logo
«جمعة الماجد» يختتم دورة علم الوثائق والأرشيف

«جمعة الماجد» يختتم دورة علم الوثائق والأرشيف

الإمارات اليوم٠٢-٠٥-٢٠٢٥

اختتم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي الدورة السابعة في علم الوثائق والأرشيف، بمشاركة 38 متدرباً ومتدربة من 18 جهة حكومية وخاصة، وتميزت الدورة هذا العام بمواكبتها لاحتياجات المؤسسات المهتمة بمجال الوثائق والأرشيف، قدَّم الدورة نخبة من موظفي المركز المتخصصين، وأشرف عليها المشرف العلمي على الوثائق والأرشيف في المركز، الدكتور طه محمد نور أبوالخير. وتركَّزت الدورة حول ثلاثة محاور رئيسة، الأول مقدمة في الوصف الأرشيفي ومعيار ISAD-G وأهميته وعناصره ومبادئه، والثاني تناول التدريب العملي والتطبيقي لمعيار ISAD-G، والمحور الثالث عرض لآليات ومراحل دمج الذكاء الاصطناعي في نظام الوصف الأرشيفي الرقمي ومتطلبات التطبيق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«جمعة الماجد» يختتم دورة علم الوثائق والأرشيف
«جمعة الماجد» يختتم دورة علم الوثائق والأرشيف

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«جمعة الماجد» يختتم دورة علم الوثائق والأرشيف

اختتم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي الدورة السابعة في علم الوثائق والأرشيف، بمشاركة 38 متدرباً ومتدربة من 18 جهة حكومية وخاصة، وتميزت الدورة هذا العام بمواكبتها لاحتياجات المؤسسات المهتمة بمجال الوثائق والأرشيف، قدَّم الدورة نخبة من موظفي المركز المتخصصين، وأشرف عليها المشرف العلمي على الوثائق والأرشيف في المركز، الدكتور طه محمد نور أبوالخير. وتركَّزت الدورة حول ثلاثة محاور رئيسة، الأول مقدمة في الوصف الأرشيفي ومعيار ISAD-G وأهميته وعناصره ومبادئه، والثاني تناول التدريب العملي والتطبيقي لمعيار ISAD-G، والمحور الثالث عرض لآليات ومراحل دمج الذكاء الاصطناعي في نظام الوصف الأرشيفي الرقمي ومتطلبات التطبيق.

انطلاق الدورة التاسعة عشرة في علم المكتبات والمعلومات بمركز جمعة الماجد
انطلاق الدورة التاسعة عشرة في علم المكتبات والمعلومات بمركز جمعة الماجد

البيان

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • البيان

انطلاق الدورة التاسعة عشرة في علم المكتبات والمعلومات بمركز جمعة الماجد

انطلقت، أول من أمس، في مقر مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، فعاليات الدورة التاسعة عشرة في علم المكتبات والمعلومات، والتي جاءت هذا العام تحت عنوان «عالم المكتبات: بوابة المستقبل الرقمي للمعرفة». يقدم الدورة نخبة من العاملين في المركز، تحت إشراف الأستاذ رياض طاهر رضوان، رئيس قسم المعالجة الفنية والمستودعات، وتستمر حتى التاسع عشر من الشهر الجاري، بمشاركة 32 متخصصاً ومتخصصة من العاملين في مجال المكتبات بالمؤسسات الحكومية والخاصة. تهدف الدورة إلى تطوير مهارات العاملين في المكتبات ومصادر التعلم، عبر التدريب على أحدث البرامج والتقنيات المستخدمة في هذا المجال. وقد افتُتِحت فعاليات الدورة بكلمة ألقاها الدكتور محمد كامل جاد، مدير عام المركز، الذي نقل خلالها تحيات معالي جمعة الماجد للمشاركين، مؤكداً حرص المركز على إقامة مثل هذه الدورات التي تسهم في صقل مهارات العاملين في قطاع المكتبات والمعلومات. وأشار مدير عام المركز إلى أن المركز، بالإضافة إلى دورة المكتبات، يُنظم سنوياً دورات علمية متخصصة مجانية للجمهور، مثل دورة الأرشفة الإلكترونية، ودورة تحقيق المخطوطات، ودورة ترميم وصيانة المخطوطات. من جانبه، استعرض رياض طاهر رضوان، المشرف العلمي على الدورة، أبرز محاور البرنامج التدريبي، الذي يستمر لمدة سبعة أيام، متمنياً للمشاركين التوفيق والاستفادة من محتوى الدورة. وتشمل الموضوعات المطروحة: بناء وتنمية المقتنيات في المكتبات، والإهداء والتبادل في المكتبات، وإدارة الدوريات في المكتبات العامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال المكتبات، والتحول الرقمي في المكتبات، والإجراءات الفنية لأوعية المعلومات الورقية والرقمية (الفهرسة، التصنيف، التحليل الموضوعي)، بالإضافة إلى تقييم الأداء في المكتبات ومراكز المعلومات.

