
الذكاء الاصطناعي في واتساب.. ميزة جديدة تثير الجدل بين المستخدمين
بدأ تطبيق 'واتساب' في تقديم ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي داخل خدمة الرسائل، أثارت جدلاً واسعاً بين المستخدمين، وذلك على الرغم من تأكيد الشركة أن الميزة اختيارية، إلا أن عدم إمكانية إزالتها من التطبيق أثار الإحباط بين كثيرين.
وتم تصميم هذه الميزة لفتح روبوت دردشة يمكنه الإجابة على أسئلة المستخدمين والمساعدة في تقديم معلومات وأفكار جديدة.
ومع ذلك، أشار العديد من الخبراء إلى 'مخاوف تتعلق بالخصوصية، حيث نصحوا المستخدمين بعدم مشاركة معلومات حساسة مع الروبوت، رغم التطمينات بأن الرسائل الشخصية تظل مشفرة من البداية إلى النهاية'.
الميزة متاحة حاليًا في بعض الدول فقط، وقد تختلف إمكانية الوصول إليها بين المستخدمين في نفس البلد، كما أطلقت شركة 'ميتا'، المالكة لتطبيق واتساب، نفس الميزة على منصاتها الأخرى، مثل 'فيسبوك ماسنجر' و'إنستغرام'.
وعلى الرغم من أن 'واتساب' يعتبرها خطوة نحو تحسين تجربة المستخدم، إلا أن خبراء اعتبروا هذا التحول محاولة لاستغلال السوق واستخدام المستخدمين كعينات اختبار لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وعبّر المنتقدون 'عن قلقهم من احتمالية إساءة استخدام البيانات التي يتم تبادلها مع روبوت الدردشة'، وحذروا من الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في إدارة البيانات الحساسة.
ووفقاً لتصريحات الشركة، تهدف هذه الميزة 'إلى تعزيز تفاعل المستخدمين مع التكنولوجيا وتقديم تجربة متميزة تعتمد على الابتكار'، كما أعربت 'ميتا' 'عن التزامها بالحفاظ على خصوصية المستخدمين والعمل على تطوير أدوات ذكية تعزز الفائدة دون المساس بالأمان الرقمي.
ووجهت الشركة رسالة إلى المستخدمين: 'من الضروري أن يتوخى المستخدمون الحذر عند استخدام ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة، وتجنب مشاركة أي معلومات حساسة قد تُعرّض خصوصيتهم للخطر'.
يذكر أن 'واتساب' هو تطبيق مراسلة فورية تم إطلاقه في عام 2009 بواسطة جان كوم وبريان أكتون، وهو الآن جزء من شركة ميتا (فيسبوك سابقًا). يتميز التطبيق بسهولة الاستخدام ويتيح للمستخدمين إرسال الرسائل النصية والصوتية، إجراء المكالمات الصوتية والفيديو، ومشاركة الصور والملفات، ومع مرور الوقت، تطور واتساب ليشمل ميزات مثل التشفير من طرف إلى طرف لضمان الخصوصية، إنشاء مجموعات دردشة، واستخدامه على أجهزة متعددة، كما أصبح أداة أساسية للتواصل الشخصي والمهني في جميع أنحاء العالم، حيث يستخدمه أكثر من ملياري شخص.
