
مركز صحي السلط الشامل: رحلة تطور من 1928 إلى صرح رقمي متكامل بتوجيهات ملكية- صور وفيديو
في إطار تعزيز الخدمات الصحية الرقمية ومواكبة رؤية الحكومة، يبرز مركز صحي السلط الشامل، كواحد من أبرز المراكز المتطورة في محافظة البلقاء، حيث يجمع بين التاريخ العريق والحداثة التكنولوجية، بدعم مباشر من توجيهات صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
يضم المركز طابقين يقدمان خدمات متنوعة تلبي احتياجات آلاف المراجعين. ففي الطابق الأول، يعمل قسم الطوارئ من الساعة 8:00 صباحًا حتى 10:00 مساءً (14 ساعة يوميًّا)، لاستقبال الحالات الخفيفه كالحمى والجروح والرشح، إلى جانب عيادة الطب العام، والصيدلية، والسجل الطبي، والمحاسبة ومختبرات الدم والأشعة.
ويعتمد المركز نظام 'وقتك' الرقمي لتنظيم إجراءات تقديم الخدمة الطبية للمواطنين، والمنبثق عن رؤية الحكومة لتحويل الخدمات الصحية إلى المنظومة الإلكترونية 'نظام الفوترة '، مما يسهل حصول المواطن على الخدمات دون انتظار.
أما الطابق الثاني فيحتضن عيادة الأسنان المجهزة بأشعة بانورامية ومختبر اسنان متخصص، و4 عيادات اختصاص، بالإضافة إلى عيادة الإقلاع عن التدخين والتي تعمل يوم (الثلاثاء أسبوعيًّا)، والجلدية أيام (السبت والخميس)، وعيادات طب الأسرة اليومية، والأمومة والطفولة التي توفر المطاعيم وخدمات النمو والتطور.
كما لا يقتصر المركز على خدماته الذاتية، بل يشكل جزءًا من منطقة صحية متكاملة تضم: مديرية صحة البلقاء، والمستشفى الافتراضي مركز الصحة الرقمي.
وجاء إنشاء هذه المنظومة بتوجيهات ملكية سامية لتعزيز الرعاية الصحية الرقمية. إضافة إلى صحة الوافدين ومختبرات السلط المركزية. ومختبرات مياه السلط
وكشف رئيس المركز الدكتور ليث هاشم النسور عن خطط طموحة تشمل: 'زيادة عيادات الأسنان، وإنشاء مركز تدريب لتخصصاتها الجراحية، وتأهيل الطابق الثالث والرابع لإضافة عيادات جديدة وقاعات تدريب، وغرف اجتماعات. وتطمح وزارة الصحة لتشغيل الطوارئ على مدار 24 ساعة .
يعود تاريخ المركز إلى عام 1928، حين تأسس كـ'عيادة السلط' في عهد إمارة شرق الأردن، مرتبطًا بتطور المستشفى الإيطالي (1926). وتحول لاحقًا إلى 'مركز صحي أولي'، ثم إلى مركز شامل بعد تطويره مؤخرًا بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ومتابعة وزير الصحة الدكتور فراس الهواري
بهذا التكامل بين الإرث التاريخي والابتكار، يظل مركز صحي السلط الشامل نموذجًا للتحول الصحي الرقمي في الأردن، جاهدًا لتحقيق شعار: 'خدمة دائمة.. وصحة مستدامة'.
