logo
الوفا برلماني مراكش يقود جهود تعزيز التعاون جنوب-جنوب في لقاء برلماني بالعيون

الوفا برلماني مراكش يقود جهود تعزيز التعاون جنوب-جنوب في لقاء برلماني بالعيون

مراكش الآن٠٤-٠٤-٢٠٢٥

برز المستشار البرلماني عن جهة مراكش-آسفي، عبد الرحمان وافا، كشخصية محورية في تعزيز التعاون جنوب-جنوب وتوطيد الحضور المغربي في المحافل البرلمانية الدولية، وذلك خلال اللقاء الهام الذي جمع مجلس المستشارين المغربي بوفد برلمان الأنديز، يوم الخميس بمدينة العيون.
وقد كان لهذا اللقاء المشترك، الذي توج بتوقيع إعلان مشترك بين رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد ورئيس برلمان الأنديز غوستافو باتشيكو، أثر كبير في تعزيز العلاقات بين المؤسستين البرلمانيتين.
وشمل الإعلان عدة محاور استراتيجية حظيت باهتمام خاص من المستشار وافا، من بينها مأسسة هياكل منتدى 'أفرولاك' البرلماني، ودعم الأمانة العامة للمنتدى البرلماني جنوب-جنوب، والتأسيس لعقد الدورة الأولى من المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب-أمريكا اللاتينية والكراييب.
ويُعد عبد الرحمان وافا، الأمين العام لمجلس المستشارين وممثله لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (البرلاتينو)، من أبرز المدافعين عن القضايا الوطنية داخل هذا الفضاء البرلماني الإقليمي.
وقد واصل حضوره القوي والمؤثر خلال هذا اللقاء، مجدداً التأكيد على مركزية قضية الصحراء المغربية في صلب علاقات المغرب الخارجية، ومشدداً على أهمية صون الوحدة الترابية للمملكة كخيار استراتيجي لا يقبل أي مساومة.
كما تجدر الإشارة إلى أن الإعلان المشترك أشاد بمقترح إنشاء وحدة للدراسات المغربية والإفريقية والعربية ضمن الشبكة الأندينية للجامعات.
وتؤكد مشاركة المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا، ممثل جهة مراكش-آسفي، في هذا اللقاء البرلماني الهام، على التزامه الراسخ بالقضايا الوطنية الكبرى، وتجسد حضوراً مغربياً وازناً ومؤثراً داخل الفضاءات البرلمانية الدولية، وهو ما يترجم الرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس في تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتوسيع دائرة الحلفاء الدبلوماسيين للمملكة، خاصة في منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس البرلاسين: زيارة العيون رسخت صوابية دعم برلمان أمريكا الوسطى لمغربية الصحراء
رئيس البرلاسين: زيارة العيون رسخت صوابية دعم برلمان أمريكا الوسطى لمغربية الصحراء

LE12

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • LE12

رئيس البرلاسين: زيارة العيون رسخت صوابية دعم برلمان أمريكا الوسطى لمغربية الصحراء

