logo
"حرروا فلسطين".. مغني الكيبوب جاي بارك يدعو لوقف المجازر في غزة

"حرروا فلسطين".. مغني الكيبوب جاي بارك يدعو لوقف المجازر في غزة

الجزيرةمنذ 2 أيام

أعرب مغني الكيبوب الأميركي من أصول كورية، جاي بارك، المعروف باسمه الفني "إي جاي"، عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وذلك عبر منشور على حسابه في إنستغرام عبّر فيه عن دعمه للقضية الفلسطينية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونشر النجم المعروف صورة لعلم فلسطين، وأرفقها برسالة مؤثرة دعا فيها إلى إنهاء الحصار ووقف الاعتداءات، مشددًا على أن "لكل إنسان الحق في الحياة، ولا يحق لأحد أن يسلبه هذا الحق".
وأضاف: "حرروا فلسطين. حرروا غزة. افتحوا الحدود، ومن أجل الله، دعوا الناس يعيشون في سلام".
وجاء منشور جاي بارك ضمن سلسلة من التفاعلات المتزايدة بين فناني العالم مع ما تشهده غزة من مأساة إنسانية متفاقمة.
View this post on Instagram
A post shared by eaJ¹ (@eajpark)
وقبلها بأيام، كتب عبر حسابه على منصة إكس: "لا تصمتوا.. لا تضعفوا.. من أجل مستقبل غزة.. يجب أن نتكلم".
يعد بارك جاي هيونغ، المولود عام 1992، من الأسماء البارزة في مشهد الكيبوب، بفضل صوته المتفرد وأسلوبه الخاص الذي جذب إليه جمهورا واسعا خلال فترة قصيرة. بدأت انطلاقته قبل 13 عاما من خلال مشاركته في الموسم الأول من برنامج "نجم الكيبوب" (K-pop Star)، حيث حصل على المركز السادس، مما شكل نقطة تحول في مسيرته.
وفي عام 2015، كان من بين المؤسسين لفرقة "داي 6″، التي برز فيها مغنيا وعازف غيتار، قبل أن يقرر مغادرتها عام 2021، ويبدأ مشواره الفردي، متجها نحو أعمال تعبر أكثر عن شخصيته ومواقفه الإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلاسل الإمداد العالمية تحت المجهر.. من يسيطر على تدفق السلع حول العالم
سلاسل الإمداد العالمية تحت المجهر.. من يسيطر على تدفق السلع حول العالم

