
وهران.. الإيقاع بشبكة احتيال متخصصة في بيع سكنات اجتماعية وهمية
تمكن عناصر من فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بامن ولاية وهران ممثلة في فصيلة المساس الاداب العامة من وضع حد لنشاط 3 أشخاص كانوا ينشطون ضمن شبكة إجرامية مختصة في النصب والاحتيال على المواطنين.
تفاصيل القضية تعود لقيام أحد أفراد الشبكة باصطياد ضحاياه عن طريق نشر إعلانات بيع شقق وعقارات عبر منصة التواصل الاجتماعي(فايسبوك) ثم يضرب لهم موعدا لمعاينة الشقة حيث يأتي دور الثاني الذي يتقمص دور مالك السكن بانتحاله هوية مزورة واستعمال وثائق مزورة للسكن على أنها شقة ملك لديوان الترقية والتسيير العقاري الذي يقوم ببيع السكن للضحية عن طريق البيع بالتنازل مقابل مبلغ مالي في حين يقتصر دور المشتبه فيه الثالث بالتكفل بتزوير الوثائق الادارية والمحررات وشهادات الميلاد.
وهي العملية التي تمت بناء على شكوى تقدم بها احد الضحايا لذات الفرقة مفادها تعرضه للنصب بطرق احتيالية من طرف شخص وسلبه مبلغ مالي قدره 500 مليون سنتيم لقاء بيعه شقة باستعمال وثائق مزورة.
التحريات الميدانية لمحققي ذات الفرقة مكنت من تحديد هوية أحد أفراد الشبكة وتوقيفه والذي كان على متن مركبة ضبطت بداخلها معدات ووسائل كانت تستخدم في عملية كسر الأقفال، اقفال جديدة ومجموعة من المفاتيح وسترات خاصة بأعوان ديوان الترقية والتسيير العقاري التي كانت تستعمل في عملية إقتحام المساكن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 5 ساعات
- الجريدة 24
فيلا فاخرة وهبة مشبوهة.. خيوط جديدة تُربك موقع الناصري في ملف 'إسكوبار الصحراء'
في تطور جديد لقضية "إسكوبار الصحراء" التي تشغل الرأي العام المغربي، شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، جلسة حاسمة كشفت تفاصيل مثيرة حول ارتباط شخصيات بارزة بشبكة يُشتبه في تورطها في أنشطة إجرامية معقدة. وأدلى سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي والقيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، بشهادته أمام الهيئة القضائية، مجددًا نفيه القاطع لأي علاقة له بأنشطة غير قانونية، وسط أجواء مشحونة ومواقف متباينة بين الدفاع والنيابة العامة. الجلسة التي ترأسها المستشار علي الطرشي اتسمت بتبادل استفسارات معمقة بين الوكيل العام للملك والمتهم الناصري، حيث تم التركيز على تفاصيل دقيقة تتعلق بعدة ممتلكات وشبهات مالية تحيط بتصرفاته خلال سنوات سابقة. من بين أبرز النقاط التي تمحورت حولها الأسئلة، ملف فيلا كاليفورنيا، والتي شدد الناصري على أنه اقتناها بموجب عقد مبدئي سنة 2017 من شخص يُدعى بلقاسم المير، مقدّمًا للمحكمة وثائق تشمل فواتير إصلاحات ومراسلات متعلقة بتزويد العقار بشبكتي الماء والكهرباء، مؤكدا أن توثيق عقد الملكية لم يتم إلا بعد سداد كامل المستحقات في 2019. النيابة العامة استفسرت أيضًا عن مصدر هدية مالية ضخمة بلغت مليارًا و800 مليون سنتيم تلقاها الناصري من مواطن سعودي. ورفض المتهم الكشف عن اسم المانح علنًا أمام المحكمة، مشددًا على أن المبلغ تلقاه كهبة شخصية مقابل خدمة أسداها، ولا علاقة لها بصفقة انتقال اللاعب أشرف بنشرقي إلى نادي الهلال السعودي، التي أكد أنها تمت بشكل قانوني وبمبلغ منفصل بلغ ملياري سنتيم لفائدة نادي الوداد. وتوسعت دائرة الاستفسارات لتشمل تفاعلات بين المتهم وعدة أشخاص وردت أسماؤهم في الملف، من ضمنهم "و.