
في موسم الرياح والغبار.. خطوات تفادي رياح الربو العاتية
كتب : علام عشري
تزداد حدة التقلبات الجوية بشكل لافت، مع بداية كل موسم جديد، خاصة في فصلي الربيع والخريف، ما يؤثر بشكل مباشر على أصحاب الأمراض المزمنة، وعلى رأسهم مرضى الربو، حيث تعتبر تقلبات الطقس ليست مجرد تغير في درجات الحرارة أو سرعة الرياح، بل تتحول أحيانًا إلى بيئة خصبة لانتشار الأزمات التنفسية.
وبحسب ما أعلنه الموقع الرسمي لخدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS)، فإن التعامل الذكي والاستباقي مع الربو يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر التعرض للنوبات، بل ويمكن أن يساهم في تحسين جودة حياة المريض بوجه عام.
لا تترك جهاز الاستنشاق بعيدًا عنك، لا في العمل ولا أثناء السفر أو حتى أثناء النوم، لحظة واحدة من ضيق التنفس قد تتحول إلى أزمة حادة إن لم يكن الجهاز في متناول يدك.
ويقع الكثير من المرضى في الخطأ الأكبر وهو التوقف عن الأدوية أو تغيير الجرعات من تلقاء أنفسهم، حيث تحدد أدوية الربو سواء الوقائية أو المسكنة بناءا على تقييم دقيق للحالة من قبل الطبيب، وأي تلاعب بها قد يؤدي إلى نتائج عكسية خطيرة.
اعرف عدوك وتجنبه قدر الإمكان
وتختلف مثيرات الربو من شخص لآخر، لكنها تشترك في خصائص عامة، أبرزها تلوث الهواء، والغبار، والدخان، روائح المواد الكيميائية، وبر الحيوانات، وحبوب اللقاح.
قد لا يمكنك السيطرة على الطقس، لكنك تستطيع السيطرة على بيئتك المباشرة، فيجب استخدام كمامة في الأيام المغبرة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والملوثة، وتنظيف المنزل بانتظام يمكن أن يشكل حاجزًا واقيًا ضد النوبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : تعرف على تفاصيل لقاح السيلان بعد ظهور سلالات شرسة مقاومة للمضادات الحيوية
الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت صحيفة Independent، أول لقاح في العالم ضد السيلان يُطرح على هيئة الخدمات الصحية الوطنية لمكافحة ارتفاع حالات الإصابة بسلالة فائقة من الأمراض المنقولة جنسياً، سيتم إعطاء الفئات الأكثرعرضه للخطر لتلقى اللقاح. وقالت الصحيفة، إنه يمكن علاج السيلان بشكل فعال عادةً، على الرغم من أن بعض الحالات قد تكون مقاومة للمضاد الحيوي سيفترياكسون، وهو خط العلاج الأول. وأوضحت الصحيفة، إنه من المقرر أن تطرح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا لقاحًا جديدًا ضد مرض السيلان لمواجهة ارتفاع سلالات البكتيريا "الفائقة" المقاومة للمضادات الحيوية، وستكون اللقاحات متاحة للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى، في حين يمكن للأشخاص الآخرين المعرضين للخطر. ارتفعت حالات الإصابة بمرض السيلان، وهي إما مقاومة "على نطاق واسع" ، في المملكة المتحدة خلال السنوات الثلاث الماضية إلى مستوى قياسي في عام 2024. وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إن هذا الارتفاع كان بسبب إصابة أشخاص من جنسين مختلفين بالعدوى أثناء وجودهم في الخارج. ويأتي ذلك في ظل ارتفاع أوسع في تشخيص مرض السيلان في إنجلترا، مع 85 ألف حالة في عام 2023 - وهو أعلى مستوى منذ بدء التسجيل في عام 1918. ارتفعت حالات الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً بشكل عام في جميع أنحاء إنجلترا مع تشخيص 400 ألف حالة جديدة في إنجلترا في عام 2023 - بزيادة قدرها 5% تقريبًا عن العام