logo
كيف تؤثر الفواكه الشتوية على صحتك النفسية؟

كيف تؤثر الفواكه الشتوية على صحتك النفسية؟

الإمارات نيوز٠٣-٠٣-٢٠٢٥

الفواكه الشتوية والطاقة الإيجابية
تلعب الفواكه الشتوية مثل البرتقال، اليوسفي، الجريب فروت، والرمان دوراً هاماً في تعزيز صحتنا الجسدية والعقلية خلال الأشهر الباردة. لكن كيف يمكن لهذه الفواكه أن تؤثر بشكل إيجابي على صحتنا النفسية؟ لنتعرف على بعض الفوائد:
تعزيز المزاج ومحاربة الاكتئاب
تحتوي الفواكه الشتوية على مركبات فعالة مثل فيتامين C والفلافونويدات التي تعزز من إنتاج السيروتونين، المعروف بهرمون السعادة. هذا يساعد في تحسين المزاج والحد من أعراض الاكتئاب الموسمي، والذي يعد شائعًا في فصل الشتاء بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس.
تقليل القلق وزيادة التركيز
الكثير من الفواكه الشتوية مثل الرمان والبرتقال تحتوي على فيتامينات ومعادن هامة مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم. هذه العناصر ضرورية لتقليل التوتر والقلق، وتعزز من قوة التركيز والانتباه. تناول هذه الفواكه يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتحسين الأداء الذهني.
رفع مستويات الطاقة والنشاط
فاقلة الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في الفواكه مثل الجلوكوز تعمل كمصدر فوري للطاقة، مما يساعد في مكافحة التعب والخمول المرتبطين بفصل الشتاء. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الألياف الطبيعية في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يساعد في الحفاظ على مستويات طاقة متوازنة طوال اليوم.
الأفضل لصحتك النفسية
إدماج الفواكه الشتوية في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون له تأثير قوي على صحتك النفسية. إليك بعض النصائح للاستفادة الأفضل منها:
أضف شرائح اليوسفي أو البرتقال إلى سلطاتك لزيادة قيمتها الغذائية وتحسين طعمها.
تناول عصير البرتقال الطازج في الصباح لبدء يومك بنشاط وطاقة.
استخدم الرمان في إعداد الحلويات أو الوجبات الخفيفة كإضافة مغذية ولذيذة.
من المهم أن نتذكر أن تأثير الفواكه على صحتنا النفسية يعتمد على الاعتدال والتوازن في اختيار وتناول الوجبات اليومية. لذا، اجعل الفواكه الشتوية جزءًا من نظامك الغذائي لتحسين صحتك العامة والعقلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طبيبة توضح أبرز أسباب جفاف الشفاة
طبيبة توضح أبرز أسباب جفاف الشفاة

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة

طبيبة توضح أبرز أسباب جفاف الشفاة

كشفت الدكتورة زاريما عمروفا أخصائية أمراض الجلدية والتجميل بالمركز الطبى الروسى عن أبرز الأسباب المؤثرة الى تساهم فى جفاف الشفاه وتقشرها والتى قد تكون علامة على وجود مشكلات خطيرة في الجسم وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا. أسباب جفاف الشفاه: تمثل الحافة الحمراء للشفاه منطقة انتقالية بين الجلد والغشاء المخاطي ولا توجد طبقة قرنية لحماية الشفاه ولا توجد غدد عرقية أو دهون تحت الجلد حيث تقع الغدد الدهنية حصريا في زوايا الفم و كل هذا يضعف قدرة بشرة الشفاه على الترطيب الطبيعي ويجعلها عرضة للتأثيرات الخارجية والداخلية. العوامل الخارجية : تساهم العوامل الخارجية في جفاف الشفاه تشمل سوء العناية بها وعادة لعق الشفاه وعضها والجفاف والتعرض للرياح، وانخفاض درجات الحرارة، والأشعة فوق البنفسجية ولكن قد لا يكون جفاف الشفاه نتيجة لظروف خارجية، بل قد يكون علامة لأمراض جلدية مزمنة، مثل الأكزيما والتهاب الجلد والصدفية. وقد ترتبط الشفاه الجافة بخلل في الأعضاء الداخلية الكلى والبنكرياس، أو اختلال التوازن الهرموني وداء السكري، الذي يسبب جفاف جلد الوجه والعطش المستمر. كما قد يشير جفاف الشفاه الشاحبة جدا إلى مشكلات في الكبد. وفي هذه الحالة، قد تظهر أعراض إضافية: طبقة بيضاء في زوايا الفم ورائحة كريهة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصاحب الشفاه الجافة أمراض التهابية في الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، وكذلك اضطرابات الجهاز العصبي. ومن الأسباب المحتملة الأخرى التهابات الفم، الناتجة عن تسوس الأسنان أو الحشوات غير الملائمة. كما أن التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة والحالات التحسسية الموسمية تصاحب جفاف الشفاه. وتلفت الطبيبة الانتباه إلى أنه بعد فترة الشتاء غالبا ما يلاحظ نقص فيتامينات А، В12، C، E، والزنك والحديد، ما يؤدي إلى جفاف الشفاه وتشققات في زوايا الفم. وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار أو تكرر جفاف الشفاه لتشخيص السبب وعلاجه كما يمكن في حالة استبعاد امراض الجهازية استخدام مرهم ميثيل يوراسيل والمنتجات التي تحتوي على ديكسبانثينول كعلاج موضعي لتشققات الشفاه وجفافها الدائم. ولترطيب الشفاه بشكل إضافي وتحفيز تجديدها، ينصح بإجراء تنشيط حيوي باستخدام مستحضرات تحتوي على حمض الهيالورونيك.

