logo
قرار روبن أموريم الذي قد يحدد مسار موسم مانشستر يونايتد

قرار روبن أموريم الذي قد يحدد مسار موسم مانشستر يونايتد

Independent عربية١٧-٠٤-٢٠٢٥

عندما غادر ألتاي بايندير ملعب تدريبات مانشستر يونايتد في "كارينغتون" أمس الأربعاء، فتح نافذة سيارته لالتقاط الصور مع المشجعين. لقد جذب مزيداً من الاهتمام أخيراً، وستكون الكاميرات مرة أخرى على اللاعب الدولي التركي ليلة الخميس (اليوم)، لكنه سيكون على مقاعد البدلاء. لذا سيراقب الجميع رد فعله على أية أخطاء من حارس المرمى.
كان روبن أموريم أكد بالفعل أن أندريه أونانا سيعود إلى تشكيلة يونايتد أمام ليون الفرنسي.
وسواء كان اتخذ هذا القرار أو بسبب خطأ بايندير في هزيمة نيوكاسل الأحد الماضي، فهو وحده قد يعرف، لكن مدرب يونايتد كان عليه أن يبدو واثقاً في الاختيار بين حارسي المرمى اللذين كانا مسؤولين بصورة فظيعة عن ثلاثة أهداف خلال أسبوع واحد.
وقال موضحاً سبب عدم كفاية إراحة اللاعبين أو إبعادهم من مرمى النار، بل يجب عليهم العودة إليه "أحياناً نتحدث عن إدارة اللاعبين جسدياً لكن علينا إدارتهم عقلياً أيضاً، لكن عليهم العودة للمنافسة".
وأضاف "أونانا جاهز، كان لديه عطلة نهاية أسبوع شعرت أنه من الأفضل له عدم اللعب فيها وكان شيئاً جيداً لألتاي أن يلعب، وهذا الأسبوع قراري هو وضع أونانا في التشكيل".
وكما اعترف أموريم، قد ينقلب هذا القرار ضده مما يعرضه للنقد المحتمل. وقال "هذا هو التحدي الكبير في كونك مدرباً، كل قرار تتخذه له وجهان. إذا كان أداؤه رائعاً غداً فأنا واثق من ذلك، لكن إذا حدث العكس سيقول الناس إنه قرار سيئ".
بالطبع، لم يكن أداء أونانا جيداً الأسبوع الماضي في ليون، وكانت نتيجة التعادل (2-2) دليلاً على ذلك، ويخوض يونايتد مباراة الإياب من دون أحد هدافيه في فرنسا، بعد أن انتهى موسم جوشوا زيركزي بسبب إصابة في العضلة الخلفية، لكن مع وجود الحارس الذي كلفهم الفوز. قد يكون اختيار أموريم لأونانا محورياً للموسم، وقد يكون أيضاً نهاية للموسم.
سيزيل الخروج من البطولة أي أمل في إنقاذ الموسم، مما يجعل هذا أسوأ موسم ليونايتد منذ ثمانينيات القرن الماضي. وهو الفريق الوحيد الذي لم يهزم في الدوري الأوروبي، لكنه في المركز الـ14 بالدوري الإنجليزي، وفشل على جبهات أخرى.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتحدث أموريم بابتسامة أثناء دفاعه عن أونانا، لكن كلامه حمل بعض الحقيقة، إذ قال "يمكنكم رؤية سجلي. سجلي هو الأسوأ في الفريق. أنا أيضاً أقدم أداء دون المستوى".
لم يحاول هاري ماغواير تلميع الأداء الجماعي المخيب للآمال، وقال "إذا لم نفز بالدوري الأوروبي سيظل الموسم مخيباً للاعبين، لكن الفوز به سيكون مكسباً كبيراً. اللعب لهذا النادي يتطلب تحقيق الألقاب، والفوز بالدوري الأوروبي سيكون لقباً خاصاً. سيمنحنا التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل".