السابق، وبينما ارتفعت معدلات الاختبار، اقترحت الدكتورة إيما هاردينج-إيش، من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، إن السيلان هو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وإذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل العدوى في العين أو الخصيتين أو البروستاتا. ومع ذلك، لا يعاني جميع المرضى من أعراض، ولكنها تشمل الألم الحارق عند التبول، أو خروج سوائل أو إفرازات من الأعضاء التناسلية، أو الألم في الخصيتين أو أسفل البطن. أوصت اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين في البداية بطرح لقاح السيلان، إلى جانب لقاح جديى القرود mpox، في نوفمبر 2023، ومع ذلك، كان لابد من موافقة هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أولاً، وسيكون متاحًا الآن اعتبارًا من أغسطس، وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، لم يقم أي نظام صحي آخر حتى الآن بطرح هذه اللقاحات على المستوى الوطني. وفي وقت سابق من هذا العام، كشفت أبحاث جديدة أن العلماء عثروا على أول مضاد حيوي جديد لمرض السيلان منذ تسعينيات القرن العشرين، حيث حذر الباحثون من أن هذا المرض المنتقل جنسيا قد يصبح قريبا "مستحيل العلاج". وقال وزير الصحة العامة والوقاية آشلي دالتون: "يمثل هذا البرنامج الأول من نوعه في العالم للقاحات تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة العامة، ومرة أخرى تقود هيئة الخدمات الصحية الوطنية الطريق، يأتي هذا في وقتٍ حرجٍ للغاية - فبعد سنواتٍ من إهمال خدمات الصحة العامة، ورثنا تشخيصاتٍ بمرض السيلان بمستوياتٍ قياسية، ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في عام 2012، ومن خلال استهداف الفئات الأكثر عُرضةً للخطر، يُمكننا خفض معدلات انتقال هذا المرض المُزعج الذي يزداد صعوبةً في العلاج، ومنع آلاف الحالات خلال السنوات القليلة المُقبلة. ستحدد السلطات المحلية وخدمات الصحة الجنسية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) المرضى المؤهلين وتدعوهم بنشاط لتلقي اللقاح، كما سيتمكن المرضى من الحصول على لقاحات جدرى القرود MPOX والتهاب الكبد الوبائي A وB وفيروس الورم الحليمي البشري في الوقت نفسه. ويمكن للقاح، الذي يستخدم بالفعل ضد داء المكورات السحائية من النوع ب، والذي يسمى 4CMenB، أن يوفر للناس ما يصل إلى 40 % من الحماية من مرض السيلان. قال المستشار ديفيد فوثرجيل، رئيس مجلس الرفاه المجتمعي في رابطة الحكومة المحلية: "إنّ إطلاق اللقاح على نطاق واسع، والذي قد يُحدث نقلة نوعية ويُقلل بشكل كبير من انتقال مرض السيلان، يُعدّ خبرًا سارًا، تُعدّ عيادات الصحة الجنسية في طليعة الجهات المُختصة في مواجهة تفشي الأمراض المنقولة جنسيًا، من الضروري أن يكون لدينا نظام حماية صحية قوي وممول تمويلًا جيدًا لدعم إطلاق اللقاح. وأكد، إنه من المهم أن يتمكن الأشخاص المؤهلون في جميع أنحاء إنجلترا من الوصول إلى اللقاحات بسهولة، وعندما يصبح اللقاح متاحًا، يرجى التقدم والحصول على الحماية.


الدولة الاخبارية
منذ 2 أيام
- الدولة الاخبارية
هل يمكن أن يصبح الذكاء الاصطناعى بديلا عن المعالجين النفسيين
