رسالة الملكة للأسرة الأردنية في الجلوس الملكي الـ26
"كيف لا أستند إلى قلبك، ووطن بأكمله يستند إليك"..
بهذه العبارة المفعمة بالمحبة والوفاء، وجّهت جلالة الملكة رانيا العبدالله رسالتها إلى جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد الجلوس الملكي.
رسالة قصيرة بمعاني كبيرة تستحق أن تكون محور مقالة تنساب منها نسائم المحبة الصادقة، المخلصة، المعتقة بحناء الانتماء وعبق الوفاء.
رسالة لكل بيت أردني، مختومة بختم المودة والتعبير الإنساني العفوي، صاغتها لغة ثقافية، لتكون مصكوكة وطنية، يشع منها دفء العاطفة الجياشة، في إشارة رمزية للأسرة الأردنية الواحدة، الموحدة.
رسالة تناولت مناسبة عزيزة لها صلة بمؤسسة ذات مكانة وطنية لدى الأردنيين (مؤسسة العرش )، من زاوية بعيدة كل البعد عن صياغة و تعقيدات اللغة الرسمية و شكلياتها ، لتصدر بلغة تعبيرية هي الأقرب إلى القلب ، اجمل ما فيها التلقائية و البساطة، تعكس مدى انسجام ثنائي الأسرة الملكية في إشارة هي دعوة لكل ذي موقع أن يكون قدوة في تعامله تجاه إسرته الصغيرة و الكبيرة ( الوطن).
رسالة هي الوصية و آية الكرسي و الحرص على تلاوتها .
هي تعويذة التفاؤل و تمائم الاهتمام بالمستقبل.
هي دعوة للمحافظة على أحد أهم عناصر قوة الدولة الأردنية، و ركائز صمودها و استمرار ازدهارها ، فحواها: تماسك النسيج المجتمعي.
رسالة تؤكد أن الأواصر المجتمعية القائمة على التشاركية والاحترام المتبادل، هي النواة الصلبة التي تبنى عليها لبنات المجتمع الأردني: مجتمع موحد ، راسخ في موروثة ، مواكب للحداثة ، ساع نحو المدنية ، يجمع بين الأصالة والتجدد، يصون القيم و يتكيف مع التغيرات و التصدي للتحديات ليظل الاردن وطنا قويا منيعا عزيزا كريما آمنا مطمئنا مستقرا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ يوم واحد
- هلا اخبار
الطيب: الدعم الملكي عزز تطور القوات المسلحة والصناعات العسكرية
هلا أخبار – أكد الفريق الركن المتقاعد غازي الطيب أن الجيش العربي الأردني يمثل رمز القوة والعزة والكرامة للأردنيين، مشيرًا إلى دوره الحيوي في حماية الوطن وأمن المواطنين وممتلكاتهم. وأشار الطيب خلال مداخلة عبر برنامج 'مطب إذاعي' الذي يبث عبر راديو هلا، الأربعاء، إلى الرمزية الكبيرة ليوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، معتبرًا أن الجيش ليس فقط قوة عسكرية، بل مؤسسة تربوية وأخلاقية تساهم في بناء المجتمع الأردني. وأوضح الطيب أن الجيش العربي يحظى بحب المواطنين لأنه 'منهم ولهم'، مشيرًا إلى أن كل بيت أردني يضم ضابطًا أو جنديًا يخدم في القوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية. وأشار إلى مساهمات الجيش في مجالات التعليم والصحة، لافتًا إلى أن الخدمات الطبية الملكية تقدم خدماتها لحوالي 6 إلى 7 ملايين شخص سنويًا، مما عزز سمعة الأردن في العلاج السياحي عالميًا، حيث أظهر أطباء الجيش كفاءة نادرة. كما أشاد الطيب بالدعم الملكي المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني للقوات المسلحة، موضحًا أن جلالته بدأ مسيرته العسكرية متدربًا وترقى ميدانيًا من رتبة ملازم إلى رتبة لواء، مما أكسبه فهمًا عميقًا لاحتياجات الجيش. وأشار إلى اهتمام جلالته بتطوير الصناعات العسكرية من خلال مؤسسات مثل مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير (KADDB) وأكاديمية كادبي للأمن السيبراني، مما مكن الأردن من تصنيع معدات متطورة، مثل المسيرات، وتقليل الاعتماد على الاستيراد. واختتم الطيب مداخلته برفع التهاني لمنتسبي القوات المسلحة بمناسبة يوم الجيش، معبرًا عن فخره بالجيش العربي الذي 'نفاخر به الدنيا'، مؤكدًا أن القيادة الهاشمية ساهمت في بناء مؤسسات الدولة وتعزيز استقرارها.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
