
«وردة دمشق» تعطر «قلعة مكونة» في المغرب
بفضل مناخها المعتدل، وأشعة الشمس الساطعة، وانخفاض نسبة الرطوبة، تُعد الحقول المحيطة بمدينة «قلعة مكونة»، الواقعة في جبال الأطلس الكبير بالمغرب، أرضاً مثالية لزراعة وردة دمشق الشهيرة.
وأسهمت الأمطار الغزيرة التي شهدها المغرب هذا العام في تحقيق موسم استثنائي من إنتاج هذه الزهرة ذات اللون الوردي والعطر القوي، والتي تُستخدم في استخراج ماء الورد والزيوت العطرية.
ووفقاً للمكتب الإقليمي للتنمية الزراعية، يُتوقع أن يبلغ إنتاج ورد «قلعة مكونة» هذا العام نحو 4800 طن، وهو رقم يتجاوز بكثير متوسط الإنتاج خلال الفترة بين 2020 و2023. وتتحول هذه البلدة الجبلية الهادئة إلى مركز للاحتفال والبهجة كل ربيع، إذ تنبض بالحياة خلال مهرجان الورد الدولي، الذي يُقام في منتصف مايو/ آيار سنوياً، ويحتفل هذا العام بدورته الستين، جامعاً بين جمال الطبيعة، وتراث المنطقة، وعبق الورد الفوّاح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
الشارقة للتراث.. إعادة كتابة إنسانية
ولم يكتفِ المعهد بجمع المخطوطات أو توثيق العمارة القديمة، أو إطلاق المبادرات والمشاريع، بل أسس مدرسة فكرية حقيقية تُعيد قراءة التراث، من أول كلمة في النصوص والرموز والأساطير والموروثات الشعبية التقليدية، وحتى آخر حرف فيها. كل مرفق فيه يُعيد تعريف التراث كقوة تشكيلية للفكر والسلوك. ومن خلال الإدارة الأكاديمية التي يترأسها تحققت خطوات كبيرة في تحويل المعهد إلى منصة بحثية تدريبية، تُعيد إنتاج الخبرات المتخصصة في التراث، عبر برامج تُدرّب الباحثين على جمع التراث وإدارته وتحليله ونقله للأجيال القادمة. وإضافة إلى جميع المبادرات والنشاطات، التي يشرف عليها الدكتور المسلّم شخصياً، فالجميع يعلم حجم «أيام الشارقة التراثية» التي أصبحت وجهة عالمية للتراث، فيقدم المعهد من خلالها نموذجاً متكاملاً لكيفية تحول التراث إلى منصة ثقافية حية.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
عبد الملك بن كايد: المتاحف مؤسسات معرفية وثقافية
أشاد الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للمتاحف كمؤسسات معرفية وثقافية، مشيراً إلى دورها المحوري في حفظ التراث وتعزيز الهوية الوطنية. وبمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، أعرب الشيخ عبد الملك بن كايد في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، عن تقديره لاختيار شعار المناسبة هذا العام «مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير». ونوّه بالحضور العالمي لأبوظبي على صعيد المتاحف، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة والتي أثمرت عن استقطاب متاحف عالمية كبرى مثل متاحف الشيخ زايد واللوفر أبوظبي وجوجنهايم، بما يعكس القفزة العالمية التي حققتها العاصمة في الاعتناء بالمتاحف. وأكد الشيخ عبد الملك بن كايد أن الإمارات، ومنذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أولت اهتماماً بالغاً بالمتاحف وتوثيق حياة الآباء والأجداد، وسارت على دربه القيادة الرشيدة في الاهتمام بالموروث الشعبي وتقديمه للأجيال القادمة، وتعريفهم بتفاصيل حياة الأجداد. وبارك لحكومة أبوظبي مبادرتها الكبيرة في الإعداد لمتحف زايد المؤسس الباني، رحمه الله، الذي يترقب الجميع افتتاحه. ولفت إلى أن المتاحف لم تعد مجرد مساحات للحفظ والعرض، بل هي مؤسسات ديناميكية تسهم في بناء مجتمعات مستدامة وشاملة، داعياً إلى إعادة تصور دورها بوصفها منصات للتواصل الثقافي، وحاضنات للهوية، ورافعات للابتكار. وشدد على أهمية استكشاف سبل حماية التراث غير المادي، وتسخير طاقات الشباب، ومواكبة التحولات التكنولوجية. وأشار إلى الدور البارز للمتاحف الخاصة في الدولة، والتي تجاوز عددها في رأس الخيمة وحدها 30 متحفاً خاصاً، مؤكداً أنها تمثل رافداً مهماً لحفظ التراث المحلي، إلى جانب القلاع والحصون والمواقع التاريخية. وتحدث الشيخ عبد الملك بن كايد عن مبادرته الشخصية في إنشاء متحفه الخاص في منطقة سيح الزهراء برأس الخيمة.


الإمارات اليوم
منذ 4 أيام
- الإمارات اليوم
لطيفة بنت محمد: نتطلع للحظة تاريخية ترحب فيها دبي بمتاحف العالم
أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، أن اليوم العالمي للمتاحف مناسبة مهمة جديرة بالاحتفاء نظراً لما تتمتع به المتاحف من مكانة ودور مؤثر كصروحٍ ثقافية وحاضناتٍ للتراث والتاريخ، ومراكز معرفية تربط الثقافات ببعضها، ومنصاتٍ فاعلة تخلق حواراً حضارياً بين الأمم والشعوب. ولفتت سموّها إلى أهمية أثر المتاحف في ترسيخ الهوية في نفوس الأجيال عبر الزمن، معبرةً عن فخرها باستضافة دولة الإمارات للمؤتمر العام الـ27 للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم دبي 2025) الذي سينظم في دبي نوفمبر المقبل. وقالت: «نتطلّع لهذه اللحظة التاريخية التي سترحب فيها دبي بمجتمع المتاحف العالمي من خلال هذا الحدث البارز الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، إذ تُشكّل استضافة الإمارات لهذا المؤتمر محطة فارقة في مسيرة إنجازاتنا الثقافية، وتعكس التزامنا بالتبادل الثقافي، وبناء جسور تربط بين الماضي والمستقبل المشترك للإنسانية». وأضافت سموّها: «يحمل المؤتمر الذي يُقام تحت شعار (مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير) رسالةً قوية، فهو بمثابة دعوة لإعادة تصوّر مستقبل المتاحف، وتأكيد دورها كمساحات حيوية تواكب إيقاع الحياة المتغيّر والمتسارع، ومؤسسات تخدم المجتمعات وتسهم في تطورها، وهو ما يعكس رؤى دبي الاستثنائية وسعيها لتحويل المتاحف إلى مراكز للتعلم والإبداع، تعرض التجارب البشرية التي أسهمت في بناء الحضارات، وتبرز جهود الإنسان في الارتقاء بمجتمعه ووطنه». لطيفة بنت محمد: . المتاحف صروح ثقافية وحاضنات للتراث والتاريخ، ومراكز معرفية تربط الثقافات. . دبي تسعى لتحويل المتاحف إلى مراكز للتعلم والإبداع، تعرض التجارب البشرية في بناء الحضارات.