ميلان يقيل مدربه كونسيساو تمهيدا للتعاقد مع أليغري

أعلن نادي ميلان الإيطالي، إقالة مديره الفني سيرجيو كونسيساو، بعد موسم مخيب للآمال شهد فشل الفريق العريق في المشاركة بالمسابقات القارية الموسم المقبل.
وكانت تقارير إخبارية أفادت أن بطل أوروبا 7 مرات توصل لاتفاق مع ماسيميليانو أليغري للعودة إلى منصبه كمدير فني.
واحتل ميلان المركز الثامن في ترتيب الدوري الإيطالي، بفارق 19 نقطة خلف نابولي، الذي توج باللقب هذا الموسم.
وذكر النادي اللومباردي في بيان: 'يود النادي أن يشكر سيرجيو وجهازه الفني على التزامهم واحترافيتهم وتفانيهم خلال فترة قيادتهم للفريق الأول، في الأشهر القليلة الماضية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صوت لبنان

منذ 8 ساعات

• صوت لبنان

إنزاغي يرفض الحديث عن مستقبله مع إنتر ميلانو

العربية رفض سيموني إنزاغي المدير الفني لنادي إنتر ميلانو الإيطالي الكشف عن مصيره بشأن قيادة فريقه في مونديال الأندية في الولايات المتحدة، بعد الخسارة الموجعة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بخمسة أهداف دون رد مساء السبت في ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا، ليخسر فريقه اللقب القاري للمرة الثانية خلال ثلاثة مواسم. وكان إنتر ميلانو يسير بخطى ثابتة في طريق حصد ثلاثية تاريخية في أبريل، لكن خروجه من نصف نهائي كأس إيطاليا أعقبه خسارة لقب الدوري الإيطالي في الأمتار الأخيرة من الموسم لصالح نابولي، وتبخرت آخر فرصة له للفوز بالألقاب على ملعب أليانز أرينا في النهائي الأوروبي، وسط تزايد التكهنات بشأن اهتمام الهلال السعودي بالتعاقد مع إنزاغي. ولدى سؤال إنزاغي عما إذا كان سيشرف على تدريب إنتر ميلانو في كأس العالم للأندية بأميركا، والتي ستبدأ بعد أسبوعين، قال 'كما قلت سابقا، لا يمكنني الإجابة على هذا السؤال الآن، جئت إلى هنا احتراما لكم، ومن باب الأدب ونظرا لأنني أعاني من موقفٍ رياضي، فليس هذا الوقت المناسب للحديث عن المستقبل'. وأضاف 'نشعر بخيبة أمل بالغة، ومنذ تموز من العام الماضي لعبنا 58 أو 59 مباراة، ووصلنا إلى هذه المباراة النهائية، لذا من المحرج الحديث عن مستقبلي الآن'.

IM Lebanon

منذ 13 ساعات

• IM Lebanon

إنزاغي يرفض الحديث عن مستقبله مع إنتر ميلانو

رفض سيموني إنزاغي المدير الفني لنادي إنتر ميلانو الإيطالي الكشف عن مصيره بشأن قيادة فريقه في مونديال الأندية في الولايات المتحدة، بعد الخسارة الموجعة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بخمسة أهداف دون رد مساء السبت في ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا، ليخسر فريقه اللقب القاري للمرة الثانية خلال ثلاثة مواسم. وكان إنتر ميلانو يسير بخطى ثابتة في طريق حصد ثلاثية تاريخية في أبريل، لكن خروجه من نصف نهائي كأس إيطاليا أعقبه خسارة لقب الدوري الإيطالي في الأمتار الأخيرة من الموسم لصالح نابولي، وتبخرت آخر فرصة له للفوز بالألقاب على ملعب أليانز أرينا في النهائي الأوروبي، وسط تزايد التكهنات بشأن اهتمام الهلال السعودي بالتعاقد مع إنزاغي. ولدى سؤال إنزاغي عما إذا كان سيشرف على تدريب إنتر ميلانو في كأس العالم للأندية بأميركا، والتي ستبدأ بعد أسبوعين، قال 'كما قلت سابقا، لا يمكنني الإجابة على هذا السؤال الآن، جئت إلى هنا احتراما لكم، ومن باب الأدب ونظرا لأنني أعاني من موقفٍ رياضي، فليس هذا الوقت المناسب للحديث عن المستقبل'. وأضاف 'نشعر بخيبة أمل بالغة، ومنذ تموز من العام الماضي لعبنا 58 أو 59 مباراة، ووصلنا إلى هذه المباراة النهائية، لذا من المحرج الحديث عن مستقبلي الآن'.

