logo
هنري: لهذا السبب نحب كرة القدم

هنري: لهذا السبب نحب كرة القدم

الرأي٠٧-٠٥-٢٠٢٥

«لهذا السبب نحب كرة القدم»، لخص النجم الفرنسي تييري هنري مجريات المباراة المذهلة بين إنتر ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وقال الهدّاف السابق بعد تأهل إنتر الخاطف للأنفاس إلى النهائي 4-3 بعد التمديد: «لقد مللت من مشاهدة كرة القدم في العامين الأخيرين. لذا، أشكر إنتر وأشكر برشلونة».
وتابع لاعب برشلونة السابق لقناة «سي بي أس» الأميركية، حيث يُحلّل المباريات إلى جانب اللاعبين الإنكليزيين السابقين جيمي كاراغر ومايكاه ريتشاردز: «هذه الأمسية، لهذا السبب أحب كرة القدم، لهذا السبب نحبها جميعاً، هذا ما نرغب برؤيته».
وانتهت مباراة الذهاب بتعادل استعراضي 3-3، بأهداف رائعة بالكعب من الفرنسي ماركوس تورام ومقصية للهولندي دنزل دامفريس لإنتر، ختمها البرازيلي رافينيا بصاروخية لبرشلونة.
وشكك كثيرون بأن تقدم مباراة الإياب متعة مماثلة، لكنها خطفت الأنفاس، رغم تقدم إنتر بهدفين مبكرين على أرضه، بمجهود من العائد من الإصابة الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.
قلب برشلونة الفارق مجدّداً، مهيمناً في الشوط الثاني، لا بل تقدّم 3-2 قبل دقيقتين من الوقت الأصلي.
وبموازاة الفرص الضائعة من الطرفين وبدء مشجعي إنتر بمغادرة الملعب، عادل إنتر في الرمق الأخير من الوقت الأصلي (90+3)، عبر مدافعه المخضرم فرانتشيسكو أتشيربي.
وحاول المشجعون العودة لكنهم قوبلوا بالرفض من قبل حراس بوابات الدخول، قبل أن يحصد «نيراتزوري» الفوز في الشوط الإضافي الأول.
وقال هنري (47 عاماً): «نريد رؤية فرق تهاجم بعضها البعض، تفتح اللعب، تلعب».
وتابع: «تعتقد أن رافينيا منح (برشلونة) الفوز، أعاد أتشيربي (37 عاماً) فريقه إلى المعادلة، ثم تعتقد أن لامين يامال سيسجل في النهاية، لكنه يخفق. أشكر كل من شارك في هذه المباراة، لأني مللت مشاهدة المباريات أخيراً».
وعرضت الشبكة مقطع فيديو لهنري يقول بعد تسجيل هدف التعادل 3-3 «ماذا يفعل أتشيربي هناك؟»، فيما قال لاعب إنتر ماتيو دارميان: «لا أعرف لماذا كان موجوداً هناك، لكنه كان في المكان واللحظة المناسبين».
بدوره، علق كاراغر على العرض الرائع، قائلاً: «عندما تنظر إلى التاريخ، تعد مباريات نصف نهائي دوري الأبطال الأكثر حماسة وجودة، لأن المباريات النهائية تكون مشدودة عصبياً نوعاً ما».
وتابع مدافع ليفربول السابق: «هذه أحد أجمل المباريات، إذا لم يكن أجملها في حقبة دوري أبطال أوروبا».
وأبدى المدافع الدولي السابق إعجابه بالنجم الصاعد بسرعة صاروخية يامال: «هذا الرجل هناك لا يستحق أن يكون مع الطرف الخاسر. لا يستحق أحد أن يكون على الطرف الخاسر، خصوصاً عندما ترى كم هو صغير السن».
ويقدّم يامال (17 عاماً) أداءً متصاعداً رهيباً، لدرجة يقارنه كثيرون في بدايات الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم 8 مرّات، مع برشلونة، لكن الحارس السويسري يان سومر، أفضل لاعب في المباراة، وقف له بالمرصاد أكثر من مرّة بمساعدة من القائم.
وتابع كاراغر: «كان رائعاً ذهاباً وإياباً، وكاد يمنح برشلونة التاهل في نهاية الوقت الأصلي، وكاد يمنحه التعادل في نهاية الوقت الإضافي. اللاعب نجم كبير، والشيء الوحيد الذي يحزنني هو أننا عندما سنكون في ميونخ لن نشاهد يامال».
من جهته، قال الهدّاف الإنكليزي السابق ألن شيرر: «لقد منحتنا كل شيء. من البداية حتى النهاية، الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع. كل شيء في ما يتعلّق بنصف النهائي هذا كان متعة خالصة».
وتابع: «توقعنا مباراة جيدة. شكراً إنتر وشكراً برشلونة على متعة لا تصدق ومباراتي كرة قدم رائعتين».
ولم تنعكس هستيريا المباراة فقط على الجماهير، بل على اللاعبين أنفسهم.
وقال فراتيزي مسجل هدف الفوز بعد أن تسلق السياج الفاصل بين المستطيل الأخضر والمدرجات: «اعتقدت بعد مباراة بايرن (في ربع النهائي) إني لن أختبر مجدّداً هذه الأحاسيس، لكن الليلة كانت أكثر روعة».
وأضاف: «كنت محظوظاً لإنهاء المباراة، صرخت كثيراً. احتفلت لدرجة أني أصبت بالدوار وكدت أفقد الوعي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رودريغيز يسحب الطعن تمهيداً لانتخاب رئيس للاتحاد البرازيلي
رودريغيز يسحب الطعن تمهيداً لانتخاب رئيس للاتحاد البرازيلي

