logo
رئيس كازاخستان وولي عهد أبوظبي يشهدان جانباً من منتدى الأعمال الإماراتي الكازاخي

رئيس كازاخستان وولي عهد أبوظبي يشهدان جانباً من منتدى الأعمال الإماراتي الكازاخي

زاويةمنذ 7 أيام

ثاني الزيودي: العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات وكازاخستان تشهد قفزات نوعية قياسية بفضل الإرادة المشتركة لقيادتي الدولتين الصديقتين للارتقاء بآفاق التعاون لمستويات جديدة من الشراكة الاستراتيجية
أحمد الزعابي : الشراكة مع كازاخستان تفتح آفاقاً جديدة للنمو والتنويع الاقتصادي.
أرمان شاكالييف: زيادة تدفقات التجارة الثنائية مع دولة الإمارات أحد أهدافنا الاستراتيجية
توقيع 22 اتفاقية بقيمة 5 مليارات دولار بين شركات إماراتية وكازاخية
جلسات ثنائية بين ممثلي مجتمعي الأعمال من الجانبين لاستكشاف فرص بناء شراكات تجارية واستثمارية جديدة
التجارة البينية غير النفطية قفزت 47% في عام 2024 إلى 5.63 مليار دولار ما يجعل الإمارات أكبر شريك تجاري لكازاخستان عربياً بحصة 31% من إجمالي تجارتها السلعية مع الدول العربية
الإمارات ثامن أكبر مستثمر عالمي في كازاخستان بإجمالي 6.7 مليار دولار في نهاية 2024
أستانا (كازاخستان): شهد فخامة قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات منتدى الأعمال الإماراتي الكازاخي الذي عقد في العاصمة أستانا، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها ولي عهد أبوظبي إلى كازاخستان على رأس وفد إماراتي رفيع المستوى.
وركزت فعاليات المنتدى، الذي احتضنه مركز أستانا المالي العالمي، على الارتقاء بآفاق التعاون بين الدولتين الصديقتين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها سبل الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لإحداث تحولات نوعية في قطاعي الصناعة والأعمال بما ينعكس إيجابياً على المجتمعات. كما تطرقت الجلسات إلى استراتيجيات النمو وسبل توفير التمويل للفرص الجديدة. ناقش المنتدى أيضاً ريادة مستقبل التنمية الحضرية وأبرز اتجاهاتها وتحدياتها العالمية. وناقش المنتدى آليات تعزيز الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وكازاخستان مع التركيز على تحفيز التحول في مجال الطاقة وحلول الطاقة المستدامة وتطوير البنية التحتية.
وفي كلمته الافتتاحية لمنتدى الأعمال الإماراتي الكازاخي، أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن هناك آفاقاً واعدة للارتقاء بعلاقات الصداقة بين الإمارات وكازاخستان إلى آفاق جديدة تترجم الإرادة المشتركة لقيادتي الدولتين، وتدعم الطموحات التنموية للجانبين، مع التركيز على اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار.
وقال الزيودي إن العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات وكازاخستان تشهد قفزات نوعية قياسية بفضل الإرادة المشتركة لقيادتي الدولتين الصديقتين للارتقاء بآفاق التعاون إلى مستويات جديدة من الشراكة الاستراتيجية.
وأشار معاليه إلى أن التجارة البينية غير النفطية تجاوزت 5.63 مليار دولار في 2024، بعدما قفزت 47% مقارنة مع عام 2023.