الجزيرة

timeمنذ 42 دقائق

  • الجزيرة

سلاسل الإمداد العالمية تحت المجهر.. من يسيطر على تدفق السلع حول العالم

في عالم مترابط كشبكة عنكبوت تمر المنتجات برحلة معقدة قبل أن تصل إلى المتاجر أو المنازل عبر منظومة ضخمة تعرف ب سلاسل الإمداد. هذه المنظومة تربط بين المصانع والموانئ والمخازن والمتاجر في شبكة عابرة للقارات تحرك الاقتصاد العالمي بصمت. ورغم أن كثيرين لم يكونوا على دراية بهذه السلاسل فإن الأزمات العالمية الأخيرة من جائحة كورونا، مرورا بالحرب في أوكرانيا، وصولا إلى التوتر بين الصين والغرب سلطت الضوء على أهميتها وخطورتها، وأي خلل بسيط فيها قد يؤدي إلى نقص السلع وتعطل الإنتاج وارتفاع الأسعار. لقد تحولت سلاسل الإمداد من شأن لوجستي إلى ورقة ضغط سياسية واقتصادية تستخدمها الدول الكبرى في صراعات النفوذ. في هذا المقال نوضح طبيعة هذه السلاسل، من يسيطر عليها؟ ما الذي يعطلها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟ من المصنع إلى العالم.. كيف تعمل سلاسل الإمداد؟ تخيل أن الهاتف الذي تستخدمه الآن لم يصنع في مكان واحد، شريحته جاءت من تايوان وبطاريته من كوريا وغلافه من الصين، ثم نُقل إلى مستودع في سنغافورة، ومنها شُحن على متن سفينة أو طائرة حتى وصل إلى رف المتجر في بلدك، كل هذا الطريق فقط لتشتريه في لحظة واحدة دون أن تفكر في الرحلة التي مر بها. هذه الرحلة الطويلة لا تحدث من تلقاء نفسها، بل تمر عبر نظام عالمي معقد يعرف باسم "سلاسل الإمداد". ما هي سلاسل الإمداد؟ سلاسل الإمداد هي المراحل التي تمر بها أي سلعة قبل أن تصل إلى يدك، وتبدأ من استخراج المواد الخام مثل الحديد أو القمح أو النفط، ثم تُنقل إلى المصانع عبر وسائل نقل مختلفة. في المصانع تحوّل هذه المواد إلى منتجات نهائية باستخدام الآلات والتقنيات والأيدي العاملة، لتصبح جاهزة للاستهلاك، مثل الأجهزة أو المواد الغذائية أو الملابس. وبعد التصنيع تُنقل المنتجات مرة أخرى عبر السفن أو الطائرات أو الشاحنات، لتخزّن في الموانئ أو المستودعات، ثم توزع على المتاجر، حيث يجهزها العاملون لعرضها وبيعها للمستهلك. ويمكن تشبيه سلاسل الإمداد بقطار طويل، كل عربة فيه تمثل مرحلة، وإذا تعطلت عربة واحدة يتوقف القطار بأكمله، وهذا بالضبط ما يحدث عند خلل بسيط في أي مرحلة، فقد يؤدي إلى تأخير الشحنات أو نقص البضائع أو ارتفاع الأسعار. كل من يشارك في هذه المراحل من استخراج المادة إلى التصنيع والنقل والتوزيع يعد جزءا من سلسلة الإمداد. عصر الإمداد الذكي مع ازدياد تعقيد سلاسل الإمداد وتشعب مراحلها حول العالم لم يعد ممكنا إدارتها بالطرق التقليدية، وهنا ظهرت ما تعرف بـ"سلاسل الإمداد الذكية"، أي استخدام التكنولوجيا لتحسين كفاءة كل خطوة في السلسلة. وتعتمد هذه الأنظمة على أدوات مثل الذكاء الاصطناعي وأجهزة التتبع، لتوقّع الطلب ومراقبة الشحنات لحظة بلحظة واكتشاف الأعطال قبل أن تُعطل الحركة. هذا التطور ساعد الشركات على الاستجابة بسرعة وتخفيف التأخيرات وتقليل الهدر في الوقت والتكاليف، لكن رغم كل هذا التطور فإن سلاسل الإمداد لا تزال عرضة للتعطل عند أول أزمة، مما يُظهر هشاشتها مهما بلغت درجة ذكائها، وهنا يبرز سؤالان حاسمان: من يتحكم فعليا في هذه السلاسل؟ ومن يملك القدرة على توجيهها أو تعطيلها حسب مصالحه؟ العوامل التي تؤثر على سلاسل الإمداد سلاسل الإمداد نظام مترابط وحساس، ويمكن لأي خلل خارجي أن يربك حركته، ومع تغيّر شكل العالم لم تعد التجارة بمعزل عن المناخ أو السياسة، بل أصبحت عوامل كثيرة تؤثر مباشرة على حركة السلع وتدفقها بين الدول، ولم تعد هذه الشبكات مجرد عمليات نقل وتخزين، بل تحولت إلى ورقة ضغط تستخدم في لعبة النفوذ بين الدول. وفيما يلي أبرز العوامل التي تعرقل سلاسة الإمداد وتسبب اضطرابات في الأسواق العالمية: إعلان تعد من أكثر العوامل المفاجئة التي تضرب سلاسل الإمداد دون إنذار، وتربك كل مراحلها من الإنتاج إلى التوزيع، ومثال على ذلك جائحة "كوفيد-19" التي أدت إلى توقف المصانع وتعطل الشحن ونقص العمالة. ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، تراجعت حركة الشحن البحري بنسبة 4.1%، وانخفضت التجارة العالمية بنسبة 5.6% في عام 2020. تعد الحروب والنزاعات والعقوبات الاقتصادية من أبرز العوامل التي تؤثر مباشرة على تدفق السلع الحيوية، خصوصا الغذاء والطاقة، ومثال ذلك الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في اضطراب كبير بصادرات الحبوب والطاقة، وأثّرت على حركة الغذاء عالميا بشكل ملموس. الاعتماد على مورد أو دولة واحدة عندما تعتمد سلاسل الإمداد على دولة واحدة أو مورد رئيسي لتوفير سلعة أساسية تصبح أكثر عرضة للخطر عند حدوث أي خلل في هذا المصدر. ومثال ذلك أزمة الرقائق بين 2020 و2023 حين تركز الإنتاج في دول آسيوية، مما أدى إلى تضرر 169 صناعة وخسارة تجاوزت 210 مليارات دولار. قرارات مثل فرض قيود على التصدير أو تعديل الرسوم الجمركية كما يحدث في الحرب التجارية القائمة حاليا قد تربك حركة السلع وتوقف الإمدادات وتعطل خطط الشركات فجأة. تعد ظواهر مثل الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات من أبرز العوامل التي تربك الإنتاج وتعطل الشحن وتضعف البنية التحتية. ووفقا لتقديرات معهد إعادة التأمين السويسري، قد يخسر الاقتصاد العالمي نحو 18% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050 بسبب هذه الاضطرابات. تعتمد سلاسل الإمداد الحديثة اعتمادا كبيرا على الأنظمة الرقمية والتكنولوجية لإدارتها، مما يجعلها أكثر كفاءة، ولكن في الوقت ذاته أكثر هشاشة أمام الهجمات السيبرانية، فبمجرد اختراق أحد الأنظمة أو تعطيله يمكن أن تتوقف سلسلة الإمداد بالكامل أو تتعطل لأيام، مما يؤدي إلى خسائر ضخمة وتأخير في حركة البضائع. ومثال ذلك ما جرى عام 2021 حين تعرضت شركة كولونيال بايبلاين الأميركية لهجوم عطّل شبكة توزيع تغذي 45% من الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مما أدى إلى نقص في الإمدادات وارتفاع الأسعار. رغم التقدم في إدارة سلاسل الإمداد بالتكنولوجيا فإن العنصر البشري يظل أساسيا، خصوصا في مراحل النقل والتخزين. ويؤدي نقص العمالة -خاصة سائقي الشاحنات وعمال المستودعات- إلى تباطؤ العمليات وتأخير الشحن، وفي بعض الحالات تسبب الإضرابات شللا جزئيا أو كليا لحركة السلع، مما ينعكس مباشرة على تدفق الإمداد. تعتمد سلاسل الإمداد على موانئ وطرق فعالة لضمان حركة السلع بسلاسة، لكن عندما تكون البنية التحتية قديمة أو غير مؤهلة للتعامل مع أحجام الشحن المتزايدة تظهر الاختناقات ويزداد الازدحام، مما يؤدي إلى تأخيرات كبيرة. من يسيطر على سلاسل الإمداد العالمية؟ السيطرة على سلاسل الإمداد تعني القدرة على تسريع أو تعطيل حركة السلع، وتتحقق من خلال امتلاك أدوات نفوذ حقيقية، مثل الإنتاج او التصنيع او الموانئ وأنظمة الدفع والتكنولوجيا. فالجهة التي تسيطر على جزء من إنتاج او تصنيع سلعة أو على ميناء رئيسي يمكنها التأثير في تدفق السلع حتى خارج حدودها، ولهذا لا أحد يملك السيطرة الكاملة، بل يتوزع النفوذ بين دول وشركات، ويملك كل منها جزءا من مفاتيح الإمداد. وفي عالم مترابط قد تربك خطوة واحدة من طرف مؤثر سلاسل بأكملها، مما يمنح بعض الفاعلين قدرة غير مباشرة على التأثير في اقتصادات لا تخصهم مباشرة. الولايات المتحدة تعد من أبرز الفاعلين في سلاسل الإمداد بفضل سيطرتها على التكنولوجيا المتقدمة وأنظمة الدفع العالمية وشركات متعددة الجنسيات تتحكم في الإنتاج والتوزيع. كما تمتلك شبكات تسليح واسعة، وتهيمن على النقل الدولي، إضافة إلى دورها المحوري في تأمين الممرات البحرية، مما يمنحها قدرة مباشرة على تسهيل الإمدادات أو تعطيلها. إعلان تُعرف بـ"مصنع العالم"، وتهيمن على إنتاج مكونات أساسية مثل الإلكترونيات والبطاريات والمعادن والألواح الشمسية، إلى جانب دورها الكبير في الصناعة عموما. كما تسيطر على 7 من أكبر 10 موانئ شحن عالميا، وتدير استثمارات ضخمة في ممرات النقل ضمن مبادرة الحزام والطريق، مما يمنحها نفوذا عابرا للحدود في سلاسل الإمداد العالمية. تبرز هذه القوى في الصناعات الدقيقة، خصوصا أشباه الموصلات، فتنتج تايوان وحدها أكثر من 60% من الرقائق الإلكترونية المتقدمة. تعدان من أبرز المراكز اللوجستية في التجارة العالمية بفضل بنيتهما التحتية المتقدمة وموانئ مثل سنغافورة وروتردام، مما يجعلهما نقاط عبور رئيسية