ملح البحر.. سر شباب البشرة وحمايتها من الشيخوخة
ملح البحر.. سر شباب البشرة وحمايتها من الشيخوخة

زهرة الخليج

timeمنذ 7 أيام

  • زهرة الخليج

ملح البحر.. سر شباب البشرة وحمايتها من الشيخوخة

#بشرة تفضل الكثيرات مستحضرات التجميل الباهظة الثمن للعناية ببشرتهن، وينسين أن أسرار الجمال الحقيقية تختبئ في بساطة الطبيعة. إن أحد هذه الكنوز، التي قد لا نلتفت إليها كثيراً «ملح البحر»، فهذا العنصر الطبيعي الغني بالمعادن، الذي لا يضيف نكهة مميزة فقط، بل يحمل بين بلوراته الصغيرة فوائد مذهلة للبشرة، من تعزيز نضارتها، إلى مكافحة علامات التقدم في السن. ملح البحر.. سر شباب البشرة وحمايتها من الشيخوخة ويبدو أن «ملح البحر» قد يكون أقرب إلى «إكسير الشباب» مما نظن، فكيف يعمل هذا المكون البسيط على حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة؟.. وما أفضل الطرق للاستفادة منه ضمن روتين العناية اليومي؟.. لنكتشف معكِ سراً جديداً من أسرار الطبيعة. تحذيرات مهمة قبل استخدام ملح البحر للعناية بالبشرة: رغم فوائد ملح البحر العديدة، إلا أن استخدامه يتطلب بعض الانتباه، خصوصًا عند التعامل مع بشرة الوجه، فهو مناسب لمختلف الفئات العمرية، من المراهقات اللاتي يعانين حب الشباب، إلى البالغات الباحثات عن مظهر بشرة أكثر نضارة وشباباً. لكن تبقى القاعدة الذهبية: «اعرفي نوع بشرتك أولاً». وإذا كنتِ من صاحبات البشرة الحساسة أو المتهيجة، فمن الأفضل استشارة طبيب الجلد قبل إدخال «ملح البحر» إلى روتينكِ اليومي، لأنه قد يسبب تهيجاً، أو شعوراً بالحرقان في بعض الحالات. كما يُنصح بعدم استخدامه على الوجه بشكل يومي، نظراً لطبيعته «الحبيبية»، التي قد تكون قاسية على الجلد، ويكفي استخدامه مرة إلى مرتين في الأسبوع، مع الحرص على ترطيب البشرة جيداً بعد كل استخدام؛ بهدف الحفاظ على توازن البشرة الطبيعي، ومنع الجفاف. ملح البحر.. سر شباب البشرة وحمايتها من الشيخوخة ملح البحر.. مقشر طبيعي يعيد إلى البشرة تألقها: تتمثل إحدى أبرز فوائد «ملح البحر» في قدرته الفعالة على تقشير البشرة بلطف وفاعلية، فتركيبته الطبيعية الغنية بالمعادن، مثل: المغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، تساعد على إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد، ما يمنح البشرة ملمساً أكثر نعومة، ومظهراً أكثر إشراقاً. وعلى عكس بعض المقشرات الكيميائية، التي قد تكون قاسية أو مهيّجة، يمنحك «ملح البحر» تقشيراً طبيعياً يحفّز تجدد الخلايا، ويعزز الدورة الدموية في الوجه والجسم. ولتحضير مقشر منزلي فائق الفاعلية، يمكنكِ ببساطة خلط ملح البحر مع القليل من زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، واستخدميه مرة أو مرتين في الأسبوع؛ لتحافظي على بشرتك نضرة ومشرقة، كأنها تنفست من جديد. ملح البحر.. حليفكِ الطبيعي في مكافحة الشيخوخة: لا يقتصر دور ملح البحر على تقشير البشرة فحسب، بل يمتد ليكون عنصرًا فعّالاً في مكافحة علامات التقدّم في السن، فهو يحتوي على معادن نادرة، تساهم في تحسين مرونة الجلد، وتنشيط إنتاج «الكولاجين»، البروتين المسؤول عن شباب البشرة، ومظهرها المشدود. ومع التقدم في العمر، تبدأ البشرة بفقدان هذا الدعم الطبيعي، لتظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة، وهنا يأتي دور ملح البحر، الذي يساعد على ترطيب الجلد بعمق، وتنقيته من السموم، وتحفيز الدورة الدموية، ما يمنح الوجه إشراقة أكثر امتلاءً وحيوية. وعند استخدامه ضمن ماسكات أو جلسات استحمام دافئة، يكون ملح البحر بمثابة علاج طبيعي يبطئ مظاهر الشيخوخة، ويمنح البشرة إحساساً متجدداً بالنضارة والنقاء. ملح البحر.. سر شباب البشرة وحمايتها من الشيخوخة ملح البحر لا يزيل التجاعيد تماماً: ملح البحر يساعد في تخفيف مظهر التجاعيد، وتحسين مرونة البشرة بشكل ملحوظ. ومن المهم توضيح أن ملح البحر لا يمكن أن يكون بديلاً عن علاجات التجاعيد العميقة، مثل: الليزر أو الحقن، بل هو داعم طبيعي ممتاز للروتين اليومي؛ للحفاظ على شباب البشرة، والوقاية من تفاقم علامات التقدّم في السن. والمعادن المهمة، مثل: المغنيسيوم والزنك والبوتاسيوم، عناصر تساعد على تحفيز الدورة الدموية في البشرة، ما يعزز وصول الأكسجين والمغذيات للخلايا، والعمل على دعم إنتاج الكولاجين بشكل غير مباشر، من خلال تنشيط البشرة، كما يساعد على إزالة السموم والخلايا الميتة، ما يمنح البشرة مظهراً صحياً ومشرقًا.

