
بعد جولات حماسية... فوز الأبناء "خالد ومشاري" ببطولة كيان الأولى للألعاب الإلكترونية
نظّمت أكاديمية ومدرسة أسيست بالتعاون مع جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة "بطولة كيان الأولى للألعاب الإلكترونية" التي أقيمت في واجهة الروشن – VOV وذلك في إطار دعم تعزيز تجربة الشباب في مجال الألعاب الإلكترونية، وضمن مشروع جودة حياة "هواة كيان.
وتهدف هذه الفعالية التي شارك فيها "مستفيدو كيان" إلى تمكين محبي الألعاب الإلكترونية، وتوفير بيئة تنافسية مشوّقة لهم، وقد تضمنت المنافسات على "ألعاب روكيت ليغ وفيفا"، وتأهل للنهائيات أربعة أبناء من كل لعبة (اثنان من كل فئة)، وبعد جولات حماسية مليئة بالتحدي فاز الابن خالد نايف أحد أبناء واثق "بلعبة فيفا"، كما فاز الابن مشاري بن أثير محمد "بلعبة روكيت" وحصلا على جوائز قيمة. فيما أتيحت الفرصة "للابن بدر" في التعليق على المباريات.
وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة سمها بنت سعيد الغامدي:" تحرص جمعية "كيان" على استثمار مواهب مستفيديها وتطويرها، ويعتبر المجال الإلكتروني أهم مجالات العصر الحديث، ولذلك جاء التعاون مع أكاديمية أسيست لاحتضان المواهب في مجالات رياضية وإلكترونية، وقد لمسنا حرص أسيست على إقامة بطولات تحفز الأبناء على تطوير قدراتهم في الألعاب الإلكترونية، والدخول في منافسات مستقبلية.
وأعربت عن شكرها للقائمين على أسيست وعلى رأسهم، عبدالرحمن الودعان، على ما لمسوه من حسن التنظيم والاحتفاء، كما باركت للأبناء "خالد ومشاري" على فوزهم وإلى المزيد من الإنجازات بإذن الله.
كما عبرت أم الفائز مشاري "13" سنة عن سعادتها بفوز ابنها، وحمدت الله على نعمه، وشكرت جمعية كيان على كل ما تقدمه من دعم للمستفيدات وأبنائهم، وقدمت الشكر الجزيل لـ"سمها الغامدي" على حرصها واهتمامها بالمستفيدين. وقال مشاري: كم أنا سعيد بفوزي بلعبة روكيت، فشكراً لجمعية كيان التي دائما تقدم لنا الدعم والتمكين.
بدورها أعربت أم خالد نايف الفائز بلعبة فيفا عن سعادتها بفوز ابنها فقالت: الحمد لله على فوز ابني خالد "15" سنة، نحن سعداء بهذا الفوز وكان واثقاً بنفسه وبعد الفوز طلب مني أن يشارك دائماً في مسابقات فيفا خاصةً أنه يحبها من الصغر. وشكرت جمعية كيان على اهتمامها.
كما عبر عدد من الحضور عن سعادتهم بهذه الفعالية الرائعة والمليئة بالتحدي والحماس للأبناء، شاكرين لجمعية كيان والقائمين عليها جهودهم المبذولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
وسام أبو علي: الدوري هدية من الله.. وأصبحت مصريًا
أكد النجم الفلسطيني وسام أبو علي، على أن تحقيق فريقه الأهلي لبطولة الدوري المصري، كان بمثابة الهدية من الله، بعد ما قدمه الفريق من أداء خلال آخر 6 مباريات. الأهلي توج بلقب الدوري المصري، بعد انتصاره على فاركو بسداسية دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء. وقال أبو علي خلال تصريحات لقناة 'أون سبورت': 'الدوري هدية من الله لنا، بعد انتصارنا في آخر 6 مباريات، ونحن فريق كبير، والأهم هو تحقيق الانتصارات وهذا ما فعلناه'. وواصل: 'كل اللاعبين قدموا ما عليهم، ولا أعرف ماذا أقول، ولكننا عملنا بجهد من أجل تحقيق اللقب'. أبو علي تابع: 'أنا أصبحت مصري، بسبب إمام عاشور ولاعبي الأهلي'. واختتم وسام تصريحاته قائلًا: 'الموسم كان صعب عليّ وإن شاء الله سأستمر على هذا الأمر'.


غرب الإخبارية
منذ 2 ساعات
- غرب الإخبارية
غدا الجمعة .. نهائي أغلى الكوؤس بين الاتحاد والقادسية
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين تقام يوم غد الجمعة المباراة النهائية على كأس الملك بين فريقي الاتحاد والقادسية ، الجدير ذكره أن نادي الاتحاد ونادي القادسية وصلاا للنهائي بعد فوزهم في التصفيات النهائية بكل جدارة واستحقاق ، ونأمل ان يقدموا مباراة تليق بهذه المناسبه العظيمة. وسوف نقول للفائز مبروك وللخاسر هاردلك ونتمنى أن تسود المباراة الروح الرياضية المعهودة في أندية المملكة وأن يلعبوا بروح المنافسة الشريفة. حفظ الله خادم الحرمين الملك سلمان ابن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد ابن سلمان ابن عبدالعزيز وحفظ المملكة من كل مكروه وسوء.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
الأب حضن الأمان وقلب لا يشيخ
الأب هو الحنان الصامت والعطاء الذي لا يُطلب والحب الذي لا يُقاس هو ذلك الظل الوارف الذي يرافق ابنته في صمت يراقب خطواتها يبتسم لفرحها، ويخفي قلقه في أعماق قلبه حتى لا يُثقل عليها. قرب الأب من ابنته نعمة عظيمة لا يشعر بها إلا من عاش دفئها هو أول من يزرع في قلبها الثقة ويعلمها كيف تكون قويّة دون أن تتخلى عن رقتها يُنصت لها دون ملل ويقف بجانبها دون شروط. هذه العلاقة الفريدة بين الأب وابنته لا تُبنى على الكلمات، بل على المواقف على الحضور الصادق، وعلى الدعم الهادئ الذي يمنحها الثبات في عالم متقلب. الأب ليس فقط راعيًا لابنته بل هو مرآتها الأولى وسندها في المواقف الصعبة ومصدر الإلهام حين تشتدّ الحياة وجوده بجانبها يختصر مئات المخاوف وحنانه يُكمل نقص العالم من حولها. فلنُدرك عظمة هذا الرجل ولنُقدر حضوره فمن كان أبوه حيًّا فليحمد الله وليبرّه بكل ما يستطيع ومن رحل والده فليجعل من كل عمل صالح في حياته امتدادًا لأثره الطيب. الآباء لا يُعوضون... وإن رحلوا لا يبقى سوى الدعاء، والندم على لحظات لم نستغلها كما ينبغي. فامنحوا آباءكم من وقتكم، من حبكم، من اهتمامكم... فإنهم يستحقون كل شيء، وأكثر خاتمة مع فاروق جويدة في كُل شيءٍ يا أبي القاكَ