
في الحلقة السابعة للمسلسل.. «سيوف العرب» يعيد فتح جبهة الفايكينغ في الأندلس
بث تلفزيون قطر ومنصة تابع ومنصة 'شاهد' الحلقة السابعة من المسلسل التاريخي «سيوف العرب» من إنتاج تلفزيون قطر، وتأليف جماعي بإشراف المؤلف الدكتور محمد البطوش، ومن إخراج سامر جبر، ويشارك فيه ثلة من كبار النجوم العرب، يتقدمهم الفنان جمال سليمان.
خصّصت الحلقة السابعة من المسلسل التاريخي 'سيوف العرب' لسرد وقائع غزو الفايكنج «مقاتلي الشمال» لأشبيلية التابعة لإمارة قرطبة في الأندلس، ففي ذروة التصاعد الدرامي استعرضت الحلقة السابعة، الهجوم الذي شنّه الفايكينغ على الأندلس عام 844م، في غزوة صادمة طالت مدينة إشبيلية وامتدت آثارها كزلزال عبر التاريخ الأندلسي. لكن الحلقة لم تبدأ بإشبيلية وحدها. بل بواحدة من المدن الصغيرة التي لم يُكتب لها أن تنجو، حيث اتجهت سفن الفايكينج إلى مدينة وادعة لم تعرف الحرب من قبل، ولم تكن مستعدة لرياح الشمال التي هبت عليها كالإعصار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 3 أيام
- العرب القطرية
شاعرات لـ «العرب» على هامش أصبوحة شعرية: اللقاءات الحية تعيد الروح إلى القصيدة
محمد عابد في صباح شعري مفعم بالإبداع، نظم مركز قطر للشعر - التابع لوزارة الثقافة - أصبوحة شعرية بعنوان «أريج الحروف»، تألقت فيها الكلمة النسائية، بحضور نخبة من الشاعرات القطريات وسط تفاعل لافت من جمهور الأدب والشعر. وجاءت أصبوحة أريج الحروف ضمن سلسلة فعاليات مركز قطر للشعر، دعمًا للمواهب الوطنية، والاحتفاء بالمنجز الأدبي في قطر. وجمعت الأصبوحة الشاعرات ظبية غانم البنعلي المهندي، وموزة عبدالله المسند، وجواهر بنت عبدالعزيز بورشيد، وعائشة المري، في لقاء اتسم بالتنوع والثراء، وقدّم صورة مشرقة للشعر النسائي المعاصر في قطر. وأدارت الأصبوحة الإعلامية بدرية حسن، حيث افتتحت اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور، ثم قدّمت فيديو قصيرًا مؤثرًا حول تاريخ الشعر النسائي ودوره في إثراء الساحة الأدبية، قبل أن تُعرف بكل شاعرة من المشاركات وتقدّمها للجمهور. استهلت الأصبوحة الشاعرة ظبية البنعلي، التي ألقت قصيدة وطنية نالت إعجاب الحاضرين، ثم قدمت الشاعرة موزة المسند قصيدة عن حب الوطن، تبعتها جواهر بورشيد وعائشة المري بقصائد تنوعت في موضوعاتها بين الوطني والوجداني والإنساني. أجواء ومداخلات قيمة توالت القصائد تباعًا في أجواء أدبية راقية، وشهدت الأصبوحة مداخلات قيّمة من الحضور، أبرزها كلمة الدكتورة لولوة المسند التي أثنت على الشاعرات وتميّز الأصبوحة، وكذلك الباحثة ظبية السليطي التي أبدت إعجابها بالتجربة، والأستاذة مشعة الكواري التي أثارت تساؤلات مهمة حول ضرورة تناول الشاعرات لقضايا الجيل والمجتمع. وفي ختام الأصبوحة، قامت الإعلامية بدرية حسن بتكريم الشاعرات المشاركات، ووجّهت شكرًا خاصًا لهن على هذا الإبداع. عبّرت الشاعرات المشاركات عن تقديرهن لهذه المبادرة، وأكدن في تصريحات خاصة لـ العرب أهمية اللقاءات الشعرية المباشرة في تعزيز التواصل بين الشاعرة والجمهور، وإعادة الحياة للنص المكتوب. وقالت الشاعرة موزة عبدالله المسند، سعدت بمشاركتي في هذه الأصبوحة التي منحتني فرصة حقيقية للتواصل الحي مع جمهور يقدّر الكلمة ويشعر