دعوات للمقاطعة ولضبط الأسواق بصفة فعلية
دعوات للمقاطعة ولضبط الأسواق بصفة فعلية
إغلاق محل «المراكشي مول الحوت» أقدمت السلطات المحلية لمدينة مراكش، أول أمس الثلاثاء، على إغلاق محل الشاب عبد الإله، الملقب بمول الحوت، وذلك بحجة عدم احترام ظروف وشروط السلامة الصحية لبيع السمك.
وكانت لجنة مختلطة قد حلت، صباح أول أمس، بالمحل التجاري للشاب المراكشي، حيث أفادت بعض المصادر أن تلك الزيارة تأتي ضمن «دورية للجان المراقبة التي تقوم بها السلطات استعدادا لرمضان»، بينما ذكرت مصادر أخرى أن تحرك اللجنة جاء «استجابة لشكاوى تقدم بها عدد من التجار المتضررين من نشاط المحل».
«عبد الإله مول الحوت»، الذي خلق ضجة واسعة خلال الأيام الماضية بسبب بيعه للأسماك بأسعار جد تنافسية، وخاصة منها سمك السردين، أعلن مباشرة بعدد إغلاق المحل، عن اعتزاله لتجارة السمك، محملا المسؤولية لأطراف مارست عليه «ضغوطا شديدة» خلال الفترة الأخيرة.
وبعيون دامعة، خاطب عبد الإله المغاربة قائلا: 'باراكا.. الضغط كثير عليا، ماقدرتش نتحملو… لي عليا درتو وريتكم الحوت بشحال تايتباع.. الباقي عليكم، أنا باراكا عليا».
وأثار حدث إغلاق المحل موجة جديدة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، فبينما أيد بعض المتابعين قرار السلطات بحماية المستهلكين، عبر آخرون عن تعاطفهم مع الشاب المراكشي معتبرين أنه بات ضحية لما أسموه بـ«لوبيات قطاع السمك التي تحتكر الأسواق وتفرض أسعارا تثقل كاهل المستهلك المغربي». ووصل الأمر إلى إطلاق نداءات لحملات تضامنية ولمقاطعة جميع أنواع الأسماك وعلى رأسها سمك السردين، إلى حين قيام السلطات المعنية بضبط أسواق الأسماك بصفة فعلية ومحاربة شجع المضاربين الذين يرفعون الأسعار بكيفية لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي.
سميرة الشناوي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- زنقة 20
صحيفة فرنسية تسلط الضوء على جودة سمك السردين بالصحراء المغربية
زنقة20| متابعة سلطت جريدة Le Point الفرنسية الضوء على الارتفاع غير المسبوق في أسعار السردين بالأسواق المغربية خلال شهر رمضان، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى ما بين 20 و25 درهمًا، مقارنة بالسعر المعتاد الذي كان يتراوح بين 10 و15 درهمًا. وقالت الجريدة الفرنسية في تقرير لها بان مصادر مهنية قد ارجعت هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها المضاربة في الأسواق، وتأثير فترة الراحة البيولوجية على الإنتاج، إلى جانب التغيرات المناخية التي تؤثر على توفر المخزون السمكي. واضاف التقرير ، أن بعض التجار قداطلقوا مبادرات فردية لمواجهة الأزمة، كان أبرزها مبادرة بائع السمك بمراكش، عبد الإله المعروف بـ'مول السردين'، الذي قرر بيع السردين بسعر 5 دراهم فقط للكيلوغرام، ما زاد من الضغوط الشعبية على الجهات المسؤولة لاتخاذ تدابير لضبط الأسعار. و يبرز ذات التقرير، بأن مدينة الداخلة، أحد أكبر مراكز إنتاج السردين في المغرب، تشهد تحديات إضافية بسبب القيود الأوروبية المفروضة على المنتجات القادمة من الأقاليم الجنوبية، مما قد يؤثر على صادرات المملكة من الأسماك السطحية. وفي الاخير حذرت الصحيفة من أن التغير المناخي يؤثر على المخزون السمكي في المحيط الأطلسي، ما يفرض على المغرب تطوير استراتيجيات مستدامة لضمان الحفاظ على ثرواته البحرية، وأشادت بالجهود التي تبذلها الهيئات المغربية في مجال محاربة الصيد غير القانوني وتعزيز الممارسات المسؤولة في القطاع.