في خدمة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
وصول 6 أطفال مصابين بالسرطان من غزة إلى الأردن
وصل 6 أطفال من مرضى السرطان، مساء الثلاثاء، برفقة 19 من أفراد عائلاتهم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات الأردنية ضمن الدفعة الثالثة من مبادرة الممر الطبي الأردني. وانطلقت مبادرة الممر الطبي الأردني مطلع آذار الماضي لإجلاء ألفي طفل مريض من غزة للعلاج في الأردن. ويستمر الأردن بجهود نقل أطفال مرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات المملكة، وذلك في إطار مبادرة الممر الطبي الأردني. وعلى الرغم من التحديات، استقبل الأردن 114 شخص من غزة على ثلاث دفعات، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) منذ آذار 2025. وكانت الدفعة الأولى في 4 آذار حيث تم نقل 29 طفلًا مريضًا برفقة 44 من أفراد عائلاتهم، والدفعة الثانية في 14 أيار حيث تم إجلاء أربعة مصابين بالسرطان برفقة 12 من أفراد عائلاتهم، والدفعة الثالثة في 20 أيار حيث تم إجلاء ستة أطفال مصابين بالسرطان برفقة 19 من أفراد عائلاتهم. وأعلن جلالة الملك عبدالله الثاني عن المبادرة خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 11 شباط 2025 في البيت الأبيض. وتهدف المبادرة التي انطلقت مطلع شهر أذار 2025 بتوجيهات ملكية إلى إجلاء (2000) طفل مريض من غزة لتلقي العلاج في الأردن. وتقوم القوات المسلحة الأردنية بإجلاء الأطفال المرضى على دفعات (إجلاء المرضى ومرافقين من أسرهم)، باستخدام سيارات الإسعاف والحافلات التابعة للقوات المسلحة الأردنية. كما يتم أيضًا تنفيذ الإجلاء الجوي عبر مروحيات تابعة للقوات المسلحة الأردنية حسب الحاجة وظروف كل حالة. ويتلقى المرضى الرعاية الطبية النوعية في أفضل المستشفيات الأردنية الحكومية والخاصة على أيدي فرق طبية متخصصة. ويجري إعادة الأطفال المرضى مع أسرهم إلى غزة فور الانتهاء من رحلة علاجهم في الأردن. وفي 13 أيار 2025 عاد 17 طفلاً فلسطينيًا برفقة ذويهم إلى قطاع غزة، بعد استكمال علاجهم في مستشفيات أردنية. وكان الأردن دائماً في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب، حيث تقدم المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، في وقت انهار فيه القطاع الصحي في غزة بسبب الحرب المستمرة. وقام الأردن بإجلاء العديد من الحالات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات الأردنية من قبل. وتعد هذه المبادرة (الممر الطبي الأردني – غزة) امتداداً للجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن لضمان حصول الأطفال المرضى في غزة، على العلاج المنقذ للحياة والذي من شأنه أن يمكنهم من العودة إلى ممارسة حياتهم. ويواصل الأردن جهوده الإنسانية عن طريق الجسر البري، والجسر الجوي، والمستشفيات الميدانية، ومبادرة استعادة الأمل (لتركيب الأطراف الاصطناعية لمبتوري الأطراف)، وغيرها من الجهود لدعم أهالي غزة.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
مذكرة تفاهم بين الأردن والسعودية في مجال الغذاء والدواء
