logo
فضيحة احتيال تهز الرأي العام: مريض بالسرطان يقع ضحية عملية نصب باسم العمل الخيري

فضيحة احتيال تهز الرأي العام: مريض بالسرطان يقع ضحية عملية نصب باسم العمل الخيري

الأمناء منذ 4 ساعات

كُشف مؤخرًا عن واحدة من أبشع قضايا النصب والاحتيال التي عرفتها البلاد، حيث وقع المواطن عبدالله حمادي، وهو أحد أبناء محافظة لحج ويعاني من مرض السرطان ومُقعد على فراش المرض منذ ثلاثة أشهر، ضحية لعملية احتيال مدروسة نفّذها المدعو علي حسن قحطان قايد، من أبناء مديرية العدين بمحافظة إب.
وبحسب إفادة الضحية، فقد تلقى اتصالًا من الجاني يوم الأحد الماضي، مدعيًا أنه يمثل جمعية خيرية متخصصة في دعم مرضى السرطان، ومبشرًا إياه بتحمل كامل نفقات علاجه وسفره، شريطة أن يقوم بتغطية تكلفة تذكرة سفر المرافق فقط.
وبعد إرسال التقارير الطبية المطلوبة، أُبلغ المريض بأنه تم الموافقة على طلبه، وأن موعد السفر سيكون يوم الخميس الموافق 18 يونيو 2025. غير أن الجاني طلب منه تحويل مبلغ 2000 ريال سعودي، بزعم حجز تذكرة المرافق، ليتم إرسال المبلغ عبر إحدى شركات الصرافة باسم الشخص المذكور، ومن محافظة تعز الخاضعة للحكومة الشرعية، بحسب تأكيد فرع القطيبي للصرافة.
وفي يوم السفر الموعود، انتظر المريض وذووه التذاكر الموعودة، لكن الجاني بدأ بالمماطلة قبل أن يغلق هاتفه ويختفي عن الأنظار، ما شكل صدمة نفسية وإنسانية كبيرة للمريض الذي لم يكن يتمسك سوى بخيط أمل في رحلة علاج طال انتظارها.
الضحية عبدالله حمادي أكد في اتصال باكٍ أن ما حدث له يمثل "جريمة مكتملة الأركان"، معربًا عن قهره من استغلال مرضه ومعاناته لأغراض النصب والابتزاز.
من جهته، وجّه ناشطون نداءً عاجلًا إلى أبناء مديرية العدين للتعرّف على الجاني ومطالبته بالمساءلة، كما دعوا الجهات الأمنية إلى التحرك العاجل للقبض عليه وتقديمه للعدالة، مطالبين وسائل الإعلام والنشطاء بتبني القضية ونشر تفاصيلها على أوسع نطاق.
وأكد المتضامنون أن الصمت إزاء مثل هذه الجرائم يمثل تواطؤًا غير مباشر، ويسهم في تمكين المحتالين من التلاعب بآلام وكرامة المرضى والمحتاجين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فضيحة احتيال تهز الرأي العام: مريض بالسرطان يقع ضحية عملية نصب باسم العمل الخيري
فضيحة احتيال تهز الرأي العام: مريض بالسرطان يقع ضحية عملية نصب باسم العمل الخيري

الأمناء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأمناء

فضيحة احتيال تهز الرأي العام: مريض بالسرطان يقع ضحية عملية نصب باسم العمل الخيري

كُشف مؤخرًا عن واحدة من أبشع قضايا النصب والاحتيال التي عرفتها البلاد، حيث وقع المواطن عبدالله حمادي، وهو أحد أبناء محافظة لحج ويعاني من مرض السرطان ومُقعد على فراش المرض منذ ثلاثة أشهر، ضحية لعملية احتيال مدروسة نفّذها المدعو علي حسن قحطان قايد، من أبناء مديرية العدين بمحافظة إب. وبحسب إفادة الضحية، فقد تلقى اتصالًا من الجاني يوم الأحد الماضي، مدعيًا أنه يمثل جمعية خيرية متخصصة في دعم مرضى السرطان، ومبشرًا إياه بتحمل كامل نفقات علاجه وسفره، شريطة أن يقوم بتغطية تكلفة تذكرة سفر المرافق فقط. وبعد إرسال التقارير الطبية المطلوبة، أُبلغ المريض بأنه تم الموافقة على طلبه، وأن موعد السفر سيكون يوم الخميس الموافق 18 يونيو 2025. غير أن الجاني طلب منه تحويل مبلغ 2000 ريال سعودي، بزعم حجز تذكرة المرافق، ليتم إرسال المبلغ عبر إحدى شركات الصرافة باسم الشخص المذكور، ومن محافظة تعز الخاضعة للحكومة الشرعية، بحسب تأكيد فرع القطيبي للصرافة. وفي يوم السفر الموعود، انتظر المريض وذووه التذاكر الموعودة، لكن الجاني بدأ بالمماطلة قبل أن يغلق هاتفه ويختفي عن الأنظار، ما شكل صدمة نفسية وإنسانية كبيرة للمريض الذي لم يكن يتمسك سوى بخيط أمل في رحلة علاج طال انتظارها. الضحية عبدالله حمادي أكد في اتصال باكٍ أن ما حدث له يمثل "جريمة مكتملة الأركان"، معربًا عن قهره من استغلال مرضه ومعاناته لأغراض النصب والابتزاز. من جهته، وجّه ناشطون نداءً عاجلًا إلى أبناء مديرية العدين للتعرّف على الجاني ومطالبته بالمساءلة، كما دعوا الجهات الأمنية إلى التحرك العاجل للقبض عليه وتقديمه للعدالة، مطالبين وسائل الإعلام والنشطاء بتبني القضية ونشر تفاصيلها على أوسع نطاق. وأكد المتضامنون أن الصمت إزاء مثل هذه الجرائم يمثل تواطؤًا غير مباشر، ويسهم في تمكين المحتالين من التلاعب بآلام وكرامة المرضى والمحتاجين.

