
إطلاق مشروع "الذاكرة الثقافية للمخيم" ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025
إطلاق مشروع "الذاكرة الثقافية للمخيم" ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025
عمان -تطلق رابطة الكتاب الأردنيين، بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون، مشروع "الذاكرة الثقافية للمخيم"، الذي يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تسليط الضوء على الأهمية الثقافية للمخيمات الفلسطينية في الأردن.
ويهدف هذا المشروع، الذي ينطلق في 24 تموز المقبل، إلى ربط المخيمات بالمدن والقرى ثقافياً وتنموياً، وتكريس الذاكرة الثقافية للقضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة، بحسب المنسق العام للمشروع، وعضو الهيئة الإدارية للرابطة محمد سلام جميعان،
وقال في بيان صحفي، إن المشروع يعد جزءًا أصيلاً من مشروع "ذاكرة المكان" الأوسع الذي تتبناه الرابطة، والذي يتناول الجوانب التاريخية والأنثروبولوجية والسياحية لعدد من المدن الأردنية.
وأضاف، أن مشروع "الذاكرة الثقافية للمخيم" يسعى بشكل خاص إلى تغيير الصورة النمطية عن المخيم باعتباره مجرد مكان للجوء، مؤكدا أنه حاضن للطاقات والإبداع والفعل التنموي والثقافي في مختلف أشكاله.
وأشار جميعان، إلى أن المشروع يتطلع للكشف عن مكانة المخيم في الأدب الأردني والعربي والعالمي، وإلى الكشف عن الحضور المتنوع للمخيم في السرديات الأدبية، سواء في زمن انتظار العودة، أو الحنين، أو الإعاشة، أو العمران والحياة الاجتماعية.
كما يهدف إلى استطلاع المعاني التي جسدها الأدباء الأردنيون والعرب والعالميون للمراحل الزمنية التي اكتنفت المخيم، والتحولات الثقافية والتنموية التي عبر عنها الأدب، والتي حولت حالة البؤس والضياع إلى حالة إبداع وفعل تنموي.
كما يسعى البرنامج إلى نقل أدب القضية الفلسطينية من حالة فردية إلى حالة مجتمعية، من خلال ربط أدب المخيمات بالسياق العام للأدب الفلسطيني والعربي، وإعادة ترتيب الأنساق الأدبية بناءً على الأهمية والجودة الفنية.
ويتضمن ذلك تحرير الأدب الفلسطيني من تأثيرات الآلة الإعلامية الدعائية التي أحاطت به خلال مراحل الصراع العربي الإسرائيلي ونشوء حركات التحرر.
وبين جميعان أن فعاليات مشروع "الذاكرة الثقافية للمخيم"، ستقام في إربد، ومخيم البقعة، ومخيم حطين (شنلر)، وتتضمن الفعاليات ندوات مشتركة، يتناول فيها كل متحدث محوراً من المحاور الرئيسية التي تشمل: "المخيم في الإبداع العالمي"، "المخيم في الإبداع العربي"، "المخيم في الأدب الأردني"، و"المخيم في ذاكرة مبدعيه".
ويشارك في ندوة إربد التي تقام في قاعة البلدية، كل من: محمود عيسى موسى، وأحمد الخطيب، وعلي الهصيص، وتقديم صفاء أبو خضرة.
وتقام ندوة مخيم حطين/ شنلر في قاعة لجنة خدمات مخيم حطين، بمشاركة كل من : أحمد الكواملة، شفيق العطاونة، ود. زياد أبو لبن، وتقديم كفاية عوجان.
وتقام ندوة مخيم البقعة في قاعة لجنة خدمات المخيم، بمشاركة حسين نشوان، وليد أبو زهرة، وعدنان الأسمر، وتقديم بكر الأخرس.
يؤكد هذا المشروع التزام رابطة الكتاب الأردنيين بدورها الريادي في إثراء المشهد الثقافي الأردني والعربي، وتسليط الضوء على قضايا محورية من خلال الفن والأدب، ويؤكد العلاقة الثقافية بينها وبين المهرجان تتجدد في كل دورة من دوراته.
