أحدث الأخبار مع #منتدىالأعمال


زاوية
منذ 7 أيام
- أعمال
- زاوية
رئيس كازاخستان وولي عهد أبوظبي يشهدان جانباً من منتدى الأعمال الإماراتي الكازاخي
ثاني الزيودي: العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات وكازاخستان تشهد قفزات نوعية قياسية بفضل الإرادة المشتركة لقيادتي الدولتين الصديقتين للارتقاء بآفاق التعاون لمستويات جديدة من الشراكة الاستراتيجية أحمد الزعابي : الشراكة مع كازاخستان تفتح آفاقاً جديدة للنمو والتنويع الاقتصادي. أرمان شاكالييف: زيادة تدفقات التجارة الثنائية مع دولة الإمارات أحد أهدافنا الاستراتيجية توقيع 22 اتفاقية بقيمة 5 مليارات دولار بين شركات إماراتية وكازاخية جلسات ثنائية بين ممثلي مجتمعي الأعمال من الجانبين لاستكشاف فرص بناء شراكات تجارية واستثمارية جديدة التجارة البينية غير النفطية قفزت 47% في عام 2024 إلى 5.63 مليار دولار ما يجعل الإمارات أكبر شريك تجاري لكازاخستان عربياً بحصة 31% من إجمالي تجارتها السلعية مع الدول العربية الإمارات ثامن أكبر مستثمر عالمي في كازاخستان بإجمالي 6.7 مليار دولار في نهاية 2024 أستانا (كازاخستان): شهد فخامة قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات منتدى الأعمال الإماراتي الكازاخي الذي عقد في العاصمة أستانا، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها ولي عهد أبوظبي إلى كازاخستان على رأس وفد إماراتي رفيع المستوى. وركزت فعاليات المنتدى، الذي احتضنه مركز أستانا المالي العالمي، على الارتقاء بآفاق التعاون بين الدولتين الصديقتين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها سبل الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لإحداث تحولات نوعية في قطاعي الصناعة والأعمال بما ينعكس إيجابياً على المجتمعات. كما تطرقت الجلسات إلى استراتيجيات النمو وسبل توفير التمويل للفرص الجديدة. ناقش المنتدى أيضاً ريادة مستقبل التنمية الحضرية وأبرز اتجاهاتها وتحدياتها العالمية. وناقش المنتدى آليات تعزيز الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وكازاخستان مع التركيز على تحفيز التحول في مجال الطاقة وحلول الطاقة المستدامة وتطوير البنية التحتية. وفي كلمته الافتتاحية لمنتدى الأعمال الإماراتي الكازاخي، أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن هناك آفاقاً واعدة للارتقاء بعلاقات الصداقة بين الإمارات وكازاخستان إلى آفاق جديدة تترجم الإرادة المشتركة لقيادتي الدولتين، وتدعم الطموحات التنموية للجانبين، مع التركيز على اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار. وقال الزيودي إن العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات وكازاخستان تشهد قفزات نوعية قياسية بفضل الإرادة المشتركة لقيادتي الدولتين الصديقتين للارتقاء بآفاق التعاون إلى مستويات جديدة من الشراكة الاستراتيجية. وأشار معاليه إلى أن التجارة البينية غير النفطية تجاوزت 5.63 مليار دولار في 2024، بعدما قفزت 47% مقارنة مع عام 2023. وأوضح الزيودي أن كازاخستان حلت في المرتبة الثالثة ضمن أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وذلك بعد روسيا وأرمينيا. كما أن الإمارات هي الشريك التجاري الأكبر عربياً لكازاخستان بحصة بلغت 31% من إجمالي تجارتها السلعية مع الدول العربية في عام 2024. وأضاف معالي ثاني الزيودي أن دولة الإمارات تعد ثامن أكبر مستثمر عالمي في كازاخستان بإجمالي بلغ 6.7 مليار دولار في نهاية 2024. وتتنوع الاستثمارات الإماراتية في كازاخستان لتشمل قطاعات التجارة والتمويل والتأمين والنقل وغيرها. وبدوره، أكد معالي أرمان شاكالييف وزير التجارة والتكامل في جمهورية كازاخستان حرص بلاده على تعزيز التعاون وبناء الشراكات وزيادة تدفقات التجارة الثنائية مع دولة الإمارات. وقال: "هذا مستهدف واضح نسعى جاهدين لتحقيقه من خلال تنويع