عدن.. اندلاع حريق هائل يلتهم حافلتين تعملان بالغاز
عدن.. اندلاع حريق هائل يلتهم حافلتين تعملان بالغاز

حضرموت نت

timeمنذ 6 ساعات

  • حضرموت نت

عدن.. اندلاع حريق هائل يلتهم حافلتين تعملان بالغاز

: اخبار اليمن| اندلع حريق هائل، السبت، في حافلتين صغيرتين تعملان بمادة الغاز، وذلك في حادثين منفصلين شهدتهما العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، دون تسجيل أي إصابات بشرية حتى اللحظة. وأفادت مصادر محلية، أن النيران اندلعت في الحافلتين، وسط ترجيحات بأن السبب يعود إلى تسرب في منظومة الغاز. وأكدت المصادر، نقلا عن شهود عيان، ان الحافلتان احترقتا بشكل كامل، ما أدى إلى خسائر مادية كبيرة قدّرتها مصادر في شرطة السير بأكثر من 10 ملايين ريال يمني. وحذّرت المصادر من استخدام منظومات تشغيل الغاز المصنعة محلياً بطريقة تقليدية، والتي غالباً ما تفتقر إلى معايير السلامة. وفي ذات السياق، طالبت مصادر محلية بتكثيف الرقابة الفنية على وسائل النقل العام العاملة بالغاز، محذرين من خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في ظل غياب اشتراطات السلامة الأساسية. هذا وتتصاعد المخاوف الشعبية من استخدام الغاز كمصدر بديل للطاقة في وسائل النقل، خصوصاً في ظل غياب الرقابة الفنية الصارمة وندرة الصيانة الدورية للمركبات، ما يجعلها بمثابة قنابل موقوتة تهدد أرواح الركاب والمارة على حد سواء.

مستشار قانوني: تعليقات المتابعين قد تكلفهم السجن عاماً أو غرامة 500 ألف ريال.. فيديو
مستشار قانوني: تعليقات المتابعين قد تكلفهم السجن عاماً أو غرامة 500 ألف ريال.. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 7 ساعات

  • صدى الالكترونية

مستشار قانوني: تعليقات المتابعين قد تكلفهم السجن عاماً أو غرامة 500 ألف ريال.. فيديو

حذّر المستشار القانوني شايع الناشط من المخاطر القانونية التي قد يتعرض لها المتابعون عند التعليق على المحتوى الذي ينشره المؤثرون عبر منصات التواصل، مشيراً إلى أن بعض التعليقات قد تتحول إلى دعاوى قضائية في حال تجاوزت الحدود النظامية. وأوضح الناشط خلال ظهوره على قناة السعودية، أن العديد من المشاهير باتوا يعيّنون 'ممثلين قانونيين'، عبر مكاتب محاماة أو متخصصين مؤهلين، لتولي متابعة قضاياهم القانونية والإعلامية، وتمثيلهم أمام الجهات الرسمية في حال تعرضهم للإساءة أو التشهير. ويتم التعاقد مع هذا الممثل بعقد رسمي يحدد صلاحياته، مع إمكانية منحه وكالة قانونية لمباشرة القضايا نيابة عن المؤثر. وحول مدى إمكانية ملاحقة المتابعين قضائياً على تعليقاتهم، أوضح شايع أن الأمر مرهون بطبيعة التعليق وتأثيره؛ ففي حال كان التعليق مجرد رأي عام ولم يتضمن مساساً مباشراً بسمعة الشخص أو تشويهاً له، لا يُعد ذلك جريمة معلوماتية. أما إذا أحدث ضرراً نفسياً أو مهنياً أو شُبهة تشهير، يحق للمؤثر عبر ممثله القانوني التقدم بشكوى رسمية. وأضاف أن النظام يسمح بفرض عقوبات تصل إلى السجن مدة عام والغرامة المالية التي قد تصل إلى 500 ألف ريال في حال ثبوت الجرم، مؤكداً أن هناك قضايا من هذا النوع تنظرها المحاكم حالياً. وفي ختام حديثه، دعا المستشار القانوني المتابعين إلى ضبط تعليقاتهم وتحري المسؤولية في التعبير عن آرائهم، مؤكداً: 'حرية الرأي لا تعني حرية الإساءة.. وكل كلمة قد تُستخدم كدليل قضائي أمام المحكمة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store