وأوضح الزيودي أن كازاخستان حلت في المرتبة الثالثة ضمن أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وذلك بعد روسيا وأرمينيا. كما أن الإمارات هي الشريك التجاري الأكبر عربياً لكازاخستان بحصة بلغت 31% من إجمالي تجارتها السلعية مع الدول العربية في عام 2024.
وأضاف معالي ثاني الزيودي أن دولة الإمارات تعد ثامن أكبر مستثمر عالمي في كازاخستان بإجمالي بلغ 6.7 مليار دولار في نهاية 2024. وتتنوع الاستثمارات الإماراتية في كازاخستان لتشمل قطاعات التجارة والتمويل والتأمين والنقل وغيرها.
وبدوره، أكد معالي أرمان شاكالييف وزير التجارة والتكامل في جمهورية كازاخستان حرص بلاده على تعزيز التعاون وبناء الشراكات وزيادة تدفقات التجارة الثنائية مع دولة الإمارات.
وقال: "هذا مستهدف واضح نسعى جاهدين لتحقيقه من خلال تنويع الصادرات وتوسيع التعاون. تتمتع كازاخستان بإمكانيات تصديرية هائلة. ففي قطاع الصناعات الزراعية وحده، تتجاوز الزيادة المتوقعة 96 مليون دولار لمنتجات مثل الزيوت النباتية، ولحوم الضأن، والأعلاف الحيوانية، والقمح. كما يتمتع قطاع المعادن بالقدرة على توليد أكثر من 250 مليون دولار من الصادرات الإضافية. وهناك أيضًا فرص كبيرة في الصناعات الكيميائية، وخصوصاً في قطاع البولي بروبلين، مع زيادة محتملة تبلغ 19 مليون دولار، وفي قطاع الهندسة الميكانيكية، من المتوقع أن ترتفع الصادرات بأكثر من 30 مليون دولار. كما توجد إمكانات إضافية في تصدير الأسمدة المعدنية، بالإضافة إلى صادرات الخدمات المتعلقة بقطاع البترول وخدمات البناء، وقطاع تكنولوجيا المعلومات."
وضمن أعمال المنتدى المشترك، نُظمت طاولة مستديرة ترأسها معالي أحمد جاسم الزعابي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وأكد معاليه أن مسيرة تعزيز الشراكة الاقتصادية بين أبوظبي وجمهورية كازاخستان، بُنيت على أرضية متينة من الثقة والطموح، والعمل المشترك من أجل تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات في مختلف القطاعات الحيوية.
وقال معالي الزعابي : "شهد منتدى الأعمال الإماراتي الكازاخي توقيع اتفاقيات لتطوير الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، ما يفتح آفاقاً جديدة للنمو والتنويع الاقتصادي، ويتيح فرصاً تؤكد إمكاناتنا وما يمكننا تحقيقه معًا، لاسيما في قطاعات اقتصاد المستقبل. وستُسهم مشاريعنا الرائدة في تسريع التحول الاقتصادي مع توفير فرص العمل، وتعزيز الإنتاجية، والمساهمة في تحقيق أولوياتنا التنموية، ودفع الاستثمارات المشتركة لتحقيق قيمة مضافة".
ودعا معالي الزعابي الشركاء من القادة والمسؤولين وأصحاب الأعمال والقطاع الخاص في كازاخستان للمشاركة في فعاليات رئيسية في أبوظبي مثل أسبوع أبوظبي المالي، ومعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، وأسبوع أبوظبي للأعمال، مؤكداً بأنها توفر منصات رائدة حيث يلتقي قادة القطاعات، وتتشكل الأفكار، وتتطور الشراكات بما يحقق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة".
