logo
الرئيس اللبناني يزور الأردن اليوم بدعوة من الملك عبدالله

الرئيس اللبناني يزور الأردن اليوم بدعوة من الملك عبدالله

24 القاهرةمنذ 4 ساعات

يغادر الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم الثلاثاء العاصمة بيروت متجها إلى العاصمة الأردنية
عمان
، على رأس وفد رفيع، في زيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية تلبية لدعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
ويعقد عون خلال الزيارة مشاورات مع الملك عبدالله تتناول عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين، إضافة إلى بحث آخر التطورات الإقليمية الراهنة.
انعقاد الجولة الـ 6 من المحادثات النووية الإيرانية الجمعة في أوسلو أو الأحد في مسقط
الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا لـ ملك الأردن
لقاء رئيس لبنان وملك الأردن
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان: يقوم رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، يوم الثلاثاء، بزيارة رسمية إلى الأردن، تلبية لدعوة من الملك عبدﷲ الثاني، ويجري الملك والرئيس عون مباحثات تركز على العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وأبرز قضايا المنطقة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير دولي: الدبلوماسية المصرية تزداد توهجًا ونشاطًا مع تعقُّد أزمات الشرق الأوسط
تقرير دولي: الدبلوماسية المصرية تزداد توهجًا ونشاطًا مع تعقُّد أزمات الشرق الأوسط

الأسبوع

timeمنذ 14 دقائق

  • الأسبوع

تقرير دولي: الدبلوماسية المصرية تزداد توهجًا ونشاطًا مع تعقُّد أزمات الشرق الأوسط