حين يصبح حفظ التراث إبداعاً.. مركز جمعة الماجد نموذجاً
حين يصبح حفظ التراث إبداعاً.. مركز جمعة الماجد نموذجاً

البيان

time٢٦-١١-٢٠٢٤

  • البيان

حين يصبح حفظ التراث إبداعاً.. مركز جمعة الماجد نموذجاً

تحتل قضية الحفاظ على التراث وأوعيته أهمية خاصة، لا سيما لجهة التعامل مع المخطوطات القديمة، التي مرت عليها عوامل الزمن، فأصابتها بالضعف والوهن، أو أتت على أجزاء منها؛ ومع التقدم العلمي. وزيادة الاهتمام بالتراث الإنساني، نشأت مراكز متخصصة تقدم خدماتها في هذا المجال، مستعينة بالمعدات والأساليب الحديثة. ولعل من أهم هذه المراكز المتفردة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، الذي استطاع أن يحقق المعادلات الصعبة، التي يقتضيها التعامل مع المخطوطات وبقية أنواع أوعية حفظ ونقل التراث. إضافة إلى أن المركز، بعمله ومجال نشاطه، وتفرده في الساحة العربية، بات يقدِّم صورة مشرِّفة عن دبي وإسهاماتها الجليلة في مجال حفظ التراث وصونه. 40 ألف صفحة شهريّاً «نحن الرقم واحد من حيث الإنتاج».. بهذه العبارة يؤكد الدكتور بسام داغستاني، رئيس قسم الحفظ والمعالجة والترميم في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، أن عدد الصفحات التي يتم ترميمها في المركز تفوق غيرها في كل مراكز العالم ذات الاختصاص المشابه. موضحاً أن معدل صفحات المطبوعات المرمَّمة يبلغ 40 ألف صفحة شهريّاً، في حين تصل عدد الصفحات المخطوطة إلى نحو 7 آلاف، نظر اً للوقت الأطول الذي يستغرقه التعامل مع المخطوطة التي قد تكون هي النسخة الوحيدة لكتاب معيَّن. ويستذكر الدكتور داغستاني بدايات هذا المشروع الكبير، الذي خدم الثقافة العربية وتعدَّت منافعه العلمية حدود دولة الإمارات، حيث انطلق منذ أكثر من 30 سنة. مشيراً إلى أن أول مخطوط عمل على ترميمه ومعالجته كان نسخة من كتاب «الموطأ» للإمام مالك بن أنس تنتمي إلى القرن الخامس الهجري كُتبت على رق وكانت مصابة بالرطوبة العالية. وأشار داغستاني إلى أن الرؤية الإنسانية الشاملة التي يؤمن بها معالي جمعة الماجد، رئيس المركز، كانت هي الأساس المتين الذي قامت عليه هذه الفكرة، فكان اهتمامه بالتراث الإنساني بشتى أنواعه، وبغض النظر عن لغته ودينه ومذهبه، منطلَقاً لإنشاء هذا الصرح الثقافي. وأوضح الدكتور بسام المتخصص بفن الترميم، والحاصل على الماجستير في فنون المخطوط العربي والإسلامي، ودكتوراه في الترميم، أن عملية الترميم تحتاج إلى مهارات أهمها: الموهبة والدربة والصبر، وأن الخطأ في هذا المجال غير مقبول على الإطلاق، مؤكداً أن التخطيط الجيد هو ما ميَّز مركز جمعة الماجد ومنحه مكانته المشهودة. ولفت إلى أن مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث نجح في تحقيق الاكتفاء الذاتي في ما يتعلق بالأجهزة والمواد المستخدمة في الترميم؛ إذ تم ابتكار أجهزة لم تكن موجودة من قبل في العالم بالاعتماد على نظرة شمولية لما هو مستعمل في بلدان أخرى. مشيراً إلى أن جهاز الترميم الآلي مثلاً، اختُرع أولاً في روسيا، ثم طُوِّر في ألمانيا واستعملته كل الشركات الأوروبية، ولكنَّ خبرات