أخبارنا
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أخبارنا
"مول الحوت" يثير ضجة كبيرة.. اتهامات خطيرة بالتلاعب في أسعار السمك بسوق مراكش
في خروج إعلامي مثير، وجّه عبد الإله الجابوني، المعروف بـ"مول الحوت"، اتهامات مباشرة لرئيس إحدى أكبر جمعيات تجار السمك بسوق المحاميد في مراكش، واصفًا إياه بـ"الشناق"، وهو الوصف الذي كرره خلال برنامج حواري جمعه بالصحفي كريم بوستة. وأكد الجابوني أن هناك جهات نافذة داخل السوق كانت تسعى لإسكاته، ما أدى إلى محاصرته وطرده في مرحلة معينة، فقط لأنه كشف عن ممارسات وصفها بالمشبوهة داخل السوق. وأشار المتحدث إلى أن أسعار السمك لا تخضع لمنطق العرض والطلب كما يتم الترويج له، بل يتم تحديدها عبر مجموعات مغلقة على "الواتساب"، حيث يتفق كبار التجار على أسعار موحدة يتم فرضها صباحًا، ضاربًا المثال بالسردين الذي يُحدد سعره بـ400 درهم للصندوق بشكل مسبق. هذه الممارسات، حسب قوله، دفعت به إلى البحث عن أسواق وموانئ أخرى، حيث يتمكن من بيع السمك بسعر أكثر إنصافًا للمستهلك، مؤكدًا أنه يحقق ربحًا لا يتجاوز درهمًا واحدًا في الكيلوغرام، في خطوة تهدف إلى محاربة الوسطاء الذين يرفعون الأسعار بشكل مبالغ فيه. تصريحات "مول الحوت" أثارت موجة من الجدل، خاصة بعد تأكيده أن انتشار بيع السردين بسعر 5 دراهم للكيلوغرام في بعض المناطق دليل على صحة أقواله، معتبراً أن معركته الأساسية هي القضاء على الاحتكار وضمان وصول السمك للمواطن بثمن معقول. هذه التصريحات فتحت الباب أمام تساؤلات جديدة حول شفافية سوق السمك بالمغرب، وسط مطالب بفتح تحقيق في هذه الادعاءات التي قد تكشف عن خبايا تجارة الأسماك في الأسواق الوطنية.


طنجة 7
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- طنجة 7
بنجلون يشكك في ظاهرة مول الحوت: مجرد فرحة أطفال ستنتهي بسرعة
شكك المستشار يوسف بنجلون وأحد أبرز الفاعلين في مجال صيد الأسماك بظاهرة 'مول الحوت' التي تفجرت بمدينة مراكش من قبل الشاب عبد الله، معتبرا بأنها مجرد 'فرحة أطفال ستنتهي بسرعة'. بنجلون وخلال لقاء بطنجة شكك في وجود سردين بثمن 5 دراهم، وقال إن ما حدث قد يكون راجع لاقتناء الأسماك من منطقة الصحراء بثمن زهيد ثم إعادة بيعه، وسط 'طبلة وغيط' وترويج على الفضاء الأزرق. رجل الأعمال قال إن الصيد يختلف بناء على حال البحر، وعندما تكون الأسماك قليلة فإن صندوق سمك السردين على سبيل المثال لا يمكن أن يقل عن 300 أو 400 درهم، وهو ما يجعل بيعه مقابل 5 دراهم صعبًا. ويرى بنجلون أن هذه الظاهرة ليست إلا 'فرحة أطفال' عندما تقدم لهم الحلوى، لكن فرحة تنتهي بسرعة. إلى ذلك أرجع بنلجون ارتفاع أسعار الأسماك لاعتماد المغرب سوقا مفتوحا والتصدير للخارج وعملية البيع، ما جعل الأسعار تشبه الأسعار في دول مثل إسبانيا وفرنسا، ومن أجل إيجاد توازن، دعا المستشار إلى اعتماد نظام خاص يمكن من الحفاظ على الأسعار الموجهة للمواطن حتى لا يقع ضحية 'السوق المفتوح'.