The post الذكاء الاصطناعي في واتساب.. ميزة جديدة تثير الجدل بين المستخدمين appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
ثنائي الوداع الرقمي.. واتساب وسكايب يغادران حقبة من الذكريات التقنية
في تحوّل رقمي كبير يطوي صفحة من ذكريات المستخدمين، يشهد شهر مايو الجاري خروج اثنين من أشهر رموز التواصل في العصر الرقمي من دائرة الاستخدام الواسع، إذ أعلنت مايكروسوفت رسميًا إيقاف خدمة Skype، بينما أغلق واتساب الباب نهائيًا أمام عدد من أجهزة آيفون التي تنتمي إلى ما يُعرف بزمن 'الآيفون الكلاسيكي'. في السياق، أعلنت شركة ميتا المالكة لتطبيق واتساب وقف الدعم نهائيًا لعدد من طرازات آيفون الأقدم، اعتبارًا من بداية مايو، ما يعني أن مستخدمي هذه الأجهزة لن يتمكنوا بعد الآن من تشغيل التطبيق أو تلقي التحديثات الأمنية. وبدأت شركة 'ميتا'، المالكة لتطبيق 'واتساب'، يوم الإثنين، تنفيذ قرارها بوقف التحديثات وخدمات الدعم لعدد من أجهزة 'آيفون' التي مر على إصدارها أكثر من عشر سنوات، ما يعني توقف عمل التطبيق تدريجيًا على هذه الطرازات. ووفقًا لبيان الشركة، فإن الهواتف المتأثرة تشمل iPhone 5s وiPhone 6 وiPhone 6 Plus، العاملة بإصدار iOS 15.1 أو ما دونه. وأوضحت 'ميتا' أن هذه الإصدارات لم تعد تلبي الحد الأدنى من متطلبات الأمان التي تعتمدها 'واتساب'، الأمر الذي دفع إلى اتخاذ القرار بهدف حماية بيانات المستخدمين وضمان تجربة آمنة. ووفق الشركة، حتى تاريخ 5 مايو، كان لا يزال بإمكان أجهزة تعمل بنظام iOS 12 أو أعلى استخدام 'واتساب'، إلا أن التحديث القادم سيتطلب وجود iOS 15.1 على الأقل، ما يعني أن الأجهزة غير القابلة للتحديث ستُستبعد تلقائيًا من الخدمة. وأفادت الشركة أن المستخدمين الذين يمتلكون أجهزة قديمة ولم يقوموا بتحديثها منذ فترة، قد يكون من الضروري لهم الانتقال إلى جهاز أحدث لمواصلة استخدام 'واتساب'، خاصة بعد أن يصبح الدعم محدودًا أو غير متوفر على هذه الأجهزة. هذا وتعود طرازات iPhone 5s و6 و6 Plus إلى الفترة بين 2013 و2014، وقد أوقفت شركة 'أبل' رسميًا دعمها في عام 2016، وأدرجتها ضمن قائمة الأجهزة القديمة، ما يعني عدم توفر خدمات صيانة أو تحديثات برمجية أو قطع غيار، وبالإضافة إلى 'واتساب'، لم يعد بإمكان مستخدمي هذه الأجهزة الوصول إلى تطبيقات شهيرة أخرى مثل 'إنستغرام' و'سبوتيفاي'، التي بدورها بدأت بسحب الدعم عن الأنظمة الأقدم تدريجيًا. وفي تعليق رسمي، أكدت 'واتساب' أن الشركة تراجع بانتظام أنظمة التشغيل المدعومة، وتُجري تعديلات لضمان التوافق مع متطلبات الأمان الحديثة، وجاء في البيان: 'تتغير الأجهزة والبرمجيات باستمرار، لذا نقوم بمراجعة أنظمة التشغيل التي ندعمها بشكل منتظم ونجري التحديثات. قبل أن نتوقف عن دعم نظام التشغيل الخاص بك، ستتلقى إشعارات داخل التطبيق وتذكيرات عدة مرات لترقية النظام'. كما شددت الشركة على أهمية تحديث نظام التشغيل لضمان استمرار عمل التطبيق، حتى بالنسبة لبعض الأجهزة الحديثة التي لم يتم تحديثها منذ فترة. وللتحقق من نظام التشغيل الحالي، يمكن للمستخدمين التوجه إلى 'الإعدادات'، ثم اختيار 'عام'، ثم 'حول'، حيث يظهر رقم إصدار iOS المثبت على الجهاز، وفي حال توفر إصدار أحدث، يمكن الانتقال إلى 'تحديث البرنامج' ضمن 'الإعدادات'، ثم الضغط على 'تثبيت الآن' لبدء التحديث. كما يمكن تفعيل خيار 'التحديثات التلقائية' لضمان وصول التحديثات الأمنية والبرمجية أولًا بأول. هذا وتشكل مسألة توافق التطبيقات مع أنظمة التشغيل