
أخنوش: "معتزون بالمؤشرات الإيجابية لقطاع التربية والتعليم"
هبة بريس – الرباط
عبر رئيس الحكومة, عزيز أخنوش عن اعتزاز حكومته، بالمؤشرات الإيجابية التي يعرفها قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
أخنوش, علل في معرض كلمته بجلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب يومه الاثنين, هذه المؤشرات بعدة اعتبارات منها 'وضوح العرض الحكومي ومصداقيته'، والذي قال إنه يولي أهمية كبرى للتعليم باعتباره من ركائز الدولة الاجتماعية، حيث تسعى الحكومة إلى رد الاعتبار لمهنة التدريس.
ولفت رئيس الحكومة إلى نجاح الحوار الاجتماعي القطاعي بالوزارة، والذي تم وفق مقاربة تشاركية مع النقابات التعليمية، وكذا تعبئة الموارد المالية اللازمة للإصلاح، من خلال عمل الحكومة على تعبئة 9.5 مليارات درهم إضافية كل سنة في أفق 2027، بما انعكس إيجابا على الحياة اليومية لأسرة التعليم بالمغرب. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 23 دقائق
- عبّر
المغرب والإمارات..توقيع اتفاقيات لتنفيذ عدة مشاريع بقيمة 14 مليار دولار
جرى توقيع اتفاقيات استثمار بين مستثمرين مغاربة وإماراتيين تقارب قيمتُها 14 مليار دولار لتنفيذ عدة مشاريع، تشمل خصوصا البنى التحتية لإنتاج ونقل الكهرباء من مصادر متجددة وتحلية مياه البحر. وأعلن كل من صندوق محمد السادس للاستثمار وفرع شركة طاقة الإماراتية في المغرب وشركة ناريفا، في بيان تشكيل ائتلاف لتطوير بنيات تحتية جديدة لنقل المياه والكهرباء، وإنشاء قدرات جديدة لتحلية مياه البحر وإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة. وتم توقيع ثلاث اتفاقيات بهذا الخصوص مع الحكومة المغربية والمكتب الوطني للماء والكهرباء، وفق البيان. وأوضحت شركة طاقة-المغرب، في بيان منفصل، أن القيمة الإجمالية لهذه المشاريع تقارب 130 مليار درهم في أفق العام 2030″. تشمل هذه المشاريع خصوصا إنشاء خط بطول 1400 كيلومتر لنقل الكهرباء من محطات توليد ريحية في الأقاليم الجنوبية إلى الدار البيضاء، بهدف إنتاج 1200 ميغاواط في تلك المحطات.


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 39 دقائق
- حزب الأصالة والمعاصرة
بمنجزات تنموية فاقت 720 مليون درهم .. إقليم تنغير يخلد الذكرى ال 20 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
ترأس؛ عامل إقليم تنغير يوم الإثنين 19 ماي 2025، بمقر العمالة، الحفل الرسمي لإحياء الذكرى العشرين للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بحضور محمد بلمكي رئيس مجلس جماعة تنغير، ورؤساء مجالس الجماعات الترابية، وأعضاء المجلس الإقليمي، وممثلي المصالح الخارجية، إلى جانب عدد من الفعاليات الجمعوية والمستفيدين من برامج المبادرة. وتم بالمناسبة عرض شريط وثائقي يبرز أبرز المنجزات التنموية التي عرفها الإقليم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي شكلت على مدى عقدين من الزمن رافعة حقيقية للتنمية المحلية. وخلال هذا اللقاء، تم تقديم عرض مفصل حول حصيلة البرامج المنجزة بمختلف مراحل المبادرة، والتي جاءت كالتالي: ✥ المرحلتان الأولى والثانية (2005–2018): – عدد المشاريع: 1137 مشروعا – الكلفة الإجمالية: 772,24 مليون درهم – إسهام المبادرة: 576,24 مليون درهم وشملت التدخلات قطاعات حيوية كالصحة، التعليم، فك العزلة، والماء والكهرباء، إضافة إلى دعم الأنشطة المدرة للدخل. بمنجزات تنموية فاقت 720 مليون درهم .. إقليم تنغير يخلد الذكرى ال 20 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ✥ المرحلة الثالثة (2019- 2023): – عدد المشاريع: 1080 مشروعا – الكلفة الإجمالية: 437,9 مليون درهم – إسهام المبادرة: 431,5 مليون درهم وقد توزعت المشاريع على أربعة برامج رئيسية: – تحسين البنيات التحتية والخدمات الأساسية – دعم الأشخاص في وضعية هشاشة – تعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب، من خلال إحداث وتجهيز 6 منصات – تنمية الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، خاصة في التعليم الأولي والصحة المدرسية ✥ المرحلة الانتقالية (2024- 2025): – عدد المشاريع: 313 مشروعا – الكلفة الإجمالية: 103,2 مليون درهم – إسهام المبادرة: 102,4 مليون درهم وتميزت هذه المرحلة بتنفيذ مشاريع مهيكلة ذات أثر مباشر ومستدام، خصوصًا لفائدة فئة الشباب. كما شهد الحفل تقديم عرض من طرف المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني، سلطت فيه الضوء على تكامل الجهود الاجتماعية ودعم الفئات الهشة بشراكة مع المبادرة.


