logo
إغراءات مالية لتوتنهام و«يونايتد»... تفوق نهائي «يوروبا ليغ»

إغراءات مالية لتوتنهام و«يونايتد»... تفوق نهائي «يوروبا ليغ»

الرأيمنذ 7 ساعات

يتطلّع مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يتواجهان في نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، الأربعاء، على ملعب «سان ماميس» الخاص بنادي أتلتيك بلباو الإسباني، حيث تلوح في الأفق إغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويخوض الفريقان النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الإطلاق في الدوري الممتاز.
ويحتل «يونايتد» المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام، وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جنّبهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش تاون، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب.
المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أيّ من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب، فيما سيكون الفائز الممثل السادس للكرة الإنكليزية في دوري الأبطال.
ولم يغب «يونايتد» عن أيّ من المسابقات القارية سوى مرّة فقط في الاعوام الـ35 الماضية.
ويواجه النادي ظرفاً مالياً دقيقاً بعدما عمد المالك المشارك الملياردير جيم راتكليف إلى اعتماد سياسة تقشفية صارمة بعد شرائه حصة أقليّة قبل عام.
كما أعلن نادي «الشياطين الحمر» عن خطة لتسريح 200 موظف إضافي بعد خفض 250 وظيفة العام الماضي.
وداخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة «يونايتد» الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفياً بتحقيق 6 انتصارات في 26 مباراة في الـ«بريميرليغ».
وتشير التقديرات إلى أن الفوز باللقب قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني.
في المقابل، جنى «يونايتد» 52 مليوناً رغم خروجه من دور المجموعات في دوري الأبطال الموسم الماضي.
وطرأ منذ ذلك الوقت تحديث كبير على المسابقات القارية، ما رفع من عدد المباريات والجوائز المالية المقدمة من الاتحاد الأوروبي «يويفا».
وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الأبطال قد يُعادل نحو 100 مليون جينه إسترليني».
وتابع: «بحلول الوقت الذي تجمع فيه إيرادات تذاكر الدخول ومكافآت الرعاة والجوائز المالية المتاحة، فإن الأرقام الناتجة ستكون مذهلة».
بدوره، يمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاماً من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين.
وأدى إنشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع إلى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية.
رغم ذلك، خسر توتنهام نحو 100 مليون جينه إسترليني في الموسمين الماضيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هدف مرموش الرائع يضع «سيتي» على مشارف دوري الأبطال
هدف مرموش الرائع يضع «سيتي» على مشارف دوري الأبطال

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

هدف مرموش الرائع يضع «سيتي» على مشارف دوري الأبطال

سجل المهاجم المصري عمر مرموش هدفا في غاية الروعة ليمهد طريق الفوز لفريقه على ضيفه بورنموث 3-1 الثلاثاء ليضعه على مشارف التأهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتأجلت المباراة من المرحلة السابقة بسبب ارتباط سيتي بنهائي كأس انكلترا الذي خسره أمام كريستال بالاس 0-1 السبت. ورفع سيتي رصيده الى 68 نقطة ليستعيد المركز الثالث وبات في حاجة الى نقطة واحدة «نظريا» من مباراته الاخيرة ضد فولهام الاحد ليؤكد مشاركته القارية نظرا لفارق الاهداف الشاسع عن استون فيلا صاحب المركز السادس. وللمرة الاولى منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة في مستهل الموسم الحالي جلس الاسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من الاصابة قبل ان يشارك في الدقائق العشر الاخيرة. في المقابل، خاض صانع العاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة على ملعب الاتحاد لأنه سيرحل عن النادي بنهاية عقده في 30 يونيو. بدأ مانشستر سيتي ضاغطا وسدد لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش كرة زاحفة مرت الى جانب القائم. ثم افتتح المصري عمر مرموش التسجيل بتسديدة صاروخية ولا اروع من 25 مترا ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (14) رافعا رصيده الى 7 اهداف منذ انتقاله في سوق الانتقالات الشتوية قادما من اينتراخت فرانكفورت الالماني. واضاع دي بروين هدفا مؤكدا عندما وصلته عرضية مرموش والمرمى مشرع امامه لكنه سدد في العارضة (25). ووسط ضغط مانشستر سيتي، قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة وصلت الى المهاجم البرازيلي ايفانيلسون الذي قابل كرة عرضية على الطاير فارتدت من القائم (33). وسرعان ما اضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة متقنة من ايلكاي غوندوغان فتابعها بيسراه زاحفة داخل الشباك (38). وفي الشوط الثاني طرد الحكم لاعب سيتي كوفاتشيتش اثر عرقلة ايفانلسون المنفرد بالمرمى (67) ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وسرعان ما لحق لويس كوك من بورنموث اثر عرقلة الأرجنتيني نيكو غونزاليس (73). ونجح غونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لسيتي بعد مجهود فردي رائع (89). ورد بورنموث بهدف شرفي سجله الكندي دانيال غيبيسون بعد انفراد بالحارس البرازيلي ايدرسون في الوقت بدل الضائع. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره باحرازه كأس انكلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2. وسجل للفائز ادي نكيتياه (27 و32) وبن تشيلويل (50) وايبيريتشي ايزي 86)، وللخاسر العاجي ايمانويل أغبادو والنروجي يورغن ستراند لارسن (62).