المركز صممت جهازاً خاصاً بأنشطته. وبيَّن أن الأجهزة المبتكرة في المركز تعتمد على تصوُّر عملي بسيط يراعي الاستمرارية ويقاوم التعطُّل، موضحاً أنها بذلك قادرة على العمل في أي مكان ضمن أي ظروف، في حين تفتقد الأجهزة الأوروبية تلك الميزة، وتحتاج دائماً إلى خبراء وقطع غيار وصيانة، بسبب ارتكازها على تكنولوجيا معقَّدة. وذكر الدكتور بسام داغستاني أن دور التكنولوجيا يبرز في دراسة المخطوط قبل ترميمه، لافتاً إلى أن ثمة تجارب علمية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في أوروبا لخدمة هذا المجال، لكنها لا تخلو من مجازفة يُخشى معها من إتلاف المخطوطات النفيسة التي تمثل ذاكرة الأمة وتراثها العظيم. وأوضح أن مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث حقق انتشاراً كبيراً بفضل العمل المتقن، فافتتح نحو 52 مختبر ترميم للمخطوطات في العالم العربي والإسلامي مزوَّداً بالأجهزة والمواد والأدوات والتدريب، وأنقذ مئات الآلاف من المخطوطات في العالم. وعلى الجانب التطبيقي، كان لـ«البيان» جولة داخل أروقة قسم الحفظ والمعالجة والترميم في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، حيث استعرض محمد الدالي، رئيس شعبة الترميم اليدوي، المراحل الرئيسة في عملية الترميم حتى الوصول إلى التجليد. مبيناً الفروق الجوهرية بين التعامل مع كلٍّ من المخطوط والمطبوع. وأوضح الدالي أن التعقيم هو الخطوة الأولى التي يليها التنظيف الجاف إما يدوياً بالفرشاة وإما آلياً بواسطة جهاز مخصص، ثم يأتي دور عملية الترميم يدوياً أو آلياً. مشيراً إلى أن الترميم اليدوي غالباً ما يُستعمل مع المخطوطات نظراً لنفاستها وقيمتها الفكرية والمادية، بينما يكثر اللجوء إلى الترميم الآلي في الكتب المطبوعة. وكشف أن السبب في ذلك يرجع إلى أن ورق المخطوط مصنوع من مواد نباتية. إضافة إلى طبيعة أحباره التي تتأثر بالماء الذي يُعَدُّ التعرُّض له جزءاً أصيلاً من عملية الترميم الآلي، موضحاً أن هناك حالات نادرة يُلجأ فيها إلى النوع الآلي في ترميم المخطوطات، بعد اختبار نوع الحبر بدقة والتأكد من عدم تأثره بتلك العملية. ولفت إلى البُعد الإبداعي في عملية الترميم وما تشتمل عليه من جمال وفن، على الرغم من كونها مهنة شاقة ودقيقة وتستلزم تركيزاً عالياً وصبراً لمعالجة الإصابات المتنوعة التي تضرُّ الصفحات المرمَّمة، مؤكداً ضرورة أن يكون العقل البشري مؤازراً للتكنولوجيا في هذا المجال ذي الحساسية المفرطة منعاً لحدوث أخطاء فادحة تضرُّ بالمحافظة على التراث. ويحكي مراد بسايف، أحد العاملين في قسم الحفظ والمعالجة والترميم في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، كيف أثرت مهنة الترميم، التي زاولها مدة 25 سنة، في شخصيته، مؤكداً أنها جعلته أقرب إلى الكتب التي أحب قراءتها منذ الصغر. ويختصر بسايف، الشيشاني الجنسية، الذي يتقن العربية الفصحى ويحفظ ألفية ابن مالك في النحو، عشقه وسعادته بعمله في عبارة بليغة: «كما ساعدتنا الكتب على التعلُّم، نساعدها على مقاومة الزمن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store