logo
ريال مدريد أجمل من شواطئ إيبيزا

ريال مدريد أجمل من شواطئ إيبيزا

النهار١٢-٠٥-٢٠٢٥

معاناة جديدة ضربت ريال مدريد في كلاسيكو جديد هذا الموسم، إذ خسر كارلو أنشيلوتي برباعية مقابل ثلاثة أهداف أمام برشلونة في الدوري الإسباني.
وبات الفريق الكاتالوني على أعتاب الفوز بلقب الدوري الإسباني، بعدما وسّع الفارق، الذي يفصله عن ريال مدريد الثاني في الترتيب، إلى سبع نقاط قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم. ويحتاج برشلونة إلى فوز واحد ليحسم اللقب للمرّة الـ 28 في تاريخه.
ريال مدريد أجمل من إيبيزا
ينتظر لامين يامال ورافينيا وأغلب نجوم برشلونة نهاية الموسم الحالي من أجل قضاء أجمل الأوقات على شواطئ جزيرة إيبيزا الإسبانية في البحر الأبيض المتوسّط، التي تتميّز بالحياة الليلية والنوادي الموسيقية والرقص، إلى جانب المناطق الساحلية السحرية.
وبالنظر إلى الكلاسيكو، فإنّ دفاعات الإيطالي كارلو أنشيلوتي منحت خط هجوم برشلونة ليلة أجمل من ليالي إيبيزا، حيث كان من السهل اختراق دفاعات الظهيرين فران غارسيا ولوكاس فاسكيز من قبل لامين يامال ورافينيا ونجوم الفريق الكاتالوني.
لم يجد برشلونة أي مقاومة تُذكر من أوريلين تشواميني أو راؤول أسينسيو، إذ كان الوصول إلى مرمى تيبو كورتوا سهلاً ليقضي فريق المدرب هانسي فليك أوقاتاً سحرية في منطقة الـ18 للحارس كورتوا، بل سجّلوا 4 أهداف، وأهدروا الفرصة تلو الأخرى؛ ولولا بعض القرارات التحكيمية لكان من الممكن الوصول إلى رقم قياسي في أهداف الكلاسيكو.
لا حياة بلا دفاع
اعتاد ريال مدريد لسنوات أن يركز على الخط الهجومي بطريقة يمكنه بها أن يستقبل هدفين ويرد برباعية. لكنه في عالم الساحرة المستديرة في الوقت الحالي اختلف الأمر تماماً، وأصبح من غير الممكن مقارعة فريق بحجم برشلونة من دون امتلاك خط وسط قوي ودفاع صلب.
المؤكد أنّ ريال مدريد لم يعوّض اعتزال توني كروس بأفضل شكل ممكن، وداني سيبايوس ليس اللاعب القادر على أن يقود وسط الـ"ميرنغي"، خصوصاً أنّ البديل لوكا مودريتش، رغم تقدمه في العمر، قدّم أداءً أفضل مما قدمه سيبايوس عندما شارك في الشوط الثاني.
ورغم تعاقد ريال مدريد المنتظر مع ألكسندر أرنولد في صفقة مجانية آتياً من صفوف ليفربول، فإنّ النادي الأبيض العاصمي بات مطالباً بضرورة وصول لاعبين إلى مركز قلب الدفاع، وكذلك إلى مركز الظهير الأيسر الجيّد دفاعياً.
وكان ظاهراً عجز كلّ من فيرلاند ميندي وديفيد ألابا وفران غارسيا عن إيقاف سحر لامين يامال في الموسم الحالي، حيث يحتاج المدرب الجديد لـ"الميرنغي" تشابي ألونسو للبحث عن ظهير أيسر بجودة دفاعية وبسرعات وذكاء يمكنه من الحدّ من خطورة يامال في المستقبل.
الآن، بعد نهاية موسم ريال مدريد الصفري، عليه أن يتعلم من دروس كلاسيكو موسم 2024-2025 ويعالج أزماته الدفاعية، وكذلك مشكلاته في خط الوسط، مع الحفاظ على عناصر القوّة التي كان أبرزها صاحب "الهاتريك" في الكلاسيكو، الهداف الفرنسي الشاب كيليان مبابي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟
هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟

النهار

timeمنذ 22 دقائق

  • النهار

هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟

يعتبر لامين يامال، النجم الشاب الصاعد في صفوف برشلونة، واحداً من أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، في ظل الأداء الاستثنائي الذي يقدّمه مع الفريق الكاتالوني وهو في مقتبل العمر. وتزداد التكهنات بشأن إمكانية أن يصبح يامال أصغر لاعب في تاريخ الكرة الذهبية يتوّج بهذه الجائزة المرموقة، مما يفتح الباب أمام نقاش واسع حول مكانته بين أصغر اللاعبين الذين توجوا بالجائزة عبر تاريخها. ومنذ إطلاق جائزة الكرة الذهبية عام 1956، شهدت اللعبة ظهور عدد من النجوم الذين توّجوا بها قبل بلوغهم سن الـ 25 عاماً، ومن بينهم أساطير مثل يوهان كرويف، ماركو فان باستن، يوسيب بيبيتو، وكريستيانو رونالدو. ومع ذلك، لم يكن هؤلاء ضمن قائمة أصغر اللاعبين سناً الذين حصلوا على الكرة الذهبية. وفي ما يأتي نستعرض قائمة أصغر خمسة لاعبين فازوا بجائزة الكرة الذهبية على مرّ التاريخ: 1 - رونالدو نازاريو – 21 سنة، 3 أشهر و5 أيام يحتفظ النجم البرازيلي رونالدو نازاريو بالرقم القياسي كأصغر لاعب فاز بالكرة الذهبية، وذلك منذ عام 1997. في ذلك العام، تألق رونالدو بشكل مذهل مع نادي برشلونة، إذ سجل 47 هدفاً في 49 مباراة بمختلف البطولات، مما جعله يتفوّق بفارق كبير على منافسيه في سباق الكرة الذهبية. وبعد أن حلّ ثانياً في عام 1996 خلف ماتيس سامر، استطاع رونالدو في 1997 أن يثبت جدارته بالفوز بالجائزة بسهولة، محققاً بذلك إنجازاً لم يتكرّر منذ ذلك الحين. وهذه المرحلة من مسيرته شهدت تألقه اللافت قبل انتقاله إلى إنتر ميلان، مما جعل رقمه القياسي كأصغر فائز بالجائزة صامداً حتى اليوم. 2 - مايكل أوين – 22 سنة و4 أيام نال الإنكليزي مايكل أوين الكرة الذهبية عام 2001 بعد موسم استثنائي مع نادي ليفربول. وفي ذلك الموسم، تحت قيادة المدرب جيرارد هوليهير، برز أوين كمهاجم نجم، حيث سجل 24 هدفاً، وحقق مع فريقه عدة ألقاب مهمة، منها كأس الاتحاد الإنكليزي، كأس رابطة الأندية الإنكليزية، كأس الدرع الخيرية، كأس السوبر الأوروبية، وكأس الاتحاد الأوروبي، وأصبح أوين ثاني أصغر لاعب يحقق الكرة الذهبية في التاريخ. 3 - ليونيل ميسي – 22 سنة، 5 أشهر و7 أيام فاز ليونيل ميسي بأول كرة ذهبية له عام 2009 بعد موسم حافل بالنجاحات مع برشلونة، إذ قاد الفريق لتحقيق أول ثلاثية في تاريخه (الدوري الإسباني، كأس الملك، ودوري أبطال أوروبا). وتحدّث ميسي بعد الفوز بالجائزة معبراً عن مفاجأته بفوزه بفارق كبير قائلاً: "كنت أعلم أنني من بين المرشحين، لكن لم أتوقع الفوز بهذا الفارق الكبير". هذا الفوز جعل ميسي ثالث أصغر لاعب يتوّج بالكرة الذهبية. ومع ذلك، فإنّ ميسي يتمتع بطول عمر كروي استثنائي، حيث توّج بالجائزة ثماني مرات، وأصبح ثاني أكبر لاعب يفوز بها بعمر الـ 36 عاماً، مما يؤكد عظمته واستمراره في القمة. 4 - جورج بيست – 22 سنة، 7 أشهر و2 يوم كان نجم مانشستر يونايتد الأسطوري جورج بيست أصغر لاعب يفوز بالكرة الذهبية حتى عام 1997، عندما كسره رونالدو نازاريو. وفاز بيست بالجائزة عام 1968 بعد موسم مبهر، حيث كان جناح الفريق الذي لا يُقهَر، وأحد ألمع المواهب في تاريخ كرة القدم. 5 - أوليغ بلوخين – 23 سنة، 1 شهر و25 يوماً توّج الأوكراني أوليغ بلوخين بالجائزة عام 1975، في منافسة شديدة مع أساطير مثل فرانز بيكنباور ويوهان كرويف، اللذين حلّا في المركزين الثاني والثالث توالياً. كان بلوخين لاعباً في صفوف دينامو كييف، وحقق في ذلك العام إنجازات كبيرة تشمل الفوز بالدوري السوفياتي الممتاز، وكأس الفائزين بالكؤوس الأوروبية، وكأس السوبر الأوروبية. كانت هذه الإنجازات محل تقدير كبير، وبلغ بلوخين من العمر 23 عاماً وشهراً واحداً وخمسة وعشرين يوماً عند استلامه الكرة الذهبية، مما جعله من بين أصغر الفائزين بالجائزة.