د. محمد العزة : رسالة الملكة للأسرة الأردنية...في الجلوس الملكي ال26
أخبارنا : "كيف لا أستند إلى قلبك، ووطن بأكمله يستند إليك!" بهذه العبارة المفعمة بالمحبة والوفاء، وجّهت جلالة الملكة رانيا العبدالله رسالتها إلى جلالة الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد الجلوس الملكي. رسالة قصيرة بمعاني كبيرة تستحق أن تكون محور مقالة تنساب منها نسائم المحبة الصادقة، المخلصة، المعتقة بحناء الانتماء وعبق الوفاء. رسالة لكل بيت أردني، مختومة بختم المودة والتعبير الإنساني العفوي، صاغتها لغة ثقافية ، لتكون مصكوكة وطنية ، يشع منها دفء العاطفة الجياشة، في إشارة رمزية للأسرة الأردنية الواحدة، الموحدة. رسالة تناولت مناسبة عزيزة لها صلة بمؤسسة ذات مكانة وطنية لدى الأردنيين (مؤسسة العرش )، من زاوية بعيدة كل البعد عن صياغة و تعقيدات اللغة الرسمية و شكلياتها ، لتصدر بلغة تعبيرية هي الأقرب إلى القلب ، اجمل ما فيها التلقائية و البساطة، تعكس مدى انسجام ثنائي الأسرة الملكية في إشارة هي دعوة لكل ذي موقع أن يكون قدوة في تعامله تجاه إسرته الصغيرة و الكبيرة ( الوطن). رسالة هي الوصية و آية الكرسي و الحرص على تلاوتها . هي تعويذة التفاؤل و تمائم الاهتمام بالمستقبل. هي دعوة للمحافظة على أحد أهم عناصر قوة الدولة الأردنية، و ركائز صمودها و استمرار ازدهارها ، فحواها: تماسك النسيج المجتمعي. رسالة تؤكد أن الأواصر المجتمعية القائمة على التشاركية والاحترام المتبادل، هي النواة الصلبة التي تبنى عليها لبنات المجتمع الأردني: مجتمع موحد ، راسخ في موروثه ، مواكب للحداثة ، ساع نحو المدنية ، يجمع بين الأصالة والتجدد، يصون القيم و يتكيف مع التغيرات و التصدي للتحديات ليظل الاردن وطنا قويا منيعا عزيزا كريما آمنا مطمئنا مستقرا.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
صندوق استثمار الضمان يحتفي بالمناسبات الوطنية
عمان نظّم صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي احتفالا بالمناسبات الوطنية وذلك تعبيرًا عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الميمون، وبحضور وزير العمل/ رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي خالد البكار، ورئيس مجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي عمر ملحس، ورئيس صندوق الاستثمار الدكتور عز الدين كناكريه، وعدد من أعضاء مجلس الاستثمار ورؤساء مجالس إدارة وهيئات مديري هيئة مديري الشركات المملوكة للضمان الاجتماعي، وموظفي صندوق الاستثمار. وأكّد ملحس أن المناسبات الوطنية تشترك جميعًا في كونها تجسد للمشروع الهاشمي النبيل، القائم على الكرامة والاعتماد على الذات، والمرتبط بقيادة حكيمة، وجيش وفيّ، وشعب أصيل، ومؤسسات راسخة. وأشار إلى أن صندوق الاستثمار، بوصفه أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، يواصل دوره الاستراتيجي في دعم البيئة الاستثمارية وتعزيز النمو ضمن رؤية مؤسسية منسجمة مع التوجيهات الملكية السامية. من جهته، قال الدكتور كناكريه إن تأسيس الصندوق عام 2003 جاء ترجمة لرؤية ملكية تؤمن بأن حماية أموال الأردنيين يجب أن تتم بأسس مؤسسية واستثمارية عصرية، ترتكز إلى الشفافية، والكفاءة، والاستقلالية. ونوّه إلى أنّ الصندوق تطوّر خلال عقدين من الزمن ليصبح اليوم نموذجًا للاستثمار المسؤول، ويواصل دوره في تحقيق الأثر التنموي والشراكة الفاعلة مع القطاعين العام والخاص. وتخلل الحفل فقرات وطنية وفنية تغنّت بمسيرة الوطن ومنجزاته، واستحضرت بطولات نشامى الجيش العربي، وإرث الثورة العربية الكبرى، وروح النهضة الأردنية الحديثة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله.