logo
المنتخب الوطني النسوي يهزم منتخب أنغولا ويتأهله إلى المباراة النهائية وكأس العالم

المنتخب الوطني النسوي يهزم منتخب أنغولا ويتأهله إلى المباراة النهائية وكأس العالم

مراكش الآن٢٩-٠٤-٢٠٢٥

حقق المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات إنجازاً تاريخياً مساء اليوم الإثنين، بضمان تأهله إلى نهائي كأس أمم أفريقيا لـ'الفوتسال'، ليس هذا فحسب، بل ضمنت 'لبؤات الأطلس' رسمياً بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم القادمة.
جاء هذا التأهل المزدوج عقب فوز عريض ومستحق حققه المنتخب الوطني على منتخب أنغولا بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف واحد (5-1)، في المباراة التي جمعت الطرفين لحساب الدور نصف النهائي من البطولة القارية.
شهدت المباراة أداءً قوياً من عناصر المنتخب المغربي، حيث افتتحت اللاعبة ضحى المدني التسجيل لصالح النخبة الوطنية، قبل أن يتمكن المنتخب الأنغولي من إدراك التعادل خلال مجريات الشوط الأول.
في الشوط الثاني، عادت كتيبة المدرب عادل السايح بقوة بحثاً عن التقدم وتأمين الفوز. ونجحت زينب الروداني في تسجيل الهدف الثاني الذي أعاد التقدم للمغرب. وواصلت اللاعبات ضغطهن الهجومي، لتتوج ياسمين الدمراوي مجهودات الفريق بتوقيعها الهدف الثالث.
ولم تتوقف شهية 'لبؤات الأطلس' عند هذا الحد، حيث أضافت ضحى المدني هدفها الشخصي الثاني والهدف الرابع للمنتخب. واختتمت مريم هجري مهرجان الأهداف بتسجيلها الهدف الخامس، لتنتهي المباراة بفوز مغربي كبير بخماسية نظيفة مقابل هدف وحيد للمنتخب الأنغولي.
بهذا الفوز والتأهل إلى المشهد الختامي للبطولة القارية، ضمن المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة للسيدات مشاركته في نهائيات كأس العالم، المقرر إقامتها بالفلبين خلال الفترة الممتدة ما بين 27 نونبر و7 دجنبر القادمين.
وسيواجه المنتخب الوطني لـ'الفوتسال' للسيدات في المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا نظيره التنزاني، الذي تمكن من حسم تأهله على حساب منتخب الكاميرون بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين (3-2).
ويطمح المنتخب المغربي إلى تتويج مساره الموفق في البطولة بلقب قاري يؤكد ريادته في هذه الرياضة على مستوى القارة السمراء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النقابة الوطنية للصحافة توقّع اتفاقية مع معهد 'سيرفانتيس' لتعليم الإسبانية
النقابة الوطنية للصحافة توقّع اتفاقية مع معهد 'سيرفانتيس' لتعليم الإسبانية

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

النقابة الوطنية للصحافة توقّع اتفاقية مع معهد 'سيرفانتيس' لتعليم الإسبانية

هبة بريس – فكري ولد علي شهدت مدينة تطوان، مساء اليوم الخميس، توقيع اتفاقية شراكة ثلاثية تروم تمكين الصحافيين المغاربة وأفراد أسرهم من تعلم اللغة الإسبانية، في أفق الاستعداد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، التي سيحتضنها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال. الاتفاقية، التي تم التوقيع عليها بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومعهد سيرفانتيس، وجمعية الأعمال الاجتماعية للصحافة، تأتي في سياق تفعيل توصيات المؤتمر الأربعين لصحافيي الضفتين، المنعقد شهر نونبر من السنة الماضية. وحضر مراسيم التوقيع كل من السفير الإسباني المعتمد بالرباط، ريكاردو دييز-هوشلايتنر رودريغيث، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية وممثلين عن هيئات إعلامية وثقافية من المغرب وإسبانيا. وتروم هذه المبادرة تعزيز التكوين اللغوي في صفوف الصحافيين، من خلال الاستفادة من دورات تكوينية في اللغة الإسبانية بمعهد سيرفانتيس بشروط تفضيلية، سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقاً. وفي هذا الإطار، عبر خوسيه فيليكس دياز، رئيس تحرير صحيفة 'ماركا' الرياضية الإسبانية، عن دعمه الكامل لهذه المبادرة، معلناً استعداده لتأطير صحافيين مغاربة في مجال الصحافة الرياضية، استعداداً للمونديال، ومؤكداً على أهمية التقارب الإعلامي بين الرباط ومدريد. من جهته، أوضح السفير الإسباني إنريكي أوخيدا أن الاتفاقية تمثل مرحلة أولى ضمن سلسلة اتفاقيات مرتقبة سيتم توقيعها مستقبلاً بإسبانيا، مشيراً إلى أن تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين يعد عاملاً محورياً لإنجاح الشراكة الثلاثية لتنظيم كأس العالم. كما أعلن استعداد سفارة بلاده لتوسيع الاتفاقية لتشمل باقي فروع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وذلك بشراكة مع معاهد سيرفانتيس المنتشرة بمختلف المدن المغربية. أما مصطفى العباسي، رئيس فرع النقابة بجهة الشمال، فقد وصف الاتفاقية بـ'الخطوة النوعية' في مسار التكوين الجهوي، مبرزاً أنها تفتح أمام الصحافيين آفاقاً مهنية أرحب، خاصة في ظل متطلبات تغطية حدث كوني بحجم كأس العالم. يشار إلى أن مدينة تطوان ستحتضن يومي 26 و27 ماي الجاري ورشة تكوينية متخصصة في الصحافة الرياضية، بمشاركة صحافيين من داخل وخارج المغرب، فضلاً عن لاعبين دوليين، في إطار التفعيل العملي لمضامين الاتفاقية.

البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »
البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »

مراكش الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • مراكش الإخبارية

البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »

فاز البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية، مهدي طهرجي (سبارتا Sparta)، من فريق « اكس بروجيكت » (Xprojekt) بالمرحلة الوطنية من التصفيات الوطنية في تخصص لعبة « أي فوتبول » صنف الكونسول (eFootball Console)، متغلبا على أفضل اللاعبين في المملكة. وبفضل هذا الفوز، ضمن مهدي تذكرة التأهل إلى بطولة العالم للرياضات الإلكترونية (WEC25)، التي ينظمها الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية (IESF)، للمرة الثانية، بعد مشاركته في النسخة الأولى التي أقيمت في الرياض نهاية السنة الماضية. وسيكون المنتخب المغربي ممثلا في بطولة العالم للعبة « اي-فوتبول »، التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية شهر غشت القادم للسنة الثانية على التوالي، بكل من مهدي طهرجي صاحب المركز الأول على المستوى الوطني ومنعم بلحاج صاحب المركز الثاني ونوفل الحسناوي الذي حل ثالثا.

المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟

المغرب الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • المغرب الآن

المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟

بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store