
أرقام قياسية في سرقة العملات المشفرة.. المحتالون باتوا أكثر تنظيماً
سجلت عمليات الاحتيال في عالم العملات المشفرة أرقامًا غير مسبوقة في عام 2024، مما يفرض تحديات أكبر على الحكومات والشركات لتنظيم هذا القطاع وحماية المستخدمين من الوقوع ضحية لهذه العمليات الإجرامية التي أصبحت أكثر تطورًا وتنظيمًا.
وأفاد تقرير جديد صادر عن شركة Chainalysis للأبحاث بأن محافظ العملات المشفرة المرتبطة بالاحتيال تلقت 9.9 مليار دولار من العملات المشفرة في العام الماضي.
وتوقع التقرير، بأن ينمو هذا الرقم ليصل إلى 12.4 مليار دولار هذا العام، فيما تستمر شركة Chainalysis في ملاحقة المزيد من محافظ الاحتيال.
وأشار التقرير إلى أن تقديراتها السنوية لنشاط الاحتيال ارتفعت بمعدل 24% منذ عام 2020، مما يعكس زيادة ملحوظة في النشاط الإجرامي في هذا القطاع.
ووفقاً للتقرير، فإن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع الكبير في عائدات الاحتيال هو زيادة انتشار ما يعرف بعمليات "الاحتيال الرومانسي"، حيث يقوم المحتالون في هذا النوع من الاحتيال ببناء علاقات مع الضحايا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المواعدة، متظاهرين بأنهم يبحثون عن علاقة جدية، بينما في الواقع يسعون لاستغلال الضحايا ماليًا من خلال طلب مساعدات مالية أو هدايا، أو عبر فرص استثمارية وهمية.
وأوضح التقرير أيضاً أن هذه المجموعات الاحتيالية أصبحت أكثر تنظيماً، حيث يقومون بإنشاء أسواق وشبكات تشفير غير مشروعة. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تم استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال، حيث يقوم المحتالون بإنشاء هويات وأصوات اصطناعية مزيفة لتمكينهم من انتحال هويات أشخاص حقيقيين، مما يسمح لهم بتجاوز ضوابط التحقق من الهوية أو إنشاء محتوى واقعي لخداع الضحايا للاستثمار في مشاريع وهمية.
وفي عام 2024، شهدت منصات مثل "Huione Guarantee" التي تسهل مجموعة من الخدمات غير المشروعة، نمواً كبيراً في الإيرادات بنسبة تصل إلى 1900% مقارنةً بعام 2023، حيث كان بعض أنجح البائعين في هذه المنصة هم مقدمو خدمات الذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 19 دقائق
- رواتب السعودية
شاومي تخسر 900 دولار أمريكي مقابل كل سيارة مباعة في الربع الأول