وزارة الخارجية المصرية أكد تقرير صادر عن مجموعة «جي آي إس» وهي مؤسسة أوروبية مُتخصّصة في تحليل السياسات ومقرها لندن- أنه مع اشتداد الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، تبدو الدبلوماسية المصرية أشد نشاطًا وتوهجًا، عاكسةً رؤيةً وإدراكًا عميقًا من القيادة السياسية لأبعاد المواقف الأمنية والسياسية، وحقيقة التحديات والتهديدات في إقليم الشرق الأوسط المتوتّر. وتحت عنوان «إعادة بزوغ الدبلوماسية المصرية»، جاء تقرير المؤسسة -المُتخصّصة في تقديم خدمات استشارية وبحثية لمجتمع الأعمال وصُنَّاع السياسات- ليستعرض ملامح قوة أداء الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبما يعكس صلابة المواقف المصرية في وجه التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الحرب في غزة وتداعيتها. وأبرز التقرير صمود مصر في وجه التحديات، وبنائها على نقاط قوتها فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في غزة، واستثمار علاقات مصر القوية مع مختلف القوى الدولية مثل الولايات المتحدة وروسيا. كما أبرز التقرير الجهود المصرية في الوساطة والترويج لخطة إعادة إعمار غزة، ومدى قوة إدراك القيادة السياسية لخطورة مخططات التهجير، وإيصال تلك الرؤية المصرية إلى عواصم العالم. وأكد التقرير أن تطوّرات الوضع في غزة قد تستدعي بالضرورة نفوذ القاهرة وتأكيد مكانتها ومحورية دورها الإقليمي، مع تصاعد التوتّرات في الشرق الأوسط، وفي هذا الصدد، ألمح التقرير إلى استثمار الآلة الدبلوماسية المصرية لنفوذها التاريخي ومصالحها الاستراتيجية في إحياء دورها كوسيط إقليمي رئيس لإحلال السلام. ونوَّه التقرير بأن الدبلوماسية المصرية قد واجهت تحديات صعبة منذ عام 2011 وما تلاه من تداعيات، كما كلّفت جائحة "كوفيد-19" مصر 16 مليار دولار، بينما عرّضتها الحرب في أوكرانيا لخطر نقص الحبوب، مما أثر سلبًا على بعض الإمدادات الغذائية وارتفاع أسعارها. ومع كل تلك التحديات، أظهرت مصر قدرةً على الصمود في مواجهة التحديات الكبرى، بحسب ما ذكره التقرير. كذلك أشار التقرير -بشكل مُفصّل- إلى كيفية تعامل الدبلوماسية المصرية مع قضية الإرهاب الذي واجهته مصر، وكيف كان العمل الدبلوماسي المصري متكاملًا مع جهود كافة أجهزة الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب وكشْف مخططاته وداعميه. واستطرد التقرير: "كان نجاح جهود مصر في مكافحة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء أيضًا ذا أهمية حاسمة في استعادة نفوذها الإقليمي، فمنذ عام 2015، خاضت القاهرة حربًا ضد الإرهاب والتطرُّف العنيف، ونجحت الدبلوماسية المصرية في إيصال حقيقة الأمر إلى العالم الخارجي، وبناء التفاهمات اللازمة لمؤازرة مصر في حربها على الإرهاب والتطرُّف ومنع انتشاره وتمدُّده حول العالم، وكذلك كشْف داعميه وفضح مخططاتهم في كافة المحافل الدولية والإقليمية". وأكد التقرير أن النجاح كان حليف الدولة المصرية، سواء على صعيد دحر الإرهاب وهزيمته ميدانيًا، أو اجتماعيًا عبر إطلاق برنامج تنموي اقتصادي شامل في سيناء، أو دبلوماسيًا ببناء تحالفات إقليمية ودولية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. وذكَر التقرير أن اندلاع الصراع في غزة في 7 أكتوبر 2023 كان تحديًا جديدًا أمام الدبلوماسية المصرية، وكان من الطبيعي أن تلعب الدبلوماسية المصرية دورًا محوريًا لوقف إطلاق النار، من خلال آليات الوساطة بين الجانب الفلسطيني والجانب الإسرائيلي. وأشاد التقرير بنهج الاتزان الاستراتيجي الذي تتمتع به الدبلوماسية المصرية حاليًا، والذي بفضله حافظت مصر على عقود من التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة وأيضًا مع روسيا، وقد تُرجم هذا الرصيد الدبلوماسي إلى ثقة مُتجدّدة ومبادرة نشطة. وأبرز التقرير كيف أن القيادة المصرية تتحرك بثقة أكبر ودبلوماسية أنشط بفضل تلك السياسة، مدركةً أن الوضع في غزة أصبح محفزًا لزخم سياسي داخليًا وعربيًا يؤشر على محورية الدور المصري. وكشف التقرير أن مصر تُدرك أن لديها أوراق قوة، فموقعها الجغرافي المحاذي لقطاع غزة، واتصالاتها المباشرة مع جميع الفصائل الفلسطينية، منحها نفوذًا دبلوماسيًا كبيرًا، وهذا -في حد ذاته- كان سببًا في عودة القضية الفلسطينية إلى الحضن العربي. ولفت التقرير إلى أنه على مدى عقود، كان العالم العربي يتشكَّل من كتل أيديولوجية مختلفة ومهيمنة على مسار الأزمات في المنطقة العربية، أما الأزمة الحالية في غزة، فتكشف عن مشهد ما بعد الأيديولوجيا، الذي يرتكز على المخاوف الأمنية الفورية والمصالح التجارية والتنموية المباشرة. ويرى التقرير أن غزة -رغم أنها مأساة إنسانية تؤلم المنطقة بأسرها- باتت من منظور الواقعية السياسية منصةً لدبلوماسية إظهار القدرة على التأثير في مجريات الأزمة لخدمة المصالح الوطنية لعدد من القوى الإقليمية. وأكد التقرير أنه بفضل قوة المواقف المصرية، سرعان ما استعاد كثير من عواصم العالم إيمانهم بأن إحلال السلام العادل واستعادة الحقوق الفلسطينية وفق مقررات الشرعية الدولية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لكافة دول المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، وبأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في منطقة الشرق الأوسط. وبناءً على تلك النجاحات، يتوقَّع التقرير أن الفترة القادمة ستشهد جهودًا دبلوماسيةً مصريةً كبيرةً لإحلال السلام في السودان وأيضًا في ليبيا، تواصلًا مع جهود كبيرة سابقة قامت بها مصر في هذا الصدد.

