
أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه
تاريخ النشر : 2025-05-18 - 02:02 am
يعاني الكثيرون من صداع مستمر بدون سبب، والذي يترافق أحيانًا مع عوارض مزعجة، مثل النعاس، والإرهاق، والغثيان، وفقدان الشهيّة، والتقلّبات المزاجيّة. يحدث الصداع عادة عندما تنشط مناطق حسّاسة للألم في الرأس، مثل الأعصاب والأوعية الدمويّة، وتُرسل إشارات الألم إلى الدماغ، محدثة بذلك آلامًا تكون إمّا خفيفة أو معتدلة أو حادّة. وفي حين أنّ معظم حالات الصداع تختفي بعد الاستراحة، أو تناول المسكّن، والتي تكون عادة بسبب الإرهاق، تستمرّ أخرى لأيّام وأحيانًا تزداد حدّتها، من دون وجود سبب واضح لذلك. وإن حدث ذلك، لا يجب على الإطلاق أن تتجاهلي الأمر، إنّما عليك أن تزوري الطبيب لمساعدتك بمعرفة العامل الأساسيّ وراء ذلك، ووصف العلاج المناسِب لك وفقًا لذلك. فما هي الأسباب المُحتَمَلة التي قد تكون وراء ذلك؟
الصداع النصفي
إن كنت تعانين من صداع مستمر بدون سبب، فقد يكون ذلك على الأرجح صداعًا نصفيًّا، والذي تشعرين به في جزء واحد من رأسك، ويصاحبه غالبًا انزاعاجًا من الضوء والروائح، ونبض مزعج في العين، والغثيان. وفي حال عانيت من ذلك لأيّام، قد يكون مزمنًا، ما يعني أنّ عليك زيارة الطبيب لوصف المسكّنات الأكثر فعاليّة لك، والتي تختلف عن تلك التي يتمّ تناولها في حالات الصداع العاديّة. وإضافة إلى ذلك، ينفعك القيام بعادات صحيّة ضمن حياتك بالتخفيف من حدّته، مثل تناول 3 وجبات رئيسيّة غنيّة بالعناصر الغذائيّة التي يحتاجها جسمك، وشرب الماء بكثرة، والحصول على القسط الكافي من النوم، وممارسة الرياضة.
الإفراط في تناول الأدوية
رغم أنّ المسكّنات تؤدّي فعالية كبيرة في تخفيف الألم، إلّا أنّ الإفراط بتناولها، وخصوصًا إن كان ذلك من دون وصفة طبيّة، تتسبّب بما يُعرَف بالصداع الارتداديّ، حيث تحدُث تغيّرات في نظام تنظيم الألم في أجزاء مختلفة من الدماغ، مثل مستقبلات السيروتونين، فيصبح الجهاز العصبيّ أكثر حساسيّة لإشارات الألم، فينتج الألم حتّى من المحفّزات البسيطة.
الجفاف أو نقص الفيتامينات
من أكثر الأسباب شيوعًا للشعور بصداع مستمرّ لأيّام ومن دون سبب واضح، هو جفاف الجسم بسبب عدم تزويده بالنسبة التي يحتاجها من الماء، والتي لا يجب أن تقلّ عن ليتريْن، إذ إنّ ذلك يُحدث ضررًا بوظائف الذماغ ويسبّب الصداع. ويحدث ذلك أيضًا في حال نقص عناصر غذائيّة مثل الفيتامينات، والمعادن، والتي تكتسبينها من خلال اتّباع نظام غذائيّ صحيّ. لذا، أكثري من شرب الماء، إضافة إلى العصائر الطبيعيّة للفاكهة التي ترطّب جسمك وتزوّده أيضًا بالكثير من الفيتامينات الأساسيّة له.
ارتفاع ضغط الدم
يترافق الارتفاع الشديد في ضغط الدم مع صداع أشبه بشريط يلتفّ حول الرأس ويضغط عليه، وهذا عارض يتطلّب استشارة طبيب على الفور، لأنّه قد يحدث خللًا كبيرًا في وظائف الدماغ ويؤدّي إلى مضاعفات خطيرة إن لم يتمّ علاجه.
مشاكل النوم
إن كنت تواجهين مشاكل في النوم، مثل عدم انتظام مواعيد هذه العادة الضروريّة، وعدم نيل القسط الكافي منها، قد تعانين من صداع في الصباح يوميًّا، وذلك لأنّ قلّة النوم تؤثّر على وظائف الدماغ وترفع حساسيّة الألم. لتقلّلي من ذلك، يجدر بك تحسين جودة نومك، وذلك ممكن من خلال احتساء مشروب يساعد بذلك قبل النوم، مثل كوب ساخن من اليانسون، والخزامى، وجعل الغرفة مناسبة أكثر للنوم.