وتميزت جلسات المنتدى الإماراتي الكازاخي بالتنوع، إذ ناقشت جلسة "الحدود الرقمية: تسخير التكنولوجيا لتحويل الصناعات والمجتمعات"، الآفاق الواعدة للابتكار التكنولوجي ومساهمته في توفير فرص جديدة في القطاعات الحيوية مثل الأمن الغذائي والرعاية الصحية والاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها. وخلال الجلسة تبادل المشاركون من القطاعات ذات الصلة الرؤى والأفكار حول كيفية الاستفادة من التكنولوجيا لدفع القدرة التنافسية والابتكار والتنمية المستدامة في هذه القطاعات الحيوية. كما ناقشوا سبل تعزيز التعاون الثنائي عبر القطاعات ذات الاهتمام المشترك بما يضمن أن يعود التحول الرقمي بالنفع على الشركات والحكومات والمجتمعات أيضاً.
وركزت جلسة "إعادة تعريف استراتيجيات النمو: استكشاف الفرص الجديدة في قطاع التمويل"، على آفاق وتحديات قطاع التمويل الذي يقف حالياً على مفترق طرق في ما يخص الابتكار والتنظيم، مع ظهور التقنيات الجديدة ونماذج الاستثمار والمعايير العالمية، بما يتوجب معه على الشركات إعادة التفكير في آليات عملها وخطط نموها. وتطرقت النقاشات خلال الجلسة إلى الموجة التالية من التحول المالي، وكيفية الاستفادة من التحديات المتعلقة بالتعقيدات التنظيمية إلى ميزات استراتيجية تعود بالنفع على القطاع.
وتطرقت جلسة "ريادة مستقبل التنمية الحضرية: الاتجاهات والتحديات العالمية الناشئة" إلى ما يشهده قطاعا العقارات والبناء من تحولات جوهرية مدفوعة بالابتكار والاستدامة والتقدم التكنولوجي. وناقش المشاركون في الجلسة أبرز الفرص الرئيسية التي تشكل مستقبل التنمية الحضرية.
وفي جلسة "تعزيز الشراكات: دفع التحول في مجال الطاقة" تبادل المشاركون من الجانبين الرؤى والأفكار حول سبل تعزيز التعاون بين الشركات والحكومات والمبتكرين معا لتطوير حلول الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، سواء كانت الشمسية أو طاقة الرياح، أو طاقة الهيدروجين والشبكات الذكية وغيرها. وركزت الجلسة على الشراكات البناءة التي من شأنها تسريع هذا التحول لبناء مشهد طاقة أكثر اخضرارا ومرونة.
كما شهد المنتدى توقيع 22 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 5 مليارات دولار بين الجانبين، في العديد من المجالات منها الخدمات المالية، المناطق الاقتصادية الخاصة، الزراعة، التعليم، التعدين، الطاقة، السياحة والطيران.
وشهد المنتدى، الذي شارك فيه مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين وقادة الأعمال من الدولتين الصديقتين، انعقاد عدد من الاجتماعات الثنائية بين ممثلي كبرى الشركات والقطاع الخاص من الجانبين، لبحث إطلاق شراكات تجارية واستثمارية جديدة.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بي دبليو سي الشرق الأوسط: 11 عملية اكتتاب عام أولي تجمع 1,6 مليار دولار أمريكي بدعم من الزخم القوي في المملكة العربية السعودية
بي دبليو سي الشرق الأوسط: 11 عملية اكتتاب عام أولي تجمع 1,6 مليار دولار أمريكي بدعم من الزخم القوي في المملكة العربية السعودية

