أحدث الأخبار مع #نهائيكأسأممأفريقيا


WinWin
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- WinWin
رقصة أشرف حكيمي تشعل العداوة مع أسطورة برشلونة
سجل أشرف حكيمي هدفًا وقاد باريس سان جيرمان للفوز 4-0 على إنتر ميامي الأحد، ليتأهل النادي الباريسي إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا في الولايات المتحدة. أمام 66 ألف مشجع في ملعب (مرسيدس بنز) بولاية جورجيا أقصى الجنوب الشرقي للبلاد، لم يجد بطل فرنسا وأوروبا مشقة في اكتساح ضيفه ممثل مدينة ميامي، ليبلغ الدور التالي بسهولة. عرفت المباراة احتفال حكيمي برقصة البطريق الشهيرة، التي كانت بداية العداوة مع لاعب إنتر ميامي وأسطورة برشلونة والمنتخب الإسباني، سيرخيو بوسكيتس في كأس العالم قطر 2022. أشرف حكيمي يعيد إحياء العداوة مع بوسكيتس احتفل أشرف حكيمي برقصة البطريق -كما موضح في الصورة أدناه- بعد إحرازه الهدف الرابع لباريس سان جيرمان ضد إنتر ميامي، نكاية في خصمه لاعب وسط إنتر ميامي، بوسكيتس. المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان (Getty) تعود فصول القصة إلى انتصار المغرب بركلات الترجيح 3-0 على إسبانيا في ثمن نهائي كأس العالم 2022، عندما أهدر بوسكيتس الركلة الأخيرة للماتادور.. حينها تقدم حكيمي وأحرز ركلته بنجاح معلنًا عن تأهل أسود الأطلس، حيث رقص على طريقة البطريق أمام أنظار سيرخيو مباشرة. لم ينس أسطورة برشلونة هذا الموقف المرير، وظل يتحين الفرصة المناسبة للرد على حكيمي، وقد كان له ما أراد عندما غادر منتخب المغرب ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2024 بالخسارة 0-2 أمام جنوب أفريقيا بسيناريو حزين. في تلك المباراة أهدر أشرف ركلة جزاء في الدقيقة 85، ثم بعدها مباشرة أحرزت جنوب أفريقيا الهدف الثاني، لتحسم المباراة والتأهل.. بعد المباراة نشر بوسكيتس فيديو لبطريق ينزلق ويقع على الأرض، في إشارة إلى ركلة الجزاء المهدرة من أشرف وإقصاء المغرب. لم ينته الأمر عند هذا الحد، بل أراد حكيمي مواصلة مسلسل الكر والفر مع بوسكيتس؛ إذ احتفل على طريقة البطريق مجددًا وأمام أنظار سيرخيو مرة أخرى، حيث كان النجم المغربي الطرف الفائز في المناسبتين. المثير أن الأمر امتد إلى الحسابات الرسمية للأندية والمسابقات؛ إذ نشر الحساب الرسمي للدوري الفرنسي صورة لحكيمي يؤدي رقصة البطريق، ومعه 4 بطاريق ترقص، في صورة معدلة بالفوتوشوب. في المباراة المقبلة من كأس العالم للأندية 2025، يلعب باريس سان جيرمان في ربع النهائي أمام بايرن ميونخ يوم السبت الموافق 5 يوليو/ تموز، في ملعب (مرسيدس بنز) بولاية جورجيا. أرقام أشرف حكيمي هذا الموسم مع باريس أحرز أشرف 11 هدفًا وقدم 14 تمريرة حاسمة مع باريس سان جيرمان بإجمالي 25 مساهمة هذا الموسم من إجمالي 52 مباراة، وإليكم في الجدول أدناه الذي أعددناه في موقع winwin أرقام الظهير المغربي بالتفصيل. جدير بالذكر أن أشرف حطم رقمه القياسي الشخصي، ليصبح موسم 2024-2025 هو الأفضل في كل مسيرته على مستوى المساهمات التهديفية بواقع 25 مساهمة، مقارنة بالرقم السابق المسجل بـ19 مساهمة في موسم 2019-2020 مع بوروسيا دورتموند. أرقام أشرف حكيمي مع باريس 2024-2025


نافذة على العالم
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- رياضة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : المغرب يعزز مكانته لتصدر كرة القدم الأفريقية والعالمية