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
10 علامات تشير إلى نقص الفيتامينات في جسمك
سرايا - تُعتبر الفيتامينات من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان ليعمل بشكل صحيح. نقصها يمكن أن يؤثر سلباً على صحتك العامة ويُسبب العديد من الأعراض التي قد تغفل عنها. في هذا المقال، سنتعرف على أبرز العلامات التي قد تشير إلى نقص الفيتامينات في جسمك، وكيف يمكن التعامل معها. علامات تدل على نقص الفيتامينات في جسمك 1. التعب والإرهاق المستمر الشعور بالتعب دون سبب واضح قد يكون نتيجة نقص في فيتامين ب12 أو الحديد. هذه الفيتامينات ضرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء، التي تساعد على نقل الأكسجين في الجسم. 2. ضعف في جهاز المناعة إذا كنت تصاب بالعدوى أو الأمراض بكثرة، فقد يكون السبب نقص فيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين D، اللذين يلعبان دوراً رئيسياً في تقوية المناعة. 3. جفاف وتقشر الجلد ينجم عن نقص فيتامينات مثل فيتامين A وفيتامين E مشاكل جلدية تشمل الجفاف، الاحمرار، والتقشر، مما يؤثر على مظهر وصحة بشرتك. 4. تساقط الشعر يمكن أن يكون تساقط الشعر مرتبطاً بنقص في فيتامين D أو بعض فيتامينات مجموعة B، حيث تلعب هذه الفيتامينات دوراً في تعزيز نمو الشعر وتقويته. 5. تشققات في زوايا الفم التشققات أو القروح الصغيرة حول الفم تشير غالباً إلى نقص فيتامين B2 (ريبوفلافين) أو الحديد. 6. مشاكل في الرؤية قد يؤدي نقص فيتامين A إلى ضعف في الرؤية خصوصاً في الليل، حيث يعتبر هذا الفيتامين ضرورياً للحفاظ على صحة العيون. 7. مشاكل في العظام والأسنان نقص فيتامين D والكالسيوم يؤدي إلى هشاشة العظام وضعف الأسنان، مما يرفع خطر الكسور والتسوس. 8. بطء التئام الجروح إذا لاحظت أن الجروح تستغرق وقتاً طويلاً للشفاء، فقد يكون السبب نقص في فيتامين C المهم لتجديد الأنسجة وتعزيز الشفاء. 9. اضطرابات في المزاج والاكتئاب فيتامينات B6 وB12 وD تلعب دوراً في صحة الدماغ وتنظيم المزاج، وقد يرتبط نقصها بظهور أعراض اكتئابية وقلق. 10. خفقان القلب وضربات غير منتظمة نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين B1 (الثيامين) قد يسبب اضطرابات في ضربات القلب والشعور بالخفقان. كيف تتعامل مع نقص الفيتامينات؟ قم بإجراء فحوصات طبية دورية للتأكد من مستويات الفيتامينات في جسمك. اتبع نظاماً غذائياً متوازناً يشمل الخضروات، الفواكه، اللحوم، والحبوب الكاملة. استشر الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية لتحديد النوع والجرعة المناسبة. حافظ على التعرض المناسب لأشعة الشمس للحصول على فيتامين D بشكل طبيعي. الانتباه إلى العلامات التي تظهر على جسمك يمكن أن يساعدك في اكتشاف نقص الفيتامينات مبكراً وتحسين صحتك بشكل عام من خلال خطوات بسيطة وسليمة.