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين)، كارلوس ريني هيرنانديز، أن الزيارة التي قام بها مؤخرا للمغرب، على رأس وفد من (البرلاسين)، وما تخللها من وشدد ريني هيرنانديز على أن هذه الزيارة، التي جاءت بدعوة من رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، كرست أيضا لدى أعضاء (البرلاسين) صوابية دعمهم الصريح للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الواقعي وذا المصداقية لهذا النزاع الإقليمي. وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن هذا التأكيد جاء خلال لقاء عقده ريني هيرنانديز مع ممثل مجلس المستشارين لدى (البرلاسين)، أحمد الخريف، وممثل مجلس النواب لدى الهيئة البرلمانية الإقليمية نفسها، عبد العالي الباروكي، بحضور سفير المملكة بجمهورية الدومينيكان، هشام دحان، وذلك بمناسبة انعقاد الجمعية العامة لبرلمان أمريكا الوسطى، أمس الأربعاء بسانتو دومينغو. وخلال هذا اللقاء، عبر ريني هيرنانديز أيضا عن امتنان مكونات هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية للدعم الذي قدمه مجلس المستشارين من أجل تنظيم المنتدى الإقليمي حول الهجرة، المنعقد على هامش أشغال الجمعية العامة لـ (البرلاسين)، معربا، في هذا الصدد، عن امتنانه وأعضاء الوفد المرافق له لما لقوه من ترحيب وحفاوة استقبال خلال الزيارة الأخيرة التي قاموا بها للمملكة من 14 إلى 17 أبريل المنصرم. كما ذكر بمختلف اللقاءات النوعية التي جمعت الوفد بالمسؤولين البرلمانيين والترابيين، مثمنا، في هذا الإطار، مضامين اللقاء الذي جمع مكتب مجلس المستشارين، برئاسة محمد ولد الرشيد، وبرلمان أمريكا الوسطى، بمدينة العيون، والذي توج بـ 'إعلان العيون 2025″؛ الذي أكد على تثمين برلمان أمريكا الوسطى لجو الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وتأكيد الموقف الراسخ لهذه الهيئة البرلمانية الإقليمية بخصوص عدالة قضية الوحدة الترابية للمغرب. من جهته، أكد الخريف أن هذه الزيارة الأخيرة كانت خير تخليد للذكرى العاشرة لانضمام برلمان المملكة المغربية، بصفة عضو ملاحظ دائم لدى برلمان أمريكا الوسطى، كما جسدت متانة مسار العلاقات التي تجمع بين المؤسستين البرلمانيتين، وفتحت آفاقا جديدة للارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى نموذج حقيقي للتعاون البرلماني جنوب-جنوب. كما أشاد بالمواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها رئيس برلمان أمريكا الوسطى، خلال مداخلته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل مجلس المستشارين ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي، يومي 28 و 29 أبريل المنصرم. وكان رئيس برلمان أمريكا الوسطى جدد خلال هذه المداخلة التعبير عن تقديره وتثمينه لمبادرات جلالة الملك التنموية والتضامنية الرامية إلى تعزيز ودعم التعاون جنوب-جنوب، مما بوأ المملكة موقع الريادة في ربط جسور التواصل والتعاون بين إفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية والكراييب، وضمنها البلدان الأعضاء في (البرلاسين). من جانبه، استعرض الباروكي مختلف المحطات البارزة في مسار علاقات برلمان المملكة المغربية ببرلمان أمريكا الوسطى، والتي ظلت طيلة عشر سنوات من التعاون قائمة على الاحترام والتشاور وتنسيق المواقف في المحافل المتعددة الأطراف. وشدد على أن الحرص على تعزيز وتمتين هذا المسار يستمد روحه من الخيار الإستراتيجي للمملكة في تنويع الشركاء وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، الذي يقوده ويرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهو ما أكده جلالته من خلال الزيارة التاريخية لدول أمريكا اللاتينية سنة 2004.

ولد الرشيد: يستحضر المبادرات الملكية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب كخيار استراتيجي
ولد الرشيد: يستحضر المبادرات الملكية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب كخيار استراتيجي

LE12

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • LE12

ولد الرشيد: يستحضر المبادرات الملكية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب كخيار استراتيجي

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } إستحضر محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، أمام المشاركين في منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، بفخر كبير مبادرات جلالة الملك محمد السادس لتعزيز التعاون جنوب-جنوب كخيار استراتيجي لدول الجنوب لمجابهة تحديات العصر. الرباط – محمد الركيبي أكد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس وسشد ولد الرشيد في كلمة ألقاها اليوم الاثنين خلال افتتاح النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، المنظم في مجلس المستشارين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على أهمية هذا اللقاء الذي يجمع ممثلي أربعين دولة من إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية وآسيا، باعتباره محطة مضيئة في مسار التعاون البرلماني الإقليمي والدولي. وأوضح رئيس وأشار إلى أن شعار المنتدى يعكس طموحات دول الجنوب في تعزيز الحوار البين-إقليمي والقاري، ومجابهة التحديات الجديدة، بما يكرس السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة. كما أكد على أهمية تطوير آليات الحوار لتوحيد المواقف ومواجهة التحديات التنموية والإنسانية والأمنية المتزايدة في العالم. وفي هذا السياق، دعا ولد الرشيد إلى بناء شراكات جنوب-جنوب حقيقية تستند إلى أسس التعاون الفعال والحوار البنّاء، مشددًا على أهمية تحرير التجارة البينية، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وتنسيق السياسات الاقتصادية والمالية، ودعم ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي كرافعة لتحقيق التنمية المنشودة. كما أبرز الدور المحوري للبرلمانات في صياغة التشريعات الداعمة للتكامل الاقتصادي، وضرورة العمل المشترك لإطلاق مبادرات نوعية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة لدول الجنوب. من جانب آخر، أكد ولد الرشيد على أهمية التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل الاقتصادات العالمية، داعيًا إلى تبني استراتيجيات وطنية وإقليمية لدعم الابتكار والبحث العلمي وتوسيع البنية التحتية الرقمية، بما يسهم في سد الفجوة الرقمية بين دول الشمال والجنوب. وتوقف رئيس مجلس المستشارين عند الجهود الرائدة التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، مشيرًا إلى المبادرات الكبرى مثل مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، والمبادرة الملكية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، ومشاريع التنمية الإقليمية والأطلسية. كما أعلن معاليه أن المنتدى سيشهد تنظيم اجتماعات نوعية على هامشه، من بينها اجتماع شبكة السيدات البرلمانيات للرابطة، والاجتماع التأسيسي لشبكة الأمناء العامين لمجالس الشيوخ والشورى، إضافة إلى انعقاد اجتماع منتدى 'أفرولاك'، مما يعزز أدوار البرلمانات في دعم التعاون البين-إقليمي وتبادل التجارب والخبرات. وفي ختام كلمته، شدد محمد ولد الرشيد على أهمية استثمار هذه المناسبة لإعلاء صوت الجنوب وتعزيز وحدته وتضامنه في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة، معربًا عن اعتزاز مجلس المستشارين المغربي باحتضان هذا اللقاء البرلماني الدولي الهام، وعن تطلعه إلى أن يشكل المنتدى مساهمة قيمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لدول الجنوب وشعوبها.