الثلاثاء 1 يوليو 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، يستضيف المغرب كأس الأمم الأفريقية للسيدات 2024 في الفترة من 5 إلى 26 يوليو/ تموز، لكن تركيزه على المدى الطويل ينصب على الاستضافة المشتركة لكأس العالم لكرة القدم 2030. Article Information Author, روب ستيفنز Role, بي بي سي سبورت أفريقيا قبل 2 ساعة لقد رسّخ المغرب مكانته كموطن لكرة القدم النسائية في أفريقيا. وخلال شهر يوليو/ تموز من هذا العام، سيسعى منتخبه الوطني إلى ترجمة طموحاته المتصاعدة إلى إنجازات داخل الملعب، بينما تواصل البلاد في تحقيق تقدم سريع بعيداً عن الملعب. المملكة تستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024 (وافكون) في الفترة من 5 إلى 26 يوليو/ تموز، بعد أن احتضنت نسخة 2022، واختيرت أيضاً لتنظيم بطولة 2026. وهذا ليس سوى بداية الطريق فقط، إذ تستعد البلاد أيضاً لاستضافة بطولات رجالية بارزة في الأفق، وتستثمر مئات الملايين من الدولارات في مشاريع بنى تحتية ضخمة. المملكة الواقعة في شمال أفريقيا تضع نُصب عينيها مكانة مرموقة في كرة القدم على الصعيدين القاري والعالمي، بدعم واهتمام كبيرين من العاهل المغربي محمد السادس، المعروف بشغفه الكبير باللعبة. التحدي المقبل أمام لبؤات الأطلس هو تحسين نتيجتهن والظفر باللقب بعد الاكتفاء بالوصافة على أرضهن قبل ثلاث سنوات. ومع ذلك، قد تنعكس آثار هذه البطولة على كرة القدم النسائية وما وراءها لسنوات قادمة. قال مهدي القيشوري، مدرب نادي الفتح الرباطي للسيدات، لبي بي سي سبورت أفريقيا: "ستُلهب بطولة وافكون القادمة الحماس أكثر من أي وقت مضى. وقد تُحفز الفتيات الصغيرات على بدء اللعب رسمياً أو الحلم بالاحتراف، ولمَ لا، يوماً ما، للانضمام إلى منتخبنا الوطني". دفعة قوية لكرة القدم المحلية ويتدرب نادي الفتح الرباطي على ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي استقطب رقماً قياسياً أفريقياً من الحضور الجماهيري بلغ 50 ألف متفرج في نهائي كأس أمم أفريقيا 2022، حيث خسر المغرب أمام جنوب أفريقيا بنتيجة 2-1. وأنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الرابع ضمن الدوري المغربي لكرة القدم النسائية، في حين حصد غريمه في العاصمة، فريق الجيش الملكي، لقبه الثاني عشر. ورغم هيمنة نادي الجيش حالياً، يتوقّع المهدي القيشوري، مدرب الفتح، أن المنافسة ستشتد مستقبلاً. وقال: "هناك إرادة من النادي، ومن الدولة بأكملها، ومن جلالة الملك لتطوير كرة القدم النسائية في المغرب. المشروع لا يزال في بداياته، لكن الطموح حاضر بقوة". وأضاف: "المزيد من الأندية بدأت بفتح فِرَق نسائية، وهذا عنصر قوة كبير". وتقول حارسة مرمى الفتح الرباطي، كوثر بن طالب، التي ساهمت في تتويج المغرب بطلاً قارياً لكرة الصالات هذا العام، إن كرة الصالات النسائية تشهد نمواً ملحوظاً. وأضافت: "كرة القدم النسائية لم تكن تلقى أي اهتمام في السابق. واستضافة المغرب للبطولات، سواءً للنساء أو الرجال، سيدفعنا للأمام". وتابعت: "الأجيال الصاعدة تملك اليوم كل ما تحتاجه من بنية تحتية ودعم لتطوير نفسها. أنصحهن بالاستفادة الكاملة من كل ما هو متاح، لأنهن وحدهن من سيستفيد". البلاد تشهد تحوّلاً كبيراً وستنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب في ديسمبر/ كانون الأول، وتُستثمر مبالغ طائلة في مشاريع البنية التحتية، في الوقت الذي تستعد فيه المملكة للمشاركة