تحديًا متصاعدًا في عالم التكنولوجيا، حيث تتطور البرمجيات بسرعة، وتُفرَض معايير أمان صارمة لحماية خصوصية المستخدمين وبياناتهم. تطبيق 'واتساب'، كمنصة تراسل تستخدمها أكثر من ملياري مستخدم حول العالم، يعتمد بشكل أساسي على التشفير من طرف إلى طرف وتقنيات حديثة للتخزين والمعالجة، وهي تقنيات لا يمكن تكييفها مع الأجهزة القديمة التي لا تدعم الميزات البرمجية الحديثة. ومنذ عام 2021، اتخذت 'ميتا' سياسة تدريجية لتقليص دعم 'واتساب' على الأجهزة التي تعمل بأنظمة تشغيل قديمة من iOS وأندرويد على حد سواء، مستندة إلى تقارير أمنية وتحليلات أداء تؤكد أن استمرار تشغيل التطبيق على هذه الأنظمة يُعرض المستخدمين لمخاطر أمنية متزايدة. كما أن هذه الخطوة تنسجم مع توجه عالمي أوسع تتبعه شركات كبرى مثل 'أبل' و'غوغل'، يهدف إلى تشجيع المستخدمين على تحديث أجهزتهم أو أنظمتهم لتظل متوافقة مع التطبيقات الحديثة، وتُجنبهم الثغرات الأمنية والاختراقات التي باتت أكثر تعقيدًا وذكاءً من أي وقت مضى. وداعًا سكايب… مايكروسوفت تطوي صفحة من تاريخ الاتصال الرقمي في خطوة تُنهي عقدين من الريادة في مجال التواصل عبر الإنترنت، أعلنت شركة مايكروسوفت رسميًا إيقاف خدمة Skype الشهيرة للمراسلة ومكالمات الفيديو، اعتبارًا من 5 مايو الجاري، واضعةً بذلك حدًا لإحدى أبرز أيقونات الاتصال الرقمي التي رافقت الملايين حول العالم منذ عام 2003. وأوضحت الشركة، في بيان نُشر على مواقعها الإلكترونية، أن تركيزها سيتحول بالكامل إلى منصة Microsoft Teams، التي باتت تمثل مستقبل التواصل والعمل الجماعي ضمن منظومة خدماتها، مشيرةً إلى أن الانتقال سيكون سلسًا ومجانيًا، دون الحاجة إلى تغيير بيانات الحساب، على أن تُنقل جهات الاتصال وسجلات المحادثات تلقائيًا إلى Teams. وطمأنت مايكروسوفت مستخدمي Skype بأن بياناتهم ستظل متاحة حتى يناير 2026، مما يمنحهم متسعًا من الوقت للاحتفاظ بالمحتوى أو نقله أو حذفه بأنفسهم، قبل أن تُزال تلقائيًا مع بداية العام المقبل. تجدر الإشارة إلى أن Skype، الذي استحوذت عليه مايكروسوفت عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، تصدّر لسنوات قائمة تطبيقات الاتصال، قبل أن تتراجع شعبيته تدريجيًا في ظل صعود منافسين جدد وتغير أنماط استخدام الإنترنت حول العالم. هذا ويمثل هذا التراجع المزدوج لكل من Skype وواتساب على الأجهزة القديمة نهاية فصل مهم من فصول التكنولوجيا الحديثة، حيث ارتبط كلا التطبيقين بتحولات كبرى في طريقة تواصل الناس حول العالم، ومع أن التكنولوجيا لا تتوقف عن التطور، فإن الوداع لهذه المنصات أو الأجهزة الكلاسيكية يترك أثرًا عاطفيًا لدى ملايين المستخدمين الذين عاشوا ذروة تلك المرحلة الرقمية. The post ثنائي الوداع الرقمي.. واتساب وسكايب يغادران حقبة من الذكريات التقنية appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- عين ليبيا
ثنائي الوداع الرقمي.. واتساب وسكايب يغادران حقبة من الذكريات التقنية
في تحوّل رقمي كبير يطوي صفحة من ذكريات المستخدمين، يشهد شهر مايو الجاري خروج اثنين من أشهر رموز التواصل في العصر الرقمي من دائرة الاستخدام الواسع، إذ أعلنت مايكروسوفت رسميًا إيقاف خدمة Skype، بينما أغلق واتساب الباب نهائيًا أمام عدد من أجهزة آيفون التي تنتمي إلى ما يُعرف بزمن 'الآيفون الكلاسيكي'. في السياق، أعلنت شركة ميتا المالكة لتطبيق واتساب وقف الدعم نهائيًا لعدد من طرازات آيفون الأقدم، اعتبارًا من بداية مايو، ما يعني أن مستخدمي هذه