logo
'قصر تافيلالت' بغرداية من بين الفائزين بالجائزة الدولية للسكن – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

'قصر تافيلالت' بغرداية من بين الفائزين بالجائزة الدولية للسكن – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

تحصلت مؤسسة 'أميدول' ببني يزقن بولاية غرداية على الميدالية البرونزية ضمن الجائزة الدولية للسكن بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة – سكن، عن مشروع قصر 'تافليلات تجديت'.
وفي هذا الإطار تم منح هذه الجائزة مؤخرا إلى مؤسسة 'أميدول' عن مشروع مبتكر، يتمثل في قصر يتماشى مع الظروف المناخية للمنطقة يضم 1.050 سكن ويتربع على مساحة قوامها 22 هكتارا، صمم على هضبة صخرية بالجنوب الجزائري (600 كلم عن الجزائر العاصمة)، حسب معايير معمارية تتوافق مع مميزات الهندسة المعمارية المحلية تجمع بين الهندسة والتنمية المستدامة، مع إيلاء اهتمام خاص للمحافظة على البيئة والتعايش الجيد المشترك، مثلما أوضح الدكتور أحمد نوح رئيس مؤسسة 'أميدول'.
ويعتبر قصر 'تافيلالت ' مشروعا عمرانيا مبتكرا لسكنات شيدت بقلب الصحراء الجزائرية بمزج بين تقنيات البناء التقليدية والحداثة العمرانية، من أجل التكيف مع حياة مجتمعية متناغمة مع الصحراء من خلال إشراك الساكنة في تسير أحيائهم، مثلما شرح نوح.
وقد أصبح هذا المشروع المبتكر الإيكولوجي نموذجا، ومرجعا في مجال الحفاظ على التراث المعماري الذي يجمع بين الحداثة وحياة مريحة والمناخ الحيوي بالإضافة إلى البيئة وذلك باستخدام مواد محلية للبناء.
وتسعي مؤسسة 'أميدول' إلى تحقيق تطور مجتمعي متساوٍي، وهو مسار يسمح بإشراك المقيمين في إدارة وتسيير المكان، ويكرس شعورا عميقا بالانتماء والملكية.
ويستجيب القصر (مشروع انطلق سنة 1997 ودشن سنة 2006) لتحديات التغيرات المناخية من خلال دمج خصائص الفعالية الحيوية والمتانة البيئية من خلال استخدام مواد محلية للبناء وتطبيق تقنيات التبريد السلبي وكذلك غرس الأشجار.
ويعتبر هذا المشروع ثمرة عمل للحفاظ على النظام البيئي والتراث المعماري المصنف تراثا عالميا من طرف المنظمة الأممية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وذلك من خلال الاعتماد على العصرنة ،مثلما جرى توضيحه .
للتذكير فقد تحصل قصر 'تافيلالت' على الجائزة الأولى من جامعة الدول العربية للبيئة سنة 2014، وعلى الجائزة الأولى للمدينة المستدامة على أساس تصويت لمتصفحي الإنترنت سنة 2016، وجائزة 'إنرجي غلوب الدولية 2020' التي تعد واحدة من الجوائز المرموقة عالميا في مجال البيئة والاستدامة التي تمنحها مؤسسة معمارية قبل أن يتحصل على جائزة 'الطاقة العالمية' سنة 2023.
وأصبح قصر 'تافيلالت تجديت' الذي يحتوي على مساحات خضراء، وحظيرة للحيوانات وجهة سياحية مفضلة للسياح بمنطقة غرداية مع القصر المجاور لبني يزقن (المصنف تراثا عالميا)، والنظام التقليدي لتقسيم المياه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملاوي تستقبل المتوج الأول
حملاوي تستقبل المتوج الأول

أخبار اليوم الجزائرية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار اليوم الجزائرية

حملاوي تستقبل المتوج الأول

حملاوي تستقبل المتوج الأول استقبلت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني ابتسام حملاوي عضو المرصد عن الكفاءات الوطنية أحمد نوح المتوج بالمرتبة الأولى للجائزة العالمية ENERGY GLOBE بالنرويج حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة. وتمحور هذا اللقاء الذي جرى يوم الأربعاء الماضي حول التجارب التي قام بها السيد نوح والتي تشمل المجالات الايكولوجية والاجتماعية مع بحث سبل نقلها للأجيال وتعميمها مثلما أوضحه ذات المصدر. للتذكير كان السيد أحمد نوح صاحب مشروع قصر تافيلالت قد توج بالمرتبة الأولى للجائزة العالمية ENERGY GLOBE بالنرويج عن مشروع المدينة البيئية تافيلالت تجديت . حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

'قصر تافيلالت' بغرداية من بين الفائزين بالجائزة الدولية للسكن – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
'قصر تافيلالت' بغرداية من بين الفائزين بالجائزة الدولية للسكن – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

time١٣-٠١-٢٠٢٥

  • التلفزيون الجزائري

'قصر تافيلالت' بغرداية من بين الفائزين بالجائزة الدولية للسكن – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

