
كليك تُعلن إغلاق استثمار بارز بقيادة جهاز أبوظبي للاستثمار وثوما برافو
أعلنت شركة 'كليك – Qlik' ، الناشطة عالمياً في مجال تكامل وجودة البيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي، اليوم عن إغلاق استثمار بارز تم الإفصاح عنه سابقاً بحصة الأقلية بقيادة شركة تابعة مملوكة بالكامل لجهاز أبوظبي للاستثمار. وبموجب هذه الصفقة، تبقى 'ثوما برافو'، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار بالبرمجيات، مالكة أغلبية أسهم شركة 'كليك'، إضافة إلى قيامها باستثمار جديد في الأسهم إلى جانب جهاز أبوظبي للاستثمار. كما ساهمت في الصفقة، التي جرى توقيعها في نوفمبر 2024 وحصلت بالفعل على جميع الموافقات التنظيمية اللازمة، مجموعة منتقاة من أبرز المؤسسات الاستثمارية.
تُساعد 'كليك' الشركات في تطبيق طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع من خلال تحويل البيانات الأولية إلى تحليلات موثوقة وقرارات استباقية. وتعتمد الشركة في ذلك على منصة موحدة تدمج البيانات والتحليلات والحوكمة لتزويد الشركات بالأساس اللازم لتطوير مبادرات الذكاء الاصطناعي بكل ثقة. وبالمقابل، تضع الشركات عبر مختلف القطاعات ثقتها في 'كليك' لتمنحها المرونة اللازمة في مواجهة تحولات السوق والاضطرابات العالمية وغيرها من التحديات غير المتوقعة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مايك كابوني، الرئيس التنفيذي لشركة 'كليك': 'يُسهم الدعم الذي نحظى به من 'ثوما برافو' وجهاز أبوظبي للاستثمار المعروف باستثماره على المدى الطويل في تعزيز استراتيجيتنا والنتائج التي نُقدمها على حد سواء. برزت 'كليك' في هذا السوق شديد الإقبال على حلول الذكاء الاصطناعي بدورها الفاعل في مساعدة الشركات على تسريع خطاها والتحرك بكل ثقة لتحويل البيانات إلى قرارات واثقة. يسمح لنا هذا الاستثمار بالحفاظ على تركيزنا وتعزيز الأثر الذي نتركه'.
ومن جانبه، قال سيث بورو، الشريك الإداري في 'ثوما برافو': 'لطالما نجحت 'كليك' في تنفيذ الحلول المبتكرة في مواجهة بعضٍ من أبرز التحديات التي تواجه الشركات الحديثة، حيث قامت بتحويل البيانات وحلول الذكاء الاصطناعي إلى نتائج واقعية في عالم الأعمال. يعكس حفاظنا على حصة الأغلبية واستثمارنا الإضافي مدى ثقتنا بمنصة 'كليك' وأدائها وقدرتها على إحداث الأثر الإيجابي المنشود لجميع عملائنا حول العالم'.
وبدوره، قال مايك هوفمان، الشريك لدى 'ثوما برافو': 'تنتقل الشركات حول العالم من مرحلة التجريب في مجال الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، ما يُسرّع من الطلب على الحلول الموثوقة والقابلة للتطوير. تتمتع 'كليك' بمكانة متفردة في هذه المرحلة، لا سيما بفضل دورها المحوري في مجالات تكامل البيانات والحوكمة والتحليلات، ما يجعلها الخيار الأمثل لرؤيتنا طويلة الأجل في مجال البرمجيات الحيوية لأداء المهام على مستوى الشركات. فخورون بالنمو الكبير الذي حققته 'كليك' منذ استحواذنا عليها في عام 2016، ومتحمسون لمواصلة هذا الزخم بالتعاون مع كليك وجهاز أبوظبي للاستثمار'.