روسيا تشن هجومًا على كييف وتضرب قسمًا للولادة في أوديسا
روسيا تشن هجومًا على كييف وتضرب قسمًا للولادة في أوديسا

الوفد

timeمنذ 18 دقائق

  • الوفد

روسيا تشن هجومًا على كييف وتضرب قسمًا للولادة في أوديسا

وفقا لرويترز روسيا وأوكرانيا.. قال مسؤولون إقليميون في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو، إن روسيا شنت هجوما آخر مطولا بطائرة بدون طيار على أوكرانيا مما أسفر عن مقتل شخص وإلحاق أضرار بمساحات واسعة من كييف بالإضافة إلى ضرب قسم للولادة في ميناء أوديسا بجنوب البلاد.. وفقا لرويترز. أكبر هجوم بطائرات بدون طيار شنته روسيا على أوكرانيا وتأتي الضربات في أعقاب أكبر هجوم بطائرات بدون طيار شنته روسيا على أوكرانيا يوم أمس الاثنين، كجزء من العمليات المتزايدة التي قالت موسكو إنها إجراءات انتقامية للهجمات التي شنتها كييف في روسيا مؤخرًا. وقال مسؤولون بالمدينة إن أربعة أشخاص على الأقل نقلوا إلى المستشفى نتيجة للهجمات التي استمرت لساعات والتي ضربت سبعة من أحياء المدينة العشرة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في منشور على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام بعد الهجمات: "لا يمكنك كسر الأوكرانيين بالإرهاب". واستمرت الإنذارات بشن غارات جوية في كييف ومعظم المناطق الأوكرانية لمدة خمس ساعات حتى حوالي الساعة الخامسة صباحا (0200 بتوقيت جرينتش)، وفقا لبيانات عسكرية. وقال تيمور تكاتشينكو، قائد المنطقة العسكرية في كييف، عبر تليجرام: "ليلة عصيبة علينا جميعًا.. طوال الليل، أرهبت القوات الروسية كييف بلا هوادة بطائرات هجومية مسيرة، استهدفوا البنية التحتية المدنية وسكان المدينة الآمنين". وقال مسؤولون بالمدينة إن الهجوم أشعل حرائق في أحياء سكنية وغير سكنية ومناطق مفتوحة، وسمع شهود عيان من رويترز وشاهدوا انفجارات مدوية لا تُحصى تهز المدينة وتضيء سماء الليل. وأظهرت صور ومقاطع فيديو نُشرت على قنوات تليجرام دخانًا كثيفًا يتصاعد في الظلام في أنحاء متفرقة من كييف، ولم يُعرف حجم الهجوم على الفور. وتأتي هذه الهجمات رغم ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كلا الجانبين للتحرك نحو حل للحرب، وعادت موسكو وكييف إلى المفاوضات لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولكن باستثناء اتفاق تبادل أسرى الحرب، لم يُحرز أي تقدم ملموس. وبالإضافة إلى أسراب الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقتها في الأيام الأخيرة، أحرزت روسيا تقدما إضافيا على الأرض على طول خط المواجهة في شرق أوكرانيا، حيث زعمت اليوم أنها سيطرت على المزيد من الأراضي هناك. استهداف مبنى طبيا وقسم الولادة في أوديسا وقال حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، عبر تطبيق تليجرام، إن هجوما "ضخما" بطائرة مسيرة خلال الليل في ميناء أوديسا الجنوبي استهدف مبنى طبيا للطوارئ وقسما للولادة، بالإضافة إلى مبان سكنية. وقال كيبر إن رجلا يبلغ من العمر 59 عاما قُتل في الهجوم على منطقة سكنية، وأصيب أربعة أشخاص، لكن المرضى والموظفين تم إجلاؤهم بأمان من مستشفى الولادة. ونشر صورا لنوافذ محطمة في ما يبدو أنه منشأة طبية، وصورا للأضرار التي لحقت بواجهات العديد من المباني. فيما ينفي كلا الجانبين استهداف المدنيين في الحرب، لكن آلاف المدنيين قُتلوا في الصراع، غالبيتهم العظمى من الأوكرانيين.

