أحدث الأخبار مع #مهرجان_الورد


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- منوعات
- صحيفة الخليج
«وردة دمشق» تعطر «قلعة مكونة» في المغرب
بفضل مناخها المعتدل، وأشعة الشمس الساطعة، وانخفاض نسبة الرطوبة، تُعد الحقول المحيطة بمدينة «قلعة مكونة»، الواقعة في جبال الأطلس الكبير بالمغرب، أرضاً مثالية لزراعة وردة دمشق الشهيرة. وأسهمت الأمطار الغزيرة التي شهدها المغرب هذا العام في تحقيق موسم استثنائي من إنتاج هذه الزهرة ذات اللون الوردي والعطر القوي، والتي تُستخدم في استخراج ماء الورد والزيوت العطرية. ووفقاً للمكتب الإقليمي للتنمية الزراعية، يُتوقع أن يبلغ إنتاج ورد «قلعة مكونة» هذا العام نحو 4800 طن، وهو رقم يتجاوز بكثير متوسط الإنتاج خلال الفترة بين 2020 و2023. وتتحول هذه البلدة الجبلية الهادئة إلى مركز للاحتفال والبهجة كل ربيع، إذ تنبض بالحياة خلال مهرجان الورد الدولي، الذي يُقام في منتصف مايو/ آيار سنوياً، ويحتفل هذا العام بدورته الستين، جامعاً بين جمال الطبيعة، وتراث المنطقة، وعبق الورد الفوّاح.


صحيفة سبق
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة سبق
مدينة الورد تزدحم بزوارها!
المصيف الأول ومدينة الورد وبستان مكة والطائف المأنوس، وغيرها من الألقاب التي تزينت بها مدينة الطائف، التي توسعت رقعتها وكبرت مساحتها بعد أن انضمت إليها مناطق وقرى؛ فأصبحت الآن جزءًا منها. فالحوية اتصلت بمدينة الطائف، وأصبحت حيًّا من أحيائها، وكذلك "الشفا" و"الهدا" بفضل الامتداد العمراني اشتبكت مع القرى الواقعة بينها وبين الطائف، فأصبحت من أحيائها. الطائف الجديد الواقع شرقي المدينة أصبح جزءًا منها، بدءًا من "وادي لية" حتى أحياء "الرميدة" و"العرج"، وجميعها أصبحت من أحياء مدينة الطائف. وهذه النهضة العمرانية الشاملة لم تختص بها الطائف وحدها، ولكنها عمت أرجاء الوطن. لقد أصبحت الطائف المتنفس لمدينتَي مكة المكرمة وجدة، خاصة في نهاية الأسبوع؛ إذ تفد العوائل من هاتين المدينتين للاستمتاع بأجوائها ومناظرها الخلابة، وبما حباها الله من تنوع في التضاريس، من مرتفعات جبلية وسفوح وتلال وسهول منبسطة، وكثرة هطول الأمطار في جميع فصول السنة.. كما أن لبعض المواطنين دورًا كبيرًا في إقامة مشاريع استثمارية سياحية، ساهمت في استقطاب أعداد كبيرة من الزوار والأهالي.. فعندما تقام فعاليات كبيرة فيها فإن أعداد القادمين إليها تتضاعف، وآخر تلك الفعاليات مهرجان الورد السنوي (قطاف 19)، الذي أقامته أمانة الطائف على حديقة "الردف" بالتعاون مع الجمعية التعاونية للورد الطائفي، وبعض الجهات الحكومية المشاركة، خلال الفترة من 19/ شوال حتى الـ30 منه. وقد شهد هذا المهرجان إقبالاً كبيرًا من الأهالي والزوار؛ إذ جذبت أكبر سجادة زهور وورود أنظار الجميع، واستُخدمت فيها أكثر من مليون شتلة، على مساحة أكثر من خمسة آلاف متر مربع، وتم تصميمها بنقوش وزخارف مستمدة من تراث المحافظة. وصاحب ذلك العديد من الفعاليات، شملت المسرح المفتوح والمسابقات، وبعض الأنشطة الأخرى، كالعروض الشعبية والنافورة التفاعلية في البحيرة المائية، ومعارض المنتجات المحلية، والعطور المستخرجة من الورد الطائفي. وساهمت بعض الجهات الحكومية ببعض الأجنحة الخاصة بها. لقد شاهدت الفرح والسرور على وجوه الصغار قبل الكبار؛ فقد استمتعوا جميعًا بقضاء ساعات طويلة متنقلين من موقع إلى آخر، ومن فعالية إلى أخرى، بالرغم من الازدحام الشديد.