زاوية

timeمنذ 40 دقائق

  • زاوية

بي دبليو سي الشرق الأوسط: 11 عملية اكتتاب عام أولي تجمع 1,6 مليار دولار أمريكي بدعم من الزخم القوي في المملكة العربية السعودية

مجموعة متنوعة من الشركات دخلت السوق في الربع الأول، بما في ذلك شركات خاصة وعائلية. المملكة العربية السعودية تواصل ريادتها فيما يخص نشاط الاكتتابات العامة الأولية في المنطقة من خلال المساهمة بنسبة 69 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الخليج الأسواق الاستهلاكية حققت أفضل أداء في الربع الأول من 2025 مع استحواذها على 42 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية دبي، الإمارات العربية المتحدة: أصدرت بي دبليو سي الشرق الأوسط تقريرها حول عمليات الاكتتاب العام الأولي في الربع الأول من 2025، لتقدم من خلاله نظرة متعمقة على حركة سوق المال في منطقة الخليج في الربع الأول من العام. ويسلط التقرير الضوء على البداية القوية التي شهدها نشاط سوق المال مع بداية العام، حيث تم طرح 11 اكتتاباً عاماً أولياً جمعت إجمالاً 1,6 مليار دولار مقارنةً بالربع الأول من 2024 الذي شهد طرح 10 اكتتابات بقيمة 1,2 مليار دولار، وهو ما يبرهن استمرار ثقة المستثمرين بأسواق رأس المال في المنطقة، حتى في ظل حالة الغموض وعدم اليقين التي تكتنف الأسواق العالمية. ساهمت المملكة العربية السعودية بنسبة 69% من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية أي بواقع 1,1 مليار دولار. ويأتي هذا الأداء القوي نتيجة لطرح ثلاث اكتتابات رئيسية في السوق والزخم القوي الذي شهدته السوق الموازية (نمو)، حيث نجحت ست اكتتابات في جمع 62 مليون دولار أمريكي لتساهم في تعزيز دور المملكة باعتبارها قاطرة إقليمية لتطوير أسواق المال. وفي الإمارات العربية المتحدة، تمكنت شركة ألفا داتا الرائدة في مجال التحول الرقمي وتكامل الأنظمة من جمع 163 مليون دولار أمريكي في بورصة أبو ظبي، بينما أحرزت سلطنة عمان تقدماً ملموساً في جهود التخصيص من خلال طرح شركة أسياد للشحن للاكتتاب بقيمة 333 مليون دولار في بورصة مسقط، في دليل آخر على التزام المنطقة بتنويع الأسواق المالية وفتح الباب أمام المستثمرين لتحقيق قيمة جديدة. وتعقيباً على نتائج التقرير، صرح محمد حسن، قائد قسم أسواق رأس المال في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "كان للتطورات العالمية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي، والناتجة عن التعريفات الجمركية، تأثيرٌ واضحٌ على أسواق الأسهم العالمية وأسواق الأسهم الخليجية، وكذلك على أسعار النفط. ورغم أن تزايد التقلبات وعدم اليقين في السوق يؤثران على نشاط الاكتتابات العامة الأولية على المدى القصير، فإننا نحافظ على تفاؤلنا بشأن التوقعات طويلة الأجل لأسواق رأس المال الإقليمية. لذلك، من الضروري أن تظل جهات الإصدار المحتملة على أهبة الاستعداد للاستفادة من فرص الاكتتابات العامة الأولية المحتملة". وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، أظهرت أسواق الخليج صلابة ملحوظة. فعلى سبيل المثال، تعافى مؤشر ستاندرد آند بورز المجمع لمنطقة الخليج من التراجع الحاد الذي أصابه في أوائل شهر أبريل ليسجل حالياً انخفاضاً بنسبة 1% فقط عن أدائه في بداية العام، ما يؤكد على ثقة المستثمرين في المنطقة واستقرار السوق. وقد تصدر قطاع الأسواق الاستهلاكية المشهد من حيث نشاط القطاعات في الربع الأول من عام 2025، حيث استحوذ هذا القطاع على 42% من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية. ويؤكد هذا التوجه اهتمام المستثمرين بشركات التجزئة والشركات المهتمة بصياغة نمط حياة معين، كما يشير إلى استمرار النمو في القطاعات التي تتوافق بشكل وثيق مع سلوكيات المستهلكين وما تشهده من تطورات مستمرة في جميع أنحاء المنطقة. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة. فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليارات دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار أمريكي خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليارات دولار أمريكي. والجدير بالذكر، أن 70% من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي، ما يؤكد على مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيسياً لأدوات الدخل الثابت. نبذة عن بي دبليو سي في بي دبليو سي، نساعد عملاءنا على بناء الثقة ومواكبة التغيّر، ليتمكّنوا من تحويل التحديات إلى فرص تنافسية. نحن شبكة عالمية تعتمد على التقنيات الحديثة وكوادرها المتميزة، وتضم أكثر من 370,000 شخص في 149 دولة. من خلال خدماتنا في مجالات التدقيق، والضرائب والقانون، والصفقات، والاستشارات، نساعد على بناء الزخم وتحقيق نتائج مستدامة. لمعرفة المزيد، يُرجى زيارة تأسست بي دبليو سي في الشرق الأوسط منذ أكثر من 40 عامًا، وتضم 30 مكتبًا في 12 دولة في المنطقة، ويعمل بها 12,000 شخص. ( بي دبليو سي تشير إلى شبكة بي دبليو سي و/ أو واحدة أو أكثر من الشركات الأعضاء فيها، كل واحدة منها هي كيان قانوني مستقل. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا © 2025 بي دبليو سي. ة.

"اصنع في الإمارات 2025" يختتم يومه الثاني بإنجازات نوعية وشراكات استراتيجية
"اصنع في الإمارات 2025" يختتم يومه الثاني بإنجازات نوعية وشراكات استراتيجية

