
المنامة تحتضن كونغرس دولي السلة بمشاركة سعودية
استضافت العاصمة البحرينية المنامة فعاليات كونغرس الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA)، بمشاركة نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عضو لجنة التنسيق في المجلس الأولمبي الآسيوي الأمير فهد بن جلوي، إلى جانب الاتحاد السعودي لكرة السلة ممثلاً برئيسه غسان طاشكندي.
كما شهد سموه حفل تكريم أساطير كرة السلة ضمن فعاليات الكونغرس، بحضور الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) الشيخ سعود علي آل ثاني، وعدد من أصحاب السمو والمعالي.
وتزامناً مع الكونغرس الذي شهد حضور أكثر من 500 شخصية رياضية من 180 اتحاداً وطنياً، عُقد اجتماع مديري الوفود للألعاب الآسيوية للشباب التي تستضيفها البحرين أكتوبر القادم، بمشاركة الوفد السعودي الذي ضم مدير الوفد أفنان برناوي، ومدير المشاركات الأولمبية حمد الهويش، ومدير إدارة الألعاب مارسيلو براغا.
وشهد الاجتماع استعراضاً شاملاً لخطط الاستعداد للألعاب الآسيوية، بما في ذلك السكن، المواصلات، الخدمات الطبية، والإعلام، إضافة إلى جولة ميدانية لمنشآت المنافسات.
وخلال مشاركته في الكونغرس، أكد الأمير فهد بن جلوي متانة العلاقة التي تجمع المملكة العربية السعودية بالاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA)، التي تُوّجت أخيراً بفوز المملكة باستضافة بطولة آسيا لكرة السلة 2025 في جدة، في خطوة تعكس الثقة الكبيرة في قدرات المملكة على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
السعودية تطلق مشروع استثمار المنشآت الرياضية بعقود تمتد إلى 5 سنوات
أعلنت وزارة الرياضة، اليوم، إطلاق مشروع "استثمار المنشآت الرياضية"، الذي يشمل 3 مدن رياضية رئيسية، هي: مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ومدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة، ومدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة. ويتيح المشروع عديدا من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص بعقود تمتد لـ5 سنوات قابلة للتمديد، ومن هذه الفرص: امتلاك حقوق التسمية، وتأجير الملاعب للأندية الرياضية وللجهات الأخرى في غير أيام المباريات، إضافة إلى تشغيل وإدارة المنشآت الرياضية وصيانتها، وغيرها من أوجه الاستثمار داخل هذه المنشآت، وذلك وفق نماذج تشغيلية حديثة تُسهم في رفع كفاءة المنشآت، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتوسيع آفاق الاستثمار التجاري، والارتقاء بتجربة الجماهير داخل المنشآت الرياضية. شهدت الرياضة في السعودية تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث وضعت الحكومة خططًا طموحة لتعزيز القطاع الرياضي كجزء من رؤية 2030. هذه الإستراتيجية تهدف إلى تحسين جودة الحياة وزيادة النشاط البدني للسكان، إلى جانب بناء اقتصاد متنوع ومستدام. تشمل الجهود الاستثمارية في الرياضة السعودية عدة جوانب، منها: البنية التحتية الرياضية، حيث تم تخصيص ميزانيات كبيرة لتطوير الملاعب والمنشآت الرياضية في جميع أنحاء السعودية، ويتضمن ذلك بناء ملاعب جديدة وتأهيل المنشآت القائمة لتلبية المعايير الدولية.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
إطلاق مشروع "استثمار المنشآت الرياضية" عبر بوابة "فرص"