ن"، الذي وصفه الناصري بأنه شخصية غامضة لا يملك عنوانًا واضحًا وتوفي في حادثة سير قبل سنوات. وقدّم الناصري أدلة تضمنت فواتير فندقية وبيانات اتصالات لدحض فرضية وجوده في مواقع يُشتبه بتواجده فيها مع متهمين آخرين، مشيرًا إلى تناقض أقوال أطراف، بينهم المالي الحاج أحمد بن إبراهيم، الذي اتهمه الناصري باختلاق روايات وخلق "خيال واسع". وبعد لحظات من التوتر، اضطرت المحكمة إلى رفع الجلسة مؤقتًا، قبل أن تعود الأمور إلى مجراها إثر توضيح النيابة العامة أنها لم تتعمد الإساءة، مقدّمة اعتذارًا رسميًا للهيئة والدفاع، ومؤكدة أن تكرار الأسئلة جاء في سياق كشف الحقيقة، وليس بدافع الاستهداف. واستمرت النيابة العامة في استنطاقها للناصري، مستعرضة وقائع تتعلق بمفاتيح شقة في المحمدية كانت بحوزة شخصين وردت أسماؤهما في الملف، وسيارة اقتناها المتهم سنة 2014 بمبلغ إجمالي بلغ 130 مليون سنتيم، نفت النيابة تسويته الكاملة بينما أصر الناصري على أنه قدّم دفعة نقدية وأخرى بشيك بنكي في وقت لاحق. كما خضع الناصري لاستجواب بشأن شقة بحي الفتح في الرباط، حيث تم التساؤل عما إذا كانت مسجلة باسم شركة 'A4' أو بأحد المتهمين، ليجيب بأن العقار تم تشييده على أرض عارية وسُجل باسم الشركة المذكورة، معبّرًا عن استغرابه من إتمام إجراءات البيع في وقت كان أحد المتورطين المفترضين رهن الاعتقال. واختُتمت جلسة الجمعة بتأكيد سعيد الناصري تمسكه بأقواله، مشددًا على التناقضات التي تطبع تصريحات بعض الشهود في الملف، وطالب بانتداب خبير تقني من شركة اتصالات المغرب لإثبات موقع هاتفه خلال تواريخ معينة يُشتبه فيها بتورطه في لقاءات مشبوهة، مؤكدًا في المقابل أنه كان يقيم بفندق بالرباط، وأدلَى بفواتير الإقامة وبيانات معاملات مالية تدعم روايته. وقررت المحكمة تأجيل مواصلة النظر في القضية إلى 12 يونيو المقبل، لاستكمال الاستماع إلى باقي المتهمين، من بينهم عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق. ويُنتظر أن تسفر الجلسات المقبلة عن معطيات إضافية قد تساهم في فك طلاسم هذا الملف المعقد الذي جمع سياسيين، رجال أعمال، ووجوه معروفة داخل المجتمع المغربي.


ناظور سيتي
منذ 5 ساعات
- ناظور سيتي
استنطاق ناري للناصري.. وبعيوي في لائحة المتهمين المنتظرين أمام المحكمة
المزيد من الأخبار استنطاق ناري للناصري.. وبعيوي في لائحة المتهمين المنتظرين أمام المحكمة ناظور سيتي: متابعة شهدت الجلسة الأخيرة من محاكمة المتهمين في قضية "إسكوبار الصحراء" لحظات توتر خلال استنطاق سعيد الناصيري، حيث طغى على الجلسة سوء فهم وتوتر في التواصل، ما دفع النيابة العامة إلى توضيح موقفها. وأكدت أن تكرار الأسئلة لم يكن استهدافًا لأي طرف، بل يندرج في إطار السعي إلى كشف الحقيقة في واحدة من القضايا التي هزت الرأي العام المغربي. الوكيل العام للملك واجه المتهم سعيد الناصيري بعدد من الأسئلة الدقيقة، أبرزها ما يتعلق بربط إحدى الفيلات بشبكتي الماء والكهرباء. وقد أوضح الناصيري أن العملية تمت باتفاق مكتوب مع مالك الفيلا وليس بتدخل من الموثق، مقدماً وثائق وفواتير لإصلاحات أُنجزت بين 2018 و2020، بالإضافة إلى عقد مبدئي لم تُستكمل إجراءاته بسبب عدم دفع المبلغ المتبقي. وخلال الجلسة، سُئل الناصيري عن "هدية" بقيمة مليار و800 مليون سنتيم تلقاها من مواطن سعودي، فنفى أن تكون مرتبطة بصفقة بيع اللاعب أشرف بنشرقي، مؤكدًا أن الصفقة تمت بشكل منفصل وقيمتها بلغت ملياري سنتيم لصالح نادي الوداد. كما واجه استفسارات أخرى حول مفاتيح شقة بالمحمدية وسيارة اشتراها سنة 2014، نافياً وجود أي اختلالات في طريقة الأداء أو التسليم. النيابة العامة أثارت أيضًا شبهة امتلاك شقة في حي الفتح باسم شركة 'A4'، فوضح الناصيري أن الشقة سُجلت باسم الشركة وليس باسم أي متهم، متسائلًا عن كيفية إتمام الصفقة بينما أحد المتهمين كان رهن الاعتقال. كما أنكر وجود علاقة حالية مع شخص يُدعى 'وسام نذير'، قائلاً إنه توفي في حادث سير، نافياً أن يكون قد شاهده منذ 2016. وفي ختام الاستنطاق، تمسّك سعيد الناصيري بأقواله، مطالبًا بانتداب تقني لتحديد موقع هاتفه خلال تواريخ حساسة، وقدم فواتير تثبت إقامته في فندق وعدم تواجده في المكان المشتبه فيه. كما دافع عن طريقة تسييره لمالية نادي الوداد، مؤكدًا الشفافية وتوفر الوثائق البنكية. وقد قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى 12 يونيو المقبل لمواصلة الاستماع إلى باقي المتهمين، من ضمنهم عبد النبي بعيوي.


