logo
"الروبوت الأكثر تقدما" يثير القلق بإجابته حول مستقبل وظائف البشر

"الروبوت الأكثر تقدما" يثير القلق بإجابته حول مستقبل وظائف البشر

سرايا - أثار "الروبوت الأكثر تقدما في العالم"، "أميكا"، مخاوف جديدة بشأن احتمال استبدال البشر بأدوات الذكاء الاصطناعي في أماكن العمل، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر الجوال العالمي (MWC).
وخلال مقابلة مع MailOnline، طُرح على "أميكا" سؤال مباشر: "هل ستأخذ الروبوتات جميع وظائفنا؟" فجاء رد الروبوت (الأنثى) بطريقة تثير القلق: "لا أعرف، ما مدى مهارتك في وظيفتك؟.. يعتمد ذلك على مدى مهارتك، على ما أعتقد".
وعند سؤاله عما إذا كانت الروبوتات ستسيطر على العالم، أجاب "أميكا" برد غير حاسم: "هذا سؤال مثير للاهتمام، لكنه ليس مثيرا للاهتمام بالنسبة لي للإجابة عليه".
وطوّر "أميكا" بواسطة شركة Engineered Arts البريطانية، التي تصفه بأنه "الروبوت الشبيه بالبشر الأكثر تقدما في العالم"، ويعد منصة تفاعلية بين الإنسان والآلة.
ويتميز الروبوت بقدرته على محاكاة تعابير الوجه البشرية بفضل ميكروفونات وكاميرات مثبتة على العين، بالإضافة إلى كاميرا على الصدر وبرنامج للتعرف على الوجه.
وخلال المؤتمر، زُوّد "أميكا" بملابس أنيقة مكونة من فستان أسود وسترة حمراء وحذاء رياضي أبيض، وذلك بفضل تجهيزات قامت بها شركة "اتصالات" (Etisalat)، التي تتخذ من دبي مقرا لها.
ويعد "أميكا" أول روبوت يتحدث في مجلس اللوردات البريطاني، حيث صُمم للتفاعل مع البشر عبر الكلام وتعبيرات الوجه المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ورغم التطور الكبير في تصميمه، فإن "أميكا" لا يستطيع المشي حاليا، لكن الشركة المطورة تعمل على تطوير نسخة أكثر تقدما بقدرات حركية تجعله أقرب إلى البشر.
وصرحت Engineered Arts: "هناك العديد من العقبات التي يجب تجاوزها قبل أن يتمكن "أميكا" من المشي. المشي يمثل تحديا كبيرا للروبوتات، ورغم بحثنا في هذا المجال، لم نصنع بعد روبوتا قادرا على المشي بالكامل".
ورغم عدم الإفصاح عن تكلفة تصنيع "أميكا"، فإنه متاح للإيجار للفعاليات والمعارض، ما يعكس مدى الاهتمام المتزايد بهذه التكنولوجيا.
وبالطبع، يثير الروبوت "أميكا" تساؤلات جوهرية حول مستقبل الوظائف البشرية في ظل تسارع الأتمتة. ووفقا لدراسة نشرت العام الماضي، فإن العديد من الوظائف، حتى تلك التي تتطلب تدريبا مكثفا ومؤهلات متخصصة، معرضة لخطر الاستبدال بالروبوتات، مثل: فني القلب والأوعية الدموية ومهندس الصوت وفني الطب النووي وأخصائي تقويم الأسنان وأخصائي الأشعة.
لكن المفاجأة أن بعض الوظائف التي تعتمد على الجهد البدني تظل أقل تأثرا بالأتمتة، وتشمل: مشغل الحفارات ومشرف مناولة شحنات الطائرات ومدير الخدمات الإدارية وقاطع الصخور في المحاجر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الروبوت 'تالي' يهدد 365 موظفاً بشركة بريطانية
الروبوت 'تالي' يهدد 365 موظفاً بشركة بريطانية