الميادين

منذ يوم واحد

• الميادين

تراباتوني يحفّز إنتر ميلانو

ليس مبالغاً فيه القول إن إيطاليا هي الأولى في العالم في الكرة في تقديم أفذاذ في التدريب. يأتي بينهم أو في المقدمة تراباتوني، الذي له تأثير على الكرة الإيطالية بما في ذلك على سيموني إينزاغي وآخرين من هذا الجيل الإيطالي في التدريب. إينزاغي الذي يقود إنتر ميلانو في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في ميونيخ. تراباتوني صال وجال في ملاعب الكرة الإيطالية والعالمية لأكثر من 4 عقود، مظهراً مؤهّلات تدريبية على مستوى عالٍ، حتى أنه لم يكن يضاهيه أحد لمدة ليست قصيرة، ولا سيما حين كانت كرة الطليان في أوجها في الثمانينيات والتسعينيات، بوجود لاعبين أسطوريين في الدوري الإيطالي. صحيح أنّ تراباتوني كان يشتهر بالانفعال كالمؤتمر الصحافي الشهير حين كان يقود تدريب ميونيخ وصار يصرخ باللغة الألمانية، لكن ما يفعله تراباتوني كان محبّباً يسكن القلوب. بما أنّ إنتر ميلانو يلعب المباراة النهائية لدوري الأبطال، فإن تراباتوني قاد في الثمانينيات والتسعينيات إنتر إلى لقب الدوري الإيطالي ولقب كأس الاتحاد الأوروبي السابقة أو الدوري الأوروبي حالياً. تراباتوني قاد كل الفرق الكبرى في الكرة الإيطالية أي ميلان ويوفنتوس وإنتر وتوِّج معها بالكثير من البطولات بينها قيادته يوفنتوس إلى التتويج بلقب بطولة الأندية الأوروبية البطلة السابقة (دوري الأبطال حالياً). تراباتوني هو فقط من بين الإيطاليين الذي توِّج بـ10 ألقاب دوري في 4 بطولات (إيطاليا وألمانيا والبرتغال والنمسا). وبما أن المباراة النهائية لدوري الأبطال تُقام بين إنتر وباريس سان جيرمان، فإن تراباتوني فقط في كل أوروبا هو من توِّج بألقاب كل البطولات القارية أي بطولة الأندية الأوروبية السابقة (دوري الأبطال حالياً) وكأس الاتحاد الأوروبي السابقة (الدوري الأوروبي حالياً) وكأس الكؤوس في أوروبا السابقة وكأس السوبر في أوروبا. ليس في كل أوروبا من فعل ذلك سوى تراباتوني. صحيح أنه انتظر حتى عام 2000 ليقود منتخب إيطاليا حتى عام 2004، لكن تراباتوني وضع المدماك الأول في تطوّر منتخب إيطاليا ليتوَّج بلقب المونديال. إذاً تُقام المباراة النهائية لدوري الأبطال بين إنتر ميلانو وباريس سان جيرمان. لم يكن من صحيفة "لو جورنال دو ديمنش" الفرنسية سوى أن اتجهت إلى تراباتوني لتأخذ رأيه في هذه المباراة ولا سيما أنه كان قد قاد إنتر سابقاً، كما أنه كان قد توِّج بلقب البطولة. لم يخفِ أنشيلوتي في المقابلة مدحه لباريس سان جيرمان حيث قال: "الأكثر أهمية في باريس سان جيرمان، لعبه لا يتأثر بلاعب فقط، لكنه يلعب كفريق. هذا أفضل فريق لباريس سان جيرمان. كان كثر لا يثقون بأنّ من الممكن لباريس سان جيرمان بلوغ الدور الثاني، لكنه بعد 4 أشهر يلعب المباراة النهائية". لكن رغم الإطراء لباريس سان جيرمان، فإنّ تراباتوني حين سُئل عن الفريق المرشّح ليتوَّج بلقب دوري الأبطال بين الفريقين الفرنسي والإيطالي، فإنه رشّح إنتر فريقه السابق، قائلاً: "فوز إنتر على برشلونة في نصف النهائي بدّل نظرة كل العالم إليه. تسجيله 7 مرات أمام برشلونة يؤكّد القوة التي لديه". وأضاف: "إنتر لديه الكثير من الخبرة، إنه الفريق ذاته على نحو كبير الذي لعب المباراة النهائية في 2023. أكثر لاعبي الفريق معتادون على بعضهم. سيموني إينزاغي أسس فريقاً منافساً. بهذا المعنى، فإن إنتر مرشّح أكثر بكثير ليتوَّج بلقب البطولة". في المقابلة أيضاً، قال تراباتوني إنه سيكون في ميونيخ في المباراة النهائية. هذا يُعَدّ حافزاً لإنتر، على الأقل لما لِتراباتوني من تاريخ في إنتر وفي كلّ الكرة. وهذا أيضاً يحفّز جمهور إنتر، كأنّ تراباتوني يقول: هيا بنا وراء الفريق.