
مخاطر صادمة.. التهام الطعام بسرعة يهدد قلبك ومعدتك ووزنك
حذّر موقع 'أبونيت.دي' الألماني، المعني بالشؤون الصحية والصيدلانية، من أن تناول الطعام بسرعة قد تكون له تبعات صحية خطيرة تبدأ من الجهاز الهضمي، ولا تنتهي عند أمراض القلب والسمنة.
ووفقًا لما أورده الموقع، فإن التهام الطعام دون مضغ جيد قد يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل حرقة المعدة، والانتفاخ، وتراكم الغازات، نتيجة الضغط الزائد على المعدة والأمعاء بسبب اللقم الكبيرة وغير الممضوغة جيدًا.
اقرأ أيضًا: علاج مبتكر يُقلل آلام الظهر ويؤجل الحاجة للجراحة
كما أن نقص العناصر الغذائية يمثل خطرًا آخر، إذ إن الأكل السريع لا يمنح الجسم الوقت الكافي لهضم الطعام وامتصاص الفيتامينات والمعادن بفعالية، ما قد يؤدي إلى ضعف التوافر البيولوجي لهذه العناصر المهمة.
وربطت دراسات علمية بين الأكل السريع وخطر الإصابة بـمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي حالة تترافق فيها عدة اضطرابات مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر في الدم، وتراكم الدهون في منطقة البطن، وارتفاع مستويات الكوليسترول.
وتزيد هذه المتلازمة من احتمالات الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والنوع الثاني من السكري.
أما السمنة، فتُعد من أبرز النتائج المترتبة على الأكل السريع. فقد أظهرت دراسة يابانية شملت أكثر من 50 ألف مشارك أن الذين يتناولون طعامهم ببطء، تقل لديهم احتمالات الإصابة بالسمنة مقارنة بمن يأكلون بسرعة.
نصائح لتناول الطعام ببطء وصحة أكبر
وللوقاية من هذه العواقب، يوصي الموقع الألماني بالنصائح التالية: تخصيص وقت كافٍ للطعام، حيث ينبغي أن تستغرق كل وجبة ما لا يقل عن 20 إلى 30 دقيقة، والمضغ الجيد، يُنصح بمضغ كل لقمة من 15 إلى 30 مرة، وفقًا لنوع الطعام.
وتشمل النصائح شرب الماء أثناء الأكل، حيث أخذ رشفة ماء بين اللقمات يساعد على الإبطاء ويعزز الشعور بالشبع، الانتباه أثناء الأكل، حيث ينصح بإبعاد الهاتف والتلفاز، لأن التشتت يؤدي إلى الأكل بسرعة أكبر وبتركيز أقل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
منذ 17 ساعات
- صحيفة عاجل
فوائد تناول الكمثرى لصحة الجسم والكمية الموصى بها يوميًا
يحتاج جسم الإنسان إلى تناول كمية مناسبة من الألياف يوميًا للحفاظ على صحة الأمعاء، والتي تُغذي العديد من جوانب الصحة، وهناك العديد من الفاكهة والخضروات التي توفر ما يحتاجه الجسم من الألياف، إلا أن فاكهة الكمثرى أو الإجاص" تعد كلمة السر للحصول على الكمية الألياف الكافية لجسم الإنسان يوميا. وتوضح أخصائية التغذية النباتية ومحررة قسم التغذية في برنامج TODAY، ناتالي ريزو، ، بحسب ما نشره موقع برنامج "توداي" الذي تبثه شبكة NBC الأميركية، أن القيمة اليومية الموصى بها هي 28 غرامًا للشخص البالغ العادي . وأكدت أن فاكهة الكمثرى، هي سر نجاحها في تحقيق أهدافها من الألياف، موضحة أن "ثمرة إجاص متوسطة الحجم تحتوي على 6 غرامات من الألياف، أي ما يعادل حوالي 20% من الكمية التي يحتاجها الجسم يوميًا". وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى الألياف، فإن الكمثرى هي مصدر جيد لفيتامين C المعزز للمناعة. كما أنها تحتوي على 85% من الماء، مما يساعد على تحقيق الأهداف من الترطيب ويساهم في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء". كذلك قالت أخصائية التغذية غريس ديروشا إن الألياف هي بمثابة أداة تنظيف للجسم، شارحة أن هناك نوعين من الألياف، هما الألياف القابلة للذوبان، التي تنقل الطعام عبر الأمعاء، والألياف غير القابلة للذوبان، التي "تكشط داخل الجسم لإخراج الفضلات منه". وأوضحت أن الألياف بنوعيها تطرد الفضلات من الجسم، مما يقلل الالتهاب ويساعد على امتصاص المزيد من العناصر الغذائية من الطعام. كما يمكن للألياف أن تساعد في تنظيم الكوليسترول ومستويات السكر في الدم والوزن بشكل عام وتقليل الإمساك. وأوصت خبيرة التغذية بالبدء بتناول المزيد من الكمثرى، حيث يمكن أخذ ثمرة واحدة لتناولها أثناء العمل كوجبة خفيفة، أو إضافة كمثرى مفرومة إلى السلطة أو وعاء حبوب لإضفاء بعض الحلاوة، أو تحميصها في الفرن أو المقلاة الهوائية لإبراز السكر الطبيعي في الفاكهة.


