إصابة 151 شخصا في إسطنبول بسبب الهلع من الزلازل
وأضاف المكتب أنهم "قفزوا من أماكن مرتفعة في ذعر" وأنه ليس هناك من بينهم حالات تهدد الحياة".
وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا عر منصة إكس إنه لم ترد حاليا معلومات عن سقوط قتلى.
ولم يتم تسجيل ضرر كبير في الممتلكات حتى الآن. وتعرضت المدينة لعدة هزات أرضية منذ منتصف النهار، بلغت شدة أقواها 2ر6 درجة على مقياس ريختر.
وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن تمنياته الطيبة للمتضررين جراء الزلزال أثناء مشاركته في فعالية في العاصمة أنقرة. وأشار إلى أن جميع مؤسسات الدولة في حالة تأهب قصوى وتتابع الموقف عن كثب.
وأضاف أن فرق الطوارئ تقيم الوضع على الأرض "بأقصى درجات العناية".
وقال أردوغان: "الحمد لله، ليس هناك وضع حرج حاليا".
يُذكر أن زلزالين بقوة 7ر7 درجة و6ر7 درجة على مقياسي ريختر ضربا جنوب شرق تركيا وشمال سوريا في السادس من شباط/فبرايرعام 2023 ، وتلتهما آلاف الهزات الأرضية. وفي المجمل، لقي أكثر من 57 ألف شخص حتفهم في البلدين وأصبح أكثر من مليوني شخص بلا مأوى في تركيا وحدها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 6 ساعات
- الوطن
"أوسمان مامودو كان": "العنصري" الذي ما يزال يبهرني بكفاءته ووطنيته
أن تستعيد عادة انتزعتها منك مشاغل الحياة اليومية والتقدم في العمر، فتلك محمدة تستحق الامتنان لله عز وجل أولاً، ولمن له الفضل كوسيلة لاستعادة هذه العادة ثانياً. قبل ثلاثة عقود كنت مهووساً عندما أقرأ عنوان كتاب؛ فلا أستطيع أن أرفع عيني عنه قبل أن أقرأ آخر كلمة، باستثناء اللحظات القليلة التي تُنتزع مني بالإكراه. وكثيراً ما أتلقى التوبيخ لفشلي في الرد على سؤال وُجِّه إليّ، أو لعدم نجاحي في القيام بالمهام المنزلية الصغيرة التي يُكلَّف بها الأصغر من بين ساكنة المنزل، لأني أكون شارداً في التفكير في الكتاب. عنوان واحد ممهور باسم أكنُّ له كل الإعجاب المقرون بالاحترام الكبير، أعاد الماضي بكل تجلياته، باستثناء تغييرات طفيفة تحوِّل التوبيخ إلى لوم يتناسب مع السن، ومن أشخاص غير الذين كنت أتلقى منهم التوبيخ. نصف يوم واحد، مكَّنني من قراءة ما يقارب ثلاثمائة صفحة من الحجم المتوسط (واجبي في خدمة الوطن، مذكرات، "أوسمان مامودو كان"، ترجمة يسلم حمدان)، جعلتني أدرك أن الانطباع الأول الذي علق بذهني عن الرجل، أقل مما يستحق، بناءً على تجربته الثرية ومساره العصامي. إنه ابن الفلاح الذي لمع نجمه في الدراسة ومن ثم شركات التعدين الوطنية، والهيئات المالية القارية، ليتسنم أعلى المناصب الإدارية والسياسية في هرم السلطة في بلادنا. لم أكن قد اهتممت كثيراً باجتماع الديوان الذي يعقده