
حق مريم لازم يرجع.. حملة غاضبة في مصر تطالب بالقصاص العادل
خبرني - ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة غضب بعد الكشف عن واقعة اعتداء جنسي جديدة ضحيتها طفلة في الصف الثالث الابتدائي بمحافظة القليوبية في مصر.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، وبالأخص "فيس بوك"، حالة من الاستياء الشديد والحزن، عقب تداول أنباء حول اتهام حارس أمن إداري يعمل في وحدة صحية تابعة لدائرة مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، بالتعدي جنسيًا على طفلة لا يتجاوز عمرها 9 سنوات، تقيم بقرية العطارة، وتدرس بالصف الثالث الابتدائي.
وجاء انتشار الواقعة بالتزامن مع جلسة محاكمة لقضية مشابهة أثارت الرأي العام، إذ اتُّهم مسؤول إداري داخل إحدى المدارس بمدينة دمنهور، ويبلغ من العمر 80 عامًا، بهتك عرض طفل يُدعى "ياسين". وقد أشار كثير من رواد مواقع التواصل إلى هذا التزامن، معتبرين أن الحادثتين تعكسان خطورة ما يتعرض له الأطفال، مطالبين بمحاسبة صارمة للجناة.
تصاعدت حملة غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي تطالب بمحاكمة عاجلة للمتهم، وأكد المشاركون في الحملة على ضرورة معاقبة الجاني بنفس العقوبة التي تم تطبيقها في قضية الطفل ياسين.
دعا النشطاء إلى تشديد العقوبات القانونية على جرائم الاعتداء على الأطفال، وطالب الكثيرون بوضع آليات أكثر فاعلية لحماية الأطفال من العنف الجنسي.
الإجراءات الأمنية
قامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية بتحرير محضر مفصل بالواقعة، وتم إحالة الطفلة الضحية إلى الطب الشرعي للفحص وتوثيق الإصابات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
مصر.. قرار قضائي بحق فنانة شهيرة في أزمة سب وقذف طليقها
أخبارنا : أصدرت محكمة الجنح الاقتصادية في القاهرة اليوم الأحد، قرارا بانقضاء دعوى اتهام الفنانة المصرية راندا البحيري بتهم السب والقذف والتشهير بحق طليقها الإعلامي سعيد جميل. وجاء قرار المحكمة المصرية بعد أن قدم دفاع البحيري مستندات رسمية تثبت التصالح والتنازل عن الدعوى، مما أنهى نزاعا قانونيا استمر لأشهر وأثار جدلا واسعا في الأوساط الفنية والإعلامية، انتهى بتصالح ودي بين الطرفين قبل ساعات من جلسة المحاكمة. بدأت القضية في يناير الماضي عندما تقدم الإعلامي سعيد جميل، نجل المحامي الشهير جميل سعيد، ببلاغ حمل رقم 5863 لسنة 2025 عرائض نائب عام، اتهم فيه طليقته الفنانة راندا البحيري بالسب والقذف والتشهير، واستند البلاغ إلى تصريحات أدلت بها البحيري خلال استضافتها في برنامج تليفزيوني، تطرقت فيه إلى تفاصيل حياتهما الشخصية وأسباب انفصالهما، والتي وصفها جميل بأنها "مثيرة ومسيئة". كما نشرت البحيري مقاطع من الحلقة على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منشورات على فيسبوك، مما اعتبره جميل إساءة متعمدة لسمعته ومكانته الإعلامية. ووفقا للتحقيقات، التي أجرتها نيابة وسط القاهرة الكلية استمعت النيابة إلى أقوال كل من راندا البحيري وريهام سعيد، وواجهتهما بالاتهامات المسجلة، حيث تضمنت الأدلة مقطع فيديو من الحلقة التلفزيونية و"سكرين شوت" من منشورات البحيري على فيسبوك، وقررت النيابة إحالة البحيري إلى المحكمة الاقتصادية. في المقابل، كانت راندا البحيري قد تقدمت في وقت سابق (يناير 2025) ببلاغ منفصل ضد جميل، اتهمته فيه بتزوير وثيقة هامة بهدف تشويه سمعتها والإضرار بحقوقها القانونية، مؤكدة أنها ستواجه أي محاولات للتشهير بها بحزم عبر القضاء، كما تقدمت بشكوى إلى نقابة الإعلاميين والمجلس الأعلى للإعلام مما أضاف تعقيداً إلى النزاع بين الطرفين. في تطور مفاجئ، أعلنت راندا البحيري، عبر بيان رسمي نشرته على صفحتها على "فيسبوك" عن إنهاء كافة الخلافات مع طليقها سعيد جميل في إطار أسري، مؤكدة أن التصالح تم بأجواء ودية. المصدر: RT