في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030. وتخطط البلاد لزيادة سعة مطاراتها من 38 مليون مسافر (بنهاية عام 2024) إلى 80 مليون مسافر خلال السنوات الأربع والنصف المقبلة، مع العمل أيضاً على توسيع شبكة قطاراتها فائقة السرعة إلى مراكش وجنوباً إلى أغادير. كما تشهد 45 منشأة رياضية، ما بين ملاعب ومراكز تدريب، عمليات توسعة أو تأهيل، أبرزها بناء ملعب الحسن الثاني قرب الدار البيضاء، والذي سيستوعب 115 ألف متفرج، كأكبر مشروع من نوعه في البلاد. وقال أحد زوار سوق الرباط لبي بي سي: "المغرب ليس كما كان في السابق، إنه يتطور بوتيرة متسارعة للغاية". وأضاف: "لقد بنوا مشاريع متعددة وتأكدوا من جاهزية البنية التحتية. والآن، يجري العمل على قدم وساق، لذا سيكون كل شيء جاهزاً في الوقت المحدد لكأس الأمم الأفريقية وكأس العالم إن شاء الله". وسيكون لقطاع الضيافة نصيب من هذا الحراك. قال ديفيد أزويلوس، صاحب دار ضيافة في العاصمة: "نرغب في استقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم، خصوصاً من لم يسبق لهم أن زاروا المغرب. منذ الإعلان عن البطولات المقبلة، أصبح الجميع مهتماً بالرياضة وكرة القدم. ونأمل أن يكون لبطولة السيدات نفس التأثير الذي تحققه بطولات الرجال". ثمن التنمية صدر الصورة، Populous/Getty Images التعليق على الصورة، المغرب يأمل أن يجري اختيار ملعب الحسن الثاني لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 قبل الملاعب الأخرى في البرتغال وإسبانيا. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة بناء ملعب الحسن الثاني وحده 500 مليون دولار (365 مليون جنيه إسترليني)، وهو مبلغٌ هائلٌ بالنظر إلى أن بعض المجتمعات لا تزال تُعيد بناء نفسها بعد الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة الوسطى من المغرب عام 2023. كما أن معدلات الضرائب المرتفعة، حيث يتجاوز إجمالي الدخل الفردي السنوي 180 ألف درهم (19,700 دولار أمريكي، 14,400 جنيه إسترليني) ويخضع لضريبة بنسبة 37 في المئة، تملأ خزائن البلاد وتساعد في تمويل مشاريع البنية التحتية. وتشير منظمة العفو الدولية إلى أن المغرب يفرض قيوداً على حرية التعبير، بما في ذلك من خلال تجريم انتقاد الإسلام، والملكية، والمؤسسات الرسمية. وعندما قامت بي بي سي بجولة في الرباط في وقت سابق من هذا العام، لم يكن أحد مستعداً للحديث رسمياً عن كيفية إنفاق الأموال العامة. ويعود ذلك جزئياً إلى شغف الملك محمد السادس بكرة القدم والمشاريع المرتبطة بإعادة كأس العالم إلى أفريقيا لأول مرة منذ 20 عاماً. ومع ذلك، في فبراير/ شباط، ألقى مسؤول نقابي باللوم على السياسات الحكومية في "توسيع الفجوة الاقتصادية" في البلاد، حيث أظهرت آخر إحصائية أن معدل البطالة بلغ 21.3 في المئة. وقد فاز المغرب بألقاب شبابية في كرة القدم للرجال في السنوات الأخيرة، لكنه سيُحرز إنجازات كبيرة بفضل إنفاقه على تطوير كرة القدم إذا رفعت لبؤات الأطلس كأس أفريقيا للسيدات في الرباط في 26 يوليو/ تموز. وقالت المهاجمة روسيلا أيان لبرنامج "أفريكا ديلي" على قناة بي بي سي: "خلال السنوات الأربع الماضية، أشعر أنني شهدتُ تحولاً في الاستثمار، وفي أخذ كرة القدم النسائية على محمل الجد، ليس فقط في المغرب، بل في جميع أنحاء أفريقيا أيضاً". وأضافت: "المغرب يتصدر المشهد فعلاً. مركز كرة القدم في الرباط (مجمّع محمد السادس) يُعد على الأرجح من بين الأفضل في العالم".