الأجهزة لن يتمكنوا بعد الآن من تشغيل التطبيق أو تلقي التحديثات الأمنية. وبدأت شركة 'ميتا'، المالكة لتطبيق 'واتساب'، يوم الإثنين، تنفيذ قرارها بوقف التحديثات وخدمات الدعم لعدد من أجهزة 'آيفون' التي مر على إصدارها أكثر من عشر سنوات، ما يعني توقف عمل التطبيق تدريجيًا على هذه الطرازات. ووفقًا لبيان الشركة، فإن الهواتف المتأثرة تشمل iPhone 5s وiPhone 6 وiPhone 6 Plus، العاملة بإصدار iOS 15.1 أو ما دونه. وأوضحت 'ميتا' أن هذه الإصدارات لم تعد تلبي الحد الأدنى من متطلبات الأمان التي تعتمدها 'واتساب'، الأمر الذي دفع إلى اتخاذ القرار بهدف حماية بيانات المستخدمين وضمان تجربة آمنة. ووفق الشركة، حتى تاريخ 5 مايو، كان لا يزال بإمكان أجهزة تعمل بنظام iOS 12 أو أعلى استخدام 'واتساب'، إلا أن التحديث القادم سيتطلب وجود iOS 15.1 على الأقل، ما يعني أن الأجهزة غير القابلة للتحديث ستُستبعد تلقائيًا من الخدمة. وأفادت الشركة أن المستخدمين الذين يمتلكون أجهزة قديمة ولم يقوموا بتحديثها منذ فترة، قد يكون من الضروري لهم الانتقال إلى جهاز أحدث لمواصلة استخدام 'واتساب'، خاصة بعد أن يصبح الدعم محدودًا أو غير متوفر على هذه الأجهزة. هذا وتعود طرازات iPhone 5s و6 و6 Plus إلى الفترة بين 2013 و2014، وقد أوقفت شركة 'أبل' رسميًا دعمها في عام 2016، وأدرجتها ضمن قائمة الأجهزة القديمة، ما يعني عدم توفر خدمات صيانة أو تحديثات برمجية أو قطع غيار، وبالإضافة إلى 'واتساب'، لم يعد بإمكان مستخدمي هذه الأجهزة الوصول إلى تطبيقات شهيرة أخرى مثل 'إنستغرام' و'سبوتيفاي'، التي بدورها بدأت بسحب الدعم عن الأنظمة الأقدم تدريجيًا. وفي تعليق رسمي، أكدت 'واتساب' أن الشركة تراجع بانتظام أنظمة التشغيل المدعومة، وتُجري تعديلات لضمان التوافق مع متطلبات الأمان الحديثة، وجاء في البيان: 'تتغير الأجهزة والبرمجيات باستمرار، لذا نقوم بمراجعة أنظمة التشغيل التي ندعمها بشكل منتظم ونجري التحديثات. قبل أن نتوقف عن دعم نظام التشغيل الخاص بك، ستتلقى إشعارات داخل التطبيق وتذكيرات عدة مرات لترقية النظام'. كما شددت الشركة على أهمية تحديث نظام التشغيل لضمان استمرار عمل التطبيق، حتى بالنسبة لبعض الأجهزة الحديثة التي لم يتم تحديثها منذ فترة. وللتحقق من نظام التشغيل الحالي، يمكن للمستخدمين التوجه إلى 'الإعدادات'، ثم اختيار 'عام'، ثم 'حول'، حيث يظهر رقم إصدار iOS المثبت على الجهاز، وفي حال توفر إصدار أحدث، يمكن الانتقال إلى 'تحديث البرنامج' ضمن 'الإعدادات'، ثم الضغط على 'تثبيت الآن' لبدء التحديث. كما يمكن تفعيل خيار 'التحديثات التلقائية' لضمان وصول التحديثات الأمنية والبرمجية أولًا بأول. هذا وتشكل مسألة توافق التطبيقات مع أنظمة التشغيل تحديًا متصاعدًا في عالم التكنولوجيا، حيث تتطور البرمجيات بسرعة، وتُفرَض معايير أمان صارمة لحماية خصوصية المستخدمين وبياناتهم. تطبيق 'واتساب'، كمنصة تراسل تستخدمها أكثر من ملياري مستخدم حول العالم، يعتمد بشكل أساسي على التشفير من طرف إلى طرف وتقنيات حديثة للتخزين والمعالجة، وهي تقنيات لا يمكن تكييفها مع الأجهزة القديمة التي لا تدعم الميزات البرمجية الحديثة. ومنذ عام 2021، اتخذت 'ميتا' سياسة تدريجية لتقليص دعم 'واتساب' على الأجهزة التي تعمل بأنظمة تشغيل قديمة من iOS وأندرويد على حد سواء، مستندة إلى تقارير أمنية وتحليلات أداء تؤكد أن استمرار تشغيل التطبيق على هذه الأنظمة يُعرض المستخدمين لمخاطر أمنية متزايدة. كما أن هذه الخطوة تنسجم مع توجه