
بحضور مدير الشباب والرياضة بالغربية.. ختام فعاليات برنامج «سفراء ضد الفساد»
جانب من الفعاليات
محمد عوف
شهد اللواء حسين حنفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، اليوم، حفل ختام فعاليات البرنامج التدريبي "سفراء ضد الفساد"، والذي يهدف إلى ترسيخ قيم النزاهة والشفافية لدى النشء والشباب، وذلك من خلال حزمة من البرامج التدريبية والتوعوية.
جاء تنفيذ البرنامج في إطار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالغربية، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية.
بدأت فعاليات الحفل بالسلام الوطني، أعقبته تلاوة من القرآن الكريم قدمتها السفيرة ضحي مصطفى، ثم عرض برومو تناول مسيرة البرنامج، تلاه فقرة شعرية، واستعراض لقصص نجاح المشاركين. كما ألقى أحد أولياء الأمور كلمة أثنى فيها على الجهود المبذولة، مشيدًا بالأثر الإيجابي الذي تركه البرنامج في نفوس أبنائهم.
وخلال كلمته، أكد اللواء حسين حنفي أن البرنامج يمثل منصة وطنية هادفة لإعداد جيل واعٍ قادر على مناهضة الفساد وتعزيز الشفافية، موضحًا أنه جزء من رؤية الدولة لترسيخ مبادئ النزاهة من سن مبكرة. ووجه الشكر لكل من ساهم في تنفيذ البرنامج، خاصة الأستاذ هاني رفاعي مدير إدارة المسابقات بوزارة الشباب والرياضة، والأستاذ عصام عبد العظيم المستشار الفني للبرنامج.
وأشار وكيل الوزارة إلى أهمية استمرار دعم مثل هذه البرامج، مؤكدًا تقديم كافة سبل الدعم وتذليل العقبات لتنفيذ المزيد من الفعاليات والندوات الهادفة لرفع الوعي المجتمعي، في إطار اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء قدرات النشء والشباب.
وقد شهد الحفل حوارًا مفتوحًا بين وكيل الوزارة والمشاركين من الطلائع، حيث عبروا عن رؤاهم وتصوراتهم المستقبلية، مما يعكس وعيهم المتزايد بالقضايا الوطنية، وحرصهم على دعم مبادئ الشفافية والمساءلة.
جدير بالذكر أن البرنامج مر بعدة مراحل، بدءً من فتح باب التقديم الذي استقطب 70 طليعًا وطليعة، واختيار 30 منهم بعد مقابلات شخصية، ثم تنفيذ عدد من ورش العمل حول مفاهيم الفساد وطرق مواجهته، وصولًا إلى مشاركات ميدانية لنشر الوعي داخل المؤسسات التعليمية والرياضية.
وفي ختام الفعاليات، تم تكريم المشاركين الذين اجتازوا البرنامج بنجاح، بالإضافة إلى تكريم القائمين على تنظيمه، تقديرًا لجهودهم في إنجاح هذه المبادرة الوطنية الهادفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
أمرنا بالتذكر فلما تذكرنا نسيناه
لم ينته الجدل في مسألة العقل والنقل على مر العصور والأزمنة، وعلى الرغم من الاختلافات إلا أني أراها ظاهرة صحية فالتفكير والتأمل ومحاولات المعرفة هو ما حثنا عليه الخالق، فالتفكير والتأمل فريضة من الله وسنة كل الرسل والأنبياء. إن مثل هذه النقاشات لا تكتفي بإثارة قضايا فكرية مهمة، بل تفتح الباب أيضا أمام إعادة تأويل مفاهيم مهمة مثل ثقافة الاختلاف ورقي الحوار، كذلك مفاهيم مثل قدسية الموروث وقدرات العقل البشري، هذه النقاشات ربما لا تقدم إجابات نهائية يتفق عليها الجميع؛ بقدر ما تقدم نموذجا لرقي الحوار واحترام الرأي الآخر بكل أدب ومودة، كذلك تعزِّز الجرأة على التفكير النقدي الفعّال، ولا بأس طالما كان المطروح متعلِقا بالشأن العام للمجتمع بطبيعته الحالية ومعتقداته الدينية والفكرية المختلفة. وطالما كان الجدل بُغية المعرفة التي تخدم الإنسان أينما وُجِد، وليس من أجل إعلاء رأي فوق رأي الآخر أو إقصائه بالكلية، لذلك أنا لا أعارض أبدا التفكير العقلي -كما يعارضه المتشددون- فكيف لي أن أعارض استخدام أداة خلقها الله فينا وحثَّنا دائما في قرآنه الكريم على التفكير الدائم لطلب المعرفة لإدراك آيات الله في نفس الإنسان، ثم التأمل في الكون وهل يكون التأمل إلا بالعقل.. وقد تأكد للجميع أن القرآن الكريم هو المؤسس الوحيد لنموذج أوحد جاء ليعيد تعريف الإنسان ككائن معرفي في علاقته بالوجود وبالخالق وقد تجلى ذلك في الآيات القرآنية التي تحث الإنسان على النظر في خلق السماوات والأرض، وفي النفس البشرية كما جاء في قوله سبحانه في سورة فصلت الآية 53:{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}.. وفي إطار حثه على العلم والمعرفة والوعي جاءت آياته الأولى التي نزلت على النبي الأمي في بداية البعثة: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } (سورة العلق).. أليست هذه دعوة صريحة إلى القراءة والتعلُّم والمعرفة، معرفة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالخالق كمصدر واحد أحد للوجود بكل ما فيه.. وهل كان للخالق أن يخلق الأنسان ويلقى