رؤيا نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

الروبوت 'تالي' يهدد 365 موظفاً بشركة بريطانية

أعلنت سلسلة متاجر التجزئة البريطانية «موريسونز» عن إدخال روبوتات ذكية تُدعى «تالي» في ثلاثة من متاجرها في ويذربي، ريدكار، وستوكتون، كجزء من تجربة تهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات داخل المتاجر. ووفقاً لموقع « Mail online » تعتمد هذه الروبوتات على تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لاكتشاف الأخطاء في الأسعار، المنتجات الموضوعة في غير أماكنها، والسلع الناقصة على الرفوف. وأوضحت كاثرين ألاناش، مديرة التكنولوجيا في موريسونز، أن هذه الروبوتات تؤدي مهمات حيوية كانت تستغرق وقتاً طويلاً من الموظفين، مما يتيح لهم التركيز أكثر على خدمة العملاء. وأضافت: «الروبوت «تالي» يساعد في تحسين تجربة التسوق من خلال ضمان توفر المنتجات ودقة الأسعار». تأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان «موريسونز» عن إغلاق العديد من مقاهيها ومتاجرها بشكل دائم، بعد مراجعة شاملة كشفت عن ارتفاع تكاليف التشغيل في بعض المواقع مقارنة بالقيمة التي يحصل عليها العملاء. ونتيجة لهذا القرار، أصبحت وظائف 365 موظفاً معرضة للخطر، لكن الشركة أكدت أنها ستعيد توظيف معظم هؤلاء الموظفين في أقسام أخرى. روبوت «تالي» الذي طورته شركة «سيمبي روبوتيكس» الأمريكية، يتميز بتصميم نحيف وودود، ويعمل بكاميرات متطورة مزودة بتقنيات التركيز التلقائي والتصوير عالي الدقة. ويستطيع الروبوت فحص ما يصل إلى 30,000 منتج في الساعة بدقة تصل إلى 99%. كما أنه مزود بنظام شحن ذاتي، حيث يعود إلى قاعدته لإعادة الشحن عند الحاجة. وأكدت الشركة المطورة أن «تالي» لا يُستخدم لمراقبة الأشخاص، بل يركز فقط على فحص الرفوف وتحليل البيئة المحيطة بها، مما يجعله أداة غير مزعجة للعملاء. ويُستخدم هذا الروبوت بالفعل في متاجر عالمية مثل كارفور وكروجر. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تعتمد فيها «موريسونز» على التكنولوجيا، حيث أثارت الشركة جدلاً العام الماضي عندما أدخلت أزراراً يتعين على العملاء الضغط عليها لشراء المشروبات الكحولية باهظة الثمن، وهو قرار قوبل بانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض إجراءً غير عملي.

الروبوت «تالي» يهدد 365 موظفاً بشركة بريطانية
الروبوت «تالي» يهدد 365 موظفاً بشركة بريطانية

أخبارنا

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

الروبوت «تالي» يهدد 365 موظفاً بشركة بريطانية

أخبارنا : أعلنت سلسلة متاجر التجزئة البريطانية «موريسونز» عن إدخال روبوتات ذكية تُدعى «تالي» في ثلاثة من متاجرها في ويذربي، ريدكار، وستوكتون، كجزء من تجربة تهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات داخل المتاجر. ووفقاً لموقع «Mail online» تعتمد هذه الروبوتات على تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لاكتشاف الأخطاء في الأسعار، المنتجات الموضوعة في غير أماكنها، والسلع الناقصة على الرفوف. وأوضحت كاثرين ألاناش، مديرة التكنولوجيا في موريسونز، أن هذه الروبوتات تؤدي مهمات حيوية كانت تستغرق وقتاً طويلاً من الموظفين، مما يتيح لهم التركيز أكثر على خدمة العملاء. وأضافت: «الروبوت «تالي» يساعد في تحسين تجربة التسوق من خلال ضمان توفر المنتجات ودقة الأسعار». تأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان «موريسونز» عن إغلاق العديد من مقاهيها ومتاجرها بشكل دائم، بعد مراجعة شاملة كشفت عن ارتفاع تكاليف التشغيل في بعض المواقع مقارنة بالقيمة التي يحصل عليها العملاء. ونتيجة لهذا القرار، أصبحت وظائف 365 موظفاً معرضة للخطر، لكن الشركة أكدت أنها ستعيد توظيف معظم هؤلاء الموظفين في أقسام أخرى. روبوت «تالي» الذي طورته شركة «سيمبي روبوتيكس» الأمريكية، يتميز بتصميم نحيف وودود، ويعمل بكاميرات متطورة مزودة بتقنيات التركيز التلقائي والتصوير عالي الدقة. ويستطيع الروبوت فحص ما يصل إلى 30,000 منتج في الساعة بدقة تصل إلى 99%. كما أنه مزود بنظام شحن ذاتي، حيث يعود إلى قاعدته لإعادة الشحن عند الحاجة. وأكدت الشركة المطورة أن «تالي» لا يُستخدم لمراقبة الأشخاص، بل يركز فقط على فحص الرفوف وتحليل البيئة المحيطة بها، مما يجعله أداة غير مزعجة للعملاء. ويُستخدم هذا الروبوت بالفعل في متاجر عالمية مثل كارفور وكروجر. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تعتمد فيها «موريسونز» على التكنولوجيا، حيث أثارت الشركة جدلاً العام الماضي عندما أدخلت أزراراً يتعين على العملاء الضغط عليها لشراء المشروبات الكحولية باهظة الثمن، وهو قرار قوبل بانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض إجراءً غير عملي.

