
تعاون بين «الشؤون الاجتماعية» وهيئة مكافحة السرطان لدعم مرضى الأورام
بحث فريق الدعم النفسي والاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» مع مدير عام مركز طرابلس لعلاج الأورام بالهيئة الوطنية لمكافحة السرطان تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمرضى الأورام.
وتناول الاجتماع سبل توفير المساعدات الإنسانية التي تسهم في رفع الروح المعنوية للمرضى وعائلاتهم، حسب بيان الوزارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس الأربعاء.
برامج توعوية للكشف المبكر عن السرطان
وركز الاجتماع على أهمية التعاون بين الوزارة والهيئة في تنفيذ برامج توعوية حول الكشف المبكر والوقاية من السرطان.
-
وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على إعداد مذكرة تفاهم لتطوير منهج عمل مشترك «بهدف تحسين وتقديم أفضل الخدمات لمرضى الأورام في ليبيا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
طبيبة فلسطينية تُفجع بوصول جثامين تسعة من أبنائها أثناء عملها في مجمع ناصر الطبي
فُجعت طبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار بوصول جثامين تسعة من أطفالها إلى مجمع ناصر الطبي الذي تعمل فيه بقطاع غزة الجمعة، بعد أن قضوا حرقاً إثر غارة جوية إسرائيلية على منزلها في منطقة قيزان النجار جنوبي محافظة خان يونس. وقالت فرق الدفاع المدني في غزة إن القصف أدى إلى تدمير منزل العائلة بالكامل واندلاع حريق هائل، في حين تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامين تسعة قتلى، بينهم ثمانية أطفال متفحمين بالكامل، بينما أصيب زوجها الطبيب حمدي النجار بجروح خطيرة. وقد تواصلت بي بي سي مع الجيش الاسرائيلي للتعليق، وقال الجيش وفي بيان عام صدر يوم السبت، إنه قصف أكثر من 100 هدف في أنحاء غزة خلال يوم الجمعة. وأكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش في منشور له عبر منصة إكس أن الدكتورة آلاء اختصاصية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قائلاً: " لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما". وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة. مضيفاً: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". كما قدم مجمع ناصر الطبي العزاء للطبيبة النجار عبر منصة فيسبوك ونشر قائمة بأسماء أطفالها الذين فقدتهم، وهم: يحيى حمدي النجار، ركان حمدي النجار، رسلان حمدي النجار، جبران حمدي النجار، إيف حمدي النجار، ريفان حمدي النجار، وسيدين حمدي النجار. Getty Images وفي سياق متصل، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة السبت مقتل 15 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع المدمّر مع تكثيف الجيش الإسرائيلي هجومه عليه. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس "قتل 15 فلسطينيا على الأقل عدد منهم من الأطفال والسيدات، وعشرات المصابين، جراء غارات جوية إسرائيلية" في مناطق مختلفة في قطاع غزة. وأضاف بصل أن عشرات الفلسطينيين تعرضوا لقصف إسرائيلي أثناء انتظارهم مرور شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي غرب خان يونس. الجيش الإسرائيلي يعلن استمرار عملياته العسكرية في غزة أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها العسكرية ضد ما وصفه بـ"التنظيمات الإرهابية" في مختلف مناطق قطاع غزة، ضمن إطار عملية "عربات جدعون". وأوضح المتحدث، في بيان رسمي، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن خلال الساعات الـ 24 الماضية غارات جوية استهدفت أكثر من 100 موقع في أنحاء القطاع، شملت مواقع يقول إنها تضم عناصر مسلحة، ومنشآت عسكرية، وطرقاً تحت الأرض، بالإضافة إلى بنى تحتية وصفها بـ"الإرهابية". وأضاف البيان أن قذيفة أُطلقت يوم أمس الجمعة من قطاع غزة باتجاه بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع، وقد رد الجيش الإسرائيلي بقصف منصة الإطلاق وتفكيكها. كما أشار إلى أن القوات الإسرائيلية، في إطار العملية ذاتها، نفذت هجمات أسفرت عن "تحييد مسلحين" وتدمير منشآت عسكرية مفخخة ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وفق وصف الجيش. وأكد المتحدث العسكري أن "الجيش سيواصل عملياته العسكرية لإزالة أي تهديد محتمل على المدنيين في إسرائيل". "أشعر بالخجل الشديد من نفسي لعدم قدرتي على إطعام أطفالي" وتتزامن الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة مع نقص حاد في المواد الغذائية في القطاع ، الذي حذرت الأمم المتحدة من أنه على شفا مجاعة. إذ قالت الطبيبة ميرفت حجازي لوكالة رويترز إنها وأطفالها التسعة لم يأكلون شيئًا يوم الخميس، باستثناء طفلتها التي تعاني من نقص الوزن، والتي تناولت كيسًا من معجون الفول السوداني. قالت حجازي لرويترز من خيمتها التي نُصبت وسط أنقاض مدينة غزة: "أشعر بالخجل الشديد من نفسي لعدم قدرتي على إطعام أطفالي. أبكي ليلًا عندما تبكي طفلتي، وتؤلمني معدتها من الجوع". من جانبه، حذر مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت، من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، لاسيما في شمال غزة، الذي يعاني من انقطاع شبه كامل في إمدادات الغذاء والدواء والمياه. وقال زقوت في تصريحات صحفية إن شمال القطاع لم يتلقَ أي مساعدات غذائية أو طبية منذ أسابيع، محذراً من أن هذا النقص الحاد يهدد حياة المرضى الذين يعتمدون على أدوية ومستلزمات طبية لم تعد متوفرة. وأضاف: "الوضع الصحي مأساوي، ولا يوجد أي مصدر لمياه نظيفة في القطاع، ما ينذر بكوارث صحية ومائية وغذائية تهدد حياة السكان". وأشار إلى أن عدد شاحنات المساعدات التي سُمح بدخولها إلى قطاع غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ 92 شاحنة فقط، مقارنة بمتوسط 500 شاحنة يومياً كانت تدخل قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبدأت إسرائيل هذا الأسبوع السماح بدخول بعض المواد الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية لأول مرة منذ الثاني من مارس/آذار، بما في ذلك الدقيق وأغذية الأطفال، لكنها تقول إن نظاماً جديدياً برعاية الولايات المتحدة سيبدأ العمل به قريباً. وتقول السلطات الإسرائيلية إن هناك ما يكفي من الغذاء في غزة لإطعام السكان، وتتهم حماس بسرقة المساعدات من أجل إطعام مقاتليها والحفاظ على السيطرة على القطاع، وهو الاتهام الذي تنفيه الحركة.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
9 إصابات بانفجار أسطوانة غاز في بنغازي
أُصيب تسعة أشخاص جراء انفجار أسطوانة غاز داخل أحد المطاعم بمدينة بنغازي. وقالت إدارة مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث، في بيان، إنها استقبلت الأشخاص التسعة، وهم مصابون بحروق متفاوتة الخطورة نتيجة الانفجار، وجرى تحويلهم إلى الأقسام الطبية المختلفة، بما في ذلك قسم العناية الفائقة. - إلى ذلك، استقبل المستشفى عددًا، لم يحدده، من المصابين جراء حوادث سير وقعت بمدينة البيضاء، بالإضافة إلى حالات حروق أخرى وصلت من مدينة أجدابيا. وأكدت إدارة المستشفى أن الفرق الطبية تباشر تقديم الرعاية الصحية اللازمة لجميع المصابين، وأن الجهود متواصلة، لضمان استقرار حالتهم الصحية. الفرق الطبية في مستشفى الجلاء ببنغازي تواصل جهودها لعلاج مصابي الانفجار، 24 مايو 2025. (صفحة المستشفى على فيسبوك) الفرق الطبية في مستشفى الجلاء ببنغازي تواصل جهودها لعلاج مصابي الانفجار، 24 مايو 2025. (صفحة المستشفى على فيسبوك)


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
الأديب نجيب الحصادي يعلن إصابته بالسرطان
أعلن الباحث والأستاذ الجامعي والكاتب نجيب الحصادي الأربعاء عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تشخيصه بمرض سرطان الرئة وعزمه البدء في رحلة العلاج. استقبلت الأوساط الثقافية في ليبيا الخبر بكثير من الدعوات للحصادي بالشفاء العاجل، ومنهم من كتب له رسائل ومنشورات للدعم وتقديم المساعدة والدعاء بالتوفيق في رحلته للتغلب على هذا المرض. وكتب المحامي والمستشار القانوني الوحيد اللافي «الدكتور نجيب الحصادي، منارة فكرية نادرة في هذا الزمن، رجلٌ علّمنا التواضع قبل أن يعلمنا التفكير والبحث، عرفته عن قرب، فوجدت فيه تواضعًا يسبق علمه، وصدقًا يسبق عمله، اليوم، وهو يواجه المرض، لا يسعنا إلا أن نرفع أكفّ الدعاء له، شفاك الله شفاءً لا يُغادر سقمًا، وأبقاك لنا، كما كنت دائمًا، ضوءًا في زمن العتمة». نجيب المحجوب الحصادي باحث وأستاذ جامعي حاصل على الدكتوراه في فلسفة العلوم من جامعة «ويسكونسن» بالولايات المتحدة الأميركية، ألف ما يقارب 20 كتاب وترجم أكثر من 50 معظمها في حقول المنطق ونظرية المعرفة وعلم الأخلاق والتفكير وفلسفة العلوم والفلسفة السياسة. منشور الحصادي الذي اعلن فيه الاصابة بالسرطان (فيسبوك) الحصادي في الطائرة لبدأ رحلة العلاج (فيسبوك)