
محطم العروش.. 6 لدغات تفصل محمد صلاح عن إنجاز تاريخي جديد
اقترب المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، من تحقيق رقم قياسي استثنائي جديد على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ".
وسجل محمد صلاح هدفاً وصنع آخر (الأحد) في فوز ليفربول 2-0 على مانشستر سيتي، في إطار الجولة 26 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ووصل محمد صلاح إلى 25 هدفاً و16 تمريرة حاسمة بإجمالي 41 مساهمة تهديفية على مدار الموسم الحالي.
وأشار موقع "ترانسفير ماركت" العالمي في تقرير له إلى أن صلاح بات سابع أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف في موسم واحد بالمسابقة الإنجليزية عبر أرقام خيالية.
ويتصدر القائمة أندي كول مهاجم نيوكاسل يونايتد في موسم 1993-1994، بـ47 مساهمة، بالتساوي مع آلان شيرار مع بلاكبرن روفرز خلال موسم 1994-1995.
وجاء الفرنسي تييري هنري أسطورة أرسنال في المركز الثالث خلال موسم 2002-2003، مع النرويجي إيرلينغ هالاند في الموسم قبل الماضي 2022-2023، برصيد 44 مساهمة لكل لاعب.
وجاء الأوروغواياني لويس سواريز في المركز الخامس بـ43 مساهمة خلال موسم 2013-2014، يليه صلاح في المرتبة السادسة بـ42 مساهمة في موسمه الأول مع الريدز 2017-2018.
وفي الترتيب السابع تواجد صلاح من خلال مساهماته الاستثنائية هذا الموسم المتبقي فيه حتى الآن 13 مباراة لليفربول، مما يزيد من إمكانية كسره لهذا الرقم بل وتجاوز الأسطورتين كول وشيرار.
وبشكل إجمالي، بات صلاح رابع أفضل أجنبي من حيث المساهمات التهديفية في موسم واحد للبريميرليغ خلف تييري هنري وهالاند وسواريز.
الجدير بالذكر أن صلاح يتصدر جدول ترتيب هدافي البريميرليغ بفارق 6 أهداف عن أقرب ملاحقيه السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل يونايتد، والنرويجي إيرلينغ هالاند لاعب مانشستر سيتي.
aXA6IDE0MC45OS4xOTIuMTI4IA==
جزيرة ام اند امز
EE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 35 دقائق
- سكاي نيوز عربية
صلاح يهنئ توتنهام.. ويثير جدلا بـ"رسالة غامضة"
وجاء تتويج السبيرز مساء الأربعاء، بعد فوز ثمين على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في نهائي البطولة القارية، على ملعب "سان ماميس" في إسبانيا. وفور انتهاء اللقاء، كتب صلاح تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" قال فيها: "لقد قال إنه يفوز في موسمه الثاني.. تهانينا". بهذه الكلمات، استحضر نجم ليفربول تصريحًا سابقًا للمدرب الأسترالي، حين قال بثقة: "أفوز بالألقاب دومًا في موسمي الثاني"، ليأتي الرد اليوم على أرض الملعب، وتتويج توتنهام بأول لقب أوروبي منذ سنوات. لكن خلف هذه التهنئة التي نشرها صلاح، قرأ كثيرون ما هو أبعد من المجاملة، إذ رأى البعض أن الفرعون المصري استغل اللحظة لتوجيه "لدغة ناعمة" إلى الغريم التقليدي مانشستر يونايتد. وحقق توتنهام اللقب الثالث في تاريخه بالدوري الأوروبي، بفضل هدف حاسم من برينان جونسون في الدقيقة 42، ليختتم الفريق موسمه بإنجاز رائع ويضمن مقعدًا في دوري أبطال أوروبا للموسم 2025-2026. على الجانب الآخر، عاش مانشستر يونايتد ليلة قاسية، حيث أنهى موسمه 2024-2025 دون أي لقب، وسيغيب عن البطولات الأوروبية في الموسم المقبل، في خيبة أمل كبيرة للشياطين الحمر وجماهيرهم.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
أندية عرفت كيف تحصد الذهب.. مغامرات محسوبة تصنع موسم المفاجآت