للسلع حول العالم. تمتلك موارد ضخمة من النفط والغاز، وتعد من أكبر المصدرين عالميا، مما يمنحها نفوذا كبيرا في سلاسل الطاقة والإمداد الصناعي. تعد من أبرز مصدري الحبوب والزيوت النباتية والأسمدة، مما يجعلها لاعبا مهما في سلاسل الغذاء رغم التحديات الأمنية والبنية التحتية المحدودة. تتميز بتصنيع المكونات عالية الدقة والآلات الصناعية والروبوتات، مما يمنحها وزنا في سلاسل الإمداد التقنية والصناعية. لاعب صاعد في الأدوية والبرمجيات، وتعد من كبار منتجي المكملات الدوائية على مستوى العالم. الدور العربي.. بين التأثير والحاجة للتكامل تلعب الدول العربية أدوارا متفاوتة في سلاسل الإمداد -سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي- من خلال نفوذ مباشر في قطاعات الطاقة والموانئ والشحن، إلى جانب مساهمات ملموسة في مجالات الزراعة والصناعة. وفيما يلي بعض النماذج البارزة: تعد من أبرز الفاعلين في سلاسل الطاقة بفضل هيمنتها على حصة كبيرة من إنتاج وتصدير النفط والغاز، مما يمنحها تأثيرا مباشرا في وفرة إمدادات الطاقة عالميا وأسعارها. يلعب دورا فعالا في تزويد الأسواق الأوروبية والعربية بالمنتجات الزراعية، إلى جانب تطوره في الصناعات التحويلية مثل السيارات والطيران. تستفيد من موقعها الجغرافي عبر قناة السويس التي تمر منها نسبة كبيرة من التجارة العالمية، مما يجعلها نقطة عبور حيوية في سلاسل الشحن الدولية. تبرز كجهة مهمة في تصدير الغاز نحو أوروبا والدول العربية، مما يمنحها دورا ملحوظا في سلاسل الطاقة. يشاركان بأدوار نوعية في بعض الصناعات الدوائية والغذائية ضمن شبكات التوريد الإقليمية في محيط البحر المتوسط. تحديات عربية في سلاسل الإمداد تواجه الدول العربية تأثيرات مضاعفة من اضطرابات سلاسل الإمداد، نظرا لاعتمادها الكبير على استيراد الغذاء والدواء والمواد الخام، مع محدودية التصنيع المحلي وضعف التنسيق الإقليمي في أوقات الأزمات. ورغم امتلاك بعض الدول مزايا واضحة في الطاقة والموقع والموارد الزراعية فإن غياب التعاون المشترك يضعف الاستفادة منها، ولذلك تبدو الحاجة ملحة إلى شراكة عربية فعالة تعزز الأمن الغذائي وتطور النقل والتخزين وتسرّع الاستجابة للأزمات، مثل النماذج الناجحة مثل الاتحاد الأوروبي، فالاستعداد الجماعي لم يعد رفاهية، بل ضرورة لحماية الاستقرار ومواجهة التقلبات المستقبلية بثبات أكبر. اللاعبون الصامتون في سلاسل الإمداد إلى جانب القوى الكبرى والدول العربية هناك دول أخرى تمتلك نفوذا مهما في سلاسل الإمداد بفضل سيطرتها على مواد خام حيوية لا غنى عنها، فمثلا: الكونغو الديمقراطية تنتج أكثر من 70% من الكوبالت العالمي، وهو مكون أساسي في بطاريات السيارات الكهربائية. تشيلي تعد من كبار موردي النحاس والليثيوم عالميا. تهيمن إندونيسيا على نحو 50% من إنتاج النيكل عالميا. ورغم محدودية نفوذ هذه الدول سياسيا فإن امتلاكها هذه الموارد يمنحها تأثيرا متزايدا في سلاسل المعادن والتقنيات النظيفة. مستقبل سلاسل الإمداد.. بين التكلفة والسيطرة كشفت الأزمات المتلاحقة منذ عام 2020 هشاشة النظام التجاري العالمي، وأظهرت أن الاعتماد على سلاسل إمداد طويلة ومعقدة لم يعد خيارا آمنا. ويشهد العالم اليوم تحولا تدريجيا نحو نموذج أكثر حذرا ومرونة، حيث لم تعد التكلفة المنخفضة هي الأولوية المطلقة كما كان الحال عند اللجوء المكثف إلى الصين كمركز للإنتاج الرخيص. ذلك الخيار رغم فعاليته في خفض التكاليف فإنه أفضى إلى تمركز هائل للنفوذ الصناعي واللوجستي بيد بكين، وتدفع الدول ثمنه الآن. ورغم محاولات تعزيز التصنيع المحلي فإن الوصول إلى الاكتفاء الذاتي الكامل غير واقعي، مما يجعل التعاون الاقتصادي الحقيقي ضرورة الرفاهية. والرهان اليوم على بناء سلاسل إمداد مرنة وقابلة للتكيف قادرة على امتصاص الصدمات والتعامل مع تشابك التجارة بالسياسة، ولم يعد تأمين الإمداد مجرد مسألة اقتصادية، بل تحول إلى ملف سيادي يمس استقرار الدول. ومن لا يحسن الاستعداد لهذا الواقع الجديد يعرّض اقتصاده لمخاطر متزايدة، ويجد نفسه أقل قدرة على الصمود أمام تقلبات السياسة والمناخ والأسواق، وفي عالم سريع التغير لا مكان للانتظار، بل للجاهزية والقرار المبكر.