تواصل 'كليك' توسيع منصّتها الموحدة لحلول الذكاء الاصطناعي الموثوقة والقابلة للتطوير مستندة في ذلك على استحواذها الأخير على شركة 'أبسولفر' والتطورات التي حققتها في مجال الذكاء الاصطناعي الوكيل وتحليلات المحادثات. وبينما تواصل الشركات استثمارها في الذكاء الاصطناعي في إطار سعيها لخفض التكاليف وتعزيز الثقة عبر جميع مفاصل سلسلة قيمة الذكاء الاصطناعي، تزداد أهمية 'كليك' بوصفها الشريك المفضل لتمكين التنفيذ السريع للحلول من خلال البنى المفتوحة والبيانات الخاضعة للحوكمة والتحليلات الآنية.
تولت شركة 'غوغنهايم سيكيوريتيز' المحدودة دور المستشار المالي، فيما عملت شركة 'كيركلاند آند إليس' المحدودة بصفة المستشار القانوني لكل من 'ثوما برافو' و'كليك'. ومن ناحية أخرى، تولت كُلٌّ من شركة 'إيفركور' و'غيبسون ودان آند كروتشر'، على الترتيب، مسؤولية تقديم الاستشارات المالية والقانونية لجهاز أبوظبي للاستثمار.
نبذة عن ثوما برافو:
ثوما برافو هي واحدة من أكبر شركات الاستثمار في البرمجيات على مستوى العالم، وتمتلك محفظة أصول مُدارة تزيد قيمتها عن 179 مليار دولار أمريكي حتى 31 ديسمبر 2024. وتعتمد المؤسسة الرائدة على استراتيجيات الأسهم الخاصة وأسهم النمو والائتمان لتستثمر في الشركات المبتكرة الموجهة نحو النمو في قطاعي البرمجيات والتكنولوجيا. وتستند ثوما برافو على معرفتها الواسعة بالقطاع وخبرتها الاستراتيجية والتشغيلية المعمقة لتتعاون مع الشركات ضمن محفظتها من أجل تنفيذ أفضل الممارسات التشغيلية وتعزيز مبادرات النمو. كما نجحت الشركة على مدى ما يزيد عن العقدين في الاستحواذ على أو الاستثمار في حوالي 520 شركة بقيمة تصل إلى 275 مليار دولار أمريكي تقريباً (بما في ذلك الاستثمارات الخاضعة وغير الخاضعة للسيطرة). تتوزع مكاتب الشركة في كُلٍّ من شيكاغو ودالاس ولندن وميامي ونيويورك وسان فرانسيسكو. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لشركة ثوما برافو على: thomabravo.com.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 20 دقائق
- صحيفة الخليج
شراكة إماراتية إيطالية لإنشاء أكبر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بأوروبا
أعلنت مجموعة «G42»، من خلال شركتها التابعة «Core42»، توقيع شراكة استراتيجية مع شركة «iGenius» الإيطالية، المختصة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي للقطاعات الخاضعة للتنظيم الصارم، وذلك بهدف تدشين أكبر بنية تحتية لحوسبة الذكاء الاصطناعي في أوروبا. وتتمحور الشراكة حول نشر بنية تحتية لحوسبة عالية الأداء تعتمد على وحدات المعالجة الرسومية المتقدمة من شركة «إنفيديا» من نوع «NVIDIA Blackwell»، حيث ستتولى شركة «Core42» الإماراتية تشغيل البنية التحتية وإدارتها ضمن خطة شاملة للتوسع على مستوى القارة الأوروبية، من خلال تأسيس بنية تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي في السوق الأوروبية. وأُعلن عن الشراكة الجديدة على هامش «النسخة الثالثة من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» والتي عُقدت في ميلان، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، وأدولفو أورسو، وزير الشركات و«صُنع في إيطاليا»، وعلياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، إلى جانب مسؤولي شركات «G42» و «Core42» و «iGenius». وأكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، أن توقيع الاتفاق بين شركتي «G42» و «iGenius» يُعد انعكاساً لمتانة التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإيطالية، ويؤكد رؤية حوارات «إنفستوبيا أوروبا» بتعزيز الشراكات المثمرة بين الشركات الإماراتية والإيطالية وتسريع الاستثمارات في قطاعات الاقتصاد الجديد، من بينها الذكاء الاصطناعي الذي يشكّل محوراً رئيسياً في التحولات العالمية، بما يدعم توجهات البلدين في بناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، والتحوّل إلى مراكز عالمية للاقتصاد الجديد. وقال كيريل إفتيموف، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة «G42»، والرئيس التنفيذي لشركة «Core42»، إن الشراكة مع شركة «iGenius» تُشكّل مرحلة جديدة في دعم اقتصاد الذكاء الاصطناعي الأوروبي. وأوضح أن الجمع بين خبرات الشركة في تطوير البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي، والنهج الابتكاري الذي تنتهجه إيطاليا، يُمهد الطريق أمام إطلاق الجيل المقبل من حلول الذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية.