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

رودريغيز يسحب الطعن تمهيداً لانتخاب رئيس للاتحاد البرازيلي

سحب الرئيس السابق المعزول للاتحاد البرازيلي لكرة القدم إدنالدو رودريغيز، طعنه أمام المحكمة العليا البرازيلية، سعياً لإلغاء إقالته ما يُمهد الطريق لخليفته في الانتخابات المقبلة. ووفقاً لوثيقة قضائية حصلت عليها وكالة «فرانس برس»، قال محامو رودريغيز (71 عاماً) إنه قرّر سحب الطعن «نظراً للظروف الدقيقة التي يمرّ بها الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، نتيجة للنزاعات القانونية المتداخلة التي هددت استقرار الإدارة الرياضية». وبعد إعادة انتخابه رئيساً للاتحاد البرازيلي للعبة في مارس حتى عام 2026، قضت محكمة في ريو دي جانيرو الأسبوع الماضي أن العقد الذي يمنح رودريغيز منصبه باطل ومُلغى بسبب «احتمال تزوير» لتوقيع. وتنص الوثيقة أيضاً على أن رودريغيز لن يترشح لإعادة انتخابه. ويُمهد انسحابه الطريق أمام سمير شاود (41 عاماً)، ليكون المرشّح الأوفر حظاً في انتخابات الاتحاد البرازيلي المُقرّر إجراؤها في 25 مايو الجاري. وكان الاتحاد البرازيلي أعلن ترشّح شاود بدعم 25 من أصل 27 اتحاداً إقليمياً، إلى جانب 10 أندية من أعلى درجتين في الدوري البرازيلي. ويتمتع شاود، وهو طبيب، بخبرة محدودة في إدارة كرة القدم على الرغم من أن والده كان رئيساً للاتحاد لعقود في رورايما، وهي ولاية صغيرة شمال البرازيل. وألقى الاضطراب في إدارة اللعبة في البرازيل بظلاله على وصول الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، والذي يعتبر الأكثر تتويجاً في تاريخ دوري أبطال أوروبا، لقيادة الـ«سيليساو» قبل كأس العالم 2026 المقرّرة في أميركا والمكسيك وكندا.