الوسط
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- رياضة
- الوسط
المغرب يعزز مكانته لتصدر كرة القدم الأفريقية والعالمية
Getty Images يستضيف المغرب كأس الأمم الأفريقية للسيدات 2024 في الفترة من 5 إلى 26 يوليو/ تموز، لكن تركيزه على المدى الطويل ينصب على الاستضافة المشتركة لكأس العالم لكرة القدم 2030. لقد رسّخ المغرب مكانته كموطن لكرة القدم النسائية في أفريقيا. وخلال شهر يوليو/ تموز من هذا العام، سيسعى منتخبه الوطني إلى ترجمة طموحاته المتصاعدة إلى إنجازات داخل الملعب، بينما تواصل البلاد في تحقيق تقدم سريع بعيداً عن الملعب. المملكة تستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024 (وافكون) في الفترة من 5 إلى 26 يوليو/ تموز، بعد أن احتضنت نسخة 2022، واختيرت أيضاً لتنظيم بطولة 2026. وهذا ليس سوى بداية الطريق فقط، إذ تستعد البلاد أيضاً لاستضافة بطولات رجالية بارزة في الأفق، وتستثمر مئات الملايين من الدولارات في مشاريع بنى تحتية ضخمة. المملكة الواقعة في شمال أفريقيا تضع نُصب عينيها مكانة مرموقة في كرة القدم على الصعيدين القاري والعالمي، بدعم واهتمام كبيرين من العاهل المغربي محمد السادس، المعروف بشغفه الكبير باللعبة. التحدي المقبل أمام لبؤات الأطلس هو تحسين نتيجتهن والظفر باللقب بعد الاكتفاء بالوصافة على أرضهن قبل ثلاث سنوات. ومع ذلك، قد تنعكس آثار هذه البطولة على كرة القدم النسائية وما وراءها لسنوات قادمة. قال مهدي القيشوري، مدرب نادي الفتح الرباطي للسيدات، لبي بي سي سبورت أفريقيا: "ستُلهب بطولة وافكون القادمة الحماس أكثر من أي وقت مضى. وقد تُحفز الفتيات الصغيرات على بدء اللعب رسمياً أو الحلم بالاحتراف، ولمَ لا، يوماً ما، للانضمام إلى منتخبنا الوطني". دفعة قوية لكرة القدم المحلية ويتدرب نادي الفتح الرباطي على ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي استقطب رقماً قياسياً أفريقياً من الحضور الجماهيري بلغ 50 ألف متفرج في نهائي كأس أمم أفريقيا 2022، حيث خسر المغرب أمام جنوب أفريقيا بنتيجة 2-1. وأنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الرابع ضمن الدوري المغربي لكرة القدم النسائية، في حين حصد غريمه في العاصمة، فريق الجيش الملكي، لقبه الثاني عشر. ورغم هيمنة نادي الجيش حالياً، يتوقّع المهدي القيشوري، مدرب الفتح، أن المنافسة ستشتد مستقبلاً. وقال: "هناك إرادة من النادي، ومن الدولة بأكملها، ومن جلالة الملك لتطوير كرة القدم النسائية في المغرب. المشروع لا يزال في بداياته، لكن الطموح حاضر بقوة". وأضاف: "المزيد من الأندية بدأت بفتح فِرَق نسائية، وهذا عنصر قوة كبير". وتقول حارسة مرمى الفتح الرباطي، كوثر بن طالب، التي ساهمت في تتويج المغرب بطلاً قارياً لكرة الصالات هذا العام، إن كرة الصالات النسائية تشهد نمواً ملحوظاً. وأضافت: "كرة القدم النسائية لم تكن تلقى أي اهتمام في السابق. واستضافة المغرب للبطولات، سواءً للنساء أو الرجال، سيدفعنا للأمام". وتابعت: "الأجيال الصاعدة تملك اليوم كل ما تحتاجه من بنية تحتية ودعم لتطوير نفسها. أنصحهن بالاستفادة الكاملة من كل ما هو متاح، لأنهن وحدهن من سيستفيد". البلاد تشهد تحوّلاً كبيراً وستنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب في ديسمبر/ كانون الأول، وتُستثمر مبالغ طائلة في مشاريع البنية التحتية، في الوقت الذي تستعد فيه المملكة للمشاركة في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030. وتخطط البلاد لزيادة سعة مطاراتها من 38 مليون مسافر (بنهاية عام 2024) إلى 80 مليون مسافر خلال السنوات الأربع والنصف المقبلة، مع العمل أيضاً على توسيع شبكة قطاراتها فائقة السرعة إلى مراكش وجنوباً إلى أغادير. كما تشهد 45 منشأة رياضية، ما بين ملاعب ومراكز تدريب، عمليات توسعة أو تأهيل، أبرزها بناء ملعب الحسن الثاني قرب الدار البيضاء، والذي سيستوعب 115 ألف متفرج، كأكبر مشروع من نوعه في البلاد. وقال أحد زوار سوق الرباط لبي بي سي: "المغرب ليس كما كان في السابق، إنه يتطور بوتيرة متسارعة للغاية". وأضاف: "لقد بنوا مشاريع متعددة وتأكدوا من جاهزية البنية التحتية. والآن، يجري العمل على قدم وساق، لذا سيكون كل شيء جاهزاً في الوقت المحدد لكأس الأمم الأفريقية وكأس العالم إن شاء الله". وسيكون لقطاع الضيافة نصيب من هذا الحراك. قال ديفيد أزويلوس، صاحب دار ضيافة في العاصمة: "نرغب في استقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم، خصوصاً من لم يسبق لهم أن زاروا المغرب. منذ الإعلان عن البطولات المقبلة، أصبح الجميع مهتماً بالرياضة وكرة القدم. ونأمل أن يكون لبطولة السيدات نفس التأثير الذي تحققه بطولات الرجال". ثمنالمغرب يأمل أن يجري اختيار ملعب الحسن الثاني لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 قبل الملاعب الأخرى في البرتغال وإسبانيا. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة بناء ملعب الحسن الثاني وحده 500 مليون دولار (365 مليون جنيه إسترليني)، وهو مبلغٌ هائلٌ بالنظر إلى أن بعض المجتمعات لا تزال تُعيد بناء نفسها بعد الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة الوسطى من المغرب عام 2023. كما أن معدلات الضرائب المرتفعة، حيث يتجاوز إجمالي الدخل الفردي السنوي 180 ألف درهم (19,700 دولار أمريكي، 14,400 جنيه إسترليني) ويخضع لضريبة بنسبة 37 في المئة، تملأ خزائن البلاد وتساعد في تمويل مشاريع البنية التحتية. وتشير منظمة العفو الدولية إلى أن المغرب يفرض قيوداً على حرية التعبير، بما في ذلك من خلال تجريم انتقاد الإسلام، والملكية، والمؤسسات الرسمية. وعندما قامت بي بي سي بجولة في الرباط في وقت سابق من هذا العام، لم يكن أحد مستعداً للحديث رسمياً عن كيفية إنفاق الأموال العامة. ويعود ذلك جزئياً إلى شغف الملك محمد السادس بكرة القدم والمشاريع المرتبطة بإعادة كأس العالم إلى أفريقيا لأول مرة منذ 20 عاماً. ومع ذلك، في فبراير/ شباط، ألقى مسؤول نقابي باللوم على السياسات الحكومية في "توسيع الفجوة الاقتصادية" في البلاد، حيث أظهرت آخر إحصائية أن معدل البطالة بلغ 21.3 في المئة. وقد فاز المغرب بألقاب شبابية في كرة القدم للرجال في السنوات الأخيرة، لكنه سيُحرز إنجازات كبيرة بفضل إنفاقه على تطوير كرة القدم إذا رفعت لبؤات الأطلس كأس أفريقيا للسيدات في الرباط في 26 يوليو/ تموز. وقالت المهاجمة روسيلا أيان لبرنامج "أفريكا ديلي" على قناة بي بي سي: "خلال السنوات الأربع الماضية، أشعر أنني شهدتُ تحولاً في الاستثمار، وفي أخذ كرة القدم النسائية على محمل الجد، ليس فقط في المغرب، بل في جميع أنحاء أفريقيا أيضاً". وأضافت: "المغرب يتصدر المشهد فعلاً. مركز كرة القدم في الرباط (مجمّع محمد السادس) يُعد على الأرجح من بين الأفضل في العالم". وتتابع: "إنها مثل أي شيء في الحياة. إذا استثمرت وقتك وأموالك ومواردك، فإن الأمور ستتحسن بالتأكيد".


سيدر نيوز
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- رياضة
- سيدر نيوز
المغرب يعزز مكانته لتصدر كرة القدم الأفريقية والعالمية #عاجل
لقد رسّخ المغرب مكانته كموطن لكرة القدم النسائية في أفريقيا. وخلال شهر يوليو/ تموز من هذا العام، سيسعى منتخبه الوطني إلى ترجمة طموحاته المتصاعدة إلى إنجازات داخل الملعب، بينما تواصل البلاد في تحقيق تقدم سريع بعيداً عن الملعب. المملكة تستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024 (وافكون) في الفترة من 5 إلى 26 يوليو/ تموز، بعد أن احتضنت نسخة 2022، واختيرت أيضاً لتنظيم بطولة 2026. وهذا ليس سوى بداية الطريق فقط، إذ تستعد البلاد أيضاً لاستضافة بطولات رجالية بارزة في الأفق، وتستثمر مئات الملايين من الدولارات في مشاريع بنى تحتية ضخمة. المملكة الواقعة في شمال أفريقيا تضع نُصب عينيها مكانة مرموقة في كرة القدم على الصعيدين القاري والعالمي، بدعم واهتمام كبيرين من العاهل المغربي محمد السادس، المعروف بشغفه الكبير باللعبة. التحدي المقبل أمام لبؤات الأطلس هو تحسين نتيجتهن والظفر باللقب بعد الاكتفاء بالوصافة على أرضهن قبل ثلاث سنوات. ومع ذلك، قد تنعكس آثار هذه البطولة على كرة القدم النسائية وما وراءها لسنوات قادمة. قال مهدي القيشوري، مدرب نادي الفتح الرباطي للسيدات، لبي بي سي سبورت أفريقيا: 'ستُلهب بطولة وافكون القادمة الحماس أكثر من أي وقت مضى. وقد تُحفز الفتيات الصغيرات على بدء اللعب رسمياً أو الحلم بالاحتراف، ولمَ لا، يوماً ما، للانضمام إلى منتخبنا الوطني'. دفعة قوية لكرة القدم المحلية ويتدرب نادي الفتح الرباطي على ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي استقطب رقماً قياسياً أفريقياً من الحضور الجماهيري بلغ 50 ألف متفرج في نهائي كأس أمم أفريقيا 2022، حيث خسر المغرب أمام جنوب أفريقيا بنتيجة 2-1. وأنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الرابع ضمن الدوري المغربي لكرة القدم النسائية، في حين حصد غريمه في العاصمة، فريق الجيش