السيارات – أصدرت مجموعة شاومي تقريرها المالي للربع الأول من عام 2025 أمس. ويُظهر التقرير تقدمًا ملحوظًا في أعمالها المتعلقة بالسيارات الكهربائية، حيث تم تسليم 75,869 سيارة من سلسلة SU7 خلال هذا الربع. وأعلنت الشركة عن خطط لتوسيع طاقتها الإنتاجية، حيث تجاوز إجمالي تسليمات سلسلة SU7 الآن 258,000 وحدة. وفي الربع الأول من عام 2025، حقق قطاع السيارات الكهربائية الذكية وابتكارات الذكاء الاصطناعي في شاومي إيرادات إجمالية بلغت 18.6 مليار يوان أي 2.58 مليار دولار. وبلغت مبيعات السيارات الكهربائية 18.1 مليار يوان أي 2.51 مليار دولار، بينما ساهمت الأعمال الأخرى ذات الصلة بمبلغ 500 مليون يوان أي 70 مليون دولار. وسجّل قطاع السيارات الكهربائية الذكية والذكاء الاصطناعي هامش ربح إجمالي بنسبة 23.2% خلال الربع، مع خسارة تشغيلية بلغت 500 مليون يوان أي 70 مليون دولار. وبناءً على هذه الأرقام، سجّل قطاع السيارات الكهربائية في شاومي خسارة متوسطة قدرها 6500 يوان أي 903 دولارات لكل سيارة في الربع الأول من عام 2025، وهو تحسن كبير مقارنةً بعام 2024 عندما سجّل قسم السيارات الكهربائية خسارة صافية قدرها 6.2 مليار يوان أي 862 مليون دولار على 136,854 سيارة تم تسليمها، ما يمثل خسارة متوسطة قدرها حوالي 45,000 يوان أي 6,250 دولار لكل وحدة. وفي معرض حديثه عن الخسائر، أوضح لو وي بينغ، الشريك والرئيس التنفيذي لمجموعة شاومي، سابقًا أن أعمال الشركة في مجال السيارات لا تزال في مراحلها الأولى ولم تحقق بعد نطاقًا كافيًا. وأشار إلى أن الاستثمارات الأولية الضخمة وتوزيع التكاليف أدى إلى خسائر في المراحل المبكرة من التصنيع، على غرار النمط السائد في صناعة السيارات الكهربائية. وتوقع لو أنه مع زيادة أحجام التسليم، ستستمر الخسائر في التقلص مع تزايد وضوح وفورات الحجم. وفي ظل الاتجاهات الحالية، وخاصة الطلب القوي على طراز SU7 ألترا الأعلى سعرًا، فإن أعمال شاومي في قطاع السيارات تسير على الطريق الصحيح لتحقيق التعادل أو البدء في تحقيق الأرباح في الربع الثاني من عام 2025. وسلّط لو وي بينغ الضوء على الاستجابة الحماسية في السوق لطراز شاومي القادم YU7. وكشف أنه بعد الإصدار المسبق لطراز YU7، تجاوز اهتمام العملاء اهتمام SU7 في مرحلة مماثلة. واعتبارًا من 25 مايو، كان عدد المستخدمين الذين قدموا معلومات الاتصال بعد 'حدث إطلاق تقنية YU7' أعلى بثلاث مرات تقريبًا من عدد المستخدمين الذين قدموا معلومات الاتصال بعد 'حدث إطلاق تقنية YU7' خلال نفس الفترة. وصرح لو قائلاً: 'تجذب سيارة YU7 شريحة أوسع من الجمهور مقارنةً بسيارة SU7، ونحن واثقون جدًا من آفاقها المستقبلية'. ومن المقرر إطلاق سيارة YU7 رسميًا في يوليو من هذا العام، وتشير الشائعات إلى سعر ابتدائي يبلغ 34,000 دولار. وهذا يضعها في منافسة قوية مع سيارة تسلا موديل Y المُجددة، والتي يبدأ سعرها من 36,600 دولار للنسخة القياسية.