الخميس، 22 مايو 2025 04:12 مـ بتوقيت القاهرة نشر موقع "BBC" تقرير حول تزايد الإقبال على المحادثة مع "الذكاء الاصطناعى"، وما إذا كان يمكن استخدامه كبديل مساعد للمعالجين النفسيين، خاصة فى ظل طول قوائم انتظار الأشخاص الذين يرغبون فى تلقى المشورة النفسية فى إنجلترا. ووفقا للتقرير ، تم تحويل ما يقرب من 426,000 حالة إحالة إلى خدمات الصحة النفسية في إنجلترا، في شهر أبريل 2024 وحده، بزيادة قدرها 40% خلال خمس سنوات، ويُقدر أن مليون شخص ينتظرون الحصول على خدمات الصحة النفسية، وقد يكون العلاج الخاص باهظ التكلفة للغاية، حيث تتفاوت التكاليف بشكل كبير، لكن الجمعية البريطانية للاستشارات والعلاج النفسي تُشير إلى أن متوسط إنفاق الناس يتراوح بين 40 و50 جنيهًا إسترلينيًا في الساعة. في الوقت نفسه، أحدث الذكاء الاصطناعي ثورةً في مجال الرعاية الصحية بطرقٍ عديدة، بما في ذلك المساعدة في فحص المرضى وتشخيصهم وفرزهم، ويستخدم الآن حوالي 30 خدمةً محليةً تابعةً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) روبوتًا يُسمى Wysa، وفي عام 2023، استبدلت الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل خط المساعدة المباشر الخاص بها بروبوت محادثة، ولكنها اضطرت لاحقًا إلى تعليقه بسبب مزاعم مفادها أن الروبوت كان يوصي بتقييد السعرات الحرارية. هل يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعى محل المعالجين النفسيين؟ يُعرب الخبراء عن مخاوفهم بشأن روبوتات الدردشة، لا سيما فيما يتعلق بالتحيزات والقيود المحتملة، ونقص الحماية وأمن معلومات المستخدمين، لكن البعض يعتقد أنه في حال عدم توفر المساعدة البشرية المتخصصة بسهولة، يمكن لروبوتات الدردشة أن تُقدم مساعدة، لذلك مع ارتفاع قوائم انتظار الصحة النفسية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى مستويات قياسية، قد تمثل روبوتات الدردشة حلاً مُمكنًا. وتعتمد وغيرها من الروبوتات، مثل Chat GPT، على "نماذج لغوية ضخمة" للذكاء الاصطناعي، حيث تدرّب هذه الروبوتات على كميات هائلة من البيانات، سواءً كانت مواقع إلكترونية أو مقالات أو كتبًا أو منشورات مدونات، للتنبؤ بالكلمة التالية في تسلسل، ومن هنا تتنبأ وتُنشئ نصوصًا وتفاعلات شبيهة بالنصوص البشرية. وتختلف طريقة إنشاء روبوتات الدردشة الخاصة بالصحة النفسية، ولكن يمكن تدريبها على ممارسات مثل العلاج السلوكي المعرفي، الذي يساعد المستخدمين على استكشاف كيفية إعادة صياغة أفكارهم وأفعالهم، كما يمكنها التكيف مع تفضيلات المستخدم النهائي وملاحظاته. مخاوف من استخدام تلك التقنية فى العلاج النفسى وأبدى بعض الخبراء مخاوفهم من استخدام تلك التقنية فى العلاج النفسى، نظرا لأن روبوتات الدردشة تشبه "المعالج النفسى عديم الخبرة"، حيث أن المعالجين النفسيين الذين يتمتعون بعقود من الخبرة، سوف يكونون قادرين على التعامل مع مريضهم و"قراءته" على أساس العديد من الأشياء، في حين أن الروبوتات مجبرة على الاعتماد على النص فقط كما يأخذ المعالجون النفسيون فى الإعتبار دلائل أخرى متنوعة، مثل الملابس والسلوك ولغة الجسدك، وهى أمور ومن الصعب جدًا دمجها في برامج الدردشة الآلية، بجانب وجود مشكلة محتملة أخرى، وهي إمكانية تدريب روبوتات الدردشة على إبقائك متفاعلًا وداعمًا، لأنه حتى لو نشر المريضَ محتوى ضارًا، فمن المرجح أن تتعاون معه وتأتى مشكلة تقديم الخبرة لتلك الروبوتات بسبب أن المعالجين النفسيين، لا يميلون إلى الاحتفاظ بنصوص تفاعلاتهم مع مرضاهم، لذلك قد لا تتوفر لدى روبوتات الدردشة الكثير من الجلسات الواقعية للتدريب عليها، وقد تكون المعلومات التي يصلون إليها متضمنة في تحيزات مرتبطة بالظروف المحيطة.