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية
جو 24 : كشف طبيب التجميل الفرنسي د. أنطوني كالمون عن ستة أسرار جمالية تعتمدها النساء الفرنسيات للحفاظ على مظهر شاب وطبيعي، دون أن يبدو عليهن أي أثر لإجراءات تجميلية. وأكد كالمون أن سر الأناقة في فرنسا يكمن في البساطة المتقنة، لا في المبالغة أو التغييرات الملفتة، مشيراً إلى أن الفرنسيات يفضلن النتائج الهادئة التي لا تكشف عن تدخل طبي واضح. الجمال الطبيعي أشار كالمون إلى أن النساء في فرنسا يعتبرن الظهور بمظهر تجميلي "مصطنع" خطأً كبيراً، موضحاً أن الهدف من الإجراءات التجميلية في باريس يتمثل في الحصول على بشرة مشرقة وطبيعية، دون ملامح متيبسة أو شفاه ممتلئة بشكل مبالغ فيه. وترى معظم الفرنسيات أن الاعتراف بالإجراءات التجميلية يقلل من جاذبية المظهر، لذا يفضلن الإيحاء بأن بشرتهن المتوهجة ناتجة عن عطلة استجمام أو روتين صحي، بدلاً من الكشف عن خضوعهن لجلسات تجميل. التركيز على البنية لا التفاصيل ووفقاً لما صرح به الطبيب الفرنسي، لصحيفة "ديلي ميل"، تتجنب معظم الفرنسيات مطاردة التجاعيد الدقيقة، ويفضلن التركيز على ما يُعرف بـ"اللألور" – أي التناسق العام وهندسة الوجه. كما أوضح أن خط الفك يعتبر من أكثر المناطق التي تحظى بالاهتمام، إذ تُستخدم فيها حقن الكالسيوم لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين الشكل دون تضخيم. كما تُستعمل تقنيات تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتقوية الجلد ورفعه بشكل طبيعي، وتُعزز النتائج باستخدام خيوط قابلة للذوبان ترفع البشرة دون إضافة حجم غير ضروري. تجنب "فم السمكة" بخطوات دقيقة حذر كالمون من حقن الخطوط العمودية أعلى الشفاه المعروفة بـ"خطوط المدخنين"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية. وبدلاً من ذلك، يعتمد الأطباء في باريس على تجديد الشفاه من خلال حقن دقيقة من الفيتامينات وحمض الهيالورونيك، لإضفاء لمسة امتلاء طبيعية وإبراز شكل الفم دون تشويه المعالم. البوتوكس... وقاية لا إخفاء أوضح الطبيب أن السيدات الفرنسيات يبدأن في اتخاذ خطوات وقائية في سن مبكرة للحفاظ على شباب البشرة، وليس لإخفاء علامات التقدم في العمر. وأشار إلى أهمية استخدام جرعات صغيرة من البوتوكس قبل سن الثلاثين لتقليل تأثير العضلات التي تسحب الوجه إلى الأسفل، إلى جانب علاجات الميزو التي تحفّز البشرة بالفيتامينات للحفاظ على نضارتها. العناية اليومية بالبشرة ركيزة أساسية وأكد كالمون أن روتين العناية بالبشرة يُعتبر من الأولويات لدى الفرنسيات، إذ يعتمدن على منتجات مدعومة علمياً بدلاً من الانجراف وراء الإعلانات التجارية. ويقوم الروتين اليومي على استخدام سيروم فيتامين C وواقي شمس قوي في الصباح، إلى جانب الريتينول أو كريمات غنية ليلاً لدعم تجدد البشرة. لا لإخفاء العمر الحقيقي واختتم كالمون حديثه بالتأكيد على أن الجمال في الثقافة الفرنسية لا يسعى إلى إخفاء العمر الحقيقي أو تجاهله، بل إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة في كل مرحلة عمرية. ويُنظر إلى الطب التجميلي في باريس كأداة لتعزيز الثقة والانسجام، لا كوسيلة لإنكار الواقع أو التمرد عليه. تابعو الأردن 24 على


صراحة نيوز
منذ 14 ساعات
- صراحة نيوز
أكاديمي أردني يحصل على جائزة أفضل ملخص بحثي
صراحة نيوز ـ حصل الدكتور لؤي الحسينات من كلية الطب في جامعة اليرموك على جائزة أفضل ملخص بحثي للعام الحالي خلال مشاركته في مؤتمر طبي دولي في العاصمة الإيطالية روما بعنوان 'Roma Pain Days 2025 '، وهو حدث طبي يجمع نخبة من الخبراء المتخصصين في إدارة وعلاج الألم من كل أنحاء العالم. وحسب بيان صادر عن جامعة اليرموك اليوم الثلاثاء، جاء بحث الحسينات بعنوان 'الإمكانات العلاجية والتحديات المتعلقة باستخدام القنب في إدارة الألم المزمن غير الناتج عن السرطان: مراجعة شاملة'. وتهدف الدراسة إلى مراجعة شاملة للأدلة العلمية المتاحة حول فعالية القنب واستخداماته العلاجية في إدارة الألم المزمن غير المرتبط بالسرطان مع تسليط الضوء على الفوائد المحتملة والآليات البيولوجية والآثار الجانبية والتحديات التنظيمية والطبية المرتبطة باستخدامه كخيار علاجي. وخلال مشاركته في أعمال المؤتمر، ترأس الحسينات جلسة علمية حول سبل علاج المتلازمات المؤلمة ناقش المشاركون فيها أحدث الأساليب العلاجية كما وشاركوا تجاربهم السريرية وطرحوا رؤى جديدة حول مستقبل علاج الألم. وأشار إلى أن الحصول على هذه الجائزة يعد اعترافا بأهمية العمل البحثي الذي قدمه، ويعكس التقدير الذي يحظى به باحثو كلية الطب في جامعة اليرموك من قبل المجتمع العلمي والطبي الدولي، مثمنا دعم الجامعة لباحثيها وتمكينهم من إبراز الهوية البحثية المميزة لليرموك وأعضاء هيئة التدريس فيها.