سكاي نيوز عربية
منذ 24 دقائق
- سكاي نيوز عربية
أدنوك للإمداد والخدمات تتعاون مع "ريجنت" لتجربة مركبات بحرية
وتم الإعلان عن هذا التعاون خلال منصة " اصنع في الإمارات" التي تنعقد فعالياتها حالياً في أبوظبي. وتُمثل المركبة الجيل الجديد من المركبات البحرية، وهي تجمع بين سرعة الطائرات وسهولة استخدام القوارب ، حيثُ توفر نقلاً عالي السرعة وخالياً من الانبعاثات الكربونية. وتُعد هذه المرحلة التجريبية، الأولى ضمن خطة تشغيل محتملة متعددة المراحل قد تساهم في اعتماد هذه التقنية على نطاق أوسع في عمليات النقل البحري التي تديرها شركة "أدنوك للإمداد والخدمات". ومن المقرر أن تقوم " ريجنت" بتصنيع مركباتها البحرية الكهربائية ذات التحليق المنخفض في دولة الإمارات، حيث سيوفر المشروع خدمات ما بعد البيع مثل الصيانة، مما يساهم في تعزيز قدرات التصنيع المحلية والقاعدة الصناعية للدولة. وسيتولى إدارة المرحلة التجريبية مُشغّل متخصص يقع مقره في دولة الإمارات ، بما يساهم في تعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكارات البحرية المتطورة. وبهذه المناسبة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة " أدنوك للإمداد والخدمات": "نلتزم بتبنّي التقنيات المبتكرة التي تعزز سلامة واستدامة عملياتنا وترفع كفاءتها. وتُمثل المرحلة التجريبية لمركبات ' ريجنت' البحرية خطوة مهمة ضمن جهودنا المستمرة لخفض الانبعاثات في قطاع الخدمات اللوجستية البحرية، إلى جانب دعم مبادرة ' اصنع في الإمارات ' عبر المساهمة في تطوير قدرات بحرية متقدمة تواكب متطلبات المستقبل". وتتسع مركبة " فايس روي" لما يصل إلى 12 راكباً أو 1600 كغ من البضائع، ويمكنها السير بسرعة 300 كم في الساعة (180 ميلاً في الساعة) لمسافات تصل إلى 300 كم. وتتميز المركبة بقدرتها الفائقة على العمل في أوضاع متعددة مثل العوم، والانزلاق، والتحليق، مما يمنحها تنوعاً فريداً في الاستخدامات ويُمكّنها من إنجاز عمليات النقل البحري بكفاءة. وبمُقارنتها بالطائرات المروحية، فإن هذه المركبة تتميز بتكاليفها التشغيلية المنخفضة بنسبة تصل إلى 80%؛ وهي مزوّدة بأجهزة استشعار متطورة وأنظمة تحكم آلية لضمان عمليات آمنة وموثوقة. من جانبه، قال بيلي ثالهايمر، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ريجنت": "نفخر بتعاوننا مع ' أدنوك '، الشركة الرائدة في الابتكار والاستدامة وأكبر منتج للطاقة في دولة الإمارات، لتجربة مركبتنا البحرية 'فايس روي'. ستُحدث هذه المركبة المتطورة نقلةً نوعية في خفض الوقت والتكاليف والانبعاثات ضمن سلاسل الإمداد البحرية لقطاع الطاقة، ونتطلّع إلى مواصلة التعاون مع 'أدنوك' لإرساء معايير جديدة لهذا القطاع". يذكر أن المرحلة التجريبية لمركبة "فايس روي" التي تصنعها شركة "ريجنت"، تتماشى مع مساعي "أدنوك" لتحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2045، وتدعم الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات لتعزيز الابتكار والاستدامة وتنمية القاعدة الصناعية الوطنية.


