
مجزرة إسرائيلية تحصد 60 قتيلاً في غزة
فيما تستمر حرب الإبادة في غزة، ما أسفر عن سقوط نحو 40 قتيلاً، بنيران جيش الاحتلال، اليوم (الثلاثاء)، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، أفصح مسؤولان أمريكي وإسرائيلي أن هناك تقدماً في المحادثات الجارية دون تسجيل اختراق كبير. واستبعد المسؤولان تحقيق إنجاز في المحادثات المرتقبة هذا الأسبوع بشأن وقف إطلاق النار، لكنهما تحدثا عن وجود تقدم، وفق ما أفاد موقع «أكسيوس» الأمريكي الإخباري.
وأفادت إسرائيل خلال الفترة الماضية أنها وافقت على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، متهمة حماس برفضه، فيما أكدت الحركة الفلسطينية أنها وافقت على المقترح، مطالبة ببعض التعديلات. وأعلنت استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع مع تعهدات أمريكية بذلك.
في حين، اتهم ويتكوف حماس بعرقلة المفاوضات، لافتاً إلى أنها لم توافق على المقترح.
في غضون ذلك، أصدر جيش الاحتلال أمراً جديداً بإخلاء عدة مناطق في شمال غزة.
وطالب المتحدث باسمه، اليوم (الثلاثاء)، كل الموجودين في الشمال وتحديداً في أحياء الكرامة، وعبدالرحمن، والنهضة ومعسكر جباليا بمغادرتها.
وأعلنت مصادر طبية في غزة أن نحو 60 فلسطينياً قُتلوا، اليوم، بنيران الجيش الإسرائيلي، غالبيتهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء بالقرب من نقطة التوزيع الأمريكية في نتساريم وسط القطاع. وقصف جيش الاحتلال عدداً من المنازل السكنية في مناطق معن وقيزان النجار، وبلدتي عبسان وخزاعة جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع عمليات نسف وتدمير للمنازل والبيوت.
وأغارت الطائرات الإسرائيلية على منزل سكني في مدينة دير البلح، ما أسفر عن وقوع إصابات، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في المنزل المستهدف.
وفي شمال غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي منزلاً سكنياً مأهولاً بالسكان في بلدة جباليا، ما أدى إلى مقتل 8 فلسطينيين من عائلة واحدة، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، نظراً لعدم توفر المستشفيات في شمال القطاع.
وقتل عشرات المدنيين على مدى الأسبوعين الماضيين، خلال توزيع «مؤسسة غزة الإنسانية» للمساعدات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، في مراكز جنوب ووسط القطاع.
من جهتها، دانت الأمم المتحدة والعديد من المؤسسات الإغاثية طريقة توزيع المساعدات، معتبرة أنها أشبه بفخ أو دعوة للموت. وشددت على أهمية العودة إلى الآلية السابقة في توزيع الإعانات عبر منظمات الأمم المتحدة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 20 دقائق
- عكاظ
ترمب: ثقتي تراجعت في الاتفاق مع إيران
بعد نحو 24 ساعة من الأنباء المتضاربة حول موعد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أن ثقته تراجعت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. ورداً على سؤال في بودكاست «بود فورس وان» عما إذا كان يعتقد أنه يستطيع إقناع إيران بالموافقة على التخلي عن برنامجها النووي، قال ترمب: «لا أعرف، كنت أعتقد ذلك بالفعل، وأصبحت ثقتي تقل أكثر فأكثر في ذلك». بالمقابل، بدا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي متفائلاً بإمكانية التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة حول برنامج إيران النووي. وقال في منشور على حسابه في «إكس»، اليوم، إن الرئيس ترمب دأب على التأكيد منذ توليه الرئاسة على أنه لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، ما يتماشى مع التوجه الإيراني، وقد يُشكل الأساس الرئيسي للتوصل إلى اتفاق. واعتبر أن التوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني أصبح في متناول اليد، ويمكن تحقيقه بسرعة، مع استئناف المفاوضات، الأحد القادم. ورهن عراقجي التوصل لاتفاق باستمرار برنامج التخصيب الإيراني، تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والإنهاء الفعلي للعقوبات. وكان ترمب اعتبر أمس (الثلاثاء)، أن إيران أصبحت «أكثر عدوانية» في مفاوضاتها مع الغرب. من جانبه، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا استعداد بلاده للرد «بقوة» لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، معلناً أن الجيش وضع خططاً في حال تعثرت المحادثات النووية. وأجرت واشنطن وطهران منذ 13 أبريل الماضي 5 جولات من المحادثات وصفت بالإيجابية، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة بينهما في ما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، إذ تعتبره طهران حقاً سيادياً لها، وهو ما ترفضه واشنطن وتؤكد أنه «خط أحمر». أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