برلمان أمريكا الوسطى يؤكد دعمه لمغربية الصحراء ويعتبر مبادرة الحكم الذاتي 'الحل الواقعي' للنزاع
برلمان أمريكا الوسطى يؤكد دعمه لمغربية الصحراء ويعتبر مبادرة الحكم الذاتي 'الحل الواقعي' للنزاع

العيون الآن

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • العيون الآن

برلمان أمريكا الوسطى يؤكد دعمه لمغربية الصحراء ويعتبر مبادرة الحكم الذاتي 'الحل الواقعي' للنزاع

العيون الان . طارق أخراب / العيون. جدد برلمان أمريكا الوسطى دعمه الكامل للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولسيادتها على كافة أراضيها، معتبراً أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة بالأقاليم الجنوبية تشكل 'الحل الواقعي وذا المصداقية' للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. جاء ذلك ضمن 'إعلان العيون'، الذي توج أشغال الاجتماع المشترك المنعقد اليوم الأربعاء بمدينة العيون، تخليداً للذكرى العاشرة لانضمام برلمان المملكة المغربية كعضو ملاحظ دائم ببرلمان أمريكا الوسطى. اقرأ أيضا... وثمن الإعلان، الموقع من طرف رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد ورئيس برلمان أمريكا الوسطى كارلوس ريني هيرنانديز، الدينامية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، مع التأكيد على مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها، والحوار كوسيلة لحل النزاعات. كما نوه الجانبان بالمبادرة الأطلسية المغربية، الهادفة إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل الإفريقي إلى المحيط الأطلسي، معتبرين أن هذه المبادرة من شأنها تعزيز الربط اللوجستي بين دول أمريكا الوسطى وأمريكا اللاتينية والكراييب من جهة، والمملكة المغربية من جهة أخرى، عبر واجهتها الأطلسية. وفي سياق متصل، عبر الطرفان عن رغبتهما في تعزيز التعاون وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، والدعم المشترك لتنظيم 'الملتقى الجهوي حول الهجرة'، المزمع عقده نهاية أبريل 2025 بجمهورية الدومنيكان، واستثماره كتقليد سنوي لتدارس قضايا الهجرة، مستفيدين من تجربة المغرب الرائدة في هذا المجال. كما شدد الطرفان على أهمية تفعيل منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، وتسريع إحداث أمانته العامة بمقر مجلس المستشارين بالرباط، مع التأكيد على دور المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كشريك استراتيجي لإفريقيا والعالم العربي وواجهة موثوقة للتعاون مع أمريكا الوسطى. يشار إلى أن برلمان المملكة المغربية كان قد انضم سنة 2015 كأول برلمان مغاربي وإفريقي وعربي إلى برلمان أمريكا الوسطى كعضو ملاحظ دائم، وهو التعاون الذي توج بإطلاق المنتدى البرلماني لدول إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكراييب (AFROLAC)، والذي يحتضن مجلس المستشارين أمانته العامة. واختتم 'إعلان العيون' بتثمين الدعم المؤسسي الكبير الذي قدمه مجلس المستشارين المغربي لبرلمان أمريكا الوسطى، والتأكيد على أن تعزيز التعاون جنوب-جنوب أصبح خياراً استراتيجياً لمواجهة التحديات العالمية، وتحقيق التنمية المشتركة لشعوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store