الملكي، لقبه الثاني عشر. ورغم هيمنة نادي الجيش حالياً، يتوقّع المهدي القيشوري، مدرب الفتح، أن المنافسة ستشتد مستقبلاً. وقال: 'هناك إرادة من النادي، ومن الدولة بأكملها، ومن جلالة الملك لتطوير كرة القدم النسائية في المغرب. المشروع لا يزال في بداياته، لكن الطموح حاضر بقوة'. وأضاف: 'المزيد من الأندية بدأت بفتح فِرَق نسائية، وهذا عنصر قوة كبير'. وتقول حارسة مرمى الفتح الرباطي، كوثر بن طالب، التي ساهمت في تتويج المغرب بطلاً قارياً لكرة الصالات هذا العام، إن كرة الصالات النسائية تشهد نمواً ملحوظاً. وأضافت: 'كرة القدم النسائية لم تكن تلقى أي اهتمام في السابق. واستضافة المغرب للبطولات، سواءً للنساء أو الرجال، سيدفعنا للأمام'. وتابعت: 'الأجيال الصاعدة تملك اليوم كل ما تحتاجه من بنية تحتية ودعم لتطوير نفسها. أنصحهن بالاستفادة الكاملة من كل ما هو متاح، لأنهن وحدهن من سيستفيد'. البلاد تشهد تحوّلاً كبيراً وستنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب في ديسمبر/ كانون الأول، وتُستثمر مبالغ طائلة في مشاريع البنية التحتية، في الوقت الذي تستعد فيه المملكة للمشاركة في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030. وتخطط البلاد لزيادة سعة مطاراتها من 38 مليون مسافر (بنهاية عام 2024) إلى 80 مليون مسافر خلال السنوات الأربع والنصف المقبلة، مع العمل أيضاً على توسيع شبكة قطاراتها فائقة السرعة إلى مراكش وجنوباً إلى أغادير. كما تشهد 45 منشأة رياضية، ما بين ملاعب ومراكز تدريب، عمليات توسعة أو تأهيل، أبرزها بناء ملعب الحسن الثاني قرب الدار البيضاء، والذي سيستوعب 115 ألف متفرج، كأكبر مشروع من نوعه في البلاد. وقال أحد زوار سوق الرباط لبي بي سي: 'المغرب ليس كما كان في السابق، إنه يتطور بوتيرة متسارعة للغاية'. وأضاف: 'لقد بنوا مشاريع متعددة وتأكدوا من جاهزية البنية التحتية. والآن، يجري العمل على قدم وساق، لذا سيكون كل شيء جاهزاً في الوقت المحدد لكأس الأمم الأفريقية وكأس العالم إن شاء الله'. وسيكون لقطاع الضيافة نصيب من هذا الحراك. قال ديفيد أزويلوس، صاحب دار ضيافة في العاصمة: 'نرغب في استقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم، خصوصاً من لم يسبق لهم أن زاروا المغرب. منذ الإعلان عن البطولات المقبلة، أصبح الجميع مهتماً بالرياضة وكرة القدم. ونأمل أن يكون لبطولة السيدات نفس التأثير الذي تحققه بطولات الرجال'. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة بناء ملعب الحسن الثاني وحده 500 مليون دولار (365 مليون جنيه إسترليني)، وهو مبلغٌ هائلٌ بالنظر إلى أن بعض المجتمعات لا تزال تُعيد بناء نفسها بعد الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة الوسطى من المغرب عام 2023. كما أن معدلات الضرائب المرتفعة، حيث يتجاوز إجمالي الدخل الفردي السنوي 180 ألف درهم (19,700 دولار أمريكي، 14,400 جنيه إسترليني) ويخضع لضريبة بنسبة 37 في المئة، تملأ خزائن البلاد وتساعد في تمويل مشاريع البنية التحتية. وتشير منظمة العفو الدولية إلى أن المغرب يفرض قيوداً على حرية التعبير، بما في ذلك من خلال تجريم انتقاد الإسلام، والملكية، والمؤسسات الرسمية. وعندما قامت بي بي سي بجولة في الرباط في وقت سابق من هذا العام، لم يكن أحد مستعداً للحديث رسمياً عن كيفية إنفاق الأموال العامة. ويعود ذلك جزئياً إلى شغف الملك محمد السادس بكرة القدم والمشاريع المرتبطة بإعادة كأس العالم إلى أفريقيا لأول مرة منذ 20 عاماً. ومع ذلك، في فبراير/ شباط، ألقى مسؤول نقابي باللوم على السياسات الحكومية في 'توسيع الفجوة الاقتصادية' في البلاد، حيث أظهرت آخر إحصائية أن معدل البطالة بلغ 21.3 في المئة. وقد فاز المغرب بألقاب شبابية في كرة القدم للرجال في السنوات الأخيرة، لكنه سيُحرز إنجازات كبيرة بفضل إنفاقه على تطوير كرة القدم إذا رفعت لبؤات الأطلس كأس أفريقيا للسيدات في الرباط في 26 يوليو/ تموز. وقالت المهاجمة روسيلا أيان لبرنامج 'أفريكا ديلي' على قناة بي بي سي: 'خلال السنوات الأربع الماضية، أشعر أنني شهدتُ تحولاً في الاستثمار، وفي أخذ كرة القدم النسائية على محمل الجد، ليس فقط في المغرب، بل في جميع أنحاء أفريقيا أيضاً'. وأضافت: 'المغرب يتصدر المشهد فعلاً. مركز كرة القدم في الرباط (مجمّع محمد السادس) يُعد على الأرجح من بين الأفضل في العالم'. وتتابع: 'إنها مثل أي شيء في الحياة. إذا استثمرت وقتك وأموالك ومواردك، فإن الأمور ستتحسن بالتأكيد'.