مودريتش "معجزة" كروية لا تتكرّر
مودريتش "معجزة" كروية لا تتكرّر

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

مودريتش "معجزة" كروية لا تتكرّر

عندما يصل معظم اللاعبين إلى مرحلة الثلاثينات من العمر، يتراجع أداؤهم ولياقتهم البدنية بشكل ملحوظ، مما يدفع العديد منهم إلى الاعتزال. لكنّ اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش أثبت أنّ هذه القاعدة ليست حتمية، فهو مثال حي على أنّ العمر مجرّد رقم. مودريتش، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، أطاح التصوّرات السائدة عالم كرة القدم، إذ يبدو كأنه لا يزال في العشرينات من عمره عندما يظهر داخل الملعب. هو ليس مجرّد لاعب عادي، بل منظومة كروية متكاملة؛ فكل دقيقة يستغلها على أرضية الميدان تحمل معها إبداعاً وأداءً يُقدّم فيه كل ما عنده. ورغم مشاركاته المحدودة مع ريال مدريد هذا الموسم في مختلف المسابقات، إذ ظهر أساسياً في 26 مباراة فقط، إلا أنّ مستوياته المتميزة بقيت ثابتة، واستطاع خلال هذا الوقت أن يحقق أرقاماً مذهلة. على سبيل المثال، يُعد مودريتش رابع أكثر لاعب في الدوري الإسباني خلقاً للفرص المحققة برصيد 16 فرصة، وسابع أكثر صناعةً للفرص بشكل عام بـ58 فرصة. هذه الأرقام تؤكد تألقه وتفوّقه على أبرز لاعبي الوسط رغم قلة مشاركاته وجلوسه على دكة البدلاء. تعدّد أدوار مودريتش داخل الملعب يضيف إلى قيمته؛ فهو لا يقتصر على مركز واحد فحسب، بل يُجيد اللعب كرقم 8 أو رقم 10، كما يشغل أدواراً متنوّعة في خط الوسط يميناً أو كلاعب ارتكاز حسب احتياجات الفريق. هذا التكيف الفني يعكس مرونته العالية وإمكاناته الفريدة. عمل مودريتش تحت قيادة مدربين من مدارس مختلفة مثل زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي، ورغم اختلاف أساليب اللعب بينهما، أثبت دائماً أنه اللاعب الذي يجعل كل شيء يبدو بسيطاً وسلساً. بمجرّد دخوله إلى الملعب يتحكم بالإيقاع، ويُعيد الى ذاكرة الجماهير أوقات تألق ريال مدريد في سنواته الذهبية مع ثلاثية الأبطال. مودريتش ومبابي (أ ف ب) في الوقت الحاضر يتساءل كثيرون عما إذا كان مودريتش يستحق تجديد عقده مع ريال مدريد. الإجابة واضحة تماماً؛ هو يستحق ذلك. ليس تكريماً لمسيرته المليئة بالتفاني والالتزام فحسب، بل لأنه لايزال يقدم أداءً استثنائياً يحافظ فيه على مستواه. التخلّي عنه سيكون بمثابة خسارة كبيرة لخط الوسط بعد اعتزال توني كروس. رغم تقدّمه في العمر، يثبت لوكا مودريتش يوماً بعد يوم أنه "معجزة" كروية نادرة لا تتكرّر، وإبداعه المستمر يجعل وجوده ضرورياً لريال مدريد ولعشاق كرة القدم بشكل عام.