تقرير دولي: الدبلوماسية المصرية تزداد توهجًا مع تعقُّد أزمات الشرق الأوسط
تقرير دولي: الدبلوماسية المصرية تزداد توهجًا مع تعقُّد أزمات الشرق الأوسط

الدستور

timeمنذ 19 دقائق

  • الدستور

تقرير دولي: الدبلوماسية المصرية تزداد توهجًا مع تعقُّد أزمات الشرق الأوسط

كشف تقرير صادر عن مجموعة "جي آي إس" -وهي مؤسسة أوروبية مُتخصّصة في تحليل السياسات ومقرها لندن- أنه مع اشتداد الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، تبدو الدبلوماسية المصرية أشد نشاطًا وتوهجًا، عاكسةً رؤيةً وإدراكًا عميقًا من القيادة السياسية لأبعاد المواقف الأمنية والسياسية، وحقيقة التحديات والتهديدات في إقليم الشرق الأوسط المتوتّر. بزوغ الدبلوماسية المصري وتحت عنوان "إعادة بزوغ الدبلوماسية المصرية"، جاء تقرير المؤسسة -المُتخصّصة في تقديم خدمات استشارية وبحثية لمجتمع الأعمال وصُنَّاع السياسات- ليستعرض ملامح قوة أداء الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبما يعكس صلابة المواقف المصرية في وجه التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الحرب في غزة وتداعيتها. صمود مصر في وجه التحديات وأبرز التقرير صمود مصر في وجه التحديات، وبنائها على نقاط قوتها فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في غزة، واستثمار علاقات مصر القوية مع مختلف القوى الدولية مثل الولايات المتحدة وروسيا. كما أبرز التقرير الجهود المصرية في الوساطة والترويج لخطة إعادة إعمار غزة، ومدى قوة إدراك القيادة السياسية لخطورة مخططات التهجير، وإيصال تلك الرؤية المصرية إلى عواصم العالم. وأكد التقرير أن تطوّرات الوضع في غزة قد تستدعي بالضرورة نفوذ القاهرة وتأكيد مكانتها ومحورية دورها الإقليمي، مع تصاعد التوتّرات في الشرق الأوسط؛ وفي هذا الصدد، ألمح التقرير إلى استثمار الآلة الدبلوماسية المصرية لنفوذها التاريخي ومصالحها الاستراتيجية في إحياء دورها كوسيط إقليمي رئيس لإحلال السلام. ونوَّه التقرير بأن الدبلوماسية المصرية قد واجهت تحديات صعبة منذ عام 2011 وما تلاه من تداعيات، كما كلّفت جائحة "كوفيد-19" مصر 16 مليار دولار، بينما عرّضتها الحرب في أوكرانيا لخطر نقص الحبوب؛ مما أثر سلبًا على بعض الإمدادات الغذائية وارتفاع أسعارها. ومع كل تلك التحديات، أظهرت مصر قدرةً على الصمود في مواجهة التحديات الكبرى، بحسب ما ذكره التقرير. كذلك أشار التقرير -بشكل مُفصّل- إلى كيفية تعامل الدبلوماسية المصرية مع قضية الإرهاب الذي واجهته مصر، وكيف كان العمل الدبلوماسي المصري متكاملًا مع جهود كافة أجهزة الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب وكشْف مخططاته وداعميه. واستطرد التقرير: "كان نجاح جهود مصر في مكافحة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء أيضًا ذا أهمية حاسمة في استعادة نفوذها الإقليمي؛ فمنذ عام 2015، خاضت القاهرة حربًا ضد الإرهاب والتطرُّف