به على هذه الأرض وفي الكون الفسيح وهو لا يملك الأدوات التي تساعده على التعرف على تلك الحياة الأولى، ألم يُعلّم الله آدم الأسماءَ كلها وهي الخطوط العريضة للبدء في السير في الحياة الدنيا من البداية وحتى النهاية.. الله خلق العلم في داخل الإنسان ولكن بالتفاوت بين كل انسان وإنسان وبين كل جيل وجيل وبين كل عصر وعصر، هذه مشيئة الله، فالله يخلق الأسباب التي توصل العالم إلى علمه ليخدم البشرية عموما فالله هو خالق كل البشر منذ آدم وحتى قيام الساعة، الله لم يختص بعلمه المسلمين فقط ؛ كلَّا بل خلق الله العقلَ والعلمَ للناس كافة، الكافر به والمؤمن.. الله علَّم الإنسان ما لم يعلم ثم قال: "وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا"، وقال أيضا: 'وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ'.. هذا هو المنطق القرآني العقلاني.. لذلك من المؤسف أن تجد مَن "يشطح" ويبالغ في استعمال العقل عن سوء نية وضعف إيمان ودهاء ومخاتلة لخدمة أعداء لهذا الدين! حتى يأخذه عقله إلى إنكار ثوابت في الدين، أو يأخذه عقله إلى براثن الإلحاد وإنكار وجود الله تماما! فنحن لم نؤمن بالله بالعقل المجرد لأن جوانب كثيرة في إيماننا هي غيبيات لذلك آمنا بالقلب والوجدان والفؤاد وبالعقل أيضا. والمؤمن الحقيقي لا يُنكر التفكير العقلاني الذي أمرنا الله به، لكن لا نقيس كل شيء في العقيدة والوجود بالعقل البشري المحض خاصة إذا تملَّكنا الهوى والشيطان لنهاجم بالعقل من خلق فينا العقل ونقول ما قاله قدماء المنكرين حين قالوا: أساطير الأولين اكتتبها ثم قالوا: أنؤمن كما آمن السفهاء! وما أشبه الليلة بالبارحة البعيدة حين قالوا: إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين!. الله ذكر أولي الألباب أي أصحاب العقول التي تفكر، ذكر كلمة الألباب "ست عشرة مرة" وكلمة ألباب مفردها لُب وهو العقل مركز التفكير والأدراك والوعي، وفي الآية التالية ربط الله فيها بين العقل والحكمة فقال في سورة البقرة الآية رقم 269: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}.. أليس هذا وغيره دليل كاف على عدم تعارض النص مع العقل ومع العلم، فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلّكم تفلحون. تنبيه: بين ضجيج التنويرين المصطنع وخطاب المتشددين الصاخب؛ تشكَّلت ثقافات غريبة كانت وما زالت؛ عبئا ثقيلا على مجتمعٍ لاهٍ في سعيه الدؤوب ليلحق بلقمة العيش. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
شيخ الأزهر يستقبل وفدًا تايلانديًّا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، روس جاليشاندرا، نائب وزير الخارجية بمملكة تايلاند، بحضور تاناوات سيريكول سفير مملكة تايلاند بمصر، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك. شيخ الأزهر يؤكد عمق العلاقات التي تربط الأزهر بمملكة تايلاندوأكد شيخ الأزهر عمق العلاقات التي تربط الأزهر بمملكة تايلاند، مشيرًا إلى أن ذكريات زيارة فضيلته الأخيرة لمملكة تايلاند لا تزال عالقة في ذهنه بسبب ما وجده من كرم الضيافة وحسن الاستقبال ومشاعر الأخوة الدافئة خاصة خلال لقاء جلالة ملك تايلاند وقرينته، لافتًا إلى أن الأزهر يسعد باستقبال أكثر من 3100 طالب تايلاندي يدرسون بمختلف المراحل التعليمية في الأزهر، ويقدم الأزهر 160 منحة دراسية سنويًّا لأبناء المسلمين في تايلاند للالتحاق بالتعليم الأزهري، بالإضافة إلى أن هناك 133 معهدًا في تايلاند تم معادلة شهادتها طبقًا للشهادة الأزهرية. استعداد الأزهر لإنشاء مكتب إقليمي لمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية في تايلاندكما أكد الإمام الأكبر استعداد الأزهر لإنشاء مكتب إقليمي لمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية في تايلاند، خدمة لأبناء المسلمين في تايلاند لتعلم لغة القرآن الكريم؛ حيث أكد نائب وزير الخارجية تقديره لهذا المقترح المهم، وأنه سيقوم بمتابعة هذا الأمر لإنجازه في أسرع وقت. من جانبه، أعرب نائب وزير الخارجية التايلاندي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يقوم به فضيلته لنشر قيم التسامح والسلام العالمي، مصرحًا: "زيارة فضيلتكم الأخيرة لبلادنا خلال العام الماضي أثمرت وبشكل كبير في تعزيز العلاقة بين البلدين، ونقدر دوركم جهودكم في تعزيز الحوار بين الأديان، وتقديم المنح الدراسية لأبناء المسلمين في تايلاند للالتحاق للدراسة بجامعة الأزهر"، مشيرًا إلى أن خريجي الأزهر في تايلاند يقومون بدور مهم في ترسيخ دعائم السلام والاستقرار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
كُلنا متعصبون !!