نائب أبو شباب: معركتنا مستمرة ضد حماس وسنقيم حكومة شمال رفح
أكد غسان دهيني، نائب ياسر أبو شباب قائد ما يُعرف بـ"القوات الشعبية" في رفح، أن مجموعته تمتلك رؤية واضحة للمرحلة المقبلة، تتمحور حول مواصلة التصعيد ضد حركة "حماس". وأوضح أن نشاط الميليشيا خلال الأيام الأخيرة تركز على تنفيذ عمليات تستهدف عناصر الحركة، في إطار ما وصفه بـ"جهود لاستعادة الأمن وحماية المدنيين في قطاع غزة"، وفق ما نقل موقع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية. كما شدد دهيني على ما وصفه بـ"أهمية ملاحقة المجرمين، وحماية ممتلكات سكان قطاع غزة"، مؤكداً أن هدفهم هو "القضاء على هذه العناصر لضمان أمن المدنيين". وتطرق دهيني إلى أول عملية هجومية نفذها عناصر من القوات الخاصة التابعة لمجموعته، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد شرطة "حماس الخاصة"، قائلاً: "إنهم قذرون – سنواصل ضربهم ولن نتراجع. استخدمنا قذائف آر بي جي ضدهم، ولن نتوقف. هذه هي الطريقة التي نحمي بها سكان قطاع غزة. وفي وقت لاحق، سنعمل على تشكيل حكومة محلية في شمال رفح". يُذكر أن ياسر أبو شباب كان قد ظهر في تسجيل مصور في وقت سابق، أكد فيه أن قواته تسيطر على مناطق قال إنها "تحررت من حماس"، مشيراً إلى وجود تنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية المدنيين. كما برّر وجود قواته في مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية بأنه "خيار فرضته الظروف، وليس قرارًا ذاتيًا. اعتراف نتنياهو وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقر الأسبوع الماضي، بأن إسرائيل سلحت ودعمت جماعات معارضة لحماس في غزة. فيما اعتبر يائير غالان، نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، أن "نتنياهو، الذي حوّل مليارات الدولارات إلى حماس في حقائب نقدية، بناء على فكرة خاطئة مفادها أنها ستؤدي إلى تغيير مواقفها، يُروّج الآن لفكرة خطيرة جديدة مفادها تسليح ميليشيات غزاوية مرتبطة بداعش".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
عراقجي: التوصل لاتفاق مع أميركا قد يصبح في متناول اليد
أبدى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تفاؤله بإمكانية التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة حول برنامج إيران النووي. President Trump entered office saying that Iran should not have nuclear weapons. That is actually in line with our own doctrine and could become the main foundation for a deal. As we resume talks on Sunday, it is clear that an agreement that can ensure the continued peaceful… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) June 11, 2025 وقال في منشور على حسابه في إكس، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دأب على التأكيد منذ توليه الرئاسة على أنه لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، ما يتماشى مع التوجه الإيراني، وقد يُشكل الأساس الرئيسي للتوصل إلى اتفاق. التخصيب والعقوبات كما رأى أن التوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني أصبح في متناول اليد، ويمكن تحقيقه بسرعة، مع استئناف المفاوضات يوم الأحد المقبل. إلا أنه ربط التوصل لاتفاق باستمرار برنامج التخصيب الإيراني، تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والإنهاء الفعلي للعقوبات. أتى ذلك، بعدما اعتبر الرئيس الأميركي أمس أن إيران أصبحت "أكثر عدوانية" في مفاوضاتها مع الغرب. فيما أكد قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا، استعداد بلاده للرد "بقوة" لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، مضيفا أن الجيش وضع خططاً في حال تعثرت المحادثات النووية. وكانت كل من إيران وأميركا أجرتا منذ 13 أبريل الماضي 5 جولات من المحادثات وصفت بالإيجابية. إلا أن التباين لا يزال قويا بينهما في ما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية. ففي حين تعتبره طهران حقاً سياديا لها، ترفضه إدارة ترامب وتؤكد أنه "خط أحمر"