زاوية

timeمنذ 40 دقائق

  • زاوية

"اصنع في الإمارات 2025" يختتم يومه الثاني بإنجازات نوعية وشراكات استراتيجية

شراكات كبرى تعزز الأمن الغذائي والتحول الرقمي إطلاق معرض مُصنعين للوظائف تطورات في المواصلات الكهربائية وتعزيز الحرف اليدوية أبوظبي: اُختتمت فعاليات اليوم الثاني من "اصنع في الإمارات"، التي تُقام تحت شعار "أثر برنامج المحتوى الوطني – التزام دولة الإمارات بتطوير مهارات الكوادر الإماراتية"، بعد أن شهدت مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. وركزت فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" اليوم على تمكين المواهب المحلية، وتطوير المهارات الصناعية، وإبراز الدور الحيوي للإماراتيين في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي للدولة. وينظم الحدث مجموعة أدنيك، ويستضيفها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، ويستمر في مركز أدنيك بأبوظبي حتى 22 مايو الجاري بمشاركة أكثر من 720 عارضًا. وشهد اليوم مؤتمرًا صحفيًا هامًا على منصة الشركة العالمية القابضة، أُعلن فيه عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة مزارع العين بقيمة 1.8 مليار درهم لدعم استراتيجية الأمن الغذائي للإمارات. كما وقعت شركة "إي آند" اتفاقية استراتيجية مع "أليريا"، إحدى شركات المجموعة العالمية القابضة، لتقديم حلول ذكاء اصطناعي مخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية ودعم تبني تقنيات الجيل الجديد. فيما وقعت وزارة الثقافة عددًا من مذكرات التعاون في معرض الحرف اليدوية الإماراتية، مع الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي – مشروع الغدير للحرف الإماراتية، وجمعية الفجيرة الخيرية – مركز غرس للتمكين الاجتماعي، ودائرة الآثار والمتاحف – رأس الخيمة. وفي خطوة مهمة بمجال المواصلات الكهربائية، أعلنت العلامة الإماراتية "أي دادي" عن شراكة استراتيجية مع شركة "روبست"، الرائدة في تقنيات البطاريات بالمنطقة، تهدف منها تصنيع بطاريات متطورة للدراجة الكهربائية الجديدة "أي دادي إكس 7"، وتمثل هذه المبادرة خطوة جوهرية نحو بناء نظام مواصلات كهربائية محلي بالكامل يشمل جميع مراحل التصميم، والهندسة، والإنتاج، والتجميع. وتُواصل فعاليات "اصنع في الإمارات" دورها كمركز محوري للاستثمار والتعاون الصناعي، إذ تضم قسمًا مخصصًا لأبرز الممكنات الاقتصادية. يشمل هذا القسم جهات بارزة مثل المجموعة العالمية القابضة، وبنك أبوظبي الأول، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وشركة مبادلة للاستثمار، ومكتب أبوظبي للتصدير، ومجموعة كيزاد، وغيرها. فيما شهد معرض قطاع الحرف اليدوية الإماراتية المرافق للحدث، تجمعًا للحرفيين والمؤسسات الثقافية ورواد الأعمال، يهدف إلى إحياء الحرف الإماراتية التقليدية مثل التلي، والخوص، والخناجر، ومنتجات الجلود الصديقة للبيئة، وقد سلّطت هيئة الثقافة والفنون في دبي الضوء على أهمية نقل هذا التراث للأجيال القادمة، بينما عرضت الخزنة للجلود أمثلة عملية لدمج الابتكار بالحرف التقليدية. كما انطلق اليوم معرض مُصنعين للوظائف، وهو منصة مخصصة لربط الكفاءات الإماراتية بالشركات الصناعية الرائدة، بينما استضافت قاعة الرؤية جلسات نقاشية رفيعة المستوى مع رواد أعمال إماراتيين ناجحين، في حين ركزت جلسات قاعة الزخم على استعراض التكنولوجيا الناشئة ومساهمات الإمارات في مجال استكشاف الفضاء. يُشار إلى أن فعاليات الدورة الرابعة من اصنع في الإمارات تستمر حتى الـ 22 مايو الحالي، مؤكدة على ترسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة عالميًا للصناعة والابتكار. -انتهى-

مكتب أبوظبي للصادرات يُبرز الدور الريادي للمرأة الإماراتية في القطاع الصناعي
مكتب أبوظبي للصادرات يُبرز الدور الريادي للمرأة الإماراتية في القطاع الصناعي