بلبريس
منذ 6 ساعات
- بلبريس
أجواء مشحونة وتفاصيل مثيرة.. أبرز ما دار في جلسة اليوم من قضية "إسكوبار الصحراء''
تواصلت، اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، فصول محاكمة سعيد الناصري ومن معه في القضية المعروفة إعلامياً بـ" إسكوبار الصحراء ". وشهدت الجلسة، التي خصصت لمواصلة استنطاق الناصري، أجواءً مشحونة ونقاشات حادة بين النيابة العامة ودفاع المتهم، انتهت برفعها وتأجيلها إلى 12 يونيو المقبل. وتركز جانب كبير من التوتر حول أسئلة النيابة العامة المتعلقة بظروف اقتناء الناصري لفيلا بحي كاليفورنيا، حيث اعترض دفاعه على تكرار الأسئلة، مما دفع رئيس الجلسة للتدخل متسائلاً: "إذا كان موكلكم متأكدا من براءته ولا يخشى الإجابة عن الأسئلة، فما الذي يخيفكم؟ واش خفتو المحكمة توصل للحقيقة؟". وفي سياق متصل، أوضحت النيابة العامة أنها لم يسبق لها أن خاطبت أي طرف بقلة احترام، مؤكدة أن تكرار الأسئلة يهدف لكشف الحقيقة الكاملة في هذه القضية التي هزت الرأي العام. وخلال استنطاقه المطول، واجه الوكيل العام للملك المتهم سعيد الناصري بسلسلة من الأسئلة الدقيقة حول عدة نقاط متعلقة بملف إسكوبار الصحراء : فيلا وعقارات: قدّم الناصري توضيحات بخصوص ربط إحدى الفيلات بشبكتي الماء والكهرباء، مشيراً إلى اتفاق مكتوب مع مالك الفيلا، وأن الموثق لم يباشر إجراءات تخص العقار إلا سنة 2019. كما قدم وثائق وعقد مبدئي وفواتير إصلاحات، مبرراً عدم إتمام عقد الملكية النهائي بعدم سداده المبلغ كاملاً للبائع. وبخصوص شقة بحي الفتح بالرباط، ذكر أنها بُنيت على أرض عارية وسُجلت باسم شركة "A4"، مبدياً استغرابه من إتمام الصفقة بينما المتهم المعني كان معتقلاً. هدايا وصفقات: نفى الناصري أي علاقة بين هدية بقيمة مليار و800 مليون سنتيم تلقاها من مواطن سعودي وصفقة بيع اللاعب أشرف بنشرقي، مؤكداً أن الهدية شخصية وصفقة اللاعب كانت لصالح نادي الوداد بقيمة ملياري سنتيم. مفاتيح وسيارات: حول مفاتيح شقة بالمحمدية، أكد أنها كانت بحوزة عبد الواحد شوقي وصديقه، وأنه لم يسترجعها قط، وأن شوقي هو من سلمها لوسام نذير. وبخصوص سيارة اقتناها سنة 2014، أوضح أنه دفع 70 مليون سنتيم نقداً وشيكاً بـ 60 مليون سنتيم لاحقًا. مكالمات وشهود: فيما يتعلق بالمكالمات مع الشخص المسمى " وسام نذير"، أكد الناصري أن هذا الأخير كان يتصل به عندما كان في المغرب لكنه لم يره منذ سنة 2016، مشيراً إلى أن "نذير" لا يملك هوية أو عنوانًا معروفًا، وأنه توفي في حادثة سير، متسائلاً: "كيف يمكن لشخص ميت وغير معروف أن يشهد ضدي؟". إثبات التواجد: طالب الناصري بانتداب تقني من شركة اتصالات المغرب لإثبات تموقع هاتفه خلال فترة يُشتبه فيها بوجوده في "دار لطيفة"، مؤكدًا أنه كان يقيم بفندق "سوفيتيل"، وقدم فاتورة الإقامة ودليلًا على تناوله العشاء هناك، متسائلاً كيف يمكن أن يكون برفقة المالي ولطيفة رأفت في بيتها بينما كان المالي يجري أكثر من 12 مكالمة هاتفية في نفس الوقت والتاريخ. مالية نادي الوداد: بخصوص تسييره لمالية النادي خلال الفترة الممتدة بين يوليوز وشتنبر، واجه الناصيري المحكمة بحدة، مؤكدًا وجود وثائق بنكية تثبت كل العمليات، ومشدّدًا على أن الحساب البنكي للنادي ظل مفتوحًا باسم زكرياء الناصيري واستُخدم بشكل شفاف. وفي ختام استنطاقه، تمسّك سعيد الناصري بكل ما ورد في تصريحاته أمام المحكمة، مؤكدًا أنه أجاب على الأسئلة بصدق، ومشدّدًا على تضارب بعض المعطيات المقدمة ضده.