
مقتل مدير عام الشرطة في غارة إسرائيلية على قطاع غزة
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة اليوم الخميس اغتيال مدير عام الشرطة محمود صلاح واللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة في غارة جوية إسرائيلية أثناء تواجدهما في محافظة خانيونس جنوب القطاع.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: "أقدم الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر اليوم، على اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح باستهدافه عبر غارة جوية أثناء تواجده في محافظة خانيونس وبرفقته اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة، وهما يقومان بواجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية التي يحياها بفعل العدوان الإسرائيلي، ما أدى أيضاً لارتقاء عدد من المواطنين جراء الغارة".
وأضاف البيان "إن الاحتلال بارتكابه جريمة اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة يمعن في الإصرار على نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين، ويضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية باعتبار جهاز الشرطة جهاز حماية مدنية يقوم بدور إنساني في مساعدة المواطنين، وتقديم الخدمات لهم في ظل ما يعانونه من ظروف مأساوية بسبب استمرار العدوان منذ 15 شهراً".
ووفق البيان: "يرتقي اللواء محمود صلاح شهيداً في ميدان خدمة شعبنا، متوّجاً حياته بوسام الشهادة بعد 30 عاماً من عمله في جهاز الشرطة الفلسطينية منذ تأسيسه، متنقلاً في المسؤولية بين إداراته المختلفة وصولاً لمسؤوليته عن جهاز الشرطة منذ ست سنوات، ومشهود له بالمهنية العالية والقدرات الكبيرة وعلاقاته الواسعة مع كل أطياف المجتمع الفلسطيني".
ولفت البيان إلى أن اللواء صلاح "قدم خلال هذه السنوات خبرته الطويلة وجهده العظيم في بسط الأمن في قطاع غزة، حتى قدم روحه ودمه من أجل هذا الهدف السامي، متحملاً المسؤولية في أصعب المحطات والظروف التي يحياها شعبنا".
وأشار إلى أن "دماء اللواء محمود صلاح، واللواء حسام شهوان الذي قضى سنوات حياته المهنية داخل جهاز الشرطة في خدمة أبناء شعبه، ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا من النساء والأطفال والشباب والشيوخ، وهي تمتزج اليوم بدماء مئات ضباط ومنتسبي جهاز الشرطة الذين أقدم الاحتلال على استهدافهم خلال حربه الضروس على غزة أثناء قيامهم بشرف الواجب في خدمة شعبنا".
وأكدت الوزارة "لن تتراجع عن القيام بواجبها تجاه شعبنا مهما كانت التضحيات والتحديات، ولن يفلح الاحتلال في تحقيق أهدافه الخبيثة لضرب صمود شعبنا"، لافتة إلى أنها ستواصل التصدي لكل محاولات نشر الفوضى في قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسبانيا تقترح فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن على المجتمع الدولي أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، قبل اجتماع في مدريد يضم دولاً أوروبية وعربية الأحد لحضّ إسرائيل على وقف هجومها. وبدأت دول كانت إسرائيل تعتمد عليها منذ فترة طويلة باعتبارها حليفة، تضم أصواتها إلى الضغوط الدولية المتزايدة بعدما وسعت عملياتها العسكرية في غزة. تفاقم نقص الغذاء والمياه وأدى حظر المساعدات المستمر منذ شهرين إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في القطاع الفلسطيني، ما أثار مخاوف من حدوث مجاعة. وتقول منظمات إغاثة إن كمية الإمدادات التي سمحت إسرائيل بدخولها في الأيام الأخيرة أقل بكثير من الحاجات. وقال ألباريس لإذاعة فرانس إنفو، إن مدريد ستستضيف 20 دولة ومنظمة دولية الأحد، بهدف «وقف هذه الحرب التي لم يعد لها أي هدف»، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل غزة «بكميات كبيرة ومن دون عوائق وبشكل محايد حتى لا تكون إسرائيل هي من يقرر من يستطيع أن يأكل ومن لا يستطيع». حل الدولتين والعام الماضي، جمع مؤتمر في مدريد دولاً بينها مصر والأردن وقطر والسعودية وتركيا فضلاً عن دول أوروبية مثل أيرلندا والنرويج التي اعترفت بدولة فلسطين. ومن المقرر أن يدفع اجتماع الأحد الذي يضم أيضاً ممثلين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وبعدما قرر الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع مراجعة اتفاق تعاونه مع إسرائيل، قال ألباريس: «يتعين علينا أن نفكر في فرض عقوبات، علينا أن نفعل كل شيء، وأن نأخذ كل شيء في الاعتبار لوقف هذه الحرب». ومنذ بدء الحرب، في السابع من أكتوبر 2023 بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53939، غالبيتهم مدنيون، كما أصيب 122797. كما قتل 3785 فلسطينياً على الأقل، منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس/آذار بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها الأحد وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