الاتحاد
منذ 30 دقائق
- الاتحاد
«ستراتا» تبدأ تصنيع مكونات الحافة الخلفية في طائرات بيلاتوس «بي سي–12»
أبو ظبي (الاتحاد) نجحت شركة ستراتا، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، والرائدة في مجال التصنيع المتقدم وصناعة أجزاء هياكل الطائرات في دولة الإمارات، بإتمام متطلبات تسليم وفحص المادة الأولى بنجاح ضمن الحزمة الجديدة «الحافة الخلفية» (Trailing Edge) لطائرات بيلاتوس «بي سي – 12» الطائرة ذات المحرك الواحد التوربيني الأكثر تطوراً، ويمثل هذا الإنجاز إضافة جديدة لمحفظة ستراتا المتنامية من الحزم التي يتم تصنيعها وفقاً للعقود الموقعة مع شركة بيلاتوس المحدودة للطائرات السويسرية. وخلال العام الماضي 2024، حصلت ستراتا على اعتماد بيلاتوس لمكونات الحزمة الجديدة لطائرات «بي سي –12»، فيما تمكنت ستراتا حتى الربع الأول من العام الجاري 2025 من تسليم 59 شحنة من مكونات الحافة الخلفية بمجموع 590 قطعة. والحافة الخلفية هي جزء من سطح الجناح مسؤول عن توليد الرفع وإدارة السحب للطائرة أثناء الطيران. وبدءاً من عام 2018 تمكنت ستراتا من تصدير ما يقارب 1000 شحنة، من دولة الإمارات ومن مدينة العين بإمارة أبوظبي تحديداً، إلى شركة بيلاتوس السويسرية، والتي اشتملت على أكثر من 26 ألف قطعة من مختلف حزم الأعمال التي يتم إنتاجها للطائرات من طرازي «بي سي – 24» طائرة متعددة الاستخدامات، و«بي سي – 12». وقالت سارة المعمري الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة ستراتا: نفخر بمسيرتنا التصنيعية مع شركة بيلاتوس، فاليوم تضيف ستراتا إنجازاً آخر إلى سلسلة نجاحاتها بتصنيع الحزمة الجديدة والأولى من مكونات الحافة الخلفية لطائرات بيلاتوس «بي سي – 12»، واجتيازها بنجاح عمليات الفحص والاختبار، وهي شهادة على قدرات ستراتا التصنيعية وإمكاناتها التقنية والفنية اللافتة في صناعة أجزاء هياكل الطائرات التي تلبي معايير الجودة الصارمة والمعتمدة في صناعة الطيران، وذلك يعزز روح الثقة والابتكار والتطوير ومواصلة النجاحات التي نحققها من خلال شراكاتنا العالمية. من جانبه قال رومان ايمينغير، نائب الرئيس للتصنيع في شركة بيلاتوس: يسعدنا في بيلاتوس تسلّم الشحنة الأولى من الحزمة الجديدة «الحافة الخلفية» لطائرات «بي سي – 12»، والتي اجتازت الفحص والاختبار بنجاح.