الصادرات وتوسيع التعاون. تتمتع كازاخستان بإمكانيات تصديرية هائلة. ففي قطاع الصناعات الزراعية وحده، تتجاوز الزيادة المتوقعة 96 مليون دولار لمنتجات مثل الزيوت النباتية، ولحوم الضأن، والأعلاف الحيوانية، والقمح. كما يتمتع قطاع المعادن بالقدرة على توليد أكثر من 250 مليون دولار من الصادرات الإضافية. وهناك أيضًا فرص كبيرة في الصناعات الكيميائية، وخصوصاً في قطاع البولي بروبلين، مع زيادة محتملة تبلغ 19 مليون دولار، وفي قطاع الهندسة الميكانيكية، من المتوقع أن ترتفع الصادرات بأكثر من 30 مليون دولار. كما توجد إمكانات إضافية في تصدير الأسمدة المعدنية، بالإضافة إلى صادرات الخدمات المتعلقة بقطاع البترول وخدمات البناء، وقطاع تكنولوجيا المعلومات." وضمن أعمال المنتدى المشترك، نُظمت طاولة مستديرة ترأسها معالي أحمد جاسم الزعابي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وأكد معاليه أن مسيرة تعزيز الشراكة الاقتصادية بين أبوظبي وجمهورية كازاخستان، بُنيت على أرضية متينة من الثقة والطموح، والعمل المشترك من أجل تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات في مختلف القطاعات الحيوية. وقال معالي الزعابي : "شهد منتدى الأعمال الإماراتي الكازاخي توقيع اتفاقيات لتطوير الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، ما يفتح آفاقاً جديدة للنمو والتنويع الاقتصادي، ويتيح فرصاً تؤكد إمكاناتنا وما يمكننا تحقيقه معًا، لاسيما في قطاعات اقتصاد المستقبل. وستُسهم مشاريعنا الرائدة في تسريع التحول الاقتصادي مع توفير فرص العمل، وتعزيز الإنتاجية، والمساهمة في تحقيق أولوياتنا التنموية، ودفع الاستثمارات المشتركة لتحقيق قيمة مضافة". ودعا معالي الزعابي الشركاء من القادة والمسؤولين وأصحاب الأعمال والقطاع الخاص في كازاخستان للمشاركة في فعاليات رئيسية في أبوظبي مثل أسبوع أبوظبي المالي، ومعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، وأسبوع أبوظبي للأعمال، مؤكداً بأنها توفر منصات رائدة حيث يلتقي قادة القطاعات، وتتشكل الأفكار، وتتطور الشراكات بما يحقق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة". وتميزت جلسات المنتدى الإماراتي الكازاخي بالتنوع، إذ ناقشت جلسة "الحدود الرقمية: تسخير التكنولوجيا لتحويل الصناعات والمجتمعات"، الآفاق الواعدة للابتكار التكنولوجي ومساهمته في توفير فرص جديدة في القطاعات الحيوية مثل الأمن الغذائي والرعاية الصحية والاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها. وخلال الجلسة تبادل المشاركون من القطاعات ذات الصلة الرؤى والأفكار حول كيفية الاستفادة من التكنولوجيا لدفع القدرة التنافسية والابتكار والتنمية المستدامة في هذه القطاعات الحيوية. كما ناقشوا سبل تعزيز التعاون الثنائي عبر القطاعات ذات الاهتمام المشترك بما يضمن أن يعود التحول الرقمي بالنفع على الشركات والحكومات والمجتمعات أيضاً. وركزت جلسة "إعادة تعريف استراتيجيات النمو: استكشاف الفرص الجديدة في قطاع التمويل"، على آفاق وتحديات قطاع التمويل الذي يقف حالياً على مفترق طرق في ما يخص الابتكار والتنظيم، مع ظهور التقنيات الجديدة ونماذج الاستثمار والمعايير العالمية، بما يتوجب معه على الشركات إعادة التفكير في آليات عملها وخطط نموها. وتطرقت النقاشات خلال الجلسة إلى الموجة التالية من التحول المالي، وكيفية الاستفادة من التحديات المتعلقة بالتعقيدات التنظيمية إلى ميزات استراتيجية تعود بالنفع على القطاع. وتطرقت جلسة "ريادة مستقبل التنمية الحضرية: الاتجاهات والتحديات العالمية الناشئة" إلى ما يشهده قطاعا العقارات والبناء من تحولات جوهرية مدفوعة بالابتكار والاستدامة والتقدم التكنولوجي. وناقش المشاركون في الجلسة أبرز الفرص الرئيسية التي تشكل مستقبل التنمية الحضرية. وفي جلسة "تعزيز الشراكات: دفع التحول في مجال الطاقة" تبادل المشاركون من