وهو ما أشار إليه أموريم بأنه سيحدث تغييراً جذرياً في الإيرادات، وبخاصة لمدرب يبدو أنه في حاجة لعدة تعاقدات جديدة، وقال "الأمر يتعلق بالموازنة أكثر. دوري الأبطال يمكن أن يغير كل شيء".
وكما رأى الجوانب الإيجابية في عدم المشاركة بالبطولة، إذ يبدو فريق حصل على 23 نقطة فقط من آخر 21 مباراة في الدوري الإنجليزي غير مؤهل لذلك، قال "دون دوري الأبطال، لديك أسابيع كاملة لإعادة بناء الفريق ومزيد من الوقت للعمل". لكن مع عوائد دوري الأبطال، ستتسع إمكانات إعادة البناء.
وكان أموريم غامضاً في ما يخص إعادة البناء وهل ستشمل حارس المرمى، إذ قال "نحتاج لتحسين كل مركز في الملعب"، مؤكداً أن يونايتد في حاجة لتحقيق التقدم من اللاعبين الحاليين. "يمكننا العمل مع أندريه".
هذا الرأي الذي تبناه ليون قبل ثلاثة أعوام، من وصف نيمانيا ماتيتش لأونانا كواحد من أسوأ حراس المرمى في تاريخ يونايتد، إذ كان أونانا هدفاً تعاقدياً لهم خلال يناير (كانون الثاني) 2022، عندما دخل الأشهر الأخيرة من عقده مع أياكس الهولندي، وتجادل الناديان حول مليون يورو (1.14 مليون دولار) في ما يخص الرسوم، وبدلاً من ذلك، انتقل أونانا إلى إنتر ميلان مجاناً ثم بعد عام واحد شهد الوصول إلى نهائي دوري الأبطال، ثم انتقل إلى يونايتد مقابل 42 مليون جنيه استرليني (55.58 مليون دولار) مبدئياً.
وأضاف أموريم "أثبت أونانا بالفعل أنه لاعب من الدرجة الأولى في إنتر ميلان".
لكن بعضاً قد يقول إنه نادراً ما ظهر كذلك في مسيرته المتقلبة مع يونايتد. ومع ذلك، بدا ماغواير داعماً، وقال قلب الدفاع "اللعب أمام أندريه رائع. لدي ثقة في أندريه. لقد كانت لديه مسيرة رائعة".
وهو أكثر من أي شخص آخر، في وضع يسمح له بفهم الموقف. إذ كان القائد السابق كبش فداء وظل تحت الأضواء التي يمكن أن تأتي مع اللعب لمصلحة يونايتد، لذلك فإنه قادر على تقديم النصح لحارس المرمى المأزوم، وقال ماغواير ناصحاً "حاول قدر الإمكان تجاهل كل شيء، ركز على عملك، تواجد يومياً وقدم أفضل ما لديك. كنت دائماً أقول لنفسي، ليلة الغد مباراة كرة قدم أخرى، انزل إلى الملعب وقدم كل ما لديك". "وعندما تغادر تقول لنفسك، لقد تركت كل شيء هناك، وبغض النظر عن أدائك هذا كل ما يمكنك فعله. والأمر نفسه ينطبق على أي لاعب يرتدي هذه الشارة. الأمر يأتي مع مسؤولية الأداء".
ماغواير دليل على أنه من الممكن إعادة بناء مسيرة مهنية في "أولد ترافورد" لكن ما يحتاج إليه يونايتد أولاً وقبل كل شيء هو إنقاذ موسمه الحالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاوضات متقدمة بين الهلال وبرونو فيرنانديز
مفاوضات متقدمة بين الهلال وبرونو فيرنانديز

