logo
المندي الحساوي.. طبق رئيسي في العيد

المندي الحساوي.. طبق رئيسي في العيد

المدينة٣١-٠٣-٢٠٢٥

"المندي" هو طبق عربي تقليدي شعبي يتربع على قائمة الأطباق الشعبية ، إشتهر به أهل الأحساء كبقية الأطباق والأصناف من المأكولات والمشروبات الكثيرة فيها .ويتكون بشكل أساس من اللحم والأرز ، مع إضافة التوابل المتمثلة في البهارات والطماطم والفليفلة والملح والزبد، وكلمة مندي مأخوذة من كلمة ندى والتي تعكس القوام ( الندي ) الرطب للحم .ويعمل المندي من الأرز ، واللحم ، الدجاج ، و السمك ، ومايميز المندي عن الأطباق الأخرى أنه يتم طهيه وطبخه في التنور.ويعمل المندي الحساوي، الذي يحتوي على الأرز واللحم أو الدجاج مع إضافة شيء من البهارات ،يعد من لأطباق الشعبية التي تشتهر بها مدن وقرى الأحساء عامة ، وبات وجبة أساسية في المناسبات الإجتماعية ، والأسرية ، وافي أيام العيد ، وفي نهاية الأسبوع ، ويكثر الطلب والإقبال عليه غالبا في نهاية الأسبوع يومي الإجازة الجمعة، والسبت .ويتميز المندي الحساوي بمذاقه اللذيذ ونكهته التي تحتوي على رائحة حطب النخيل الطبيعي كونه يعمل ويشعل ويوقد التنور به - وما يميز المندي الحساوي عن غيره من الأطباق الأخرى طريقة إعداده.وعن عمل وطبخ المندي الحساوي - يتحدث جعفر عبدالله محمد قائلا : يتم جمع مكونات الطبخ في قدر كبير ، وإضافة الماء، ثم يغمر في التنور ويفضل أن يكون عميقا داخل الأرض ، ويكون مملوءا ب ( صلاخ النخل) والجذوع والجريد ، ثم تعلق النار - ويوضع القدر في أسفل التنور على الجمر الملتهب لمدة تتراوح بين ساعة وربع إلى ساعة ونصف تقريبا ، بعد ذلك يتم إخراج القدر من التنور ويكون جاهزا للأكل.من جهته قال الشاب - عبدالمنعم علي حسين - وهو أحد الأشخاص الذين يتقنون ويجيدون عمل وطبخ المندي الحساوي قائلا : المندي الحساوي أصبح طبقا غذائيا رئيسا ومشهورا على مستوى المنطقة الشرقية عامة والأحساء خاصة، بحيث بات منافسا قويا لكثير من الأطباق الأخرى .وأضاف إن المطلوب في طريقة إعداده وإنقانه هو معرفة كمية الماء الذي يوضع في القدر بحيث لا يزيد عن المقدار المتعارف عليه، ، إضافة إلى معرفة الوقت الذي يستغرق فيه القدر داخل التنور؛ لأنه إذا زاد عن المعدل فلا يضبط ، ويكون لينا بالزيادة وغير صالح للأكل.
ويتدخل عماد عبدالله قائلا : المندي الحساوي يتم إعداده وطبخه في النخيل ' وحتى في المنازل ، ولكن في المزارع والنخيل يكون أفضل كونها تكون أكثر جاهزية من حيث الأرضية والتربة للنخيل ووجود التنور ، ففي الغالب يكون إعداده من قبل الشباب، ويتم دفن القدر في أسفل الأرض على عمق ومسافة تصل ربما إلى أكثر من 5 متر، بعد ذلك يتم وضع الأخياش على جانبي التنور وتغطيته جيدا حتى لاتدخله الهواء وحتى يتم إمتصاص الحرارة أثناء إستعار النار ، ووضع شيء من الثقل كطابوقة مثلا حتى لا يتسرب الهواء إلى الداخل وحتى يمتص اللحم أو الدجاج أو السمك رائحته وكذلك رائحة صلاخ الحطب والنخل لتعطيه نكهة لذيذة ورائحة طيبة .
في حين أشار حسين أحمد - إلى أنه يجب إشعال النار قبل فترة من وضع القدر في التنور وحتى يسخن جيدا وتكون مدة ووقتا كافيا ، وكذلك يجب أن يكون مقدار الحطب الموضوع في التنور كافيا ويابسا ، ويفضل أن يكون من حطب النخلة وللمعروف ب ( صلاخ ) - وإذا إستعر التنور جيدا وأصبح جمرا لاهبا يتوقد، يتم بعد ذلك إنزال القدر في التنور ، ثم يتم وضع اللحم أو الدجاج أو السمك بعد تبهيره وتتبيله فوقه وينزل عن طريق سلسال أو أسيام من الحديد ووضعه في وسط التنور.
من جانبه - أضاف عبدالواحد عبدالله : المندي الحساوي مجرد أن تغمره داخل التنور تفوح رائحته الزكيه وتشمها من مسافة بعيدة - بعد ساعة ونصف تقريبا يخرج القدر بمنظره الجميل الجذاب والساحر ، الأرز الأبيض والطماطم الأحمر والفليفة الخضراء تزينه وتجمله في منظر جميل ومغري بنكهته الخاصة . وهذا ما يجعل المندي الحساوي واحد من الأكلات التقليدية الشعبية المحببة والأكثر شهرة لدى الأحسائيين خاصة ، والمنطقة الشرقية عامة .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المندي الحساوي.. طبق رئيسي في العيد
المندي الحساوي.. طبق رئيسي في العيد

