سليانة: تنظيم يوم اعلامي حول أهمية التداول الزراعي في منظومة الحبوب
وذكر رئيس الإتحاد المحلي للفلاحة بسليانة الشمالية حمدي الداودي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن اليوم الإعلامي يهدف إلى ترسيخ الممارسات الزراعية الجيدة وإختيار الأصناف المبتكرة لزراعة القمح الصلب واللين لفائدة الفلاحين
من جهته، بيّن الباحث في المعهد الوطني للبحوث الزراعية صالح بن يوسف أن التداول الزراعي، يساهم في تحسين الإنتاجية في ظل التغيرات المناخية لافتا إلى أن عددا هاما من الفلاحين حادوا عن التداول الزراعي السليم، وأكد ضرورة توعية وتحسيس الفلاحين بأهميته لتحسين التربة والإنتاجية
وأشار إلى أن التداول يساعد على الإستعمال الرشيد للمبيدات الكيميائية ضمن منظومة الإنتاج والقضاء على الأعشاب الطفيلية المستعصية كالبروم أو بعض أنواع المنجور في زراعة سابقة لزراعة القمح
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 5 أيام
- جوهرة FM
القصرين: صابة قياسية في إنتاج الفستق واللوز لهذا الموسم
تقدّر صابة الفستق للموسم الحالي بمعتمدية ماجل بلعباس التابعة لولاية القصرين، بـ1500 طن، مسجلة بذلك إرتفاعاً مقارنة بالسنة الفارطة، كما تقدر صابة اللوز بأكثر من 2000 طن وفق المعطيات الأولية. وتعتبر صابة الفستق واللوز لهذا الموسم قياسية حيث سينطلق موسم جني اللوز خلال شهر جويلية والفستق في شهر أوت المقبل، وفق ما أكّده رئيس الإتحاد المحلي للفلاحة و الصيد البحري بالماجل بلعباس يوسف منصوري، وفي تصريح لمراسل الجوهرة أف أم بالجهة. وفي إطار الحيطة بالفلاحة، يتم العمل على ايجاد صيغة لتصدير المنتوج عن طريق الشركات التعاونية من المنخرطين او من غير المنخرطين، حسب المنصوري.


جوهرة FM
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- جوهرة FM
تقديرات بصابة قياسية من السلجم الزيتي بزغوان
رغم تراجع المساحات المبذورة من السلجم الزيتي، وطنيا مقارنة بالموسم الفارط، تشير المؤشرات إلى صابة قياسية خلال هذا الموسم حيث من المتوقع أن يتجاوز إنتاج الهكتار الواحد 20 قنطارا في بعض الولايات من بينها ولاية زغوان. وقال وكيل الشركة المتعهدة بتمويل منتجي السلجم الزيتي بالبذور ومدخلات الإنتاج جمال السعيدي ، إن إنتاج ولاية زغوان من هذه الزراعة خلال هذا الموسم من المرجّح أن يكون مميزا من حيث المردودية ومن حيث جودة المنتوج على غرار ولايتي باجة وبنزرت وذلك بفضل الأمطار التي نزلت بكميات طيبة وعلى فترات متقاربة . وللإشارة فإن المساحات المبذورة بجهة زغوان لم تتجاوز 1100 هكتارا من ضمن 13500 هكتارا وطنيا وهي تمثل تقريبا ثلث المساحة المبذورة خلال الموسم الفارط. وفي إطار التوجهات الاستراتيجية لمنظومة إنتاج السلجم الزيتي، أكد السعيدي في تصريح للجوهرة أف أم ، أن المعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس يعمل على إنشاء صنف تونسي من البذور ليكون جاهزا في غضون 2026، وذلك بهدف تطوير هذه الزراعة التي أثبتت نجاعتها في مجال التداول الزراعي ومقاومتها لنقص الأمطار وللفطريات فضلا على أهميتها الإقتصادية ودورها في تحسين الميزان التجاري من خلال توفيرها لزيت نباتي تونسي بنسبة 100 بالمائة، وهو زيت تم تصنيفه أفضل الزيوت النباتية من حيث قيمته الغذائية بعد زيت الزيتون. واستعدادا للموسم المقبل عقدت الأسبوع المنقضي الهياكل المعنية بمقر الإتحاد الوطني للفلاحة والموارد المائية والصيد البحري جلسة عمل شارك فيها كل المتدخلين للتداول في مختلف المحاور التي من شأنها أن تساهم في مزيد تطوير القطاع كالإرشاد والتوجيه لفائدة الفلاحين حول تعديل كمية البذور في الهكتار الواحد وطرق ومواقيت التدخل بالأدوية وغيرها من مستلزمات الإنتاج وضرورة توفير الكميات اللازمة من البذور في الآجال على ذمة مستحقيها. وبيّن السعيدي في ذات السياق أن كلفة إنتاج الهكتار الواحد من السلجم الزيتي تترواح بين 800 و 1000 دينارا موزعة بين بذور واسمدة وميكنة ويد عاملة مؤكدا أن دور شركته لا يقتصر فقط على التمويل بل يشمل المتابعة المتواصلة طيلة الموسم لجميع الضيعات وتقديم النصائح والتوجيهات المستوجبة عن طريق ثلة من المختصين والخبراء.

تورس
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
زغوان: رفع 402 مخالفة وحجز أكثر من 500 قنطار من المواد المدعمة طيلة شهر رمضان المنقضي باب نات نشر في باب نات يوم 02 - 04
وأوضحت حمدي في تصريح لوكالة "وات"، أن المخالفات شملت باعة الخضر والغلال ب108 مخالفات، و145 مخالفة في قطاع المواد الغذائية، و28 مخالفة في قطاعات الدواجن واللحوم الحمراء والسمك، و12 مخالفة في قطاع الملابس والأحذية، و9 مخالفات ضد أصحاب محلات بيع وصنع المرطبات، إلى جانب بعض المواد المختلفة الأخرى. وأضافت أن فرق المراقبة حجزت في الفترة ذاتها أكثر من 500 قنطار من الفرينة المدعمة و36 لترا من الزيت النباتي المدعم، وذلك من أجل الإخلال بتراتيب الدعم واستغلال هذه المواد في غير الأغراض المخصصة لها. تابعونا على ڤوڤل للأخبار