زاوية

timeمنذ 40 دقائق

  • زاوية

مكتب أبوظبي للصادرات يُبرز الدور الريادي للمرأة الإماراتية في القطاع الصناعي

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : في إطار مشاركته في الدورة الرابعة والاستثنائية من معرض "اصنع في الإمارات 2025"، نظّم مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس)، الذراع التمويلي للصادرات التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "ريادة المرأة الإماراتية في قطاع الصناعة". جاءت هذه الجلسة ضمن جهود (أدكس) الرامية إلى إبراز الدور الريادي للمرأة الإماراتية في القطاع الصناعي، وتسليط الضوء على السجل الوطني الحافل بإنجازاتها وإسهاماتها الفاعلة في مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز نمو الصادرات الإماراتية على الساحة العالمية. شارك في الجلسة الحوارية نخبة من القيادات النسائية الإماراتية اللواتي يمثلن نماذج بارزة في القطاع الصناعي، وهنّ: الدكتورة اليازية الكويتي، المدير التنفيذي لقطاع الصناعات الإماراتية في "مبادلة"؛ فاطمة الحمادي، الرئيس التنفيذي التجاري في مناطق خليفة الاقتصادية – مجموعة كيزاد؛ والمهندسة ياسمين العنزي، مديرة مركز الثورة الصناعية Industry X.0 في شركة ماكس بايت تكنولوجي؛ ومريم الجابري، قائد إنتاج في شركة "ستراتا للتصنيع"؛ وخلود النعيمي، مدير أول لتميز الأعمال في شركة الإمارات للصناعات الغذائية، وأدارت الحوار روضة المريخي، مدير إدارة التواصل والشراكات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تناولت محاور الجلسة بأسلوب تفاعلي يبرز مسيرة عمل المشاركات من خلال استعراض قصص نجاحهن وإنجازاتهن الملهمة، وطموحاتهن المستقبلية الواعدة. وفي هذا السياق، قال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورئيس اللجنة التنفيذية للصادرات لمكتب أبوظبي للصادرات،: "إن تمكين المرأة الإماراتية في القطاع الصناعي مسؤولية وطنية وأولوية استراتيجية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وهو ركيزة أساسية لتحقيق رؤية الإمارات الصناعية بعيدة المدى. قصص النجاح التي نشهدها اليوم لنساء يقدن الابتكار في التصنيع والتكنولوجيا، تعكس قدرات المرأة وتوفر لها الإمكانيات اللازمة لتحقيق تميزها وتنافسيتها محلياً وعالميًا". وأضاف سعادته: "يلعب مكتب أبوظبي للصادرات دورًا محوريًا في دعم هذه المسيرة، من خلال توفير أدوات تمويلية مرنة، وتقديم التوجيه الاستراتيجي، لربط المصنعين الوطنيين بالأسواق العالمية. لقد شهدنا نماذج ناجحة لنساء إماراتيات في مختلف مجالات الصناعة، واليوم نركّز على تعظيم هذا الإنجاز واستمراريته، بما يضمن مستقبلًا صناعيًا أكثر شمولًا، تكون فيه المرأة شريكًا أساسيًا في تحقيق التحول الصناعي وتعزيز الحضور العالمي للمنتجات الإماراتية". وتطرقت النقاشات إلى الدور المتنامي للمرأة الإماراتية في دفع عجلة التنمية المستدامة والابتكار الصناعي في الدولة، وأوضحت سُبل تعزيز هذا الدور من خلال الأدوات التمويلية المرنة والحلول المبتكرة التي يقدمها مكتب أبوظبي للصادرات لتمكين الشركات الإماراتية من التواجد بثقة في الأسواق الدولية ، كما تم استعراض نماذج نسائية إماراتية رائدة تُسهم بفاعلية في تحقيق الطموحات الوطنية، وتفوق دولة الإمارات على الساحة الصناعية العالمية، في قطاعات استراتيجية وصناعية متقدمة. وشهدت الجلسة تسليط الضوء على تجارب المشاركات المهنية في ميادين الصناعات المتقدمة، وتحدثن عن التحديات التي واجهنها والفرص التي ساهمت في تمكينهن، مؤكدات على ما حظين به من دعم لامحدود من القيادة الرشيدة، والذي كان له بالغ الأثر في وصولهن إلى هذه المكانة المرموقة في الدولة. شملت الجلسة عدة محاور رئيسية من ضمنها، تمكين الكفاءات الوطنية، وأهمية إلهام جيل جديد من الشباب الإماراتي للانخراط في المسارات الصناعية، ودور الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في رسم مستقبل الصناعة. وتركزت المخرجات والتوصيات على الدور المحوري للمؤسسات الوطنية كـ (مكتب أبوظبي للصادرات) في دعم النمو الصناعي الشامل القائم على التصدير، من خلال تقديم حلول تمويلية تدعم نمو أعمال الشركات الإماراتية، وتسهم في تعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية الواعدة، وترسيخ المساواة بين الجنسين كعنصر محوري في السياسات الصناعية، وتشجيع التعاون الإقليمي والدولي للمشاريع التي تقودها نساء، بما يفتح آفاق جديدة للنمو الصناعي المستدام ويعزز الحضور العالمي للمرأة الإماراتية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store