logo
إنقاذ قطة يكشف عن 'سحر' على شاطئ أكادير: تفاصيل صادمة وحملة إدانة واسعة

إنقاذ قطة يكشف عن 'سحر' على شاطئ أكادير: تفاصيل صادمة وحملة إدانة واسعة

أكادير 24منذ 3 أيام
شهد شاطئ أكادير يوم الأحد حادثة غريبة أثارت صدمة وتعاطفًا كبيرًا بين المصطافين، حيث تمكنت عناصر الوقاية المدنية من إنقاذ قطة كانت عالقة وسط مياه البحر في ظروف غير اعتيادية. لكن ما بدا مجرد عملية إنقاذ حيوان تحول إلى كشف صادم، لتسلط الضوء على ممارسات 'الشعوذة' واستغلال الحيوانات في طقوسها.
للوصول إلى القطة التي كانت في حالة حرجة، استخدم رجال الإنقاذ زورقًا مطاطيًا. وبعد إخراجها، لوحظ وجود جسم غريب في فمها، مما زاد من فضول المسعفين والمصطافين على حد سواء.
وعند الفحص الدقيق، تبين أن هذا الجسم الغريب ليس سوى 'سحر' مشتبه في استخدامه في أعمال الشعوذة.
ووفقًا لمصادر أكادير 24 ، كان 'السحر' يتكون من أشرطة لاصقة وقطع قماش وأثواب ملفوفة بطريقة تثير الشك والريبة حول الغرض منها.
أثار هذا الحادث موجة استياء عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر النشطاء عن غضبهم الشديد من استغلال الحيوانات في مثل هذه الممارسات اللاإنسانية.
فاطمة علقت بغضب قائلة: 'الله يا ربي، بنادم ما عرفت فين غادي بهاد الشر، بحال اللي ما غاديش يموت شي نهار.. شنو ذنب القط مسكين؟ الله ياخد فيهم الحق دنيا وآخرة.'
يونس دعا للسلامة وأضاف: 'الله ينجينا وينجيكم من كل شر، والله ياخذ الحق فكل من كيعدّب المخلوقات، والله ينتقم من كل مشعوذ كيستعمل الحيوان البريء فحاجات ماشي إنسانية.'
نسيمة قدمت رؤية مختلفة، مشيرة إلى أن هذا الكشف قد يكون خيرًا لصاحب 'السحر': 'رغم بشاعة الأمر، إلا أنه لو تمعّنا جيدًا، سنقول إن الشخص الضحية لا بد أن له مقامًا عند ربه، أن يتم كشف الأمر بسرعة، إنقاذ القطة وفي نفس الوقت المسحور الذي أراد الله به خيرًا.. قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.'
هذا، و أدان متابعو الشأن المحلي هذا الفعل بشدة، واصفين إياه بـ 'اللاإنساني والجبان'، ومؤكدين على ضرورة التصدي لمثل هذه الممارسات التي تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطير جدا ، بنود قانونية او ثغرات يجب تعديلها وإعادة النظر فيها قبل ان يضطر المواطن لتطبيق شرع اليد لا قدر الله
خطير جدا ، بنود قانونية او ثغرات يجب تعديلها وإعادة النظر فيها قبل ان يضطر المواطن لتطبيق شرع اليد لا قدر الله

المغربية المستقلة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغربية المستقلة

خطير جدا ، بنود قانونية او ثغرات يجب تعديلها وإعادة النظر فيها قبل ان يضطر المواطن لتطبيق شرع اليد لا قدر الله