هالاند وفينيسيوس في الصدارة... أغلى نجوم كأس العالم للأندية
هالاند وفينيسيوس في الصدارة... أغلى نجوم كأس العالم للأندية

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

هالاند وفينيسيوس في الصدارة... أغلى نجوم كأس العالم للأندية

يترقّب عشاق كرة القدم حول العالم انطلاق بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، بمشاركة 32 فريقاً، والتي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية في الفترة من 15 حزيران/يونيو حتى 14 تموز/يوليو 2025، بمشاركة كوكبة من أبرز نجوم الكرة العالمية. وبحسب موقع "ترانسفير ماركت"، يتصدّر النرويجي إرلينغ هالاند (مانشستر سيتي) والبرازيلي فينيسيوس جونيور (ريال مدريد) قائمة أغلى اللاعبين المشاركين في البطولة، بقيمة سوقية تبلغ 200 مليون يورو لكل منهما، ما يُمثل نحو 11% من إجمالي القيمة السوقية للنجوم المشاركين. ويأتي خلفهما الإنكليزي جود بيلينغهام بقيمة 180 مليون يورو، ثم الفرنسي كيليان مبابي بـ170 مليون يورو، ليكون ثلاثة من أصل أربعة لاعبين ضمن الأعلى قيمة في البطولة من صفوف ريال مدريد. وتتواصل الهيمنة الأوروبية في القائمة مع جمال موسيالا نجم بايرن ميونيخ الألماني (140 مليون يورو)، والإنكليزيين كول بالمر وفيل فودن، إضافة إلى الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، والإسباني رودري، حيث تبلغ القيمة السوقية لكل منهم 130 مليون يورو. ويُكمل قائمة أغلى عشرة لاعبين النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (إنتر ميلان) بـ95 مليون يورو، يليهما الأرجنتيني جوليان ألفاريز (أتلتيكو مدريد) ولاعب الوسط الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر (ليفربول)، بقيمة 90 مليون يورو لكل منهما. أما المراكز من الحادي عشر إلى العشرين، فتضم الأرجنتيني إنزو فرنانديز (تشيلسي) بـ75 مليون يورو، ومواطنه رودريغو دي بول (أتلتيكو مدريد) بـ25 مليون يورو. وعلى صعيد اللاعبين من خارج القارة الأوروبية، يظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (إنتر ميامي) بقيمة سوقية تبلغ 20 مليون يورو، إلى جانب الأوروغوياني نيكولاس دي لا كروز (فلامنغو) بـ17.8 مليون يورو، والأرجنتيني فرانكو ماستانتونو (ريفر بليت)، والكولومبي ريتشارد ريوس (بالميراس)، وكلاهما بـ15 مليون يورو. ووزعت الفرق الـ32 إلى ثماني مجموعات، كما يلي: المجموعة الأولي: بالمييراس، بورتو، الأهلي، إنتر ميامي. المجموعة الثانية: باريس سان جيرمان، أتلتيكو مدريد، بوتافوغو، سياتل ساوندرز. المجموعة الثالثة: بايرن ميونيخ، أوكلاند سيتي، بنفيكا، بوكا جونيورز المجموعة الرابعة: فلامنغو، الترجي، تشيلسي، ليون. المجموعة الخامسة: ريفر بليت، أوراوا ريد دايموندز، مونتيري، إنتر ميلان. المجموعة السادسة: فلومينينسي، بوروسيا دورتموند، أولسان هيونداي، ماميلودي صن داونز. المجموعة السابعة: مانشستر سيتي، الوداد، العين، جوفنتوس. المجموعة الثامنة: ريال مدريد، الهلال، باختاكور، سالزبورغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store