مقتل 22 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 22 فلسطينيا في ضربات شنها سلاح الجو الإسرائيلي على القطاع منذ فجر الأحد. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس إن طواقم الجهاز نقلت "22 شهيدا على الأقل بينهم عدد من الأطفال وعشرات المصابين، ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض، نتيجة استمرار العدوان والقصف الجوي الإسرائيلي منذ الساعة الثانية والنصف فجرا وحتى بعد ظهر اليوم (الاحد)". وأوضح بصل أن "سبعة شهداء وعددا من المصابين بينهم أطفال ونساء نقلوا بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة دكة في بلدة جباليا" في شمال القطاع. وأشار إلى أن بعض الجثث كانت "متفحمة"، موضحا أن عددا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، و"لا يمتلك الدفاع المدني معدات للبحث ولا معدات ثقيلة لرفع الأنقاض لإنقاذ المصابين وانتشال الشهداء". وأوضح بصل أنه تم "نقل شهيدين أحدهما سيدة حامل في شهرها السابع، إلى جانب عدد من المصابين إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين في مخيم النصيرات" وسط القطاع، مشيرا إلى أن "الأطباء حاولوا إنقاذ جنينها لكنه توفي". وقال "انتشلنا 5 شهداء بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي خيمة نازحين في منطقة المشاعلة في غرب دير البلح (وسط) وجميعهم من عائلة واحدة". وقتل 3 فلسطينيين أخرين إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية في بلدة بيت لاهيا، في شمال القطاع. كما قتل فلسطيني وزوجته باستهداف منزله في منطقة "عين جالوت" في جنوب شرق مخيم النصيرات. واوضح بصل أن "الشهيدين هما مدير إدارة العمليات في الدفاع المدني في قطاع غزة العقيد أشرف أبو نار وزوجته" ونعته في بيان المديرية العامة للدفاع المدني في القطاع. وأشار إلى مقتل ثلاثة مواطنين فلسطينيين في غارات جوية منفصلة في بلدتي عبسان الكبيرة وبني سهيلة وحي الفخاري في شرق خان يونس. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي حول الغارات. ولفت بصل الى أن الجيش الإسرائيلي قام بهدم عدد من المنازل في منطقتي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة، كما نسف خمسة منازل في بلدة القرارة شرق خان يونس. وكانت إسرائيل أعلنت تكثيف عملياتها العسكرية ونيتها السيطرة على كامل القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية كارثية. بعد ظهر السبت، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته هاجمت "أكثر من 100 هدف في أنحاء قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة".

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تقييم "صادم" من الجيش الإٍسرائيلي بشأن "إنقاذ الرهائن"
ووفق التقرير الذي أعده الصحفي أرييل كاهانا، جاء هذا التقييم خلال اجتماعات طارئة عُقدت في أول 48 ساعة من الحرب، في ظل غياب معلومات استخباراتية دقيقة حول عدد الرهائن. وأوضحت المصادر أن هاليفي حذر من سيناريوهات انتقام شعبي داخل غزة قد تؤدي إلى إعدام الرهائن شنقًا. وجاء هذا الكشف بعد تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، قال فيها إن "شخصية رفيعة المستوى" شككت في إمكانية استعادة الرهائن، دون أن يسمي هاليفي مباشرة. وبحسب الصحيفة، تطور تقييم الجيش لاحقًا بعد أن أظهرت حماس سيطرة تنظيمية على الأرض، وبدأت تُعامل الرهائن كأوراق تفاوض. ومع تغيّر الوضع، أعطى هاليفي الضوء الأخضر لتنفيذ عملية إنقاذ ناجحة للجندية أوري ميجيديش أواخر أكتوبر. كما كشفت الصحيفة أن هاليفي كان قد رفض في الأسبوع الأول من الحرب تنفيذ عملية إنقاذ في مستشفى الشفاء، أعدتها وحدة "شايتيت 13"، بسبب ضعف احتمالات النجاح.