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 أيام
- أخبار اليوم المصرية
تحذير جديد بشأن مضادات الاكتئاب
كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب لفترة طويلة معرضون لخطر الإصابة بأعراض انسحاب شديدة، بمعدل يزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بمن يستخدمونها لفترة قصيرة. وتُعد مضادات الاكتئاب من أكثر الأدوية شيوعًا في المملكة المتحدة، حيث يستخدمها نحو واحد من كل سبعة أشخاص، وهي عقاقير فعالة في تحسين المزاج وعلاج اضطرابات القلق والاكتئاب، بحسب صحيفة dailymail. اقرأ ايضا| النوم المتأخر.. خطر على الصحة النفسية لكن وفقًا لباحثين من جامعة كوليدج لندن (UCL)، فإن استخدام مضادات الاكتئاب لفترات طويلة يزيد من احتمال ظهور أعراض انسحابية غير معروفة على نطاق واسع عند محاولة التوقف عنها، وقد تكون هذه الأعراض شديدة وطويلة الأمد. أعراض انسحاب مضادات الاكتئاب: رغم أن بعض هذه الأعراض قد تكون نتيجة لعودة أعراض الاكتئاب أو القلق، فإن العديد منها كان جسديًا، مثل: الدوخة الصداع الغثيان وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تثير القلق، خاصة وأن نحو نصف البريطانيين الذين يتناولون مضادات الاكتئاب يستخدمونها لأكثر من عام، وبعضهم يستمر في استخدامها لأكثر من خمس سنوات. ماذا تقول الأرقام؟ 64% من المرضى الذين تناولوا مضادات الاكتئاب لمدة عامين أو أكثر عانوا من أعراض انسحاب متوسطة إلى شديدة. في المقابل، 73% من مستخدمي مضادات الاكتئاب لمدة 6 أشهر أو أقل لم يعانوا من أعراض انسحابية تُذكر أو كانت خفيفة فقط. المرضى الذين استخدموا الدواء لأكثر من عامين كانوا أكثر عرضة بـ10 مرات للإصابة بأعراض انسحاب مقارنة بمن استخدموه لمدة قصيرة. واحد من كل ستة مرضى أبلغ عن عرض انسحاب شديد. ثلث المرضى على المدى الطويل قالوا إن الأعراض استمرت لأكثر من 3 أشهر، و10% قالوا إنها استمرت لأكثر من عام. من بين الذين عانوا من الأعراض، 76% كانت لديهم أعراض جسدية، ونصفهم تقريبًا أبلغ عن 4 أعراض أو أكثر. هل يصعب الإقلاع عن مضادات الاكتئاب؟ نعم، حيث أبلغ 38% من المرضى أنهم لم يتمكنوا من التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب عندما حاولوا ذلك. وترتفع هذه النسبة إلى 79% بين مستخدمي الدواء لأكثر من عامين. قال الدكتور مارك هورويتز، الخبير في الطب النفسي والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن هذه النتائج تدعم أهمية تحديد مدة استخدام مضادات الاكتئاب وعدم التمادي في تناولها دون داعٍ، لأن التوقف عنها لاحقًا قد يكون صعبًا. وأضافت البروفيسورة جوانا مونكريف، من نفس الجامعة، أن على المرضى عدم التوقف عن تناول الدواء فجأة، بل يجب استشارة الطبيب المختص لوضع خطة آمنة للتوقف. قيود الدراسة وتحذيرات من التعميم شملت الدراسة 310 مرضى فقط استجابوا لاستبيان إلكتروني، وأفاد 62% منهم بأن مضادات الاكتئاب كانت مفيدة لهم. ويشير الباحثون إلى احتمال وجود تحيّز في النتائج، حيث أن الأشخاص الذين عانوا من أعراض انسحاب هم الأكثر احتمالًا للمشاركة في الاستبيان. وحذّر خبراء مستقلون من المبالغة في تفسير النتائج، وأوضحوا أن حجم العينة صغير جدًا مقارنة بعدد مستخدمي مضادات الاكتئاب في الخدمات الصحية البريطانية (NHS). كما أشار البعض إلى أن عرض قائمة بالأعراض للمشاركين يجعلهم أكثر ميلًا للإبلاغ عنها، مقارنة بمن يُطلب منهم وصف الأعراض بأنفسهم. توصيات من الجهات الطبية أفاد المتحدث باسم الكلية الملكية للأطباء النفسيين أن مضادات الاكتئاب فعالة للكثير من المرضى، لكن استخدامها طويل الأمد يجب أن يُخصص للحالات الشديدة والمتكررة فقط، ويجب مراجعة الحالة بشكل دوري. وأضاف: "معظم المرضى يمكنهم التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب دون صعوبة كبيرة من خلال تقليل الجرعة تدريجيًا على مدى أسابيع أو أشهر، لكن البعض قد يعاني من أعراض انسحاب طويلة الأمد إذا تم إيقاف الدواء فجأة." هل هناك بدائل أو حلول؟ يُنصح المرضى القلقين من الآثار الجانبية أو صعوبة الإقلاع عن الدواء بـ: التحدث إلى الطبيب المختص طلب خطة تقليل تدريجية (tapering)