بها، ومع شاعرات مبدعات يقدّرن الشعر كرسالة سامية، مشيرة إلى أنها اختارت إلقاء عدد من القصائد متنوعة الأغراض لأنها تعبّر عن صوت داخلي يمثّل الكثير من النساء، وتختصر رؤيتي للشعر كأداة بوح وتأمل. وأوضحت أن تجربتها تتقاطع مع قضايا المرأة والمجتمع، لأن الشعر عندي ليس معزولًا عن الواقع، بل يكتب نبضه ويسائله.. وأضافت: «حضور الشاعرات في الفعاليات الثقافية آخذٌ في التصاعد، وهو اعتراف ضمني بأن صوت المرأة لا يقلّ عمقًا عن غيره، منوهة بأن من أبرز التحديات اليوم هو التواجد في منبر مستقل للمرأة، وهذا ما قدمته لنا وزارة الثقافة ممثلة بمركز قطر للشعر. وكما يقال: أول الغيث قطرة. فاللقاءات الشعرية المباشرة لا يمكن أن يعوّضها النشر أو التفاعل الرقمي. تنوع الأذواق من جهتها، قالت الشاعرة ظبية غانم البنعلي المهندي: «شعوري اليوم يعجز عنه التعبير بالكلمات. بعد طول غياب، كانت الغنيمة مجزية بأن مُنحت لنا فرصة إقامة أصبوحات وأمسيات مغلقة تتناسب مع قناعاتنا وظروفنا. معربة عن شكرها لوزارة الثقافة ومركز قطر للشعر لمنحهن هذه الفرصة. وتابعت: «اللقاءات المباشرة تقرب التواصل بين الشاعر والمتلقي، كما أنها تقوي العلاقة بين الشاعرات وتسمح بتبادل الخبرة وعرض التجربة الشعرية. نتمنى أن يستمر هذا الدعم من مركز قطر للشعر. حراك يبعث الأمل أما الشاعرة جواهر بورشيد فقالت: سعيدة جدًا بأن الساحة الشعرية النسائية في قطر بدأت تستعيد عافيتها تدريجيًا من خلال الأنشطة والفعاليات الأدبية. هذا الحراك الثقافي يبعث الأمل، ويؤكد أن للمرأة الشاعرة صوتًا يستحق أن يُسمع.» وأضافت: «بحكم اعتيادي على المشاركة في الفعاليات، كانت هذه الأصبوحة مختلفة، إذ أُقيمت لأول مرة كأمسية نسائية عامة، بعد أن كانت مشاركاتي محصورة ضمن نطاق الطلبة والكادر الأكاديمي. وعن قصائدها، قالت «قدّمت مجموعة من القصائد بين الغزل والحكمة، وحرصت على استخدام مفردة 'السهل الممتنع' للوصول إلى وجدان الحضور، خصوصًا من الفئة الشبابية. بعض القصائد لا يُنقل شعورها الحقيقي عبر النشر، بل تحتاج إلى الأداء الحي، ونبرة الصوت، وتعبير الجسد، ولهذا لا أنشرها مكتوبة حفاظًا على رونقها الدرامي.» حالة فريدة كما أعربت الشاعرة عائشة المري عن سعادتها بالعودة للمشاركات المباشرة بعد انقطاع سنوات، وسعيدة بلقاء نخبة من الشاعرات وسيدات المجتمع ومتذوقات الشعر.» وأضافت: «قدّمت قصائد منوعة دينية وعاطفية واجتماعية، لإمتاع أكبر شريحة من الجمهور. اللقاء المباشر يتيح للشاعرة إيصال كلمتها بلغتها ونبرتها الخاصة، مما يمنح القصيدة حضورها الكامل كما يجب أن تكون. وحول خصوصية التجربة النسائية في الشعر، قالت: «المرأة الشاعرة حالة فريدة، ومجرد حضور تاء التأنيث في النص قد يجعل من القصيدة قضية امرأة، ولا يمكن ترجمة شعور المرأة إلا من خلال امرأة..». نصوص صادقة وأكدت الإعلامية بدرية حسن، التي قدّمت الأصبوحة، أن الشاعرة القطرية حاضرة اليوم في المشهد الثقافي بقوة وإبداع، وقد استطاعت أن تثبت مكانتها من خلال نصوص صادقة ومواهب متميزة. وأضافت: «من أهم ما يُحسب لهذه المرحلة هو الدور الكبير لمركز قطر للشعر في تبنّي المواهب النسائية، ودعمها من خلال الأصبوحات، والأمسيات، والمسابقات، والمنصات التي تليق بالشاعرة وتحتفي بها.»