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
بركة يفجّر جدلاً داخل الأغلبية بإقراره فشل الحكومة في تحقيق هدف مليون منصب شغل
بلبريس - ياسمين التازي أثار نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، غضب مكونات الحكومة بعدما أقر، خلال دورة المجلس الوطني لحزبه، بعدم إمكانية تحقيق هدف إحداث مليون منصب شغل صافٍ بحلول عام 2026، معتبراً أن هذا الالتزام الوارد في البرنامج الحكومي بعيد المنال، وفقاً لما أوردته مصادر جريدة "الصباح". وقد أثار تصريح بركة، المنتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نقاشاً حاداً داخل مكونات الأغلبية، في وقت لقي إشادة من طرف المعارضة، التي اعتبرت كلامه "صريحاً وشجاعاً"، ويؤكد ما ظلت تردده منذ أشهر بشأن ضعف جدوى البرنامج الحكومي في مجال التشغيل. ويأتي تصريح بركة في سياق تؤكده معطيات المندوبية السامية للتخطيط، التي نفت أي تحسن ملموس في معدل البطالة، الذي لا يزال مستقراً عند عتبة 13 في المائة، رغم مختلف الجهود المبذولة من قبل الحكومة لدعم القطاع الخاص وتشجيعه على خلق فرص الشغل، وهو ما لم يتحقق فعلياً بسبب تركيز الفاعلين الاقتصاديين على العقار والتجارة والاستفادة من الدعم العمومي. وحسب المصادر ذاتها، فإن الغضب طال أيضاً حزب الأصالة والمعاصرة، خاصة أن يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل، والقيادي بالحزب، هو من يقود تنفيذ برنامج التشغيل، الذي تم تمديده إلى غاية سنة 2030، وربطه بورش تنظيم كأس العالم وتكوين مليون شاب في مدن المهن والكفاءات، وهي مشاريع تتطلب على الأقل سنتين لتظهر نتائجها. في المقابل، اعتبر حزب الاستقلال أن تصريح أمينه العام أجهض استغلالاً سياسياً محتملاً من طرف المعارضة، كان من شأنه أن يحرج الأغلبية الحكومية على بعد سنة ونصف من الاستحقاقات التشريعية المقبلة. وقال بركة بالحرف خلال الدورة الوطنية لحزبه: "ما يمكنش نحققو مليون منصب شغل من هنا لـ2026، وحنا كنقولو الحقيقة للمغاربة". وأوضح أن هناك تحسناً ملحوظاً في سوق الشغل، حيث تم إحداث حوالي 180 ألف منصب شغل صافٍ خلال الفصل الأول من 2025، مقابل فقدان 80 ألف منصب خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وهو ما عزاه إلى الدينامية القوية التي تعرفها الاستثمارات العمومية، والتي بلغت هذا العام 340 مليار درهم، مقارنة بـ220 ملياراً سنة 2020. وأشار في هذا السياق إلى ارتفاع استثمارات وزارة التجهيز والماء من 40 إلى 70 مليار درهم. وفي ملف الأسعار، هاجم بركة بشدة المضاربين، متهماً إياهم بالجشع واستغلال الظرفية التضخمية لرفع هوامش الربح على حساب المواطنين، مؤكداً أن الحكومة لا تحمي الوسطاء بل تسعى جاهدة لمحاربتهم، من خلال مراجعة شاملة لسلاسل التوزيع التي تعاني اختلالات بنيوية. واختتم بركة مداخلته بالتأكيد على أهمية الحفاظ على التماسك داخل الأغلبية، داعياً إلى تجنب الصراعات المبكرة حول زعامة الانتخابات المقبلة، حتى لا ينعكس ذلك سلباً على أداء الحكومة.