تحصلت مؤسسة 'أميدول' ببني يزقن بولاية غرداية على الميدالية البرونزية ضمن الجائزة الدولية للسكن بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة – سكن، عن مشروع قصر 'تافليلات تجديت'. وفي هذا الإطار تم منح هذه الجائزة مؤخرا إلى مؤسسة 'أميدول' عن مشروع مبتكر، يتمثل في قصر يتماشى مع الظروف المناخية للمنطقة يضم 1.050 سكن ويتربع على مساحة قوامها 22 هكتارا، صمم على هضبة صخرية بالجنوب الجزائري (600 كلم عن الجزائر العاصمة)، حسب معايير معمارية تتوافق مع مميزات الهندسة المعمارية المحلية تجمع بين الهندسة والتنمية المستدامة، مع إيلاء اهتمام خاص للمحافظة على البيئة والتعايش الجيد المشترك، مثلما أوضح الدكتور أحمد نوح رئيس مؤسسة 'أميدول'. ويعتبر قصر 'تافيلالت ' مشروعا عمرانيا مبتكرا لسكنات شيدت بقلب الصحراء الجزائرية بمزج بين تقنيات البناء التقليدية والحداثة العمرانية، من أجل التكيف مع حياة مجتمعية متناغمة مع الصحراء من خلال إشراك الساكنة في تسير أحيائهم، مثلما شرح نوح. وقد أصبح هذا المشروع المبتكر الإيكولوجي نموذجا، ومرجعا في مجال الحفاظ على التراث المعماري الذي يجمع بين الحداثة وحياة مريحة والمناخ الحيوي بالإضافة إلى البيئة وذلك باستخدام مواد محلية للبناء. وتسعي مؤسسة 'أميدول' إلى تحقيق تطور مجتمعي متساوٍي، وهو مسار يسمح بإشراك المقيمين في إدارة وتسيير المكان، ويكرس شعورا عميقا بالانتماء والملكية. ويستجيب القصر (مشروع انطلق سنة 1997 ودشن سنة 2006) لتحديات التغيرات المناخية من خلال دمج خصائص الفعالية الحيوية والمتانة البيئية من خلال استخدام مواد محلية للبناء وتطبيق تقنيات التبريد السلبي وكذلك غرس الأشجار. ويعتبر هذا المشروع ثمرة عمل للحفاظ على النظام البيئي والتراث المعماري المصنف تراثا عالميا من طرف المنظمة الأممية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وذلك من خلال الاعتماد على العصرنة ،مثلما جرى توضيحه . للتذكير فقد تحصل قصر 'تافيلالت' على الجائزة الأولى من جامعة الدول العربية للبيئة سنة 2014، وعلى الجائزة الأولى للمدينة المستدامة على أساس تصويت لمتصفحي الإنترنت سنة 2016، وجائزة 'إنرجي غلوب الدولية 2020' التي تعد واحدة من الجوائز المرموقة عالميا في مجال البيئة والاستدامة التي تمنحها مؤسسة معمارية قبل أن يتحصل على جائزة 'الطاقة العالمية' سنة 2023. وأصبح قصر 'تافيلالت تجديت' الذي يحتوي على مساحات خضراء، وحظيرة للحيوانات وجهة سياحية مفضلة للسياح بمنطقة غرداية مع القصر المجاور لبني يزقن (المصنف تراثا عالميا)، والنظام التقليدي لتقسيم المياه.

باحثة مكسيكية تبرز بالجزائر العاصمة أهمية استكشاف الفضاء
باحثة مكسيكية تبرز بالجزائر العاصمة أهمية استكشاف الفضاء

الجمهورية

time٠٢-١٠-٢٠٢٤

  • الجمهورية

باحثة مكسيكية تبرز بالجزائر العاصمة أهمية استكشاف الفضاء

أبرزت الباحثة المكسيكية في علم الفيزياء الفلكية, إتزيار أرتكزاغا, أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أهمية الاستكشاف الفضائي في فهم أبعاد الكون من خلال مراقبة المجرات بوسائل متطورة ومناسبة. وقدمت الباحثة المكسيكية عرضا حول الأبعاد الكونية من خلال مراقبة واستكشاف المجرات, خلال محاضرة منظمة من طرف الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا, بمناسبة "الأسبوع العالمي للفضاء" وهي مبادرة تنظمها الأمم المتحدة سنويا من 4 إلى 10 أكتوبر. وتم التطرق خلال هذه المحاضرة, التي نظمت تحت عنوان "المجرات ومحيط الكون المرئي وما وراءهما", بحضور جمع من الطلبة والباحثين بمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية, إلى أهمية الاستكشاف الفضائي في فهم واكتشاف المجرات البعيدة. كما استعرضت مديرة المعهد الوطني للفلك البصري بالمكسيك التشكل النجمي في الكون ومساهمة المجرات في تكوين النجوم الغنية بالغبار الكوني في المجال خارج المجري البعيد. كما قدمت السيدة أرتكزاغا وهي عضوة كذلك بالأكاديمية المكسيكية للعلوم والأكاديمية العالمية للعلوم التابعة لليونيسكو, خرائط ملتقطة بكاميرا التصوير وقياس الاستقطاب الجديدة "ToITEC" لتلسكوب "LMT - Large Millimiter Telescope " الذي دخل حيز الخدمة في أواخر سنة 2010 بالمكسيك, لاكتشاف نماذج من عشرات الالاف من المجرات الغبارية. من جهته, ذكر مدير الأبحاث بمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية, نسيم سغواني, أن افتتاح الطبعة 45 للمدرسة الدولية للفلك قد جرى بتاريخ 15 سبتمبر الفارط بمشاركة طلبة وباحثين في الفلك. وأشار السيد سغواني لدى تطرقه إلى إنشاء المرصد الوطني للفلك بولاية خنشلة, أن مشروع مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية سيسمح للجزائر "بتطوير الرصد الفلكي" من خلال وسائل استكشاف ومراقبة متطورة. تجدر الإشارة ان "الأسبوع العالمي للفضاء" الذي تم إقراره سنة 1999 من طرف منظمة الأمم المتحدة, يعد حدث يتم تنظيم بعديد من البلدان لإبراز مساهمة العلوم والتكنولوجيا الكونية في تحسين الحياة البشرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store