لقد أصبح التعصب بلا شك آفة العصر، وبالتأكيد إنه ليس من العدل أو العقل أيضا اختصار واختزال مفهوم التعصب في نوع واحد بعينه دون غيره؛ بمعنى أن التعصب لا يرتبط بمجال أو فكر أو دين بعينه، وإنما هو داء يصيب البشر ويجعل منهم جماعة متعصبة قد يصل بها الأمر في سبيل تحقيق وجهة نظرها إلى التعدي على من يخالفهم الرأي ولا يتبع أهواءهم، وأحيانا قد يصل هذا التعدي للقتل!! نعم القتل؛ ولنا في ذلك أمثال عدة بدءًا من ملاعب كرة القدم وصولًا إلى ملاعب السياسة وحروب الدين؛ والمقصود هنا بحروب الدين أنك قد تجد فئة تظن أنها -الأفضل- أفضل منك وأعلى مرتبة، وأن الله سبحانه وتعالى قد وكلهم في الأرض لحمايته من جهة والترويج له من جهة أخرى!!! وبالطبع يتكون لديهم يقين بأن هناك فوزًا عظيمًا في انتظارهم نظير أعمالهم كبناء قصر في الجنة أو الإحاطة بحور العين إلخ. وقد ساد انطباع مؤخرًا بأن تلك الصفات تختص فقط بالدين الإسلامي، وتم الترويج لهذه الفكرة عبر كافة الوسائل الممكنة، وساعد في ذلك بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة نفسها!! ولكن في رأيي التطرف والتعصب لا دين لهما ألم تكن النازية جماعة متعصبة وصل بها الأمر لتشييد المحارق؟! ألم تكن الإمبراطورية الرومانية جماعة متعصبة وصل بها الأمر لمشاهدة الإمبراطور نفسه افتراس الأسود والنمور لكل من اعتنق المسيحية؟! ألا تتفقون معي على أن جماعة جباية الثمن اليهودية جماعة من المتعصبين والمتطرفين، فيكفي أنهم يتخذون من الحرق وسيلة لتحقيق أهدافهم!! هل جماعة الإخوان المحظورة جماعة سلمية ليست بجماعة متعصبة؟! هل فكرة المثلية الجنسية التي تسيطر على العالم في الآونة الأخيرة فكرة ليست بمتعصبة ومتطرفة وضد الطبيعة الإنسانية؟! هل موجة الإلحاد والإصرار الشديد على الترويج لها ليست بتعصب؟! هل العنصرية الشرسة ضد أصحاب البشرة السوداء ليست بتعصب؟ هل جماعة الإخوة الفقراء جنود المسيح وهيكل سليمان الكاثوليكية بالعصور الوسطى الذين تحولوا إلى كيان عسكري يعذب ويقتل ليسوا بمتعصبين؟! هل إرهاب المتطرفين من الجماعات الإسلامية للكنائس ليس بتطرف وتعصب؟! وهل إرهاب الجماعة الإنجيلية البروتستانتية المتطرفة التي تطلق على نفسها "الصوت المسيحي" - للمسلمين في بريطانيا بمنعهم من بيع أو شراء القرآن الكريم ليس بتطرف وإرهاب وتعصب؟! هل إبادة العثمانيين للأرمن بتشييد المذابح ليست بتعصب وتطرف وإجرام؟! أخيرًا وليس آخرًا هل ما يقومون به من انتهاكات لحقوق الفلسطينيين وأرضهم وعرضهم وشرفهم ليس بتعصب وتطرف وانتهاك واضح وصريح لمفاهيم حقوق الإنسان من جهة ولفكرة العدالة الكونية من جهة أخرى؟! أمثلة عديدة للتعصب نعيش معها وتعيش معنا، ولكن أراد البعض تلخيصه في نقاط بعينها لسبب ما غير معلوم؛ أنا لا أكتب دفاعا عن أحد، وإنما أردت أن أثبت أن كلنا متعصبون وفئة قليلة منا -وهي أكثرنا تعصبًا- تروّج لمفاهيم وأكاذيب من أجل خدمة وتبرير مخططاتها غير المعلومة، فالله سبحانه وتعالى أعلم بالنوايا ويعلم ما في النفوس سواء السوية أو المريضة وهو عليم قدير يستطيع في لمح البصر أن يغير من الأحوال ويكشف السوء ويحله بالخير فهو الخالق العظيم.