
كيف تخوض إيران حرب الجواسيس ضدّ إسرائيل؟
ذكر موقع "الجزيرة" أنّ صحيفة "تايمز" قالت إن إيران تعلمت دروسا في التجسس من وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" في محاولتها رشوة إسرائيليين ضعفاء لخيانة بلادهم، ودفعت مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية في صورة عملات مشفرة لإسرائيليين لالتقاط صور لمواقع عسكرية حساسة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أن هناك أدلة متزايدة على عملية تجسس ناجحة من جانب طهران، حيث تم استطلاع قاعدة نيفاتيم الجوية التي ضربتها صواريخ باليستية إيرانية هذا الشهر من قبل جواسيس إيرانيين مزعومين، وكذلك قاعدة غولاني التدريبية التي قُتل فيها 4 جنود في هجوم بطائرة مسيّرة لحزب الله، وبطاريات دفاعات القبة الحديدية الجوية في البلاد.
وقد اعتقلت تل أبيب 7 إسرائيليين يهود من مدينة حيفا، بينهم منشق عن الجيش وقاصران، بعد تحقيق أجرته الشاباك، ووكالة الاستخبارات المحلية والشرطة الإسرائيلية، وكان بعضهم يتجسسون منذ عامين، وفقا للمدّعين العامين.
وقد سلطت هذه الاعتقالات الضوء على تكثيف حرب التجسس في الشرق الأوسط، حيث جندت طهران عشرات العملاء من المشردين ومدمني المخدرات والمجرمين، حسب الصحيفة.
وبالفعل سرّبت وثائق أميركية سرية للغاية، تحتوي على تفاصيل تدريبات عسكرية إسرائيلية على ضربات انتقامية، إلى قناة تليغرام مؤيدة لإيران، في أخطر خرق أمني حتى الآن.
وفي الأسبوع الماضي قبض على رجل يُدعى فلاديمير فاركوفسكي في تل أبيب بعد أن حصل على سلاح لقتل عالم إسرائيلي مقابل 100 ألف دولار من قبل مشغّليه الإيرانيين، كما اعتقل فلاديسلاف فيكتورسون وشريكته آنا بيرنشتاين قبل أيام؛ بتهمة الحصول على 20 دولارا مقابل كل قطعة من كتابات "الغرافيتي" المناهضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي الشهر الماضي، تورط رجل الأعمال الإسرائيلي موتي مامان في قضية أكثر خطورة، إذ اتهم بالسفر إلى إيران مطالبا بمليون دولار للمساعدة في اغتيال نتنياهو.
ويبدو أن طهران حسب تايمز بعرضها مبالغ ضخمة من المال على الخونة المحتملين تعلمت من الانقلابات الاستخباراتية الأخيرة للموساد الذي اشتهر بذلك، وقد تفاخر رئيسه السابق يوسي كوهين بكشف عملية سرقة في عام 2018 لاختراق أرشيف الأسلحة النووية الإيرانية التي نفذها 20 عميلا لم يكن أي منهم إسرائيليا.
وقال بني سبتي وهو يهودي فارسي، إنه "من الطبيعي جدا أن يذهب إيرانيون يعانون إلى الموساد أو وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويبيعوهم بعض المعلومات، أو يلتقطوا صورة لجار قد يكون عالما أو قائدا في الحرس الثوري الإيراني".
وتشمل نجاحات الموساد الشهيرة في إيران حسب بني سبتي إعدام عالم نووي إيراني باستخدام مدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد، وإصابة شبكة الكمبيوتر النووية الإيرانية بالبرمجيات الخبيثة، واغتيال إسماعيل هنية زعيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في وقت سابق من هذا العام.
وكان التجسس الإسرائيلي في طهران واسع النطاق لدرجة أن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد اشتكى هذا الشهر من أن رئيس مكافحة التجسس في البلاد المسؤول عن استئصال الجواسيس وُجد أنه في مرحلة ما كان عميلا مزدوجا للموساد.