وقّعت المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية والهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، اليوم الثلاثاء في العاصمة عمّان، مذكرة تفاهم في مجالي الغذاء والدواء بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية. وقّع المذكرة عن الجانب الأردني المدير العام للمؤسسة الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات، وعن الجانب السعودي معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، بحضور الوزير المفوض محمد بن حسن مونس، القائم بأعمال سفارة المملكة بالإنابة. وجرى التوقيع على هامش زيارة رسمية لوفد من الهيئة السعودية إلى مقر المؤسسة العامة للغذاء والدواء في الأردن، لبحث سبل تطوير مستوى التعاون المشترك في مجالات الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، بحضور مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية المهندسة عبير بركات الزهير، وأمين عام وزارة الزراعة الأردنية المهندس محمد الحياري. وقال الجضعي: «إن تعزيز سلامة الغذاء والدواء يُسهم بشكل مباشر في رفع جودة الحياة وتحسين الصحة العامة»، مؤكدًا أن هذا الهدف يمثل جوهر التعاون بين الهيئة السعودية ونظيرتها الأردنية. وأضاف: «إن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية تُعد من الجهات الرقابية الرائدة في المنطقة، حيث انطلقت أعمالها منذ عام 2003، وتمكنت من ترسيخ مكانتها كجهة مرجعية بارزة على المستوى الإقليمي». كما عبّر عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من الجانب الأردني، مشيدًا بما يجمع الهيئتين من علاقة قوية وشراكة فعالة في مجالات الغذاء والدواء. من جهته، أكد مهيدات أن الزيارة والمذكرة الموقعة على هامشها تمثلان خطوة استراتيجية نحو تطوير أطر التعاون الثنائي بين المملكتين، انطلاقًا من العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين، لافتًا إلى أن المذكرة ستُفعّل بشكل سريع، بما يسهم في تسهيل التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز التكاملية والتشاركية في الصناعات الغذائية والدوائية، ودعم الصادرات، بما يخدم مصالح البلدين ويدفع عجلة الاقتصاد. وأضاف: «ركّز اللقاء على تبادل المعلومات بين الجانبين بهدف الوصول إلى منتج غذائي آمن ودواء فعّال، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال تسعير الأدوية والمستلزمات الطبية، والربط الإلكتروني، والاتفاق على الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات الثنائية». كما عرض مهيدات إيجازًا لأبرز جهود المؤسسة في الرقابة والتفتيش الغذائي، وتنفيذ الجولات التفتيشية الدورية على المنشآت الغذائية على امتداد المملكة، ومراقبة تطبيق الممارسات الصحية الجيدة في مختلف مراحل السلسلة الغذائية، واعتماد مختبرات المؤسسة كمختبرات مرجعية وتزويدها بأحدث الأجهزة لضمان دقة النتائج، والعمل على تطويرها وتوسيع نطاق الاعتمادات الدولية، وتفعيل أنظمة التتبع الكامل للمنتجات الغذائية في الأسواق، وتطبيق نظام تقييم مخاطر متكامل للمنتجات الغذائية المستوردة، وأتمتة عمليات الرقابة والتسجيل الغذائي من خلال منصات إلكترونية، وتطوير أدوات رقمية لرصد المخاطر الغذائية، والسعي المستمر لمواءمة الجهود مع المعايير الدولية، وتعزيز الشراكات الإقليمية.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
هل نحتاج طبيبًا نفسيًا... أم مجرد محادثة مع ذكاء اصطناعي؟
في زمن تتشابك فيه الضغوط اليومية مع العزلة الرقمية، أصبح الإنسان أكثر حاجة إلى من يصغي له، حتى لو كان ذلك "المستمع" مجرّد تطبيق. منذ إطلاقه في نهاية 2022، فرض تشات جي بي تي وغيره من روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وجوده كـرفيق رقمي يتسلّل إلى تفاصيل الحياة اليومية لملايين المستخدمين حول العالم. اضافة اعلان من اختيار الكلمات في رسالة اعتذار، إلى المواساة عند الوحدة، أصبحت هذه الأدوات الذكية بمثابة ملاذٍ نفسي لدى البعض، ووسيلة فضفضة لدى آخرين. فهل نحن أمام ثورة في أدوات الدعم العاطفي؟ أم مجرد بديل مؤقت في غياب الأذن البشرية؟ وقد شهدت السنوات الأخيرة انتشاراً لافتاً لاستخدام روبوتات المحادثة ذات الأغراض العامة والتطبيقات الرقمية المتخصصة بالعلاج النفسي كأدوات دعم عاطفي. وبينما توفّر هذه الحلول الذكية متنفساً فورياً وطريقة سهلة للحصول على الأجوبة، يطرح استخدامها أسئلة جوهرية حول فعاليتها الحقيقية، وقدرتها على التعامل مع الحالات المعقدة، وحدودها الأخلاقية والعملية، فضلاً عن مخاطر الخصوصية. ما أسباب استخدام روبوتات المحادثة للحصول على الدعم النفسي؟ أصبح استخدام روبوتات المحادثة ذات الأغراض العامة مثل "تشات جي بي تي" و"ديب سيك" و"جميناي" وغيرها شائعاً بشكل متزايد كوسائل للحصول على الدعم العاطفي، رغم أنها لم تُصمَّم لهذا الغرض أساساً. وغالباً ما يلجأ المستخدمون إلى هذه المنصات لطلب النصيحة أو للتخفيف من التوتر أو لمجرد الفضفضة عند الشعور بالقلق أو الوحدة، بالأخص في حال صعوبة الوصول إلى خدمات الصحة النفسية التقليدية، أو في المجتمعات حيث لا تزال الصحة النفسية محاطة بوصمة اجتماعية. قدرة روبوتات الدردشة على تقديم المساعدة على مدار الساعة يتيح للأشخاص التواصل في أي وقت ومن أي مكان. وهو ما يُعتبر تحوّلاً جذرياً للأشخاص الذين يعيشون في مناطق نائية أو يواجهون صعوبة في الوصول إلى مراكز العلاج النفسي التقليدية. ما مخاطر استخدام روبوتات المحادثة العامة للدعم النفسي؟ رغم أن هذه الأدوات قد تمنح راحة مؤقتة، فهي ليست مؤهلة دائماً لتشخيص الحالات النفسية أو التعامل معها. فقد تخطئ في فهم السياق، أو تقدّم نصائح غير ملائمة، أو تعجز عن اكتشاف الحالات الحرجة مثل التفكير الانتحاري. كما لا تمتلك التطبيقات الحس الإنساني، فتفتقر إلى التعاطف الفعلي والقدرة على قراءة السياقات النفسية الدقيقة. ونظراً لاعتمادها على بيانات تدريبية واسعة، قد تكون متحيزة في بعض الأحيان، بالأخص ضد المجموعات المهمشة. إلى ذلك، تفتقر هذه المنصات إلى الإشراف المهني ولا تخضع لأي تنظيم طبي أو نفسي. وقد يؤدي الاعتماد المفرط على هذه الأدوات إلى عزوف المستخدمين عن طلب الدعم النفسي الفعلي، لأن الشعور الزائف بالاطمئنان قد يدفع الشخص الذي يعاني من اضطرابات إلى صرف النظر عن زيارة معالج نفسي مختص. ماذا عن التطبيقات المخصصة للصحة النفسية؟ تتفوق هذه التطبيقات المتخصصة مثل مثل "ويسا" (Wysa) و"ثيرابوت" (Therabot)، وغيرهما على روبوتات الدردشة العامة عند استخدامها للدعم النفسي، إذ صُمّمت بمراعاة المبادئ العلاجية ويشرف على تطويرها فرق من المتخصصين، ما يجعلها أكثر أماناً وفعالية في التعامل مع القضايا النفسية الحساسة. تسهم هذه التطبيقات في سد الفجوات في خدمات الصحة النفسية، من خلال توفير دعم يسير الكلفة ومتاح على مدار الساعة، لاسيما في المناطق التي تفتقر لخدمات الرعاية النفسية. وتشير بعض الدراسات إلى أنها قد تخفف أحياناً الأعراض النفسية بمستوى مماثل للعلاج التقليدي، كما توفّر مساحة آمنة للمستخدمين لمشاركة مشاعرهم الحساسة. وتؤدي أيضاً دوراً داعماً بين الجلسات العلاجية. ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن هذه الروبوتات تفتقر إلى التعاطف البشري، وقد تقدّم نصائح غير مناسبة، كما تثير مخاوف تتعلق بالخصوصية. لذا، ينصحون باستخدامها كأداة مساندة لا بديلاً عن الرعاية النفسية المتخصصة. كيف تتعامل هذه التطبيقات مع قضايا الخصوصية والأمان؟ يثير استخدام روبوتات المحادثة العامة للحصول على الدعم النفسي مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان. إذ يحذّر خبراء من أن البيانات الحساسة التي يشاركها المستخدمون قد تُخزَّن أو يُعاد استخدامها أو تتعرض للتسريب. ورغم أن شركات مثل "أوبن إيه أي" و"جوجل" طرحت أدوات للتحكم بالخصوصية، مثل خيار إلغاء حفظ البيانات، يرى منتقدون أن هذه الإجراءات غير كافية. وقد فتحت هيئات تنظيمية في أوروبا والولايات المتحدة تحقيقات وأرجأت إطلاق بعض هذه الخدمات بسبب المخاوف المتعلقة بالبيانات. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحلّ مكان المعالجين النفسيين؟ على الرغم من قدرة روبوتات المحادثة على تقديم دعم فوري ومنخفض التكلفة وخال من الوصمة الاجتماعية لمن يعانون من القلق أو الاكتئاب أو التوتر، فإنها تفتقر إلى العمق العاطفي، والحسّ الأخلاقي، والفهم الدقيق الذي يتمتع به الأطباء النفسيون البشر. وتعتمد هذه البرمجيات على ردود معدّة مسبقاً أو مستخلصة عبر نماذج تعلم آلي، ما يجعلها عاجزة عن إظهار التعاطف الحقيقي أو بناء علاقة علاجية أو التعامل مع الحالات النفسية المعقدة بمرونة. يقول الخبراء هذه الأدوات قد تُستخدم كحلول داعمة لسد الثغرات في خدمات الرعاية النفسية، خصوصاً في المناطق التي تفتقر لخدمات الصحة النفسية، لكنها ليست بديلاً عن المتخصصين المؤهلين لتشخيص الاضطرابات النفسية وعلاجها. ما السبيل الآمن لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية؟ مع ازدياد دمج الذكاء الاصطناعي في الرعاية النفسية، فإن النماذج الهجينة التي تجمع بين الدعم البشري والتقني قد تكون الحلّ الأمثل.يمكن لهذه التطبيقات أن تشكل نقطة دخول أو تشخيص أولي، على أن يتابع المستخدمون العلاج مع مختصين مرخصين. لكن نجاح هذه المبادرات يتوقف على رفع الوعي العام، وتنظيم القطاع، وتعزيز الثقافة الرقمية، بحسب موقع بلومبرغ. ما رأي الذكاء الاصطناعي في هذا الموضوع؟ طرحنا سؤالاً: "هل من الآمن استخدام الذكاء الاصطناعي للحصول على الدعم النفسي؟" على روبوت دردشة وأجاب بأن ذلك يمكن أن يكون أداة مساعدة لجوانب معينة من الدعم النفسي، لكن لا ينبغي أن يحل محل الاتصال البشري والمتخصصين في مجال الصحة النفسية. تضمنت الإجابة عدة جوانب إيجابية وأخرى سلبية، أبرزها: - الوصول السريع والمريح: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر مساعدة فورية في أي وقت، مما يجعله مفيداً للحصول على الدعم في اللحظات الحرجة أو عندما يصعب الوصول إلى الدعم البشري. - سرية المعلومات: قد يشعر بعض الأشخاص براحة أكبر في مشاركة مشاعرهم وأفكارهم مع نظام ذكاء اصطناعي مقارنة بمشاركة هذه المعلومات مع شخص حقيقي. - الدقة والتخصيص: يعتمد الأمان والفعالية على جودة النظام المستخدم. بعض البرمجيات المتطورة يمكن أن تقدم نصائح مبنية على البيانات والأبحاث الحديثة، في حين أن الأنظمة الأقل جودة قد تقدم نصائح غير دقيقة أو غير مناسبة. - القدرة على الفهم والتعاطف: يفتقر الذكاء الاصطناعي إلى القدرة على التعاطف والفهم العميق للحالة الإنسانية. قد يكون محدوداً في تقديم الدعم العاطفي المطلوب في الحالات المعقدة. - الأزمات النفسية الخطيرة: لا ينبغي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في حالات الأزمات النفسية الخطيرة أو التفكير الانتحاري. في مثل هذه الحالات، يجب التوجه إلى محترفين مؤهلين مثل الأطباء النفسيين أو المرشدين. - المخاوف الأمنية: يجب التأكد من أن أي منصة ذكاء اصطناعي تُستخدم للحفاظ على سلامة البيانات الشخصية وتطبيق سياسات الخصوصية. اقرأ أيضا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون معالجا نفسيا؟.. خبراء يجيبون