شفق نيوز
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- رياضة
- شفق نيوز
المغرب يعزز مكانته لتصدر كرة القدم الأفريقية والعالمية
لقد رسّخ المغرب مكانته كموطن لكرة القدم النسائية في أفريقيا. وخلال شهر يوليو/ تموز من هذا العام، سيسعى منتخبه الوطني إلى ترجمة طموحاته المتصاعدة إلى إنجازات داخل الملعب، بينما تواصل البلاد في تحقيق تقدم سريع بعيداً عن الملعب. المملكة تستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024 (وافكون) في الفترة من 5 إلى 26 يوليو/ تموز، بعد أن احتضنت نسخة 2022، واختيرت أيضاً لتنظيم بطولة 2026. وهذا ليس سوى بداية الطريق فقط، إذ تستعد البلاد أيضاً لاستضافة بطولات رجالية بارزة في الأفق، وتستثمر مئات الملايين من الدولارات في مشاريع بنى تحتية ضخمة. المملكة الواقعة في شمال أفريقيا تضع نُصب عينيها مكانة مرموقة في كرة القدم على الصعيدين القاري والعالمي، بدعم واهتمام كبيرين من العاهل المغربي محمد السادس، المعروف بشغفه الكبير باللعبة. التحدي المقبل أمام لبؤات الأطلس هو تحسين نتيجتهن والظفر باللقب بعد الاكتفاء بالوصافة على أرضهن قبل ثلاث سنوات. ومع ذلك، قد تنعكس آثار هذه البطولة على كرة القدم النسائية وما وراءها لسنوات قادمة. قال مهدي القيشوري، مدرب نادي الفتح الرباطي للسيدات، لبي بي سي سبورت أفريقيا: "ستُلهب بطولة وافكون القادمة الحماس أكثر من أي وقت مضى. وقد تُحفز الفتيات الصغيرات على بدء اللعب رسمياً أو الحلم بالاحتراف، ولمَ لا، يوماً ما، للانضمام إلى منتخبنا الوطني". دفعة قوية لكرة القدم المحلية ويتدرب نادي الفتح الرباطي على ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي استقطب رقماً قياسياً أفريقياً من الحضور الجماهيري بلغ 50 ألف متفرج في نهائي كأس أمم أفريقيا 2022، حيث خسر المغرب أمام جنوب أفريقيا بنتيجة 2-1. وأنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الرابع ضمن الدوري المغربي لكرة القدم النسائية، في حين حصد غريمه في العاصمة، فريق الجيش الملكي، لقبه الثاني عشر. ورغم هيمنة نادي الجيش حالياً، يتوقّع المهدي القيشوري، مدرب الفتح، أن المنافسة ستشتد مستقبلاً. وقال: "هناك إرادة من النادي، ومن الدولة بأكملها، ومن جلالة الملك لتطوير كرة القدم النسائية في المغرب. المشروع لا يزال في بداياته، لكن الطموح حاضر بقوة". وأضاف: "المزيد من الأندية بدأت بفتح فِرَق نسائية، وهذا عنصر قوة كبير". وتقول حارسة مرمى الفتح الرباطي، كوثر بن طالب، التي ساهمت في تتويج المغرب بطلاً قارياً لكرة الصالات هذا العام، إن كرة الصالات النسائية تشهد نمواً ملحوظاً. وأضافت: "كرة القدم النسائية لم تكن تلقى أي اهتمام في السابق. واستضافة المغرب للبطولات، سواءً للنساء أو الرجال، سيدفعنا للأمام". وتابعت: "الأجيال الصاعدة تملك اليوم كل ما تحتاجه من بنية تحتية ودعم لتطوير نفسها. أنصحهن بالاستفادة الكاملة من كل ما هو متاح، لأنهن وحدهن من سيستفيد". البلاد تشهد تحوّلاً كبيراً وستنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب في ديسمبر/ كانون الأول، وتُستثمر مبالغ طائلة في مشاريع البنية التحتية، في الوقت الذي تستعد فيه المملكة للمشاركة في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030. وتخطط