كل وزير جديد، لأنه في الغالب يقتصر على التعارف وكلمات مجاملة حسب تجربتي على مدى ما يناهز العقدين من العمل في الإدارة، ولأن سمعة الرجل، أو تلك التي بُنيت له لم تكن مطمئنة حينما وُصِم بالعنصرية، طبعاً مع استثناءات قليلة تحدثت بهمس عن اهتمامه بتحسين وضع الموظفين أينما حلَّ. ومع ذلك فقد حضَّرت نفسي للأمر بكسل، من باب الاحتياط للمفاجآت. بعد انتهاء اللقاء أدركت أن الرجل يشكل استثناءً، حيث كانت الأسئلة التي يطرحها على المسؤولين الذين حضروا الاجتماع، تكشف عن دراية كبيرة بالعمل الإداري من ألفه إلى يائه، وفهم عميق لمختلف الملفات. لكن المفاجأة الكبرى بالنسبة لي كانت ملف الإعلام - وما أدراك ما الإعلام في القطاعات الحكومية - الذي أديره، حيث شككت للحظة أن الرجل - رغم اطلاعي على سيرته الذاتية - خريج إعلام، وله تجربة ثرية في ممارسته، حيث كانت الأسئلة دقيقة ومحددة، بمعنى أن الرجل كانت له رؤية واضحة في الدور الذي يجب أن يقوم به الإعلام في القطاع. لتتوالى بعد ذلك المفاجآت - والتي تحتاج لمقالات متعددة - وكان آخرها المغادرة غير المتوقعة، فيما اعتقدت حينها أنه سوء حظ يضرب هذا البلد أحياناً، حينما تفوت عليه فرصة الاستفادة من كفاءات أبنائه، لأسباب أعجز عن إدراك كنهها. وحتى لا أطيل، أو أفوت عليكم فرصة استكشافكم خبايا هذا الكتاب، لن أغوص في التفاصيل، لكن ما هو مؤكد بالنسبة لي أن هذا الكتاب يمثل إضافة نوعية لمكتبتنا الثقافية والتي ما تزال تحتاج لإثراء كبير بهذا النوع من المؤلفات. وقد خرجت من هذا الكتاب بالملاحظات التالية: - أن التعليم هو الرافعة الأولى للتنمية في البلد، فبدون إصلاحه بشكل جذري سنظل نراوح مكاننا. - إنّ ظلم أبناء الوطن لبعضهم البعض لا يمكن أن يشكّل عائقًا دون أداء واجب خدمة هذا الوطن، والوفاء له، وهذا ما أكّده المؤلف في كتابه في أكثر من موضع. فعندما عانى من البطالة في مرحلةٍ معينة، عُرض عليه العمل مديرًا لشركة في داكار بالسنغال، إلا أنه حين وصل لتسلّم منصبه، رُبط الأمر بالتجنّس، وهو ما رفضه بشكلٍ قاطع، فعاد إلى الوطن. أما الموقف الثاني، فكان حين تنازل عن تعويضٍ مالي كبير كاد أن يحصل عليه نتيجة مقاضاته للبنك الإفريقي للتنمية، بسبب فصله بطريقة غير مناسبة، وذلك حفاظًا على العلاقة الودية مع مؤسسة مكّنته لاحقًا من الحصول على تمويل بمبلغ 175 مليون دولار لمشروع "القلابة 2" الهادف إلى تطوير وعصرنة شركة "اسنيم"، وهي أكبر عملية تمويل فردية في تاريخ البنك لموريتانيا. وقبل ذلك، خلال عمله في شركة التعدين بأكجوجت، تجاوز عن ظلم ذوي القربى، حين تم استجوابه من طرف مدير الأمن الجهوي بولاية إنشيري على خلفية احتراق مولد كهربائي تابع لإدارته، رغم أنه كان