وغالبا ما تحاول طهران حسب تايمز إجبار أعضاء أقليتها اليهودية على القيام بعمليات سرية ونفسية ضد إسرائيل، وفي العام الماضي احتجز جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يهوديا إيرانيا كان يزور عائلته في إسرائيل، ورحّله إلى إيران بعد أن وجد أنه يهرّب معدات مراقبة داخل علبة مناديل. (الجزيرة)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 41 دقائق
- النهار
هذا الفيديو ليس لإلقاء القبض على أحد عملاء الموساد في إيران FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "إلقاء القبض على أحد عملاء الموساد الإسرائيلي في إيران" أخيراً. الحقيقة: هذا الفيديو قديم، اذ يعود الى تموز 2017. ويظهر القاء القبض على شخصين بحوزتهما مسدسات وذخيرة في كاتاندوفاس بالمنطقة الغربية من بارانا بجنوب البرازيل. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد شخصاً قيد التفتيش، وقد لُفّت رجلاه بغطاء عمد أحدهم الى فتحه بسكين لتقع منه رصاصات، على ما يبدو. وقد انتشر المقطع أخيرا في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "أحد عناصر الموساد الإسرائيلي الذين ألقت الشرطة الإيرانية القبض عليهم في طهران". خطير وغير عادي 🚨🚨 أحد عناصر الموساد الإسرائيلي الذي تم القبض علية من قبل الشرطه الإيرانية في طهران. — الصين | 🇨🇳CHINA NEWS (@chinanewsArbi4) June 15, 2025 إيران تعلن اعتقال عنصرين تابعين للموساد جاء تداول الفيديو في وقت أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، الأحد 15 حزيران 2025، بأن شخصين تتهمهما إيران بأنهما عنصران تابعان لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، تم اعتقالهما في إقليم البرز فيما كانا يجهزان متفجرات ومعدات إلكترونية، وفقا لتقارير اعلامية. وبحسب ما نقلته الوكالة عن مكتب المتحدث الرسمي لقوات الشرطة، فإن جهاز المخابرات في شرطة البرز شمال طهران "تمكن من القبض على شخصين من فريق إرهابي تابع للموساد كانا يعتزمان تصنيع عبوات ناسفة ومواد متفجرة وأفخاخ تفجيرية ومعدات إلكترونية داخل منزل في مدينة ساوجبلاغ". الا أن الفيديو المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عنه، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه منشوراً في موقع البرازيلي ، في 27 تموز 2019، ضمن تقرير بعنوان: Homem e adolescente são pegos com pistolas e munição coladas ao corpo na BR-277; vídeo اي بالفيديو- إلقاء القبض على رجل ومراهق بحوزتهما مسدسات وذخيرة على الطريق السريع BR-277. وذكر الموقع في تقريره انه " أُلقي القبض على رجل ومراهق بعد ظهر الخميس 25 تموز 2019 وبحوزتهما مسدسات وذخيرة على الطريق السريع BR-277 في كاتاندوفاس Catanduvas بالمنطقة الغربية من بارانا Paraná (جنوب البرازيل)، وفقا لشرطة الطرق السريعة الفيدرالية (PRF). وكان الشخصان في حافلة متجهة من فوز دو إيغواسو الواقعة أيضًا في الغرب، إلى ريو دي جانيرو. ووفقًا للشرطة، فإن الأسلحة والذخيرة التي عُثر عليها معهما مخصصة للاستخدام المحدود. وذكرت شرطة الطرق السريعة الفيدرالية أنه عُثر على ثلاثة مسدسات مع الرجل البالغ 38 عامًا، واحد من عيار 9 ملم واثنان من عيار 40، إضافة إلى مخزنين فيهما 37 رصاصة عيار 9 ملم. وقال للشرطة إنه حصل على الأسلحة والذخيرة في باراغواي، وإنه كان ينوي نقلها إلى ساو باولو. كذلك، كانت في حوزة المراهق البالغ 17 عامًا نحو 2500 رصاصة عيار 9 ملم. وقد أخبر المحققين أنه حصل على الرصاصات في باراغواي أيضًا، لكن وجهتها كانت ريزندي. تصعيد متبادل بين إسرائيل وإيران مع دخول الحرب يومها الخامس قالت إسرائيل الثلثاء إنها استهدفت مواقع عسكرية في إيران وقتلت قائدا عسكريا رفيع المستوى في غارات جوية جديدة، ردّت عليها طهران بصواريخ ومسيّرات كان من بين أهدافها مقر للموساد في تل أبيب في اليوم الخامس للمواجهات بين البلدين العدوين، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وقد سقطت صواريخ وشظايا في منطقة تل أبيب وسط إسرائيل وفق الشرطة التي قالت إنها لم تُسفر عن إصابات. وقال الجيش إن المسعفين توجهوا إلى عدة مناطق بعد "سقوط قذائف" فيها. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته الحربية هاجمت ليلا "مقر قيادة في قلب طهران وقضت على المدعو علي شادماني رئيس أركان الحرب في ايران وأعلى قائد عسكري والأكثر قربا إلى الزعيم الإيراني علي خامنئي". وأفاد الإعلام الإيراني الثلثاء بأن بنك سبه وهو أحد المصارف المملوكة للدولة تعرض لهجوم إلكتروني "ما أدى إلى اضطرابات في خدمات المؤسسة عبر الانترنت" مع توقع حل المشكلة خلال ساعات. من جهته، أفاد الحرس الثوري أنه ضرب الثلثاء مركزا للاستخبارات العسكرية (أمان) ومركز تخطيط لجهاز الموساد في تل أبيب "اندلعت فيه النيران". وقالت طهران إنها دمرت "أهدافا استراتيجية" خلال الليل باستخدام طائرات مسيرة في تل أبيب وحيفا. وأعلن الجنرال كيومرث حيدري، قائد القوات البرية الإيراني أن "هجمات مكثفة بطائرات مسيرة، باستخدام أسلحة جديدة ومتطورة، بدأت وستشتد في الساعات المقبلة". تعهدت طهران مواصلة ضرب إسرائيل حتى توقف غاراتها الجوية التي بدأتها في 13 حزيران بهدف معلن هو منع إيران من امتلاك قنبلة نووية. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "إلقاء القبض على أحد عملاء الموساد الاسرائيلي في إيران" أخيراً. في الحقيقة، هذا الفيديو قديم، اذ يعود الى تموز 2019. ويظهر إلقاء القبض على رجل ومراهق وبحوزتهما مسدسات وذخيرة في كاتاندوفاس بالمنطقة الغربية من بارانا بجنوب البرازيل.


المردة
منذ ساعة واحدة
- المردة
«مجزرة الصيف» تتواصل بحق معلّمي المدارس الخاصة
مع اقتراب الخامس من تموز، يعود شبح الصرف الجماعي ليخيّم على معلّمي المدارس الخاصة، في مشهد سنوي بات أشبه بموعد دائم مع التعسّف والحرمان من الحقوق. فالإدارات المدرسية، تحت ذرائع «اقتصادية» أو «احترازية»، تبدأ بتجريد معلّميها من وظائفهم عبر طرد مقنّع، واستقالات قسرية، وتعويضات هزيلة تُحتسب على أساس الرواتب بالليرة اللبنانية كما كانت قبل الانهيار، رغم أنّ هذه المدارس نفسها اعتمدت زيادات بالدولار على الرواتب طوال الأشهر الماضية. ورغم المطالبات المتكرّرة منذ سنوات، لا تزال المادة 29 من قانون تنظيم المدارس الخاصة (15/6/1956) تشكّل غطاءً قانونياً لهذا الطرد الجماعي الموسمي، إذ تتيح لرئيس المدرسة صرف أي معلّم من دون الحاجة إلى تبرير، شرط إبلاغه بكتاب مضمون مع إشعار بالتسلّم قبل 5 تموز. «مجزرة الصيف»، كما يُطلق عليها، تتكرّر سنوياً تحت غطاء قانوني يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، وسط تحايل مكشوف تمارسه إدارات المدارس عبر الضغط على المعلّمين لتقديم استقالاتهم مسبقاً، تفادياً لأي تبعات قانونية. وغالباً ما يتردّد المعلّمون المصروفون في كشف تفاصيل تجاربهم، إمّا خشية من التأثير على فرص عملهم المقبلة، أو بسبب ضغوط تمارسها الإدارات، فيما ما يُنشر من حكايات لا يعكس سوى جزء يسير من واقع الصرف. تعويضات هزيلة على أساسات الرواتب بالليرة كما كانت قبل الأزمة الذرائع الاقتصادية تبقى في صدارة التبريرات الجاهزة. ففي هذا العام، على سبيل المثال، عمدت بعض مدارس اللّيسيه التابعة للبعثة العلمانية الفرنسية إلى صرف نحو 50 معلّماً، مبرّرة الإجراء بتراجع أعداد التلامذة، ما دفعها إلى إقفال عدد من الشُّعب، خصوصاً في المراحل التعليمية الأولى. ومن العروض التي قدّمتها إدارات بعض المدارس للمعلّمين في سياق التفاوض معهم على عدم رفع دعاوى قضائية ضدها، كان اقتراح مضاعفة التعويض بما يوازي 200 دولار فقط، أو منح المعلّم امتيازاً محدوداً كالسماح لأولاده بمتابعة عام دراسي واحد مجاناً. وفي استعادة لأساليب لطالما استُخدمت في السابق، أجبرت