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
الرواد للفنون التشكيلية ومهرجان جرش ينظمان سمبوزيوم ارسم وطنك
السوسنة قررت إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون التاسع والثلاثين لهذا العام، تنظيم سمبوزيوم مهرجان جرش الدولي للفنون التشكيلية "أرسم وطنك الأردن" وذلك خلال الفترة من 23 – 29 /7 /2025. وقال الفنان خليل الكوفحي رئيس جمعية الرواد للفنون التشكيلية، والمشرف على سمبوزيوم «ارسم وطنك الأردن» إن الفن تعبير عميق عما هو مخزون داخل النفس الإنسانية من انفعالات وأحاسيس ذات رسالة معينة موجهة من قبل الفنان إلى الجماهير عبر العصور والأزمنة، وأضاف صاحب فكرة السمبوزيوم الذي يشارك فيه فنانين عرب وأجانب: أن العمل الفني أحد أهم طرق التوصيل المباشرة للقيم الإنسانية وأقدمها مثل قيم المحبه والحرية والسلام ونتفق على أن إدراك مغزى العمل الفني أمر مهم للوصول للتفسير المثالي فالفنان يعتبر رسالته استمرارا لما سبق من رسالات يؤكدها أو يجددها لأنه يعيش من روحها فمن ثقافته وإدراكاته يسجل خلال هذه الرسالة القضايا التي يعيشها من هذا المنطلق نرى الفن ضرورة حياتية ذات ترتيب أساسي بين الأولويات في سبيل تحقيق النضال الفكري والثقافي للشعوب المهيأة لحياة أفضل. في الفن تتحقق إنسانية الإنسان في علاقته بالكون، حيث يستعيد الفن الإنسان من غربته التي فرضتها الثقافة بمفاهيمها وأعرافها ومؤسساتها وقيمها. فبالفن وحده يتحرر الإنسان ليعيد بناء عالمه ويطور ثقافته، من أجل هذه الحرية المبدعة. وأضاف: ومن هذا المنطلق وبهدف توثيق سحر المكان و جمال الطبيعة الخلابة والأمكنة الأثرية والتراثية في مختلف مناطق المملكة وخاصة في جرش التاريخ والعراقة ، ان حضرة هذا الجمال يحتم علينا بقاء الالوان تسطع على سطوح لوحاتنا التشكيلية للتعبير عن عشقنا للمكان في وطننا الغالي فضلا عن أن هذا السمبوزيوم الذي سيقام ضمن فعاليات مهرجان جرش التاسع والثلاثين يتيح الفرصة أمام الفنانين التشكيليين بالإبداع والتميز والعطاء والابداع .وإيمانا منا بأن شعلة الإبداع في وطننا الغالي لابد وأن تبقى منارة تنير الدرب للقادمين، هنا في حضرة البهاء والحضارة والتراث في ظلال مدينة جرش الأثرية ستلتقي أجيالا وأطيافا ثقافية وفنية وإبداعية من مختلف دول العالم ستقوم بتلوين المكان بالفرح وتنثر الفكر والمعرفة والإبداع وبناء عليه قررت إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون تنظيم سمبوزيوم مهرجان جرش الدولي للفنون التشكيلية « ارسم وطنك الأردن « وذلك خلال الفترة من 23 – 29 /7 /2025 .