في إجازة ومهمة خارجية لحظة وقوع الحادث. والغريب أنه كان، بحسب علمه، الوحيد الذي خضع للاستجواب، بينما لم يتم التحقيق مع أيٍّ من العمال الذين كانوا حاضرين أثناء الحادث. وتواصلت حلقات الأذى حين كادت عقيلته أن تُبعد إلى السنغال سنة 1989، لولا محض الصدفة التي حالت دون ذلك بسبب غيابها عن العمل ذلك اليوم. ومع ذلك، تمّ تجميد حسابها المصرفي، ولم يُرفع التجميد إلا بتدخّل محافظ البنك المركزي آنذاك، أحمد ولد الزين تغمده الله بواسع رحمته. وهنا لا يفوتني إلا أن أقدم شهادة عن هذه السيدة الموقرة رواها لي أحد الأصدقاء عندما علم بتعيين معالي الوزير "أوسمان كان" على قطاع الاقتصاد وترقية القطاعات الانتاجية، حيث قال: "لقد أتعبتني كثيراً هذه السيدة عندما كنت مشرفاً في شركة لتركيب أبواب ونوافذ لمنزلها، حيث كنا مضطرين أن ننتظرها حتى تكمل صلاتها الطويلة جدا جداً". - أن قضية اللغة في موريتانيا إشكال مصطنع لتعطيل قدرات أبناء هذا البلد، وضرب لحمته الوطنية في الصميم. فالإجماع على لغة الدين لا خلاف عليه، لكن أسلوب فرض لغة مكون وطني على بقية المكونات هو مكمن الخلاف. وهذا ما يؤكده المؤلف في كتابه حين يقول بالحرف: "... لا يمكن فهم رفض تعليم العربية وتعزيز مكانتها في التعليم. فهي اللغة التي تعلم بها آباؤنا، من خلال الكتاتيب القرآنية." وهذا ما أكده بصيغة أخرى حينما تحدث عن تحسره على ضياع فرصة على خلفية الانقلاب على المرحوم سيد ولد الشيخ عبد الله، حينما كان يستعد للتوجه إلى مصر في عطلة عائلية سيستغلها لاستعادة مستواه في اللغة العربية حيث كان مرشحا للدراسة بها في الثانوية بسبب مستواها القوي لكنه فضل بسبب عامل الصغر في السن أن يكمل المشوار بالفرنسية حبا في رفقته وأصدقائه الذين تم توجيههم للفرنسية. - أن أحوال أهل الدنيا متقاربة، فالكفاءة وحدها لا تشكل ضماناً للنجاح في العلاقات المهنية بين الزملاء، وأن بعض من يُفترض فيهم أن يكونوا نخباً، هم أسوأ أعداء الإصلاح، ونجاح زملائهم. مما يجعلني أتساءل بصفتنا مسلمين: هل نؤمن حقاً بأن الأرزاق بيد الله، وأن الإنسان لن يخطئه ما أصابه ولن يصيبه ما أخطأه؟ وفي الختام لا يسعني إلا أن أرفع عمامتي احتراماً لأستاذنا الفاضل يسلم حمدان على اللغة الفخمة التي ترجم بها هذا المؤلف، والتي كثيراً ما دفعتني للعودة للقاموس لفهم كلمات أوردها، خاصة تلك التي لها طابع فني، مما يوحي بقدرته الكبيرة على إتقان فن الترجمة والتمكن من ناصيتها، ويؤكد قدرة لغتنا العجيبة في استيعاب المعارف العلمية رغم ما توصم به من عقم. وهنا أحيي الجهود المبذولة لإعادة تدريس المواد العلمية باللغة العربية، وقبل ذلك تعريب بعض القطاعات الحكومية والتي في مقدمتها الجيش الوطني.


