
أخبار العالم : وزير التعليم العالى: جميع الجامعات المصرية أصبحت تضم مراكز للتوظيف المهنى
الخميس 26/يونيو/2025 - 12:30 ص 6/26/2025 12:30:42 AM
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن العالم كله يتجه حاليًا إلى اعتبار المهارة أهم من الشهادة، مؤكدًا أن هذا لا يعني التقليل من قيمة العلم أو فائدته، بل إن العلم هو الأساس، موضحًا أن التوجه الجديد لا يلغي فكرة العلم، وإنما يعيد النظر في أهمية الشهادة الجامعية مقابل المهارة الفعلية.
وأضاف عاشور، خلال حواره ببرنامج 'مساء dmc'، والمذاع عبر فضائية dmc، أن مفهوم التعليم أصبح يشمل أيضًا "التعلم"، أي أن يتعلم الإنسان بنفسه ويكتسب مهارات جديدة، مشيرًا إلى أن أحدث تقارير المنتدى الاقتصادي العالمي أشار إلى أن ترتيب الأولويات عند التقدم لوظيفة أصبح على النحو التالي: أولًا المهارة، ثم الكفاءة والخبرة، وأخيرًا الشهادة، التي كانت سابقًا في المرتبة الأولى وأصبحت الآن في المرتبة الثالثة.
مسارات تتبناها الجامعات المصرية
وأشار إلى أن الجامعات المصرية أصبحت تتبنى مسارين رئيسيين، الأول هو المسار الأكاديمي التقليدي، ويشمل التخصصات التقليدية والحديثة وينتهي بشهادة أكاديمية، بينما الثاني هو المسار المهني، الذي يهدف إلى إكساب الطلاب المهارات العملية المطلوبة لسوق العمل، من خلال إشراف متخصصين من أعضاء هيئة التدريس في مجال الإرشاد المهني.
وأكد الوزير أن هذا المسار المهني يشمل مشاركة فاعلة من جانب شركات الصناعة التي تسهم في تقديم التدريب اللازم، مشيرًا إلى أن جميع الجامعات المصرية أصبحت تضم مراكز للتوظيف المهني، تعكس حرص الدولة على تأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال اكتساب المهارات اللازمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
وزير التعليم العالى: تأهيل أعضاء هيئة التدريس أحد أولويات الوزارة
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن تأهيل أعضاء هيئة التدريس أصبح يمثل أولوية قصوى للوزارة في الوقت الراهن، وذلك لتمكينه من نقل العلم الحديث للطلاب، من خلال الربط بين الجانب الأكاديمي والصناعة، بما يسهم في تطبيق المقررات الدراسية والمناهج والبحوث التطبيقية على أرض الواقع. وأضاف عاشور، خلال حواره ببرنامج "مساء dmc"، والمذاع عبر فضائية dmc، أن التحدي القائم حاليًا يتمثل في كيفية تمكين شباب أعضاء هيئة التدريس من ابتكار برامج ومشروعات من شأنها تطوير المهارات وتلبية متطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى ظهور تخصصات جديدة تعرف بالتخصصات البينية، والتي تعتمد على الدمج بين مجالات متعددة، وتعرف باسم "البرامج البينية"، إضافة إلى "البرامج العابرة للتخصصات"، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقطاع الصناعي. وتابع، أن تصميم هذه البرامج يتطلب القدرة على الابتكار في وضع مناهج ديناميكية تتماشى مع متغيرات سوق العمل، مشيرًا إلى إن ابتكار البرنامج لم يعد مسئولية الجامعة وحدها أو عضو هيئة التدريس أو حتى الخريج فقط، بل أصبحت الصناعة نفسها أحد المحركات الأساسية في تحديد نوعية البرامج المطلوبة. التغيرات الديناميكية تفرض أن تكون للبرامج أعمار محددة وأشار إلى أن المفهوم التقليدي للبرامج الأكاديمية التي لا تتغير لم يعد مناسبًا، وأن التغيرات الديناميكية تفرض أن تكون للبرامج أعمار محددة، قد تنتهي ليظهر غيرها بما يتواكب مع احتياجات السوق. وأكد أن أحد أبرز التطورات في هذا السياق هو إطلاق مفهوم "الجامعات المتخصصة"، وهو يختلف عن الكليات المتخصصة، حيث تبنى تلك الجامعات بناءً على احتياجات الجهات ذات الصلة، ومن خلال شراكة حقيقية مع كافة الأطراف المعنية، وعلى رأسها الشريك الصناعي.


الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
أيمن عاشور: بعض أولياء الأمور يساهمون في ترسيخ سلوكيات سلبية تضر بمستقبل أبنائهم
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن تأهيل الطالب للالتحاق بالجامعة يجب أن يبدأ من مرحلة الثانوية، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من منظومة التعليم العالي، موضحًا أن الأمر يبدأ عقب المرحلة الإعدادية، حيث يجب قياس مهارات الطالب وميوله لتحديد المسار المناسب له، بما يتوافق مع القطاعات المختلفة الموجودة حاليًا في التعليم العالي. وأضاف عاشور، خلال حواره ببرنامج 'مساء dmc'، والمذاع عبر فضائية dmc، أن الطالب لا ينبغي أن يختار تخصصه الجامعي عند دخوله الجامعة فقط، بل يجب أن يتم الإعداد لهذا التخصص مسبقًا عبر منظومة متكاملة تبدأ في المرحلة الثانوية، ويتم من خلالها قياس قدرات ومهارات الطالب وتوجيهه نحو المسار الذي يتناسب معه، بهدف تأهيله للدراسة الجامعية وبالتالي لسوق العمل، باعتبار أن سوق العمل هو المحرك الأساسي الذي تنطلق منه البرامج التعليمية. وأشار إلى أن هذا التوجه يتطلب تغييرًا جذريًا في الفكر والمنظومة، موضحًا أن بعض أولياء الأمور يساهمون في ترسيخ سلوكيات سلبية مثل السماح بالغش، وهو ما يضر بمستقبل الأبناء، لافتًا أن الطالب الذي يعتمد على الغش لن يتمكن من الاستمرار في منظومة التعليم الجديدة، وسينتهي به المطاف إلى البطالة. وأكد الوزير أن المفهوم الخاطئ الذي يعتبر أن المعلم الذي يمنع الغش ظالم أو أن المدرسة أو الكلية التي تحارب الغش لا تريد الخير للطلاب، يجب أن يتغير، مشيرًا إلى أن المنظومة الفكرية بأكملها تعاد بناؤها حاليًا من جديد، مضيفًا أن عملية الهدم وإعادة البناء صعبة ومعقدة أكثر من البناء على أرضية نظيفة، وأنه كأستاذ في التخطيط العمراني يدرك تمامًا صعوبة هذه العملية. وأوضح أن التغيير بدأ بالفعل، لكنه يحتاج إلى وقت لتحقيق النتائج المرجوة، مضيفًا أن الرؤية التي تم اقتراحها في الخطة الزرقاء عام 2023، من المتوقع أن تثمر بحلول عام 2030.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : وزير التعليم العالى: جميع الجامعات المصرية أصبحت تضم مراكز للتوظيف المهنى
الخميس 26/يونيو/2025 - 12:30 ص 6/26/2025 12:30:42 AM قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن العالم كله يتجه حاليًا إلى اعتبار المهارة أهم من الشهادة، مؤكدًا أن هذا لا يعني التقليل من قيمة العلم أو فائدته، بل إن العلم هو الأساس، موضحًا أن التوجه الجديد لا يلغي فكرة العلم، وإنما يعيد النظر في أهمية الشهادة الجامعية مقابل المهارة الفعلية. وأضاف عاشور، خلال حواره ببرنامج 'مساء dmc'، والمذاع عبر فضائية dmc، أن مفهوم التعليم أصبح يشمل أيضًا "التعلم"، أي أن يتعلم الإنسان بنفسه ويكتسب مهارات جديدة، مشيرًا إلى أن أحدث تقارير المنتدى الاقتصادي العالمي أشار إلى أن ترتيب الأولويات عند التقدم لوظيفة أصبح على النحو التالي: أولًا المهارة، ثم الكفاءة والخبرة، وأخيرًا الشهادة، التي كانت سابقًا في المرتبة الأولى وأصبحت الآن في المرتبة الثالثة. مسارات تتبناها الجامعات المصرية وأشار إلى أن الجامعات المصرية أصبحت تتبنى مسارين رئيسيين، الأول هو المسار الأكاديمي التقليدي، ويشمل التخصصات التقليدية والحديثة وينتهي بشهادة أكاديمية، بينما الثاني هو المسار المهني، الذي يهدف إلى إكساب الطلاب المهارات العملية المطلوبة لسوق العمل، من خلال إشراف متخصصين من أعضاء هيئة التدريس في مجال الإرشاد المهني. وأكد الوزير أن هذا المسار المهني يشمل مشاركة فاعلة من جانب شركات الصناعة التي تسهم في تقديم التدريب اللازم، مشيرًا إلى أن جميع الجامعات المصرية أصبحت تضم مراكز للتوظيف المهني، تعكس حرص الدولة على تأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال اكتساب المهارات اللازمة.