أهداف السمبوزيوم وحول أهداف السمبوزيوم اشار الفنان خليل الكوفحي منسق ومشرف عام السمبوزيوم رئيس جمعية الرواد للفنون التشكيلية : تنشيط الحركة الفنية التشكيلية والثقافية وتوسيع قاعدتها في المملكة وتبادل الخبرات الفنيهالمحلية والعربيــة والدولية في كافة مجالات الفنون تمهيداً للوصول إلى فهم مشترك لها.التعارف المباشر بين الفنانين المشاركين من أقطار مختلفة لإثراء التجربة الفنيه وذلك من خلال الورشة الفنية الجماعية والجلسات الحوارية والمعرض الفني واقامة علاقات محبة وسلام بين افراد المجتمعات كافة .الاندماج الثقافي بين فنانين تفصلهم ثقافات ولغات وقوميات مختلفة وتجمعهم لغة الفن .التعريف بالفنان الاردني وتقديمه بصورة مناسبة للمجتمعات الاخرى من خلال مشاركاتهم باستضافة العديد من الفنانين العرب و الدوليين و الضيوف والنهوض بالحركة التشكيلية لتكون رافداً من روافد الفنون في الاردن .تطوير الجانب الروحي والجمالي والتذوق الفني وتأصيله في نفوس المواطنين من خلال تعزيز القيم الأخلاقية والروحية السامية للمجتمع المحلي .العمل على تعزيز روابط المحبة والإخاء بين الفنانين التشكيليين وأفراد المجتمع المحلي كافة وإشاعة ثقافة التذوق الفني ونشر قيم العدالة والإنسانية.تعريف الفنانين المشاركين بالمناطق التراثية والاثريه والسياحية من خلال تنظيم زيارات لبعض المتاحف والمزارات السياحية في مختلف مناطق المملكة وخاصة مدينة جرش .ويضيف ايضا بان هذا السمبوزيوم يعمل على إتاحة الفرصة للفنانين الأردنيين بلقاء فنانين محترفين من مختلف دول العالم وتعزيز التبادل الثقافيوالفني بينهم والتعرف على مختلف الاساليب والتقنيات الفنية وخاصة تقنياتالرسم والنحت الحر المباشرفي الهواء الطلق بالاضافة الى التعريف بالمدارس الفنية المعاصرة ومابعد الحداثة .إنتاج أعمال فنية تعكس روح المهرجان وتترك أثراً فنياً مستداماً بالاضافة الى جذب الجمهور المحلي والعالمي لفعاليات المهرجان.الفنانين المشاركين في السمبوزيوم1- د. كاترينا ساداراك / بولندا.، 2- بروفيسور هجروش فازيلو / كوسوفو، 3- يلينا فوزريتش / مونتينغرو، 4- نازاندي يوسيل / تركيا، 5- سيفجي كوش / تركيا، 6- خضر الحجار / لبنان، 7- حياة أدهم/ لبنان، 8- ريم قبطان / سوريا، 9- ايفونا برزبروفسكا / بولندا، 10- جولانتا كومسيركا / بولندا، 11- بروفيسور جونا ماريا كيلي/ ايرلندا، 12- نازيفه دورسن / تركيا، 13- أينور يلديرم / تركيا، 14- د. مينكشه أونزال / تركيا، 15- جناب جيلان / تركيا، 16- كيتيفان جافخدزه / جورجيا، 17- ميزيا خوشتفالي / جورجيا، 18- د. أنصاف الربضي / الاردن، 19- كمال ابو حلاوة / الاردن، 20- أماني البابا / الاردن، 21- خليل الكوفحي / الاردن، 22- محمود الأصهب / الاردن / مصور، 23- حكمت محمد / الاردن / مصمم، 24- عاصم الكوفحي / الاردن / مشرف.