المدينة

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • المدينة

المندي الحساوي.. طبق رئيسي في العيد

"المندي" هو طبق عربي تقليدي شعبي يتربع على قائمة الأطباق الشعبية ، إشتهر به أهل الأحساء كبقية الأطباق والأصناف من المأكولات والمشروبات الكثيرة فيها .ويتكون بشكل أساس من اللحم والأرز ، مع إضافة التوابل المتمثلة في البهارات والطماطم والفليفلة والملح والزبد، وكلمة مندي مأخوذة من كلمة ندى والتي تعكس القوام ( الندي ) الرطب للحم .ويعمل المندي من الأرز ، واللحم ، الدجاج ، و السمك ، ومايميز المندي عن الأطباق الأخرى أنه يتم طهيه وطبخه في التنور.ويعمل المندي الحساوي، الذي يحتوي على الأرز واللحم أو الدجاج مع إضافة شيء من البهارات ،يعد من لأطباق الشعبية التي تشتهر بها مدن وقرى الأحساء عامة ، وبات وجبة أساسية في المناسبات الإجتماعية ، والأسرية ، وافي أيام العيد ، وفي نهاية الأسبوع ، ويكثر الطلب والإقبال عليه غالبا في نهاية الأسبوع يومي الإجازة الجمعة، والسبت .ويتميز المندي الحساوي بمذاقه اللذيذ ونكهته التي تحتوي على رائحة حطب النخيل الطبيعي كونه يعمل ويشعل ويوقد التنور به - وما يميز المندي الحساوي عن غيره من الأطباق الأخرى طريقة إعداده.وعن عمل وطبخ المندي الحساوي - يتحدث جعفر عبدالله محمد قائلا : يتم جمع مكونات الطبخ في قدر كبير ، وإضافة الماء، ثم يغمر في التنور ويفضل أن يكون عميقا داخل الأرض ، ويكون مملوءا ب ( صلاخ النخل) والجذوع والجريد ، ثم تعلق النار - ويوضع القدر في أسفل التنور على الجمر الملتهب لمدة تتراوح بين ساعة وربع إلى ساعة ونصف تقريبا ، بعد ذلك يتم إخراج القدر من التنور ويكون جاهزا للأكل.من جهته قال الشاب - عبدالمنعم علي حسين - وهو أحد الأشخاص الذين يتقنون ويجيدون عمل وطبخ المندي الحساوي قائلا : المندي الحساوي أصبح طبقا غذائيا رئيسا ومشهورا على مستوى المنطقة الشرقية عامة والأحساء خاصة، بحيث بات منافسا قويا لكثير من الأطباق الأخرى .وأضاف إن المطلوب في طريقة إعداده وإنقانه هو معرفة كمية الماء الذي يوضع في القدر بحيث لا يزيد عن المقدار المتعارف عليه، ، إضافة إلى معرفة الوقت الذي يستغرق فيه القدر داخل التنور؛ لأنه إذا زاد عن المعدل فلا يضبط ، ويكون لينا بالزيادة وغير صالح للأكل. ويتدخل عماد عبدالله قائلا : المندي الحساوي يتم إعداده وطبخه في النخيل ' وحتى في المنازل ، ولكن في المزارع والنخيل يكون أفضل كونها تكون أكثر جاهزية من حيث الأرضية والتربة للنخيل ووجود التنور ، ففي الغالب يكون إعداده من قبل الشباب، ويتم دفن القدر في أسفل الأرض على عمق ومسافة تصل ربما إلى أكثر من 5 متر، بعد ذلك يتم وضع الأخياش على جانبي التنور وتغطيته جيدا حتى لاتدخله الهواء وحتى يتم إمتصاص الحرارة أثناء إستعار النار ، ووضع شيء من الثقل كطابوقة مثلا حتى لا يتسرب الهواء إلى الداخل وحتى يمتص اللحم أو الدجاج أو السمك رائحته وكذلك رائحة صلاخ الحطب والنخل لتعطيه نكهة لذيذة ورائحة طيبة . في حين أشار حسين أحمد - إلى أنه يجب إشعال النار قبل فترة من وضع القدر في التنور وحتى يسخن جيدا وتكون مدة ووقتا كافيا ، وكذلك يجب أن يكون مقدار الحطب الموضوع في التنور كافيا ويابسا ، ويفضل أن يكون من حطب النخلة وللمعروف ب ( صلاخ ) - وإذا إستعر التنور جيدا وأصبح جمرا لاهبا يتوقد، يتم بعد ذلك إنزال القدر في التنور ، ثم يتم وضع اللحم أو الدجاج أو السمك بعد تبهيره وتتبيله فوقه وينزل عن طريق سلسال أو أسيام من الحديد ووضعه في وسط التنور. من جانبه - أضاف عبدالواحد عبدالله : المندي الحساوي مجرد أن تغمره داخل التنور تفوح رائحته الزكيه وتشمها من مسافة بعيدة - بعد ساعة ونصف تقريبا يخرج القدر بمنظره الجميل الجذاب والساحر ، الأرز الأبيض والطماطم الأحمر والفليفة الخضراء تزينه وتجمله في منظر جميل ومغري بنكهته الخاصة . وهذا ما يجعل المندي الحساوي واحد من الأكلات التقليدية الشعبية المحببة والأكثر شهرة لدى الأحسائيين خاصة ، والمنطقة الشرقية عامة .

الرياض تختتم 'أيام اليمن' الثقافية وسط حضور جماهيري لافت وفعاليات مبهرة 'شاهد'
الرياض تختتم 'أيام اليمن' الثقافية وسط حضور جماهيري لافت وفعاليات مبهرة 'شاهد'

حضرموت نت

time٠٦-١١-٢٠٢٤

  • حضرموت نت

الرياض تختتم 'أيام اليمن' الثقافية وسط حضور جماهيري لافت وفعاليات مبهرة 'شاهد'

2a01:4f8:a0:6472::2 اختتمت اليوم الأربعاء، فعاليات 'أيام اليمن' الثقافية في موسم الرياض، التي استمرت على مدار أربعة أيام، وسط أجواء احتفالية حافلة بالإبداع والتراث. الفعالية التي نظمت تحت شعار 'أيام اليمن'، شهدت حضورًا لافتًا من مختلف الجنسيات، حيث كانت فرصة فريدة لاستكشاف ثقافة وتراث أحد أقدم الشعوب في المنطقة والعالم. وبدأت الفعاليات يوم الإثنين الماضي، في حديقة السويدي، بتنظيم من وزارة الإعلام السعودية بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه، ضمن مبادرة 'تعزيز التواصل مع المقيمين'. وقد جذب الحدث الذي تابعه 'المشهد اليمني' الزوار من مختلف أنحاء المملكة، حيث بلغ عدد الحضور في اليوم الأول أكثر من 100 ألف شخص، بينهم أسر يمنية وسعودية، بالإضافة إلى جاليات من باكستان والفلبين وبنغلاديش ومصر وسوريا، الذين حضروا للاستمتاع بالأجواء اليمنية الأصيلة. احتفاء بالتراث والفنون اليمنية أجواء الفعالية كانت مليئة بالحيوية والفرح، حيث تم عرض الأزياء اليمنية التقليدية، بالإضافة إلى تقديم المأكولات اليمنية الشهيرة مثل المندي والزربيان، ما أضفى نكهة خاصة على التجربة الثقافية. كما تم تنظيم عروض فنية وموسيقية شارك فيها مجموعة من الفنانين اليمنيين الموهوبين، لاقت إعجاب الحضور وأضأت سماء الرياض بألوان الثقافة والفن اليمني. ولم تقتصر الفعالية على العروض الفنية، بل شملت أيضًا عرضًا للحرف اليدوية اليمنية التي تبرز مهارات الفخار والنسيج، مما أتاح للزوار فرصة التعرف على مكونات التراث اليمني من زوايا متعددة. وكانت الأجواء في الحديقة السويدية تشبه الفضاء اليمني التقليدي، حيث تجمع الجميع للاستمتاع بمزيج من الفنون والمأكولات والحرف. تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب تعد 'أيام اليمن' جزءًا من مبادرة تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة في المملكة، التي تهدف إلى نشر قيم التسامح والتفاهم. وقد أبدى الحضور من مختلف الجنسيات إعجابهم بالأنشطة المتنوعة، مؤكدين أن الفعالية كانت فرصة رائعة للتعرف على تاريخ وثقافة اليمن العريق. من جانبه، عبر الحضور اليمني عن شكرهم وامتنانهم للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا على تنظيم هذه الفعالية التي عكست أسمى معاني الأخوة والتواصل الثقافي. وقد أبدع المشاركون في تقديم صورة حية عن التراث والفلكلور اليمني، مما جعل أيام اليمن في موسم الرياض حدثًا استثنائيًا في تاريخ الفعاليات الثقافية في المملكة. ختام فعاليات مميزة مع اختتام أيام اليمن، تواصل المملكة العربية السعودية جهودها في تعزيز التفاعل الثقافي والإنساني بين الشعوب المختلفة، وتقديم الفرص التي تساهم في إثراء الحياة الثقافية في المملكة. وكانت هذه الفعالية بمثابة جسر ثقافي يربط بين الماضي والحاضر، ويعكس التنوع الذي يميز المجتمع السعودي.

من سبأ إلى السويدي: كيف أبهرت 'أيام اليمن' الزوار في العاصمة السعودية ؟
من سبأ إلى السويدي: كيف أبهرت 'أيام اليمن' الزوار في العاصمة السعودية ؟

حضرموت نت

time٠٤-١١-٢٠٢٤

  • حضرموت نت

من سبأ إلى السويدي: كيف أبهرت 'أيام اليمن' الزوار في العاصمة السعودية ؟

2a01:4f8:a0:6472::2 احتفت العاصمة السعودية الرياض، اليوم الاثنين، بإحدى أقدم الثقافات في العالم، حيث نظمت فعالية ثقافية مميزة تحت شعار 'أيام اليمن'، لتسليط الضوء على التراث العريق والثقافة المتنوعة لليمن. وتأتي هذه الفعالية في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين، والتي أطلقتها وزارة الإعلام بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه. وقالت صحيفة الرياض إن الثقافة اليمنية، التي تمتد جذورها إلى آلاف السنين، تعد مركزًا حضاريًا بارزًا في تاريخ البشرية، وتمتاز بتنوعها الغني. وتُعرف البلاد بمملكة سبأ التاريخية التي ازدهرت بالتجارة، وتنعكس في الفنون الموسيقية والرقصات الشعبية مثل البرع والعصيدة. تحولت حديقة السويدي إلى منصة ثقافية نابضة بالحياة، حيث تجمع حشد واسع من المواطنين والمقيمين للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التي تمثل جماليات التراث اليمني. وقد شملت الفعالية عرض الأزياء التقليدية، والمأكولات الشهية مثل المندي والزربيان، بالإضافة إلى العروض الحرفية التي تبرز المهارات التقليدية. كما أبدعت الفعاليات في تقديم عروض فنية وموسيقية لاقت إشادة كبيرة من الحضور، مما أتاح للجميع فرصة التفاعل والاستمتاع بتجربة ثقافية فريدة. ولا يقتصر إرث الثقافة اليمنية على الفنون والمأكولات، بل يمتد ليشمل الحرف اليدوية التي تجسد الهوية الثقافية، مثل صناعة الفخار والنسيج. وتهدف فعالية 'أيام اليمن' إلى تعزيز الروابط الإنسانية، وخلق بيئة من التفاهم والتسامح بين الثقافات المختلفة. وتعكس هذه المبادرة روح الاحترام المتبادل وتساهم في إثراء الحياة الثقافية في المملكة، مما يسهم في بناء مجتمع غني بالتنوع والتفاهم. بحسب الصحيفة السعودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store