المغربية المستقلة : بقلم الصحافي حسن الخباز كلنا نعلم ان اغلب القوانين الوضعية تعتريها عدة ثغرات ، والشيطان يكمن في التفاصيل كما يقال ، وهناك عدة مواد وبنود قانونية يجب إعادة النظر فيها زتكييفها مع الاوضاع الاجتماعية ، وان تكون العقوبات بحجم الجرم . ومن بين المواد التي يجب تعديلها نجد على سبيل المثال لا الحصر البند الخاص بالسكر العلني ، خاصة وأن اغلب الحالات بهذا الخصوص تتجاوز السكر العلني لإزعاج المواطنين والتفوه بكلمات نابية ، فضلا عن السب و القذف و التهديد … لكن الجانح بتهمة السكر العلني يتم اعتقاله تحت تذابير الحراسة النظرية لمدة لا تتجاوز ثمانية واربعين ساعة ، ثم يطلق سراحه ليعيث في الارض فسادا من جديد ويزعج المواطنين ويخل بالحياء العام … بالله عليكم ، كيف يكون إحساس أب وهو في قلب بيته مع اسرته الصغيرة المكونة من ذكور وإناث مراهقين ، كيف يحس شاب امام اخته آمن في بيت اسرته وهو يسمع ما لذ وطاب من افحش الكلام الذي يستحي المرء من سماعه لوحده فما بالك امام اسرته . لقد تلقيت عدة شكاوى بهذا الشان ، و اتصلت عدة مرات بالشرطة لكن للاسف لم يحضر ولو عنصر شرطة واحد ، وهم معذورون طبعا ولهم أسبابهم ، فكيف يعتقلون جانحا في حالة سكر والقانون لا يسمح باعتقاله لازيد من يومين على ابعد تقدير . اكد لي صديق يعمل في سلك الامن ان السكران يزعجهم في الجيول او معقل الحراسة النظرية بالدوائر الامنية ، لا يحق لهم ضربه مهما فعل ، حتى لو سب وشتم الشرطة فلا يحق لهم تاذببه . لذلك لن يضيعوا وقتهم بإحضاره لمخفر الامن من اجل عقوبة تافهة لن تتعدى يومين . لذلك نحن بحاجة لروح القانون ، فقد حكى احد عناصر الشرطة كان يعمل في عهد ادريس البصري انه اعتقل احد الجانحين ومعه فطعة حشيش صفيرة ، و اثناء إعداده للمحضر ، غفله الجانح وابتلع قطعة الحشيش في تحدي لمحرر المحضر . فما كان من المحرر إلا أن اخرج من درج مكتبه قطعة اكبر ووضعها امام الجانح وامره بابتلاعها كما فعل بالقطعة الاولى ، لكن الجانح طبعا لن يستطيع لانها كفيله بوضع حد لحياته . واضطر الشرطي لتقديمه بالقطعة الكبرى عوضا عن الصغرى التي ابتلعها . وعودة لموضوع السكر العلني و إزعاج المواطنين ، فقد نضطر لا قدر الله لتطبيق شرع اليد ، وقد يتفق اهل الحي كما هو الشأن بالنسبة لحينا ان يعيدوا تربية الجانح بطريقتهم وبشكل جماعي حتى يتفرق دمه بين القبائل ، مادام القانون لا يحميهم في هذه الحالة ، … كم من شاب يستطيع وحده إعادة تربية مثل هذه النماذج لكن للاسف إذا فعل ذلك سيتم اعتقاله و سيصبح مجرما بشمل رسمي بعد قضائه مدة سجنية فقط لانه دافع عن حرمة حيه ولم يقبل بالمنكر . هناك عدة بنود يجب تعديلها ، فمثلا إن اعتدى عليك لص وسلبك اموالك وهاتفك وكنت قادرا على مواجهته ولقنته درسا لن ينساه عبر علقة ساخنة ستكون انت الجاني ، ولن يكون القانون بجانبك على اساس انك دافعت عن نفسك .. اين المشرع المغربي ، أين رجال القانون ، وزير العدل ، رئيس النيابة العامة ، القضاة ، المحامون ، هذا نداء موجه إليكم بالخصوص ، يجب إعادة النظر في الكثير من بنود القانون انتم ادرى بها ، وعليكم التدخل بهذا الخصوص وتدارك الامر حتى لا نقع في ما لا تحمد عقباه . والكرة في ملعبكم والكلمة الفصل بين ايديكم . وفي انتظار ذلك ، يجب على كل عقلاء هذا الوطن العاملين في مجال الإعلام ان يخصصوا حيزا هاما ضمن موادهم الإعلامية لمثل هذه المواضيع التي تشكل قنابل موقوتة يجب ان نحذر من انفجارها في أي لحظة . كما ان كلامي موجه لرواد المنصات الاجتماعية لإنشاء هاشتاكات حول هذا الموضوع الشائك ، فلا يمكن ان نغفل دور وسائل التواصل الاجتماعي في حل قضايا حساسة ، بل واطار برؤوس حكام طالما جثمت على صدور شعوبها .