صراحة نيوز
منذ 8 ساعات
- صراحة نيوز
'أرسم وطنك الأردن' سمبوزيوم مهرجان جرش للفنون التشكيليةاعد
قال الفنان خليل الكوفحي رئيس جمعية الرواد للفنون التشكيلية والمشرف على سمبوزيوم «ارسم وطنك الأردن» إن الفن تعبير عميق عما هو مخزون داخل النفس الإنسانية من انفعالات وأحاسيس ذات رسالة معينة موجهة من قبل الفنان إلى الجماهير عبر العصور والأزمنة. وأضاف صاحب فكرة السمبوزيوم الذي يشارك فيه فنانين عرب وأجانب: أن العمل الفني أحد أهم طرق التوصيل المباشرة للقيم الإنسانية وأقدمها مثل قيم المحبة والحرية والسلام ونتفق على أن إدراك مغزى العمل الفني أمر مهم للوصول للتفسير المثالي فالفنان يعتبر رسالته استمرارا لما سبق من رسالات يؤكدها أو يجددها لأنه يعيش من روحها فمن ثقافته وإدراكاته يسجل خلال هذه الرسالة القضايا التي يعيشها من هذا المنطلق نرى الفن ضرورة حياتية ذات ترتيب أساسي بين الأولويات في سبيل تحقيق النضال الفكري والثقافي للشعوب المهيأة لحياة أفضل. في الفن تتحقق إنسانية الإنسان في علاقته بالكون، حيث يستعيد الفن الإنسان من غربته التي فرضتها الثقافة بمفاهيمها وأعرافها ومؤسساتها وقيمها. فبالفن وحده يتحرر الإنسان ليعيد بناء عالمه ويطور ثقافته، من أجل هذه الحرية المبدعة. وتابع، أنه ومن هذا المنطلق وبهدف توثيق سحر المكان وجمال الطبيعة الخلابة والأمكنة الأثرية والتراثية في مختلف مناطق المملكة وخاصة في جرش التاريخ والعراقة، فان حضرة هذا الجمال يحتم علينا بقاء الالوان تسطع على سطوح لوحاتنا التشكيلية للتعبير عن عشقنا للمكان في وطننا الغالي فضلا عن أن هذا السمبوزيوم الذي سيقام ضمن فعاليات مهرجان جرش التاسع والثلاثين يتيح الفرصة أمام الفنانين التشكيليين بالإبداع والتميز والعطاء والابداع. وإيمانا منا بأن شعلة الإبداع في وطننا الغالي لا بد وأن تبقى منارة تنير الدرب للقادمين، هنا في حضرة البهاء والحضارة والتراث في ظلال مدينة جرش الأثرية ستلتقي أجيالا وأطيافا ثقافية وفنية وإبداعية من مختلف دول العالم ستقوم بتلوين المكان بالفرح وتنثر الفكر والمعرفة والإبداع وبناء عليه قررت إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون تنظيم سمبوزيوم مهرجان جرش الدولي للفنون التشكيلية «ارسم وطنك الأردن « وذلك خلال الفترة من 23 – 29 /7 /2025. أهداف السمبوزيوم وحول أهداف السمبوزيوم اشار الفنان خليل الكوفحي منسق ومشرف عام السمبوزيوم رئيس جمعية الرواد للفنون التشكيلية : تنشيط الحركة الفنية التشكيلية والثقافية وتوسيع قاعدتها في المملكة وتبادل الخبرات الفنيهالمحلية والعربيــة والدولية في كافة مجالات الفنون تمهيداً للوصول إلى فهم مشترك لها. التعارف المباشر بين الفنانين المشاركين من أقطار مختلفة لإثراء التجربة الفنيه وذلك من خلال الورشة الفنية الجماعية والجلسات الحوارية والمعرض الفني واقامة علاقات محبة وسلام بين افراد المجتمعات كافة . الاندماج الثقافي بين فنانين تفصلهم ثقافات ولغات وقوميات مختلفة وتجمعهم لغة الفن . التعريف بالفنان الاردني وتقديمه بصورة مناسبة للمجتمعات الاخرى من خلال مشاركاتهم باستضافة العديد من الفنانين العرب و الدوليين و الضيوف والنهوض بالحركة التشكيلية لتكون رافداً من روافد الفنون في الاردن . تطوير الجانب الروحي والجمالي والتذوق الفني وتأصيله في نفوس المواطنين من خلال تعزيز القيم الأخلاقية والروحية السامية للمجتمع المحلي . العمل على تعزيز روابط المحبة والإخاء بين الفنانين التشكيليين وأفراد المجتمع المحلي كافة وإشاعة ثقافة التذوق الفني ونشر قيم العدالة