في كرة القدم لا يُنظر دوماً إلى القرارات المفاجئة بعين الرضا، الجماهير تفضل أسماء المدربين الرنانة، والإعلام يسلط الضوء على أصحاب السجلات الحافلة، بينما تخوض إدارات الأندية معركة هادئة بين الواقعية والمغامرة، وجاء موسم 2024 - 2025 ليكسر هذه القواعد، ويكافئ من تجرأ على التفكير خارج الصندوق. لم يخطر ببال أحد أن يبدأ البلجيكي فينسنت كومباني موسمه الجديد على رأس الجهاز الفني لبايرن ميونيخ، بعد تجربة باهتة مع بيرنلي انتهت بهبوط الفريق من الدوري الإنجليزي الممتاز، بدت خطوة التعاقد معه أقرب إلى المغامرة في نادٍ لا يرضى بغير الألقاب، ما فتح أبواب الانتقاد على مصراعيها ضد إدارة البافاري، إلا أن ما اعتُبر مراهنة في البداية تحول إلى «ضربة معلم»، بعدما قاد كومباني الفريق إلى استعادة لقب الدوري الألماني، وأعاد له الهيبة المفقودة بعد موسم سابق كارثي. نهاية حقبة المغامرة لم تكن حكراً على إدارة بايرن ميونيخ، إذ وجد ليفربول نفسه على مفترق طرق بعد نهاية حقبة يورغن كلوب، أحد أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ النادي، وسط الشكوك والقلق، اتخذت الإدارة قراراً جريئاً بتعيين الهولندي آرني سلوت، رغم افتقاده لأي تجربة سابقة في الدوريات الكبرى، التوقعات كانت تميل إلى تراجع الفريق وربما خروجه من سباق المنافسة، لكن سلوت قلب الموازين، وقاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلاً الرقم القياسي لمانشستر يونايتد في عدد مرات الفوز بالبريميرليغ، قرار وُصف بالمتسرع في بدايته، ولكن تحول لاحقاً إلى واحدة من أكثر المغامرات نجاحاً في موسم 2025. تحدٍ أما في كتالونيا فكانت أحلام برشلونة مؤجلة بفعل الأزمات المالية والقيود المفروضة على التعاقدات، ما جعل أي رهان على النجاح يبدو أقرب إلى الخيال، ومع ذلك اختارت إدارة برشلونة أن تمنح ثقتها للمدرب الألماني هانز فليك، رغم خروجه المتعثر من تدريب منتخب بلاده قبل عامين، ورغم تحفظات جمهور لا يرحم، لكن فليك قلب التوقعات رأساً على عقب، وأعاد برشلونة إلى قمة الدوري الإسباني، وأضاف إلى رصيده أيضاً لقبَي كأس السوبر وكأس الملك، ليكتب موسمه الأول بأحرف ذهبية في سجل النادي، ويثبت أن المجازفة قد تكون طريقاً إلى المجد. حتى في إيطاليا لم تتردد إدارة نابولي في خوض مغامرة محسوبة بالتعاقد مع أنطونيو كونتي، المدرب المعروف بصرامته وشخصيته القوية ومتطلباته العالية، ورغم الجدل الذي يرافقه أينما حل بدا أن النادي الجنوبي يبحث عن قائد لا يرضى بأنصاف الحلول، ورغم أن لقب الكالتشيو لم يُحسم رسمياً بعد، إلا أن كونتي وضع الفريق على أعتاب التتويج، بفارق نقطة واحدة فقط عن أقرب ملاحقيه إنتر ميلان، قبل جولة الختام، مغامرة حملت بصمات التوقيت المثالي، وأكدت أن الجرأة في القرار قد تصنع الفارق في موسم كامل. اللافت في كل هذه التجارب أن الإدارات التي قررت «اللعب بالنار» لم تكن تتصرف بعشوائية، بل اختارت بعناية، وخاطرت بثقة، ورفضت الانسياق وراء الأسماء اللامعة أو الحلول السهلة، وهكذا تؤكد كرة القدم أن المجد لا يتحقق فقط بالأسماء الكبيرة، بل أحياناً بالرهانات الجريئة، التي تتحدى المألوف، وتكسر التوقعات.


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
محمد صلاح يشيد بمدرب توتنهام بعد التتويج الأوروبي: "قالها وحققها"
أشاد النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، بمدرب توتنهام هوتسبر، الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد في النهائي. محمد صلاح يهنئ توتنهام He did say he'd win in his second season. Congratulations! — Mohamed Salah (@MoSalah) وكتب صلاح عبر حسابه الرسمي على منصة "X" (تويتر سابقًا): "لقد قال إنه سيفوز ببطولة في موسمه الثاني، وها هو يفعلها. تهانينا." ويعد تصريح صلاح إشارة مباشرة لتصريح سابق للمدرب الأسترالي، الذي قال عند توليه تدريب الفريق اللندني: "دائمًا ما أفوز بالألقاب في الموسم الثاني." ونجح بوستيكوجلو في الوفاء بوعده، بعدما قاد توتنهام للفوز بأول لقب أوروبي منذ عام 1984، في ليلة تاريخية سجل فيها برينان جونسون هدف التتويج في شباك مانشستر يونايتد. التصريح أثار تفاعلًا كبيرًا بين جماهير الكرة العالمية، خاصة أن إشادة محمد صلاح جاءت رغم كونه أحد أبرز نجوم الغريم التقليدي، ليفربول، ما يعكس روحًا رياضية واعترافًا بتميز المدرب الأسترالي.