المرصد
منذ 18 ساعات
- المرصد
طبيب يكشف عن 6 وجبات إفطار مفيدة لصحة القلب فى الصيف
طبيب يكشف عن 6 وجبات إفطار مفيدة لصحة القلب فى الصيف صحيفة المرصد: كشف الدكتور براتيك تشودري، استشاري أول في أمراض القلب التداخلية بمستشفى "آسيان" في فريد آباد، ستة خيارات إفطار صيفية سهلة التحضير وصديقة للقلب، وفقا لموقع Hindustan times. 1. الشوفان مع الفواكه الموسمية: يحتوي الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تساهم في خفض الكوليسترول الضار، يُنصح بتحضيره بالحليب قليل الدسم أو النباتي، مع إضافة فواكه مثل البطيخ، التوت، أو البابايا، ورشة من بذور الكتان أو الشيا الغنية بالأوميجا-3. 2. أطباق السموثي: مزيج من الزبادي أو الحليب النباتي مع فواكه مثل الموز أو الكيوي يقدم وجبة خفيفة وغنية بمضادات الأكسدة. ويمكن تزيينها بالمكسرات أو الجرانولا لزيادة القيمة الغذائية. 3. خبز الحبوب الكاملة مع الأفوكادو: الأفوكادو غني بالدهون الصحية والبوتاسيوم، ويُفضل تقديمه مهروسًا على شريحة خبز متعددة الحبوب مع عصرة ليمون، إضافة بيضة مسلوقة ترفع نسبة البروتين. 4. بان كيك العدس الأصفر أو الحمص: خيار نباتي عالي البروتين، يمكن إثراؤه بالخضار الورقية مثل السبانخ والبصل، ويُطهى بقليل من الزيت ويُقدم مع لبن قليل الدسم. 5. سلطة الفواكه والمكسرات: مزيج منعش من التفاح والرمان والبرتقال مع حفنة من اللوز أو الجوز، يعزز من صحة القلب بفضل احتوائه على الألياف والدهون الجيدة. 6. ماء جوز الهند مع بذور الشيا: منخفضة السعرات وغنية بالمعادن مثل المغنيسيوم، ما يساعد في تنظيم ضربات القلب.


المرصد
منذ 2 أيام
- المرصد
يحارب النوبة القلبية والسكتة الدماغية.. الكشف عن مكون طبيعي يخفض مستوى الكوليسترول
يحارب النوبة القلبية والسكتة الدماغية.. الكشف عن مكون طبيعي يخفض مستوى الكوليسترول صحيفة المرصد: تحتوي بعض الأطعمة على مواد طبيعية تساعد على خفض مستويات الكوليسترول، مثل أدوية الستاتينات، هذه البدائل الصحية غنية بالألياف القابلة للذوبان، والستيرولات النباتية، والستانولات، بالإضافة إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية. بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية. أرز الخميرة الحمراء تشير الأدلة إلى أن إضافة أرز الخميرة الحمراء إلى نظامك الغذائي يُخفّض الكوليسترول بفعالية. ويحتوي أرز الخميرة الحمراء على مواد كيميائية تُشبه أدوية الستاتين الموصوفة طبيًا، تُنتج خميرة تُعرف باسم موناسكوس بوربوريوس الستاتين ووفقا لمستشفى جبل سيناء، يحتوي أرز الخميرة الحمراء على مركبات تُعرف باسم موناكولين، أحد هذه المركبات، موناكولين ك، يشترك في التركيب الكيميائي نفسه مع لوفاستاتين (ميفاكور)، وهو دواء يُصرف بوصفة طبية لخفض الكوليسترول. موناكولين ك مركب يثبط إنزيمًا مسؤولًا عن إنتاج الكوليسترول في الجسم، تشير الدراسات إلى أنه قادر على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل ملحوظ، وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن أرز الخميرة الحمراء قد يكون له تأثيرات على الكوليسترول مماثلة لتأثيرات أدوية الستاتين، مع أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد ذلك، قد يُسهم هذا الطعام في تحسين صحة القلب .. كما تشير دراسات عديدة إلى أن مستخلص أرز الخميرة الحمراء (RYRE) قد يساعد في الحفاظ على مستويات صحية للكوليسترول، وتابعت دراسة بلجيكية نُشرت في مجلة BMC للطب التكميلي والبديل 52 طبيبًا وشركائهم على مدى ثمانية أسابيع، تم إعطاء ما يقرب من نصف المشاركين دواء وهميا، في حين تلقى النصف الآخر كبسولة RYRE تحتوي على موناكولين K. وأظهرت النتائج انخفاضا بنسبة 22% في الكوليسترول السيئ LDL بين أولئك الذين تناولوا RYRE.