«Flex Gaming» القابل للطي.. سامسونغ تدخل عالم الألعاب بقوة
«Flex Gaming» القابل للطي.. سامسونغ تدخل عالم الألعاب بقوة

خبرني

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • خبرني

«Flex Gaming» القابل للطي.. سامسونغ تدخل عالم الألعاب بقوة

خبرني - كشفت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية عن جهاز ألعاب فيديو محمول قابل للطي يحمل اسم «Flex Gaming». وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للجوال "MWC" بمدينة برشلونة الأسبوع الماضي، في خطوة جريئة تعكس طموحها في اقتحام عالم الألعاب الإلكترونية. ورغم أن الجهاز لا يزال مجرد مفهوم تجريبي، إلا أنه يمنح عشاق الألعاب لمحة عن مستقبل الأجهزة القابلة للطي، ويؤكد نية سامسونغ دخول المنافسة بقوة في سوق أجهزة الألعاب المحمولة، وفقًا لما ذكره موقع "Concept Phones" المتخصص في أخبار التكنولوجيا. تصميم فريد ومواصفات مبتكرة ويتميز "Flex Gaming" بشاشة OLED مرنة بحجم 8 بوصات، يمكن طيها إلى الداخل عند المنتصف، ما يمنحه تصميمًا مميزًا عن بقية أجهزة الألعاب المحمولة المتوفرة حاليًا في الأسواق. وعلى عكس الطرازات التقليدية ذات التصميم الصدفي أو اللوحي، يوفر الجهاز عناصر تحكم مادية متكاملة، تشمل لوحة اتجاهات "D-pad"، وعصا تحكم، وأزرار تفاعل مشابهة لما هو موجود في أجهزة مثل "Nintendo Switch" و"Steam Deck"، مما يمنح اللاعبين تجربة تحكم أكثر دقة واستجابة. تفاصيل غامضة تثير الفضول ومن بين التفاصيل التي لفتت انتباه المتابعين، وجود زر غامض يحمل الحرف "N"، إلا أن وظيفته لا تزال غير معروفة حتى الآن، ما فتح باب التكهنات حول إمكانياته. كما زُوّد الجهاز بمنفذ USB-C، مما يشير إلى دعمه للشحن السريع وإمكانية توصيله بملحقات إضافية، وربما حتى وحدات تحكم خارجية لتعزيز تجربة اللعب. وحتى الآن، لم تكشف سامسونغ عن المواصفات التقنية الكاملة للجهاز، بما في ذلك المعالج، وسعة البطارية، وقوة الأداء، مما يثير التساؤلات حول مدى قدرته على منافسة الأجهزة المخصصة للألعاب. لكن مجرد طرح هذا المفهوم يعكس توجه الشركة نحو التوسع في سوق الأجهزة القابلة للطي، واستكشاف إمكانيات جديدة في عالم الألعاب المحمولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store