توقيف فرنسي خطير بالدار البيضاء: مطلوب دوليًا في قضايا غسيل أموال ومخدرات
توقيف فرنسي خطير بالدار البيضاء: مطلوب دوليًا في قضايا غسيل أموال ومخدرات

أكادير 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • أكادير 24

توقيف فرنسي خطير بالدار البيضاء: مطلوب دوليًا في قضايا غسيل أموال ومخدرات

agadir24 – أكادير24 تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء يوم أمس الثلاثاء 15 يوليو 2025، من إلقاء القبض على مواطن فرنسي يبلغ من العمر 42 عامًا. هذا الشخص كان مطلوبًا على الصعيد الوطني من قبل الشرطة القضائية بطنجة، كما أنه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. تفاصيل عملية التوقيف والبحث جاء توقيف المواطن الفرنسي في مدينة الدار البيضاء، وبعد عملية تنقيطه في قاعدة بيانات الأمن الوطني، تبين أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني. كانت مذكرة البحث هذه صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بطنجة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بـالضرب والجرح. ولم تتوقف المفاجأة عند هذا الحد؛ فقد كشفت مراجعة قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) أن المشتبه به مطلوب دوليًا. صدرت بحقه نشرة حمراء من الإنتربول، تم تعميمها بناءً على أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. جرائم دولية خطيرة: غسيل أموال وتهريب مخدرات وفقًا للمعلومات الأولية للبحث، فإن المواطن الفرنسي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي لتنفيذ عقوبة قضائية. صدر هذا الحكم بإدانته في قضية جنائية خطيرة تتعلق بـتبييض الأموال والارتباط بـشبكة دولية لترويج المخدرات. التحقيق جارٍ تحت إشراف النيابة العامة تم وضع المشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. ويهدف هذا الإجراء إلى الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بالإضافة إلى تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

من حلم الاستثمار إلى كابوس التشرد: سائح إيطالي ضحية نصب بالملايين في أكادير
من حلم الاستثمار إلى كابوس التشرد: سائح إيطالي ضحية نصب بالملايين في أكادير

أكادير 24

timeمنذ 6 ساعات

  • أكادير 24

من حلم الاستثمار إلى كابوس التشرد: سائح إيطالي ضحية نصب بالملايين في أكادير

agadir24 – أكادير24 وجد سائح إيطالي نفسه في قلب مأساة حقيقية بعدما تحول حلمه بالاستقرار والاستثمار في المغرب إلى كابوس قاده إلى التشرد وطلب المساعدة في الشوارع. السائح الإيطالي، الذي اختار الإقامة في أكادير طمعا في بداية جديدة واستثمار آمن، تفاجأ باختفاء مبلغ مالي ضخم يقدر بـ720 ألف درهم من حسابه البنكي. المفاجأة الأكبر كانت أنه لم يستخدم قط تطبيقه البنكي في المغرب، مما عزز شكوكه في تعرضه لعملية نصب محكمة. وحسب ما أوردته مصادر قريبة من الملف، فإن الضحية تعرف على أحد العاملين بفندق محلي، والذي استغل ثقته وجهله بالإجراءات البنكية المغربية ليقوم بتنزيل التطبيق البنكي الخاص بهاتف السائح، ويجري من خلاله تحويلات مالية مشبوهة. لكن خلال التحقيق، أنكر المشتبه فيه، الذي يعمل مستخدما في أحد فنادق المدينة، التهم المنسوبة إليه، مدعيا أن التحويلات تمت بموافقة الضحية، بحكم أنه كلفه بدفع فواتير الكراء وتأمين سيارته وإصلاحها، غير أن النيابة العامة، وبعد استكمال التحريات، قررت متابعة المشتبه فيه بتهمتي السرقة والنصب. اللافت في القصة أن السائح الإيطالي، الذي جاء بأمل بناء مستقبل جديد في المغرب، وجد نفسه اليوم بلا مأوى، يعيش وضعية الشارع بعد أن أثقلته الديون، وتبخر كل ما كان يملكه في لمح البصر. هذه القضية التي لا تزال أمام القضاء تطرح أسئلة حارقة حول حماية المستثمرين الأجانب، وضرورة الرفع من وعيهم بحقوقهم وطرق تأمين معاملاتهم المالية، خاصة في بيئات قد لا يكونون على دراية تامة بقوانينها ومخاطرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store