والإنسانية. تعريف الفنانين المشاركين بالمناطق التراثية والاثريه والسياحية من خلال تنظيم زيارات لبعض المتاحف والمزارات السياحية في مختلف مناطق المملكة وخاصة مدينة جرش . ويضيف ايضا بان هذا السمبوزيوم يعمل على إتاحة الفرصة للفنانين الأردنيين بلقاء فنانين محترفين من مختلف دول العالم وتعزيز التبادل الثقافيوالفني بينهم والتعرف على مختلف الاساليب والتقنيات الفنية وخاصة تقنياتالرسم والنحت الحر المباشرفي الهواء الطلق بالاضافة الى التعريف بالمدارس الفنية المعاصرة ومابعد الحداثة . إنتاج أعمال فنية تعكس روح المهرجان وتترك أثراً فنياً مستداماً بالاضافة الى جذب الجمهور المحلي والعالمي لفعاليات المهرجان. الفنانين المشاركين في السمبوزيوم 1- د. كاترينا ساداراك / بولندا.، 2- بروفيسور هجروش فازيلو / كوسوفو، 3- يلينا فوزريتش / مونتينغرو، 4- نازاندي يوسيل / تركيا، 5- سيفجي كوش / تركيا، 6- خضر الحجار / لبنان، 7- حياة أدهم/ لبنان، 8- ريم قبطان / سوريا، 9- ايفونا برزبروفسكا / بولندا، 10- جولانتا كومسيركا / بولندا، 11- بروفيسور جونا ماريا كيلي/ ايرلندا، 12- نازيفه دورسن / تركيا، 13- أينور يلديرم / تركيا، 14- د. مينكشه أونزال / تركيا، 15- جناب جيلان / تركيا، 16- كيتيفان جافخدزه / جورجيا، 17- ميزيا خوشتفالي / جورجيا، 18- د. أنصاف الربضي / الاردن، 19- كمال ابو حلاوة / الاردن، 20- أماني البابا / الاردن، 21- خليل الكوفحي / الاردن، 22- محمود الأصهب / الاردن / مصور، 23- حكمت محمد / الاردن / مصمم، 24- عاصم الكوفحي / الاردن / مشرف.


عمان نت
منذ 13 ساعات
- عمان نت
"ذاكرة المكان – المخيم".. مشروع ثقافي يدمج التاريخ والهوية ضمن فعاليات مهرجان جرش
أعلنت رابطة الكتّاب الأردنيين عن إطلاق مشروع "ذاكرة المكان – المخيم"، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، بالتعاون مع إدارة المهرجان، حيث تنطلق الفعاليات في الثالث والعشرين من تموز الجاري، وتشمل محافظات ومخيمات عدة في مختلف مناطق المملكة. ويهدف المشروع، بحسب المنسق العام لفعاليات "ذاكرة المكان" محمد سلام جميعان، إلى تسليط الضوء على الذاكرة الثقافية للمكان والمخيم، من خلال برنامج ثقافي متنوع يغطي ثلاثة محاور رئيسية: التاريخ والتراث في المدن الأردنية، وجماليات البيئة والمكان، والذاكرة الثقافية للمخيمات. وأوضح جميعان، في مقابلة إذاعية أجرتها الزميلة عطاف الروضان عبر برنامج "طلة صبح" على راديو البلد، أن المشروع يشمل تغطية ثقافية في مخيمات إربد، البقعة، شنلر، وحطين، إلى جانب ست محافظات أردنية هي: إربد، المفرق، الزرقاء، مأدبا، الطفيلة، ومعان. وقال إن "ذاكرة المكان" يهدف إلى إعادة ربط الأجيال الجديدة بجذورهم الثقافية والوطنية، في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العصر، مشيرًا إلى أن الفعالية تسهم في تصحيح الصور النمطية السائدة حول المخيمات والبوادي، عبر إبراز نماذج ناجحة خرجت من هذه البيئات، منها التربوي الراحل الدكتور فتحي الجروان، الذي أسهم في تطوير منظومة التعليم في الأردن والعالم العربي. وأكد جميعان أن المشروع يأتي في إطار العلاقة المستمرة بين الرابطة ومهرجان جرش، والتي تمتد عبر نحو 40 دورة، مضيفًا أن الرابطة تقدم سنويًا برامج ثقافية جديدة تحظى بدعم وثقة إدارة المهرجان. ودعا المنسق العام المواطنين إلى حضور فعاليات المشروع والمشاركة فيها، لما لها من دور في تعزيز الوعي الثقافي والوطني، وربط الوجدان الفردي بالوجدان الجمعي، والاطلاع على الثراء الحضاري والتراثي للمكان الأردني بمختلف أشكاله.