logo
الاحتلال يحاصر البلدة القديمة بنابلس ومستوطنوه يهاجمون منازل في بروقين

الاحتلال يحاصر البلدة القديمة بنابلس ومستوطنوه يهاجمون منازل في بروقين

الجزيرةمنذ 4 أيام

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في عدة مدن وبلدات فلسطينية ب الضفة الغربية ، أسفرت عن إصابة فتى وشاب واعتقال عدد من المواطنين، إضافة إلى هجمات شنها مستوطنون على منازل غرب سلفيت.
وأصيب فتى يبلغ من العمر 16 عاما بالرصاص الحي في رجله خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في مدينة نابلس ، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بحسب ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مجاهد عكوب بعد إصابته، في حين أصيب 10 مواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أُطلق بكثافة خلال العملية.
وبدأ الاقتحام صباحا في حارة الياسمينة داخل البلدة القديمة على يد قوات خاصة، قبل أن تلحقها دوريات عسكرية إسرائيلية من جهات متعددة، أبرزها حاجز حوارة جنوبا ودير شرف غربا.
وقامت القوات بمحاصرة مداخل البلدة القديمة كلها، وسط دوي انفجار داخلي لم يُعرف سببه على الفور، إلى جانب إطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت.
وفي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، اقتحمت حافلة عسكرية إسرائيلية وعدة آليات القرية من الساعة الثانية والنصف فجرا حتى السادسة والنصف صباحا، ودهمت عددا من منازل المواطنين، في حين نصبت حاجزين عسكريين على المدخل الشرقي والشمالي، وأوقفت المركبات لتفتيشها والتدقيق في بطاقات الهوية.
وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة باب الزاوية صباح اليوم، واعتقلت مواطنين من بلدة حلحول شمال المدينة، هما إبراهيم مالك البربراوي ومنجد أمجد يوسف الدودة، بعد اقتحام منزليهما وتفتيشهما.
أما في طولكرم، فقد اعتُقل عصام عودة، أمين سر التجمع الوطني لأسر الشهداء، وابنته سارة (20 عاما)، في عملية اقتحام منزلهما فجرا، قبل أن يُفرج عن الأب لاحقا.
لكن سلطات الاحتلال أبقت سارة رهن الاعتقال للضغط على شقيقها أمير لتسليم نفسه.
كذلك، شملت الاقتحامات بلدة قباطية جنوب جنين ، حيث اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان بعد مداهمة منازلهم، في حين توغلت في قرى وبلدات عدة بمحافظة رام الله والبيرة دون أن تسجل اعتقالات.
وفي محافظة رام الله والبيرة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى عدة، منها بلعين ونعلين وصفا وكفر نعمة والمغير ومخيم الجلزون للاجئين. ولم يبلغ عن وقوع مواجهات أو اعتقالات خلال هذه الاقتحامات.
اعتداءات متواصلة
وهاجم مستوطنون منازل المواطنين الواقعة على أطراف بلدة بروقين غرب سلفيت، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بإضرام النار في منزل المواطن يافي بركات.
وقد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على الأهالي الذين حاولوا التصدي للهجوم.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال قريتي ياسوف وإسكاكا شرق سلفيت، ودهمت أحياء داخل القريتين، دون أن يُبلغ عن اعتقالات.
ويذكر أن بلدة بروقين تتعرض منذ أيام لهجمات متكررة من قبل المستعمرين، شملت إحراق منازل ومركبات، وسط انتشار عسكري مكثف لقوات الاحتلال.
وأظهرت معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن شهر أبريل/نيسان الماضي شهد 1693 اعتداء لجيش الاحتلال والمستعمرون ضد الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، يصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أولمرت: غزة أرض فلسطينية وأغلبية الإسرائيليين يرفضون تهجير سكانها
أولمرت: غزة أرض فلسطينية وأغلبية الإسرائيليين يرفضون تهجير سكانها