أعلنت وزارة الرياضة، اليوم، إطلاق مشروع "استثمار المنشآت الرياضية" الذي يشمل ثلاث مدن رياضية رئيسة، هي : مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ومدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة، ومدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة. ويتيح المشروع العديد من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص بعقود تمتد إلى خمس سنوات قابلة للتمديد، ومن هذه الفرص : امتلاك حقوق التسمية، وتأجير الملاعب للأندية الرياضية وللجهات الأخرى في غير أيام المباريات، إضافة إلى تشغيل وإدارة المنشآت الرياضية وصيانتها، وغيرها من أوجه الاستثمار داخل هذه المنشآت، وذلك وفق نماذج تشغيلية حديثة تُسهم في رفع كفاءة المنشآت، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتوسيع آفاق الاستثمار التجاري، والارتقاء بتجربة الجماهير داخل المنشآت الرياضية. ودعت الوزارة الشركات المتخصصة والراغبة في الاستثمار إلى التقديم عبر بوابة "فرص" : ، وذلك خلال الفترة المحددة، والاستفادة من هذه الفرصة النوعية في أحد أبرز القطاعات الحيوية بالمملكة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تميمة أو خيال
عندما نزلت أيقونات الأندية وتمائمها خلال الفترات الماضية والتي لم تأخذ حقها، أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي كأننا في نهائي كأس! «الطقطقة» وصلت إلى مدرجات «إكس»، وكل جمهور صار شاعرًا ناقدًا في تصميمات «التميمة»، وكأننا في موسم «تميمتي أحسن من تميمتك»! واحد يكتب: «وش ذا؟ تميمة ولا شعار مشروب طاقة؟»، والثاني يرد: «هذا يصلح على علبة زبادي للأطفال!».. مناوشات إلكترونية فيها من روح المدرج أكثر مما في المدرج نفسه، والجميل أنها مرآة حقيقية للرأي العام الرياضي اليوم. لكن بعيدًا عن السخرية، التمائم التي يعتمد عليها متخصصو التسويق من ناحية الإبداع والتفكير خارج الصندق، خاصة مع الأطفال.. الأطفال هم مشروع جمهور المستقبل، ومن هنا تبدأ «تربية العاشق»، ليس فقط لاعب الأكاديمية يحتاج إعدادًا.. حتى المشجع! الأمثال كلها خارجية منها نادي الأرسنال كمثال، تميمته المشهورة «الديناصور الأخضر» يمكن شكلها غريب، ويمكن ما تعجب كثيرون، لكنها ناجحة جدًا تسويقيًا. النادي عرف كيف يزرعها في عقل الطفل، مع قصة أنها خرجت من بيضة في ملعب هايبري القديم! وشوف النتيجة: 118 مليون باوند من التذاكر سنويًا، ضعف ليفربول تقريبًا، رغم أن تذكرتهم هي الأغلى في «البريميرليج»! كل هذا لأنهم أبدعوا في مخرجات هذه التميمة ولم يخجلوا من التميمة، بل أعطوها دورًا: تطلع مع المدرب، تركب السيارة، تظهر في الإعلانات، وتعيش في ذاكرة الطفل المشجع. نحن اليوم نعيش فترة ذهبية للكرة السعودية لإعادة تشكيل صورة دوري روشن أو بالأحرى أندية الدوري. الأندية لابد أن تواكب صناعة الرياضة، الملاعب الآن تبنى وتُحدّث، والتمائم هي جزء لا يُستهان به من الهوية البصرية والتجربة الجماهيرية. لكن.. لابد نوسع خيالنا. ليش نضحك على «شكل» التميمة، وننسى «دورها»؟! الخيال أحيانًا أقوى من الواقع. تبي أمثلة؟ أدي داسلر، مؤسس أديداس، تخيّل حذاء كرة يُثبت اللاعب على الأرض المبتلة.. والنتيجة؟ حذاء كرة القدم الحديث. أولي هونيس، شاف بعين الخيال استاد يملأ خزينة بايرن.. فبُني إليانز أرينا. رئيس نابولي تخيّل مارادونا في قميص سماوي.. فتحوّلت نابولي من نادٍ محلي إلى أسطورة خالدة. فلا تستهينوا بـ « ديناصور»… قد يكون كنزًا تسويقيًا إذا أُحسن استخدامه! التميمة ليست رسمة… إنها استراتيجية.