رؤيا نيوز
منذ 5 أيام
- رؤيا نيوز
تفاصيل رحيل محامي شنقًا داخل مكتبه في مصر
تخلّص محامٍ شاب من حياته شنقًا، بعد مروره بحالة نفسية سيئة على مدار السنوات الماضية، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة. واكتُشفت الواقعة من قبل الأجهزة الأمنية بواحدة من المحافظات المصرية، حيث تلقت إخطاراً يفيد بورود إشارة من مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق بالشرقية، بوصول جثمان محامٍ شاب يدعى محمد عبد العزيز ويبلغ من العمر 35 عاماً. وكشفت التحريات الأولية للنيابة أن المتوفى تخلص من حياته شنقًا داخل مكتبه، وترك رسالة يؤكد فيها تخلصه من حياته قبل الواقعة بدقائق عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وقال فيها: 'لو البوست ده نزل يبقى أنا أخدت القرار اللي بقالي فترة كبيرة بفكر فيه وكنت متردد والقرار ده هو اني اخلص كل اللي حواليا من انهم يشيلو همي. معنى إن البوست ده نزل يعني هتلاقوني في المكتب ومخلص على نفسي. بس فيه كلام نفسي أقوله لكل الناس اللي كانوا في حياتي الحلو منهم والوحش وأولهم عيلتي'،وأنهى الراحل منشوره برسائل مؤثرة اختص بها كل فرد من عائلته. وصرحت النيابة بدفن الشاب عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية، وثبوت حالة الانتحار.

سرايا الإخبارية
منذ 5 أيام
- سرايا الإخبارية
الجزائر .. تحذير حكومي من أغان تحرّض على تعاطي المخدرات
سرايا - حذّر وزير العدل الجزائري، لطفي بوجمعة، من إصدار أغان أو محتويات إعلامية وفنيّة تتضمن رسائل تروج لتعاطي المخدرات وتحرّض على العنف والجريمة أو الممارسات غير المباحة، وتوّعد بفرض عقوبات صارمة على المخالفين، في موقف يعكس قلقا رسميا من تنامي المحتويات التي تروّج للانحراف. وقال خلال جلسة برلمانية، الأربعاء، إنّ القانون سيكون صارما في هذا المجال، ولن يتم التساهل مع أي محتوى من هذا النوع، سواء في الوسائط التقليدية أو على منّصات التواصل الاجتماعي. وجاء تحرّك الوزير بعد انتشار أغان مصوّرة وإيقاعات خفيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة منصة "تيك توك"، تروّج في كلماتها علنا لأسماء وأصناف المخدرات وتشجّع على استهلاكها، كما تتباهى بتعاطيها وتمّجد المستهلكين، ما حصد ملايين المشاهدات. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل المستخدمون، مع قرار وزير العدل، حيث اعتبر ناشط يدعى منير مرير أنّها "أفضل التفاتة"، مشيرا إلى أن بعض الأغاني تتضمن كلاما بذيئا وتحرّض على المخدرات والعنف، وساهمت في تفشّي هذه الآفة الاجتماعية" من جهته، يرى الناشط جلال حريزي أن ما يحدث اليوم وما يبث على المنصات الاجتماعية باسم الفن، هو "جريمة صامتة لا تقل خطورة عن أي جريمة منّظمة"، داعيا الجهات الثقافية والقانونية إلى التدّخلّ. وأضاف في تدوينته: "التشديد على هذه الظواهر السامة ليس تضييقا على الحرية كما يدّعي البعض، بل هو إصلاح حقيقي لمجتمع جزائري محافظ، نريد فنًا يربّي لا يُخرّب، يُلهم لا يُدمّر، ويُعلّي من شأن المجتمع بدل أن يدفعه نحو الهاوية". أمّا الناشط سليمان بن يحي، فعلّق قائلا: "بسبب الأغاني انتشرت المخدرات والمهلوسات بشكل رهيب وسط المراهقين بدافع التجربة والاكتشاف، وارتفعت مستويات الرذيلة بشكل علني، لذا وجب الردع وتسليط عقوبات شديدة عن كلّ المخالفين". وينصّ القانون الجزائري على عقوبات مشدّدة تصل إلى 10 سنوات سجنا، ضدّ كلّ من يروّج بأي طريقة كانت للمخدرات، سواء بالأغاني أو الكليبات أو الصوّر وحتى عن طريق منشورات "فيسبوك".