الجانبين الرؤى والأفكار حول سبل تعزيز التعاون بين الشركات والحكومات والمبتكرين معا لتطوير حلول الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، سواء كانت الشمسية أو طاقة الرياح، أو طاقة الهيدروجين والشبكات الذكية وغيرها. وركزت الجلسة على الشراكات البناءة التي من شأنها تسريع هذا التحول لبناء مشهد طاقة أكثر اخضرارا ومرونة. كما شهد المنتدى توقيع 22 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 5 مليارات دولار بين الجانبين، في العديد من المجالات منها الخدمات المالية، المناطق الاقتصادية الخاصة، الزراعة، التعليم، التعدين، الطاقة، السياحة والطيران. وشهد المنتدى، الذي شارك فيه مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين وقادة الأعمال من الدولتين الصديقتين، انعقاد عدد من الاجتماعات الثنائية بين ممثلي كبرى الشركات والقطاع الخاص من الجانبين، لبحث إطلاق شراكات تجارية واستثمارية جديدة. -انتهى-


صحيفة الخليج
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية الشراكات مع المؤسسات المالية والاقتصادية في كازاخستان
زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يرافقه قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، مركز أستانا المالي الدولي، في العاصمة أستانا. واطّلع سموّه، خلال الجولة، على أبرز ما يُقدمه المركز من خدمات مالية واستثمارية متطوّرة، والبنية التحتية المتقدمة التي يتمتّع بها، إلى جانب المشاريع الاستراتيجية التي يضطلع بها لترسيخ مكانة كازاخستان كمركز إقليمي وعالمي للمال والأعمال. كما التقى سموّه عدداً من موظفي المركز، واستمع إلى شرح مفصّل منهم حول أبرز أدوار المركز، وآليات عمله في دعم منظومة الأعمال وجذب الاستثمارات وتسهيل الأنشطة المالية على المستويين الإقليمي والدولي. وأكّد سموّه، خلال الزيارة، أهمية تبادل الخبرات وبناء الشراكات بين المؤسسات المالية والاقتصادية في دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان الصديقة، إسهاماً في دعم النمو الاقتصادي المستدام وتوسيع آفاق التعاون المشترك في القطاعات المالية والاستثمارية، بما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين. وكان سموّه والرئيس الكازاخستاني قد شهدا أيضاً، على هامش الزيارة، جانباً من فعاليات منتدى الأعمال الإماراتي-الكازاخستاني، الذي عُقد بحضور عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين، بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان ودفع عجلة الجهود الرامية إلى زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة في مختلف القطاعات الحيوية، بما ينعكس إيجاباً على النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في كلا البلدين. وأكّد سموّه الدور المحوري الذي يضطلع به منتدى الأعمال الإماراتي-الكازاخستاني، من خلال توفير منصة فاعلة تسهم في تعزيز بناء الشراكات الاستراتيجية طويلة الأمد بين البلدين، وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الاستثمارية، وتعزيز التكامل الاقتصادي الشامل، وترسيخ بيئة استثمارية مرنة وجاذبة تحقق تطلعات ورؤى البلدين وقيادتهما نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة لأجيال الغد. وكان سمو ولي عهد أبوظبي والرئيس الكازاخستاني قد شهدا على هامش أعمال وفعاليات المنتدى، توقيع وتبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين جهات ومؤسسات من القطاعين العام والخاص في كلا البلدين، وذلك في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتطوير المدن الذكية ومراكز البيانات، وحماية المعلومات، والموانئ والخدمات اللوجستية، والتعليم، والزراعة، والمنتجات الغذائية. وخلال المنتدى، وقّعت شركة AIQ، المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة «كي أم جي» الهندسية، لدفع عجلة تطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتسهيل تبادل المعارف بين الجانبين في هذا القطاع الحيوي. وعلى صعيد تطوير وإنشاء مراكز البيانات، وقّعت «بريسايت» مذكرة تفاهم مع وزارة التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران والفضاء الكازاخستانية وإدارة مدينة أستانا، لبناء مركز بيانات متطوّر، بهدف دعم مشروع المدينة الذكية في أستانا، وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات التحوّل الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة عالية الأداء. وفي مجالات الموانئ والنقل البحري والخدمات اللوجستية، تبادلت مجموعة موانئ أبوظبي اتفاقية مبدئية مع شركة «سيمورغ إنفيست»، لتأسيس مشروع مشترك لتصميم وتطوير وتمويل وتشغيل محطة سارزها متعددة الأغراض في ميناء كوريك المطِل على بحر قزوين. كما وقّعت المجموعة مذكرة تفاهم مع شركة «كازاخ إنفيست»، كجزء من الجهود الهادفة إلى تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين، وتطوير التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وكازاخستان، من خلال تنظيم فعاليات مشتركة وتبادل المعلومات، وغيرها من الأنشطة الأخرى ذات العلاقة. ووقعت مجموعة «كيزاد» ثلاث مذكرات تفاهم بشأن إطار التعاون المشترك مع كل من الغرفة الوطنية لروّاد الأعمال في كازاخستان، وشركة «كازاخ إنفيست»، والمنطقة الاقتصادية الخاصة في ميناء أكتاو، بهدف تعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات واستكشاف فرص الشراكة المستقبلية بين الجانبين. وفي مجال حماية البيانات، وقّع مكتب حماية البيانات في «أبوظبي العالمي» ومكتب حماية البيانات في مركز أستانا المالي الدولي مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتقديم المساعدة المتبادلة بين الجانبين في تنظيم وإنفاذ قوانين حماية البيانات الشخصية. وضمن الجهود الثنائية المبذولة لتعزيز تبادل الخبرات في المجالات التعليمية والتربوية، وقّعت «مجموعة الإمارات كازاخستان للاستثمار التعليمي»، ودائرة التعليم في مدينة أستانا مذكرة تفاهم لتأسيس مدرسة «سابيس الدولية أستانا»، بهدف إرساء شراكة طويلة الأمد تُركّز على بناء منظومة تعليمية متقدمة تلبي احتياجات الأجيال القادمة. وعلى صعيد دعم القطاع الزراعي والإنتاج الغذائي الكازاخستاني، وقّعت شركة الخليج للسكر اتفاقية مع وزارة الزراعة الكازاخستانية، لتطوير مصنع متقدم لمعالجة مادة السكر في منطقة ألماتي بكازاخستان. وفي سياق متصل، وقّعت مجموعة اللولو مذكرة تفاهم بشأن تعزيز تجارة الأغذية والمنتجات الزراعية مع مجلس المشتريات والخدمات اللوجستية في كازاخستان، وذلك بهدف استكشاف فرص التعاون في سلاسل الإمداد الغذائي وتوسيع نطاق التبادل التجاري بين الجانبين. رافق سموّه، خلال زيارة مركز أستانا المالي الدولي وحضور فعاليات منتدى الأعمال الإماراتي-الكازاخستاني، أعضاء الوفد الرسمي المرافق. والجدير بالذكر أن منتدى الأعمال الإماراتي-الكازاخستاني قد شمل تنظيم جلسات حوارية متنوّعة، تناولت محاور استراتيجية تعكس أولويات التعاون بين البلدين، حيث ناقشت جلسة «الحدود الرقمية» سُبل توظيف التكنولوجيا لتطوير صناعات وقطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية والأمن الغذائي والاتصالات، فيما تناولت جلسة «استراتيجيات النمو الجديدة في قطاع التمويل» الفرص والتحديات الناتجة عن التقنيات المالية الحديثة، أمَّا جلسة «مستقبل التنمية الحضرية» فقد ركّزت على الابتكار في قطاعَي العقارات والبناء لتحقيق الاستدامة الحضرية، في حين بحثت جلسة «دفع التحول في مجال الطاقة» آليات تطوير حلول الطاقة المتجددة وتعزيز التعاون لتسريع التحول الأخضر. وتخلّل المنتدى أيضاً عدد من الاجتماعات الثنائية بين ممثّلي القطاعين الحكومي والخاص من الجانبين، لبحث فرص إطلاق شراكات استثمارية وتجارية جديدة تدعم مسارات التنمية المستدامة في كلا البلدين.