العنيف، ونجحت الدبلوماسية المصرية في إيصال حقيقة الأمر إلى العالم الخارجي، وبناء التفاهمات اللازمة لمؤازرة مصر في حربها على الإرهاب والتطرُّف ومنع انتشاره وتمدُّده حول العالم، وكذلك كشْف داعميه وفضح مخططاتهم في كافة المحافل الدولية والإقليمية". ولفت إلى أن النجاح كان حليف الدولة المصرية، سواء على صعيد دحر الإرهاب وهزيمته ميدانيًا، أو اجتماعيًا عبر إطلاق برنامج تنموي اقتصادي شامل في سيناء، أو دبلوماسيًا ببناء تحالفات إقليمية ودولية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. وذكَر التقرير، أن اندلاع الصراع في غزة في 7 أكتوبر 2023 كان تحديًا جديدًا أمام الدبلوماسية المصرية، وكان من الطبيعي أن تلعب الدبلوماسية المصرية دورًا محوريًا لوقف إطلاق النار، من خلال آليات الوساطة بين الجانب الفلسطيني والجانب الإسرائيلي. وأشاد التقرير بنهج الاتزان الاستراتيجي الذي تتمتع به الدبلوماسية المصرية حاليًا، والذي بفضله حافظت مصر على عقود من التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة وأيضًا مع روسيا، وقد تُرجم هذا الرصيد الدبلوماسي إلى ثقة مُتجدّدة ومبادرة نشطة. وأبرز التقرير كيف أن القيادة المصرية تتحرك بثقة أكبر ودبلوماسية أنشط بفضل تلك السياسة، مدركةً أن الوضع في غزة أصبح محفزًا لزخم سياسي داخليًا وعربيًا يؤشر على محورية الدور المصري. وكشف التقرير أن مصر تُدرك أن لديها أوراق قوة؛ فموقعها الجغرافي المحاذي لقطاع غزة، واتصالاتها المباشرة مع جميع الفصائل الفلسطينية، منحها نفوذًا دبلوماسيًا كبيرًا؛ وهذا -في حد ذاته- كان سببًا في عودة القضية الفلسطينية إلى الحضن العربي. ولفت التقرير إلى أنه على مدى عقود، كان العالم العربي يتشكَّل من كتل أيديولوجية مختلفة ومهيمنة على مسار الأزمات في المنطقة العربية؛ أما الأزمة الحالية في غزة، فتكشف عن مشهد ما بعد الأيديولوجيا، الذي يرتكز على المخاوف الأمنية الفورية والمصالح التجارية والتنموية المباشرة. ويرى التقرير أن غزة -رغم أنها مأساة إنسانية تؤلم المنطقة بأسرها- باتت من منظور الواقعية السياسية منصةً لدبلوماسية إظهار القدرة على التأثير في مجريات الأزمة لخدمة المصالح الوطنية لعدد من القوى الإقليمية. وأكد التقرير أنه بفضل قوة المواقف المصري، سرعان ما استعاد كثير من عواصم العالم إيمانهم بأن إحلال السلام العادل واستعادة الحقوق الفلسطينية وفق مقررات الشرعية الدولية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لكافة دول المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، وبأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في منطقة الشرق الأوسط. وبناءً على تلك النجاحات، يتوقَّع التقرير أن الفترة القادمة ستشهد جهودًا دبلوماسيةً مصريةً كبيرةً لإحلال السلام في السودان وأيضًا في ليبيا، تواصلًا مع جهود كبيرة سابقة قامت بها مصر في هذا الصدد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store