المدينة
منذ 9 ساعات
- المدينة
خامنئي يشكِّك في وصول المباحثات مع الولايات المتحدة إلى «نتيجة»
شكَّك المرشد الأعلى للجمهوريَّة الإسلاميَّة الايرانيَّة آية الله علي خامنئي، أمس، في أنْ تؤدِّي المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النوويِّ إلى «أيِّ نتيجة»، مجدِّدًا التمسك بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم».وقال خامنئي -في كلمة متلفزة- «المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا كانت قائمة أيضًا في زمن الشهيد (الرئيس السابق إبراهيم رئيسي)، تمامًا كما هي الآن، وبلا نتيجة طبعًا.لا نظنُّ أنَّها ستُفضي إلى نتيجة الآن أيضًا، لا ندري ما الذي سيحدث».وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 أبريل أربع جولات مباحثات بوساطة عُمانيَّة؛ سعيًا إلى اتِّفاق جديد بشأن برنامج طهران النوويِّ، يحلُّ بدلًا من الاتفاق الدوليِّ الذي أُبرم قبل عقد.ووقَّعت إيران مع كلٍّ من فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، إضافة الى روسيا، والصين، والولايات المتحدة، اتفاقًا بشأن برنامجها النوويِّ في العام 2015.وحدَّد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلَّا أنَّ الجمهوريَّة الإسلاميَّة تقوم حاليًّا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكريِّ.وبينما تؤكِّد طهران، أنَّ نشاط تخصيب اليورانيوم «غير قابل للتفاوض»، اعتبر الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف ذلك «خطًّا أحمرَ».وأكَّد ويتكوف الأحد، أنَّ الولايات المتحدة «لا يمكنها السماح حتَّى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب».وقال وزير الخارجيَّة الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود الوفد المفاوض: «إنْ كانت الولايات المتحدة مهتمَّة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نوويَّة، فإنَّ التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدُّون لمحادثات جادَّة للتوصل إلى حلٍّ يضمن هذه النتيجة إلى الأبد».وأضاف عبر إكس الأحد، أنَّ «التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق».وألمح مسؤولون إيرانيُّون إلى أنَّ طهران ستكون منفتحة على فرض قيود مؤقَّتة على كميَّة اليورانيوم الذي يمكنها تخصيبه والمستوى الذي تصل إليه.ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العمل بسياسة «الضغوط القصوى» التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الرئاسيَّة الأولى.ورغم دعمه للمفاوضات النوويَّة، حذَّر أيضًا من احتمال اللجوء إلى عمل عسكريٍّ إذا فشلت تلك الدبلوماسيَّة.وفي الأيام القليلة الماضية، قال ترامب: إنَّ على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأن التوصل إلى الاتفاق، وإلَّا «سيحدث أمر سيئ».وأكَّد ترامب، أنَّه يعطي مجالًا للدبلوماسيَّة للتوصل إلى حل بشأن الملف النوويِّ الإيرانيِّ، لكنَّه لوَّح بعملٍ عسكريٍّ ضدَّ طهران في حال لم يثمر التفاوض.وهو أشار إلى «قرب» التوصل لاتفاق.لكن مسؤولين إيرانيين انتقدُوا ما وصفوه بمواقف «متناقضة» من جانب المسؤولين الأمريكيين إلى جانب استمرار فرض العقوبات التي تستهدف قطاع النفط الإيرانيِّ، والبرنامج النووي، على الرغم من المحادثات.وقال عراقجي الأحد: إنَّ طهران لاحظت «تناقضات... بين ما يقوله محاورونا الأمريكيون في العلن، وفي مجالس خاصة».

سعورس
منذ 11 ساعات
- سعورس
الاتحاد الأوروبي يقرر رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
وقالت كالاس في تدوينة على موقع إكس: "نريد مساعدة الشعب السوري في بناء سوريا جديدة سلمية تشمل جميع السوريين"، مضيفة أن "الاتحاد الاوروبي وقف دائما بجانب السوريين على مدار السنوات ال14 الماضية، وسوف يستمر في القيام بذلك". ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى الاضطلاع بدور رئيسي في تعافي سوريا وإعمارها في المستقبل. وسوف تظل العقوبات سارية بحق الأفراد والمنظمات الذين تربطهم صلة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، وكذلك المسؤولين عن قمع الشعب السوري وارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان. كما ستظل القيود مفروضة على تصدير السلاح والسلع والتقنيات، التي يمكن أن تستخدم في أعمال القمع الداخلي، إلى سوريا في الوقت الحالي.