إغراءات مالية لتوتنهام و«يونايتد»... تفوق نهائي «يوروبا ليغ»
إغراءات مالية لتوتنهام و«يونايتد»... تفوق نهائي «يوروبا ليغ»

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

إغراءات مالية لتوتنهام و«يونايتد»... تفوق نهائي «يوروبا ليغ»

يتطلّع مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يتواجهان في نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، الأربعاء، على ملعب «سان ماميس» الخاص بنادي أتلتيك بلباو الإسباني، حيث تلوح في الأفق إغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويخوض الفريقان النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الإطلاق في الدوري الممتاز. ويحتل «يونايتد» المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام، وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جنّبهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش تاون، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أيّ من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب، فيما سيكون الفائز الممثل السادس للكرة الإنكليزية في دوري الأبطال. ولم يغب «يونايتد» عن أيّ من المسابقات القارية سوى مرّة فقط في الاعوام الـ35 الماضية. ويواجه النادي ظرفاً مالياً دقيقاً بعدما عمد المالك المشارك الملياردير جيم راتكليف إلى اعتماد سياسة تقشفية صارمة بعد شرائه حصة أقليّة قبل عام. كما أعلن نادي «الشياطين الحمر» عن خطة لتسريح 200 موظف إضافي بعد خفض 250 وظيفة العام الماضي. وداخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة «يونايتد» الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفياً بتحقيق 6 انتصارات في 26 مباراة في الـ«بريميرليغ». وتشير التقديرات إلى أن الفوز باللقب قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، جنى «يونايتد» 52 مليوناً رغم خروجه من دور المجموعات في دوري الأبطال الموسم الماضي. وطرأ منذ ذلك الوقت تحديث كبير على المسابقات القارية، ما رفع من عدد المباريات والجوائز المالية المقدمة من الاتحاد الأوروبي «يويفا». وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الأبطال قد يُعادل نحو 100 مليون جينه إسترليني». وتابع: «بحلول الوقت الذي تجمع فيه إيرادات تذاكر الدخول ومكافآت الرعاة والجوائز المالية المتاحة، فإن الأرقام الناتجة ستكون مذهلة». بدوره، يمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاماً من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. وأدى إنشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع إلى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام نحو 100 مليون جينه إسترليني في الموسمين الماضيين.

برشلونة يعود إلى «كامب نو».. أغسطس المقبل
برشلونة يعود إلى «كامب نو».. أغسطس المقبل

الجريدة الكويتية

timeمنذ 9 ساعات

  • الجريدة الكويتية

برشلونة يعود إلى «كامب نو».. أغسطس المقبل

يعتزم نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم العودة إلى ملعبه «كامب نو» بعد عامين من أعمال التطوير، وذلك لخوض مباراة ودية استعدادا للموسم الجديد في 10 أغسطس المقبل. وحدد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، الموعد من خلال مباراة كأس خوان جامبر التقليدية الافتتاحية للموسم، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معه في وقت متأخر من مساء الإثنين. ولعب برشلونة في الملعب الأولمبي بالمدينة لمدة عامين، علماً بأنه توج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم، خلال عملية التجديد الشاملة للملعب، الذي ستزداد سعته إلى 105 آلاف متفرج، ليصبح أكبر ملعب لكرة القدم في أوروبا. كان مخططا في البداية عودة الفريق لمعقله في نوفمبر الماضي، ثم أعلن برشلونة في فبراير الماضي أنه يأمل في إقامة مبارياته في كامب نو قبل نهاية هذا الموسم بحضور 60 ألف متفرج. كما تضمن التحديث الذي أجراه النادي الكتالوني في فبراير الماضي تفاصيل خطط استكمال المشروع بإضافة سقف بنهاية موسم 2025- 2026. ويعتبر ملعب كامب نو مرشحا محتملا لاستضافة نهائي كأس العالم عام 2030، الذي تستضيفه إسبانيا بالاشتراك مع البرتغال والمغرب، أما الخياران الأكثر ترجيحا فهما ملعب سانتياجو برنابيو، معقل نادي ريال مدريد، الذي تم تجديده أيضا، بالإضافة إلى ملعب حديث يتسع إلى 115 ألف متفرج مخطط إقامته بمدينة الدار البيضاء المغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store