صدى الالكترونية

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى الالكترونية

مفاوضات متقدمة بين الهلال وبرونو فيرنانديز

شهدت مفاوضات نادي الهلال مع البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي، تطورًا ملحوظًا خلال الساعات الماضية تمهيدًا لانضمامه للزعيم خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ويعمل الهلال على حسم الصفقة قبل انطلاق منافسات بطولة كأس العالم للأندية، التي ستنطلق منتصف يونيو المقبل بالولايات المتحدة. وقال الصحفي ساشا تالوفيري، إن برونو أصبح متفتحًا بشكل كبير على فكرة الانضمام إلى الهلال، وأبدى موافقته المبدئية على الانتقال إلى الدوري السعودي. كما أشار إلى أن العرض المالي الذي قدمه الهلال إلى مانشستر يونايتد قريب من القيمة المطلوبة، مما يزيد فرص إتمام الصفقة. ويقدم لاعب الوسط البرتغالي موسمًا مميزًا مع فريقه الإنجليزي، حيث ساهم في تسجيل وصناعة 38 هدفًا في مختلف المسابقات حتى الآن. ويستعد الهلال لخوض منافسات كأس العالم للأندية ضمن مجموعة تضم أندية باتشوكا المكسيكي وريال مدريد الإسباني وسالزبورغ النمساوي. اقرأ أيضاً

صراع مشتعل بين الهلال ومانشستر يونايتد على ضم أوسيمين
صراع مشتعل بين الهلال ومانشستر يونايتد على ضم أوسيمين

حضرموت نت

timeمنذ 4 ساعات

  • حضرموت نت

صراع مشتعل بين الهلال ومانشستر يونايتد على ضم أوسيمين

يُقبل مانشستر يونايتد على سوق الانتقالات الصيفية وسط ضغوط مالية كبيرة، بعد فشله في حجز مقعد في دوري أبطال أوروبا، ما يحدّ من قدرته على الإنفاق. ومع سعي الإدارة الجديدة بقيادة روبن أموريم وشركة 'إينيوس' لإعادة بناء الفريق، يبرز تدعيم الهجوم كأولوية قصوى، في ظل اهتمامهم بماتيوس كونيا وليام ديلاب. أوسيمين.. الإحباط يتصاعد لكن الاسم الأبرز الذي عاد ليتردد في أولد ترافورد هو فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي. ورغم ارتباطه مرارًا بالانتقال إلى 'الشياطين الحمر'، تشير تقارير FootMercato إلى أن النجم النيجيري بدأ يفقد صبره بسبب عدم وجود تحرك ملموس من الإدارة حتى الآن. أوسيمين، الذي عبّر عن رغبته في حسم مستقبله مبكرًا هذا الصيف، بات منفتحًا على خيارات أخرى، أبرزها عرض جاد من الهلال السعودي، في وقت يُقال إن 'إينيوس' لا تضعه ضمن أولوياتها. الراتب نقطة الخلاف وفقًا لمصادر صحفية بريطانية، فإن مانشستر يونايتد لا يبدو مهتمًا بالتعاقد مع أوسيمين حاليًا بسبب مطالبه المالية المرتفعة، رغم أنه يُعد من بين أفضل المهاجمين في أوروبا مؤخرًا. ويُعتقد أن أي تحرك جاد لضمه قد يتطلب تنازلات من اللاعب على صعيد الراتب. احتمال رحيل هوجلوند في المقابل، ذكرت كورييري ديلو سبورت أن النادي الإنجليزي منفتح على بيع راسموس هوجلوند مقابل عرض لا يقل عن 46 مليون جنيه إسترليني. ويأتي ذلك وسط اهتمام يوفنتوس باللاعب الدنماركي كبديل محتمل لدوسان فلاهوفيتش، ما قد يفتح الباب أمام خطوة جادة لضم أوسيمين أو جوناثان ديفيد. تقييم MEN Sport: تحرك مطلوب قبل فوات الأوان تعتقد صحيفة MEN Sport أن التفريط في هوجلوند دون تعويض هجومي من الطراز الرفيع سيكون مخاطرة كبيرة. وإذا كانت هناك فرصة لضم أوسيمين مقابل مبلغ قريب من 60 مليون جنيه إسترليني، فيجب على يونايتد اقتناصها، خاصة في ظل اهتمام نابولي بضم أليخاندرو غارناتشو، مما قد يفتح بابًا لصفقة تبادلية محتملة.