الوئام
منذ 44 دقائق
- الوئام
محلل اقتصادي لـ'الوئام': الذكاء الاصطناعي سيسهم بـ12% من الناتج المحلي للسعودية
الوئام – خاص نجحت المملكة في تثبيت أقدامها على خطى الدول الكبرى التي تواكب التطورات التكنولوجية ورقمنة كافة الخدمات المقدمة للمواطنين وأصحاب الأعمال. وتركّز السعودية بصورة أساسية على نمذجة كافة الخدمات والأدوات من خلال إحلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدءًا من البنية التحتية والمشروعات الكبرى والصغيرة والناشئة؛ للنفاذ بصورة أسرع إلى المجتمعات المتقدمة. مجتمع رقمي متكامل وفي السياق، يقول محمد يحيى، المحلل المالي والاقتصادي، إنه خلال الأعوام الثلاثة الماضية، عملت المملكة على تهيئة المناخ الخاص بالانتقال إلى مجتمع رقمي متكامل، خصوصًا فيما يتعلق بمنظومة المال والأعمال، وهو ما تجلّى في تصدّر المملكة لمؤشرات معيار الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي عالميًا. التوسع الرقمي ويضيف 'يحيى'، في حديث خاص لـ'الوئام'، أن المملكة رصدت مليارات الريالات لتنويع الاقتصاد من خلال فتح آفاق جديدة من الأنشطة الاقتصادية التي تعتمد على التقنيات الرقمية والاقتصاد البيئي، باعتباره أحد أدوات الاستدامة العالمية ويحقق الكفاءة المثلى لاقتصاد البلاد، بما يسرّع وتيرة تقليل الاعتماد على النفط. ويشير المحلل المالي والاقتصادي إلى أن السعودية تعتزم استثمار أكثر من 100 مليار دولار لبناء بنية رقمية متطورة، بحيث تساعد على رفع مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بمقدار 12% خلال السنوات الخمس المقبلة. وتابع: 'بالإضافة إلى إطلاق شركة هيوماين التابعة لصندوق الاستثمارات العامة؛ حيث تسعى الشركة إلى تطوير وإدارة حلول تقنيات الذكاء الاصطناعي ودعم الاستثمارات في هذا القطاع الواعد، بما ينعكس على تطوير اقتصاد البلاد ووضعه في مصافّ البلدان الرائدة'. مراكز بيانات عالمية ويختتم 'يحيى' حديثه: 'تسعى المملكة، من خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى إنشاء مراكز بيانات عالمية بطاقة 1.9 جيجا واط بحلول عام 2030، وتدريب 100 ألف مواطن على تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الحسابية، ما يساعد في بناء كوادر بشرية متطورة تدعم اقتصاد المملكة'.


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
الحكومة تحمل الحوثيين المسؤولية عن تدمير أسطول "اليمنية" في مطار صنعاء وتجاهل توجيهات إدارة الشركة
حمّل وزير الإعلام والثقافة والسياحة بالحكومة اليمنية معمر الإرياني، مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، المسؤولية الكاملة عن تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، بعد تجاهلها المتعمد لتحذيرات قيادة الشركة، وبارتكاب جريمة ممنهجة بحق ما تبقى من مقدرات الدولة اليمنية. وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن المليشيا الحوثية تجاهلت مراراً مطالبات الكابتن ناصر محمود، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، بنقل الطائرات المتبقية إلى مطار عدن أو أي مطار خارجي، حفاظاً عليها من الدمار، رغم استهداف ثلاث طائرات في وقت سابق. وأشار الإرياني إلى أن المليشيا الحوثية رفضت توجيهات رئيس الخطوط الجوية بإخراج الطائرة الأخيرة من مطار صنعاء، حتى تم تدميرها، ما يرفع عدد الطائرات المتضررة إلى أربع، بقيمة سوقية تقدر بنحو 130 مليون دولار، بينها طائرة من طراز إيرباص 330 تقدر قيمتها بـ40 مليون دولار، وثلاث طائرات أخرى بقيمة 90 مليون دولار. ووصف الإرياني ما حدث بأنه "ليس إهمالاً بل جريمة متعمدة"..مشيرا إلى أن المليشيا الحوثية تصر على تحويل مقدرات اليمن إلى رماد، واستخدام مؤسسات الدولة، والمطارات والموانئ لتنفيذ أجندة نظام طهران. واضاف الارياني: "لقد أصبح اليمن، بسبب هذه العصابة، مسرح عمليات للحرس الثوري الإيراني، وخبراؤه هم من يطلقون الصواريخ من قلب صنعاء، بينما يدفع الشعب اليمني الثمن دماً وخراباً". وحذّر الوزير من استمرار سيطرة المليشيا على العاصمة، مؤكداً أن بقاءها "يشكل خطراً داهماً على ما تبقى من الوطن"، داعياً اليمنيين إلى عدم الصمت، قائلاً: "صمتنا يعني مزيداً من الخراب، ومزيداً من الارتهان".