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية وجولات استفزازية
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية وجولات استفزازية

الجزيرة

timeمنذ 42 دقائق

  • الجزيرة

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية وجولات استفزازية

اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى بحماية شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي احتفالا بما يسمى عيد الأسابيع "شفوعوت". وأفاد مراسل قناة الجزيرة بأن مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى من باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية داخل البلدة القديمة وعند بوابات الأقصى وداخله، بينما منعت شرطة الاحتلال المصلين من دخول المسجد في فترة الاقتحامات الصباحية لتأمين اقتحامات المستوطنين الذين قاموا بجولات استفزازية داخل باحات الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال. ويعرف عيد نزول التوراة أو الأسابيع (شفوعوت) بعيد الحصاد، ويُحتفل فيه بنزول التوراة على اليهود، وببزوغ بواكير الثمار، وسمي عيد الأسابيع لأنه يأتي بعد 7 أسابيع من عيد الفصح، لكن التوراة لا تحدد تاريخا واضحا له. ويعد شفوعوت العيد الوحيد الذي لا إجازة فيه بسبب ارتباطه بالزراعة والحصاد وضرورة العمل لهما، كما يؤكل فيه الخبز المختمر وأطعمة الحليب والعسل، ويجب على اليهود فيه السهر ليلا لدراسة التوراة، وزخرفة المنزل والكنيس بالخضار، إلى جانب أن بعض الطوائف اليهودية تصب الماء على أفرادها تشبيها للتوراة بالماء مصدر الحياة. ويشهد المسجد الأقصى يوميا، عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد المبارك وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

شهداء باستهداف مراكز المساعدات في رفح لليوم الثاني على التوالي
شهداء باستهداف مراكز المساعدات في رفح لليوم الثاني على التوالي

الجزيرة

timeمنذ 42 دقائق

  • الجزيرة

شهداء باستهداف مراكز المساعدات في رفح لليوم الثاني على التوالي

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، مما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين. وأعلنت مصادر في مستشفى ناصر استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 بنيران الجيش الإسرائيلي لدى محاولتهم الوصول لمركز مساعدات الشركة المدعومة إسرائيليا وأميركيا غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأكدت مصادر طبية لمراسل الجزيرة وصول الشهداء والجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني غربي رفح، بينما جرى نقل الشهداء وبعض المصابين بجروح خطرة إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس. وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة أعلن أمس الأحد استشهاد 32 فلسطينيا إضافة إلى 200 مصاب في مجزرة مركز توزيع المساعدات غربي رفح وقرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في محور نتساريم وسط القطاع. في حين بلغ العدد الإجمالي للضحايا منذ بدء افتتاح مراكز المساعدات في 27 مايو/أيار الماضي 49 شهيدا و305 مصابين. بدوره قال مدير الإسعاف في شمال غزة للجزيرة إن 35 فلسطينيا استشهدوا بنيران الاحتلال قرب مراكز المساعدات خلال 24 ساعة. وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تمنع مركباتهم من الوصول إلى بعض المصابين، وقد أصبحت مراكز المساعدات في القطاع مصائد موت للفلسطينيين. إعلان في حين نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مدير الإغاثة الطبية في غزة أن الاحتلال يستغل أي تجمع لأهالي غزة لاستهدافهم بما في ذلك مراكز المساعدات. وتابع أن الاحتلال يتعمد تجميع الأهالي أمام مراكز المساعدات لتصفيتهم، حيث أن معظم الإصابات جاءت مباشرة في الرأس والصدر. ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، بلغ ضحاياها أكثر من 175 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، علاوة على أكثر من 11 ألف مفقود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store