مدارس أخرى معلّمين على تقديم استقالاتهم أو توقيع براءات ذمّة تفيد بأنهم استوفوا جميع حقوقهم، رغم أنّ بعضهم لم يتقاضَ كامل رواتبه أو لم تُسدَّد له فروقات مالية وبدلات مستحقة. في هذا السياق، دعا رئيس نقابة المعلّمين نعمه محفوض المعلّمين إلى عدم توقيع أي استقالة أو براءة ذمّة قبل مراجعة النقابة. وأكّد أنّ النقابة تعتمد استشارة قانونية أعدّها مستشارها القانوني المحامي زياد بارود، تنصّ بوضوح على أنّ «تصفية تعويض الصرف من الخدمة تُحتسب على أساس الراتب الأخير من الخدمة الفعلية، بكليته الثابتة والمتكرّرة والمستمرة، بالليرة اللبنانية والدولار الأميركي، مضروباً بعدد سنوات الخدمة. وأي تفسير مغاير لذلك يفرغ التعويض من مضمونه، ويؤدّي عملياً إلى حرمان المعلّم من مستحقّاته، واقتصار هذا التعويض على جزء ممّا هو متوجّب، في مخالفة صريحة لقانون المعلّمين». محفوض أشار إلى أنّ «النقابة لا تملك حتى الآن أرقاماً نهائية عن أعداد المعلّمين المصروفين، إذ لا يزال هناك متّسع من الوقت حتى الخامس من تموز»، مشدّداً على أنّ النقابة «تتابع كل حالة يتم تبليغها بها»، داعياً أي مدرسة لديها تفسير قانوني مختلف إلى الاحتكام إلى القضاء بدلاً من فرض شروطها على المعلّمين. ولفت بارود، إلى أنّ فوضى عارمة تسود عدداً من المدارس الخاصة التي تخالف القوانين بشكلٍ صارخ في تعاملها مع المعلّمين المصروفين. وأوضح أنّ الفارق بين الراتب الأساسي وما يتقاضاه المعلّم فعلياً (باستثناء بدل النقل) يُعتبر جزءاً من التعاقد، وبالتالي يُحتسب ضمن أساس تعويض الصرف بموجب قانون تنظيم المدارس الخاصة الصادر في 15 حزيران 1956، الذي ينصّ على وجوب دفع تعويض في حال إنهاء التعاقد. وأشار إلى أنّ نقابة المعلّمين تدعم المعلّمين المصروفين، لكنها غير قادرة على التوكّل عن أولئك الذين لا يبادرون إلى مراجعتها، داعياً المعلّمين إلى التواصل الفوري مع النقابة للحفاظ على حقوقهم.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
تكلفة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي في اليوم الواحد 285 مليون دولار
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء بأن تكلفة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي في اليوم الواحد يبلغ نحو 285 مليون دولار. يأتي ذلك في ظل استمرار المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، لليوم الخامس على التوالي، وأعلن الحرس الثوري الإيراني قصف إسرائيل بصاروخ فتاح الجيل الأول وهو أسرع من الصوت. وتصف طهران "فتاح-1" بأنه صاروخ "أسرع من الصوت" - أي أنه ينطلق بسرعة خمسة أضعاف سرعة الصوت (حوالي 3800 ميل في الساعة، 6100 كيلومتر في الساعة). وقالت شبكة سي إن إن المحللين يشيرون إلى أن جميع الصواريخ الباليستية تقريبًا تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت أثناء طيرانها، وخاصةً أثناء اندفاعها نحو أهدافها. وقال فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، والذي كتب عن هذا الموضوع، إن الصاروخ فتاح-1 يبدو أنه يحمل رأسًا حربيًا على "مركبة إعادة دخول قابلة للمناورة"، مما يمكنه من إجراء تعديلات لتجنب الدفاعات الصاروخية خلال جزء قصير من غوصه إلى هدفه. وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن قصف تل أبيب بصواريخ فتاح من الجيل الأول واصفا العملية بأنها نهاية أسطورة الدفاع الجوي الإسرائيلي. وقالت قوات الحرس الثوري الإيراني في بيان رقم 10: نبارك لكم، أيها القادة والمقاتلون المخلصون في القوة الجو-فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، انطلاق الموجة الحادية عشرة من العملية المشرّفة "الوعد الصادق 3" باستخدام صواريخ "فتّاح" من الجيل الأول؛ التي شكّلت بداية نهاية أسطورة الدفاعات الجوية للجيش الصهيوني، وأدخلت الأشرار الصهاينة في حالة من الارتباك والانهيار الذاتي.