العرب القطرية
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- العرب القطرية
يقدمها الشاعر محمد السادة.. محاضرة في علم العروض بـ «كتارا» اليوم
محمد عابد تنظّم المؤسسة العامة للحي الثقافي 'كتارا' اليوم الأربعاء محاضرة بعنوان 'مقدمة في علم العروض'، وذلك في قاعة مبنى 15، يقدمها الشاعر محمد إبراهيم السادة، في إطار سعي 'كتارا' المتواصل لتعزيز حضور اللغة العربية وآدابها في المشهد الثقافي. وتتناول المحاضرة علم العروض، الذي يُعنى بدراسة أوزان الشعر العربي وإيقاعه الموسيقى، ويُعتبر مفتاحًا لفهم بنية القصيدة العربية الكلاسيكية وتذوقها على نحو سليم. ويهدف هذا العلم إلى ضبط الإيقاع الشعري من خلال ما يُعرف بـ'التفعيلات'، وهي وحدات إيقاعية تحدد سلامة الوزن الشعري. ويعود الفضل في تأسيس هذا العلم إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي، الذي وضع قواعده في القرن الثاني الهجري، واضعًا بذلك أسسًا علمية لفهم الشعر العربي لم تزل حاضرة في مناهج التعليم والنقد حتى اليوم. وتأتي المحاضرة لتسلّط الضوء على أهمية علم العروض ليس بوصفه أداة لضبط الوزن فحسب، بل بوصفه مدخلًا لفهم البنية الجمالية في القصيدة، كما أنها تتيح للمشاركين التعرّف إلى الفرق بين الاستلهام الفني والانزلاق في الوقوع بأخطاء الوزن، خاصة في ظل ما يشهده الشعر العربي من تطورات، وظهور أنماط شعرية جديدة تستدعي إعادة قراءة الأصول. ويعد الشاعر محمد إبراهيم السادة من الأصوات الشعرية البارزة في المشهد القطري، ما يضفي على المحاضرة طابعًا تطبيقيًا يتجاوز التنظير الأكاديمي إلى ممارسة حيّة تسعى لربط الجيل الجديد بأصالة الشعر العربي.


العرب القطرية
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- العرب القطرية
في الحلقة السابعة للمسلسل.. «سيوف العرب» يعيد فتح جبهة الفايكينغ في الأندلس
محمد عابد بث تلفزيون قطر ومنصة تابع ومنصة 'شاهد' الحلقة السابعة من المسلسل التاريخي «سيوف العرب» من إنتاج تلفزيون قطر، وتأليف جماعي بإشراف المؤلف الدكتور محمد البطوش، ومن إخراج سامر جبر، ويشارك فيه ثلة من كبار النجوم العرب، يتقدمهم الفنان جمال سليمان. خصّصت الحلقة السابعة من المسلسل التاريخي 'سيوف العرب' لسرد وقائع غزو الفايكنج «مقاتلي الشمال» لأشبيلية التابعة لإمارة قرطبة في الأندلس، ففي ذروة التصاعد الدرامي استعرضت الحلقة السابعة، الهجوم الذي شنّه الفايكينغ على الأندلس عام 844م، في غزوة صادمة طالت مدينة إشبيلية وامتدت آثارها كزلزال عبر التاريخ الأندلسي. لكن الحلقة لم تبدأ بإشبيلية وحدها. بل بواحدة من المدن الصغيرة التي لم يُكتب لها أن تنجو، حيث اتجهت سفن الفايكينج إلى مدينة وادعة لم تعرف الحرب من قبل، ولم تكن مستعدة لرياح الشمال التي هبت عليها كالإعصار.