لقب «يوروبا ليغ» بين مان يونايتد وتوتنهام
لقب «يوروبا ليغ» بين مان يونايتد وتوتنهام

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

لقب «يوروبا ليغ» بين مان يونايتد وتوتنهام

يتنافس مان يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم بمدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنجليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب «سان ماميس» سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ 18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الاسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف مان يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. ولم يحقق «اليونايتد» أي فوز في 8 مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشلسي 0-1 الجمعة في المرحلة الـ 37 قبل الاخيرة من الدوري الإنجليزي في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية. بدوره، سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 الجمعة، في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري. وفاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علما أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاما وتحديدا منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة في 2008 على حساب جاره تشلسي 2-1 بعد التمديد. على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغوسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنجلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديش والبرازيلي المخضرم كازيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته.

يورغنسن «يحرس» تشلسي في نهائي دوري المؤتمر
يورغنسن «يحرس» تشلسي في نهائي دوري المؤتمر

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

يورغنسن «يحرس» تشلسي في نهائي دوري المؤتمر

أكد مدرب تشلسي الإنكليزي، الإيطالي إنزو ماريسكا، أن حارس المرمى فيليب يورغنسن سيلعب أساسياً أمام ريال بيتيس الإسباني في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي «كونفرنس ليغ» لكرة القدم. وغاب الحارس السويدي-الدنماركي (23 عاماً)، عن التشكيلة الأساسية مرّة واحدة في البطولة، بينما كان الإسباني روبرت سانشيز الخيار الأول في حراسة عرين الفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث لعب 31 مباراة هذا الموسم. وقال ماريسكا: «سيلعب فيليب المباراة النهائية لأنه لعب كل مباريات المسابقة. سيكون غيابه عن النهائي مُجحفاً. بالتأكيد، فيليب سيلعب لأنه يستحق ذلك». ولا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة المهاجمين الفرنسي كريستوفر نكونكو والإسباني مارك غويو في المواجهة التي ستقام في مدينة فروتسواف البولندية يوم 28 الجاري بسبب الإصابة. وأوضح ماريسكا: «يشارك غويو ونكونكو في التدريبات، لكنهما لم يصلا إلى كامل لياقتيهما». وأضاف: «في كل مباراة نحاول اللعب بأقوى تشكيلة لدينا. في دوري المؤتمر، اعتمدنا على لاعبين مختلفين وسنرى في النهائي». ويسعى تشلسي، الذي يحتل المركز الرابع في الدوري برصيد 66 نقطة، للفوز بلقبه الأول بقيادة ماريسكا. وتولّى المدرب المسؤولية في النادي اللندني في يونيو الماضي، بعد أن قاد ليستر سيتي للفوز بدوري الدرجة الثانية في موسمه الأول معه. ويسعى الـ «بلوز» لإضافة لقب قاري آخر، بعد أن فاز بدوري الأبطال والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» وكأس الكؤوس وكأس «السوبر» مرّتين. وأكد ماريسكا «الهدف الرئيسي هو الفوز بمسابقة أوروبية مع تشلسي. إنه مهمّ للنادي في هذه اللحظة وللمشجعين وللجميع، لأنه يعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store