البلاد لزيادة سعة مطاراتها من 38 مليون مسافر (بنهاية عام 2024) إلى 80 مليون مسافر خلال السنوات الأربع والنصف المقبلة، مع العمل أيضاً على توسيع شبكة قطاراتها فائقة السرعة إلى مراكش وجنوباً إلى أغادير. كما تشهد 45 منشأة رياضية، ما بين ملاعب ومراكز تدريب، عمليات توسعة أو تأهيل، أبرزها بناء ملعب الحسن الثاني قرب الدار البيضاء، والذي سيستوعب 115 ألف متفرج، كأكبر مشروع من نوعه في البلاد. وقال أحد زوار سوق الرباط لبي بي سي: "المغرب ليس كما كان في السابق، إنه يتطور بوتيرة متسارعة للغاية". وأضاف: "لقد بنوا مشاريع متعددة وتأكدوا من جاهزية البنية التحتية. والآن، يجري العمل على قدم وساق، لذا سيكون كل شيء جاهزاً في الوقت المحدد لكأس الأمم الأفريقية وكأس العالم إن شاء الله". وسيكون لقطاع الضيافة نصيب من هذا الحراك. قال ديفيد أزويلوس، صاحب دار ضيافة في العاصمة: "نرغب في استقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم، خصوصاً من لم يسبق لهم أن زاروا المغرب. منذ الإعلان عن البطولات المقبلة، أصبح الجميع مهتماً بالرياضة وكرة القدم. ونأمل أن يكون لبطولة السيدات نفس التأثير الذي تحققه بطولات الرجال". ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة بناء ملعب الحسن الثاني وحده 500 مليون دولار (365 مليون جنيه إسترليني)، وهو مبلغٌ هائلٌ بالنظر إلى أن بعض المجتمعات لا تزال تُعيد بناء نفسها بعد الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة الوسطى من المغرب عام 2023. كما أن معدلات الضرائب المرتفعة، حيث يتجاوز إجمالي الدخل الفردي السنوي 180 ألف درهم (19,700 دولار أمريكي، 14,400 جنيه إسترليني) ويخضع لضريبة بنسبة 37 في المئة، تملأ خزائن البلاد وتساعد في تمويل مشاريع البنية التحتية. وتشير منظمة العفو الدولية إلى أن المغرب يفرض قيوداً على حرية التعبير، بما في ذلك من خلال تجريم انتقاد الإسلام، والملكية، والمؤسسات الرسمية. وعندما قامت بي بي سي بجولة في الرباط في وقت سابق من هذا العام، لم يكن أحد مستعداً للحديث رسمياً عن كيفية إنفاق الأموال العامة. ويعود ذلك جزئياً إلى شغف الملك محمد السادس بكرة القدم والمشاريع المرتبطة بإعادة كأس العالم إلى أفريقيا لأول مرة منذ 20 عاماً. ومع ذلك، في فبراير/ شباط، ألقى مسؤول نقابي باللوم على السياسات الحكومية في "توسيع الفجوة الاقتصادية" في البلاد، حيث أظهرت آخر إحصائية أن معدل البطالة بلغ 21.3 في المئة. وقد فاز المغرب بألقاب شبابية في كرة القدم للرجال في السنوات الأخيرة، لكنه سيُحرز إنجازات كبيرة بفضل إنفاقه على تطوير كرة القدم إذا رفعت لبؤات الأطلس كأس أفريقيا للسيدات في الرباط في 26 يوليو/ تموز. وقالت المهاجمة روسيلا أيان لبرنامج "أفريكا ديلي" على قناة بي بي سي: "خلال السنوات الأربع الماضية، أشعر أنني شهدتُ تحولاً في الاستثمار، وفي أخذ كرة القدم النسائية على محمل الجد، ليس فقط في المغرب، بل في جميع أنحاء أفريقيا أيضاً". وأضافت: "المغرب يتصدر المشهد فعلاً. مركز كرة القدم في الرباط (مجمّع محمد السادس) يُعد على الأرجح من بين الأفضل في العالم". وتتابع: "إنها مثل أي شيء في الحياة. إذا استثمرت وقتك وأموالك ومواردك، فإن الأمور ستتحسن بالتأكيد".