كالياري.. لقب يتيم وهدية لن تنسى
كالياري.. لقب يتيم وهدية لن تنسى

الرياضية

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياضية

كالياري.. لقب يتيم وهدية لن تنسى

يتطلع فريق الإنتر الأول لكرة القدم إلى هدية ثمينة من كالياري، تعطل نابولي المتصدر، على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، في مباراة قد تغيير بوصلة اللقب نحو ميلانو وتبقى في الذاكرة أبد الدهر. لا تزدحم خزائن كالياري بالكؤوس مقارنة بعمالقة الشمال الإيطالي، إلا أن إنجازاته القليلة تحمل ثقلًا معنويًّا ورمزية تفوق أي عدد من الألقاب. تأسس نادي كالياري في 20 أغسطس 1920، ومنذ نشأته، كان النادي يمثل أكثر من مجرد فريق كرة قدم، إنه رمز لهوية سردينيا، يعكس روح العزيمة التي تميز أبناء الجزيرة. أبرز وأهم إنجازات كالياري على الإطلاق الفوز بلقب الدوري الإيطالي الدرجة الأولى «سكوديتو» مرة واحدة في تاريخه، وتحديدًا في موسم 1969ـ1970، هذه البطولة لا تمثل مجرد إنجاز رياضي، بل كانت ثورة في المشهد الكروي الإيطالي، ففي حقبة سيطر فيها يوفنتوس وميلان وإنتر على الألقاب، كسر كالياري، القادم من جزيرة سردينيا، هذه الهيمنة، ليثبت أن الشغف والتلاحم والتصميم يمكن أن يقود فريقًا من «المقاطعات» إلى قمة كرة القدم الإيطالية. على صعيد الكؤوس المحلية، لم يحالف الحظ كالياري في الفوز بلقب كأس إيطاليا، لكنه وصل إلى المباراة النهائية ثلاث مرات، وذلك في مواسم 1968ـ1969، 1993ـ1994، و2004ـ2005، وعلى الرغم من عدم تتويجه، فإن الوصول إلى نهائي هذه البطولة يعكس قدرة الفريق على المنافسة بقوة في البطولات الإقصائية، وهي شهادة على وجوده الدائم منافسًا عنيدًا. في دوريات الدرجة الأدنى، حقق كالياري بعض الألقاب، التي ساعدته على العودة إلى مصاف الكبار، ففاز بلقب دوري الدرجة الثانية «Serie B» مرة واحدة في موسم 2003ـ2004، وهو اللقب الذي أعاده إلى الأضواء بعد فترة من التراجع، كما تُوِّج بلقب دوري الدرجة الثالثة «Serie C1» ثلاث مرات، في مواسم 1930ـ1931، 1951ـ1952، و1988ـ1989. على الصعيد الأوروبي، كانت مشاركات أبناء الجزيرة الصغيرة محدودة نسبيًّا، لكنه ترك بصمة لا تُنسى في إحدى هذه المشاركات، حيث وصل إلى الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الأوروبي «الدوري الأوروبي حاليًّا» موسم 1993ـ1994، في مسيرة أوروبية أذهلت الجميع، أقصى خلالها فرقًا قوية قبل أن يودع البطولة بصعوبة على يد مواطنه إنتر ميلان الذي تُوِّج باللقب لاحقًا. يحتل كالياري المركز الـ 14 في الدوري الإيطالي قبل مواجهة نابولي الحاسمة للقب الجمعة الذي يتقدم على الإنتر بنقطة. كالياري جمع الموسم الجاري 36 نقطة بفارق 5 نقاط عن منطقة الهبوط، وضمن بقاءه في الدوري قبل الجولة الأخيرة. تاريخيًّا، التقى الفريقان في 75 مباراة بالدوري، فاز نابولي بـ 34 وتعادلا في 27 وخسر 14.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store