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

أولمرت: غزة أرض فلسطينية وأغلبية الإسرائيليين يرفضون تهجير سكانها

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إن أغلبية الإسرائيليين يريدون وقف الحرب وإدخال المساعدات والانسحاب من قطاع غزة لأنه أرض فلسطينية، مؤكدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على القيام بهذا الأمر. وفي مقابلة مع شبكة الجزيرة أوضح أولمرت أن الولايات المتحدة وأوروبا ساندتا إسرائيل في الرد على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من باب حقها في الدفاع عن نفسها، حسب تعبيره. وأضاف أولمرت أن الجميع كان يعرف أن هذه الحرب ستعرّض الكثير من المدنيين للخطر، لكنه قال إن هذا "كان قبل 18 شهرا، في حين نحن اليوم بحاجة لوقف الحرب وتحرير الأسرى مقابل أسرى فلسطينيين مع سحب القوات من غزة لأنها أرض فلسطينية". وأكد أولمرت أن مواصلة الحرب لن تحقق أي هدف وستعرّض حياة الأسرى للخطر وستؤدي إلى قتل مزيد من الفلسطينيين، مشددا على ضرورة توقف القتال وعدم تعريض كل من لم يشارك في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول للخطر. كما أكد أنه سمع من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن الجهود الحالية ستساعد في التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى ويحل النزاع التاريخي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وطالب أولمرت بانتخاب حكومة جديدة في إسرائيل. بن غفير وسموتريتش إرهابيان واعتبر أولمرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ووزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير و بتسلئيل سموتريتش لا يمثلون إسرائيل، وقال إن كثيرين يرفضون استمرار الحرب ويرغبون في إيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة. وأعرب عن أمله في أن يساهم هذا الخلاف داخل إسرائيل في إعادة الحق لأهل قطاع غزة الذي أعلن نتنياهو نيته احتلاله بشكل دائم، واصفا بن غفير وسموتريتش بأنهما "إرهابيان ولا يقلان خطرا على إسرائيل من الأعداء الخارجيين". وقال أولمرت إن أغلبية الإسرائيليين لا يوافقون هذين الشخصين، وإنهم يرون غزة أرضا فلسطينية، ويريدون سحب القوات منها وإيجاد حل مع الدول العربية يضمن عدم شن هجوم جديد على إسرائيل. ترامب قادر على وقف الحرب كما قال أولمرت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد الذي يمكنه إجبار نتنياهو على وقف الحرب وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، مشددا على ضرورة إبعاد أي مسؤول عن 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن السلطة في إسرائيل. واعتبر أولمرت أنه لا يوجد سبب مقنع ولا هدف عسكري لمواصلة الحرب، مؤكدا أن "الشعب الإسرائيلي يرفض تهجير الفلسطينيين من غزة" وأن ويتكوف أخبره بأن المقترح الجديد سيعيد الأسرى. وأكد أن ترامب وويتكوف يمكنهما التأثير على نتنياهو لوقف الحرب بعدما دمرت حكومته صورة إسرائيل أمام العالم، مضيفا "يجب انتخاب حكومة جديدة قادرة على صناعة السلام وتحسين صورة إسرائيل". وتابع "أرجو أن يتم طرد الإرهابييْن سموتريتش وبن غفير من الحكومة في أقرب وقت، وآمل أن يكون ترامب عازما على إجبار نتنياهو على وقف الحرب في أقرب وقت ممكن"، معربا عن قناعته برغبة ترامب وويتكوف في إنهاء الحرب. وشدد على أن وقف إطلاق النار "هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن (الأسرى) من غزة"، وقال إن "الأصوات الرافضة لاستمرار الحرب تتزايد"، مضيفا "أنا وأثق من أننا سنفوز في النهاية على حكومة نتنياهو الذي سيخسر بالتأكيد في أي انتخابات مقبلة". وختم أولمرت بالقول إن حل الدولتين "هو السبيل الوحيد لصنع السلام في المنطقة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدا أن يدي بن غفير "ملطختان بالدماء"، وأنه "لا مكان لأمثاله في أي دولة ديمقراطية". وكان أولمرت كتب مقالا في صحيفة "هآرتس" تحت عنوان "طفح الكيل.. وكفى"، أكد فيه "ضرورة وقف الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة".

برنامج الأغذية العالمي: "جحافل من الجوعى" اقتحمت أحد مستودعاتنا بغزة
برنامج الأغذية العالمي: "جحافل من الجوعى" اقتحمت أحد مستودعاتنا بغزة

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

برنامج الأغذية العالمي: "جحافل من الجوعى" اقتحمت أحد مستودعاتنا بغزة

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن "جحافل من الجوعى" اقتحمت الأربعاء أحد مستودعاته في وسط قطاع غزة ، وأشارت التقارير الأولية إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح. وأضاف البرنامج في بيان "تحتاج غزة إلى زيادة فورية في المساعدات الغذائية، هذه هي الطريقة الوحيدة لطمأنة الناس بأنهم لن يموتوا جوعا". من جهتها، اعتبرت موفدة الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط سيغريد كاغ أن سكان قطاع غزة يستحقون "أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة". وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، قالت كاغ إنه "منذ استئناف الأعمال العدائية في غزة فإن حياة المدنيين المرعبة أصلا غرقت في الهاوية أكثر وأكثر". ودعت كاغ إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، وتابعت "عندما نتحدث إلى بشر مثلنا في غزة فإن كلمات مثل التعاطف والتضامن والدعم فقدت معناها". وفي سياق متصل، دعا نحو 380 كاتبا من المملكة المتحدة وأيرلندا -من بينهم زادي سميث وإيان ماك إيوان وإرفين ويلش- إلى استخدام "الكلمات الصحيحة" ووصف حرب إسرائيل في قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية". ووقّع رسالة مماثلة الثلاثاء نحو 300 كاتب ناطق بالفرنسية، من بينهم اثنان من الحائزين على جائزة نوبل للأدب هما آني إرنو وجان ماري غوستاف لوكليزيو. وأول أمس الاثنين، كتب أكثر من 800 خبير قانوني في بريطانيا -بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا- إلى رئيس الوزراء كير ستارمر، مؤكدين أن "إبادة جماعية تحدث في غزة، أو على الأقل ثمة خطر جدي من حدوث إبادة جماعية". وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store