دراسة: مكمل غذائي شائع قد يبطئ تطور مرض "الغلوكوما"
دراسة: مكمل غذائي شائع قد يبطئ تطور مرض "الغلوكوما"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 7 أيام

  • سكاي نيوز عربية

دراسة: مكمل غذائي شائع قد يبطئ تطور مرض "الغلوكوما"

ويُعتقد أن فيتامينات "ب" الموجودة في الحبوب الكاملة، والخضروات الورقية الداكنة مثل الكرنب و البروكلي ، بالإضافة إلى البيض، والأسماك، ومنتجات الألبان، تقلل من الأضرار التي يسببها هذا المرض. وعادة ما تتم إدارة مرض "الغلوكوما" من خلال تقليل ضغط العين باستخدام القطرات أو الجراحة أو العلاج بالليزر. وخلال الدراسة، أعطى الباحثون مكملات من فيتامينات "ب 6" و"ب 9" و"ب 12" لفئران وجرذان تعاني من "الغلوكوما". وقد تبين أن هذه الفيتامينات أبطأت تلف العصب البصري في الفئران المصابة بشكل أكثر حدة بالمرض، بينما أوقفت تلف العصب كليا في الفئران المصابة بالشكل الأقل تطورا منه. ويعتقد العلماء أن سبب ذلك قد يعود إلى أن ارتفاع ضغط العين يؤثر على قدرة الشبكية على استخدام الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة النظر. وقال الدكتور جيمس تريبِل، من معهد كارولينسكا في السويد الذي أجرى الدراسة: "النتائج مبشرة للغاية، ولذلك بدأنا بالفعل تجربة سريرية، وقمنا بتجنيد المرضى للمشاركة فيها"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتأتي هذه النتائج بعد دراسة أُجريت عام 2019 أظهرت أن فيتامين " ب 3" قد يكون فعالا في الوقاية من "الغلوكوما". وفي تلك الدراسة، أضاف علماء من مختبر جاكسون في ولاية ماين الأمريكية فيتامين "ب 3" إلى مياه الشرب المقدمة لفئران معدلة وراثيا لغرض الإصابة بالمرض، وأظهرت النتائج أن أعينها بقيت بصحة جيدة لفترة أطول مقارنة بفئران شربت ماءً عاديا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store