عالمي أوسع تتبعه شركات كبرى مثل 'أبل' و'غوغل'، يهدف إلى تشجيع المستخدمين على تحديث أجهزتهم أو أنظمتهم لتظل متوافقة مع التطبيقات الحديثة، وتُجنبهم الثغرات الأمنية والاختراقات التي باتت أكثر تعقيدًا وذكاءً من أي وقت مضى. وداعًا سكايب… مايكروسوفت تطوي صفحة من تاريخ الاتصال الرقمي في خطوة تُنهي عقدين من الريادة في مجال التواصل عبر الإنترنت، أعلنت شركة مايكروسوفت رسميًا إيقاف خدمة Skype الشهيرة للمراسلة ومكالمات الفيديو، اعتبارًا من 5 مايو الجاري، واضعةً بذلك حدًا لإحدى أبرز أيقونات الاتصال الرقمي التي رافقت الملايين حول العالم منذ عام 2003. وأوضحت الشركة، في بيان نُشر على مواقعها الإلكترونية، أن تركيزها سيتحول بالكامل إلى منصة Microsoft Teams، التي باتت تمثل مستقبل التواصل والعمل الجماعي ضمن منظومة خدماتها، مشيرةً إلى أن الانتقال سيكون سلسًا ومجانيًا، دون الحاجة إلى تغيير بيانات الحساب، على أن تُنقل جهات الاتصال وسجلات المحادثات تلقائيًا إلى Teams. وطمأنت مايكروسوفت مستخدمي Skype بأن بياناتهم ستظل متاحة حتى يناير 2026، مما يمنحهم متسعًا من الوقت للاحتفاظ بالمحتوى أو نقله أو حذفه بأنفسهم، قبل أن تُزال تلقائيًا مع بداية العام المقبل. تجدر الإشارة إلى أن Skype، الذي استحوذت عليه مايكروسوفت عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، تصدّر لسنوات قائمة تطبيقات الاتصال، قبل أن تتراجع شعبيته تدريجيًا في ظل صعود منافسين جدد وتغير أنماط استخدام الإنترنت حول العالم. هذا ويمثل هذا التراجع المزدوج لكل من Skype وواتساب على الأجهزة القديمة نهاية فصل مهم من فصول التكنولوجيا الحديثة، حيث ارتبط كلا التطبيقين بتحولات كبرى في طريقة تواصل الناس حول العالم، ومع أن التكنولوجيا لا تتوقف عن التطور، فإن الوداع لهذه المنصات أو الأجهزة الكلاسيكية يترك أثرًا عاطفيًا لدى ملايين المستخدمين الذين عاشوا ذروة تلك المرحلة الرقمية.


الوسط
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
«ميتا» تطلق نسخة مستقلة من تطبيق الذكاء الصناعي «ميتا إيه آي»
أعلنت شركة «ميتا» الثلاثاء عن إطلاق أول تطبيق مستقل لها لخدمات المساعدة بالذكاء الصناعي، بهدف منافسة تطبيقات مثل «تشات جي بي تي»، وتوفير مسار مباشر للمستخدمين للتفاعل مع نماذج الذكاء الصناعي التوليدي. وقال رئيس شركة «ميتا» ومؤسسها مارك زوكربيرغ في مقطع فيديو نُشر على «إنستغرام»: «يستخدم مليار شخص نظام ميتا إيه آي عبر تطبيقاتنا حاليًا، لذلك صممنا نسخة مستقلة منه لتجربوها»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأشار إلى أن التطبيق «مصمم ليكون ذكاء صناعيًا شخصيًا لكل مستخدم»، وسيكون الوصول إليه متاحًا عبر المحادثات الصوتية التي توفر تفاعلات مخصصة تلبي احتياجات كل مستخدم. وأضاف زوكربيرغ: «ننطلق مع ميزات أساسية فعلاً، مع القليل من معلومات السياق حول اهتماماتكم»، موضحًا أنه مع مرور الوقت، سيكون بإمكان «ميتا إيه آي» معرفة المزيد عن المستخدمين واهتماماتهم، في حال موافقتهم على مشاركة المعلومات. - - - يعتمد التطبيق على نموذج الذكاء الصناعي التوليدي «لاما 4» الذي تتمتع إصداراته مفتوحة المصدر بشعبية كبيرة بين المطورين والشركات، وقد تم تحميله أكثر من مليار مرة. استجابات أكثر شخصية وتفاعلية ويتماشى التطبيق مع هوية الشركة في مجال التواصل الاجتماعي، إذ يتضمن موجزًا يمكن للمستخدمين من خلاله رؤية منشورات الذكاء الصناعي التي يشاركها الآخرون. ويتيح استخدام نموذج «لاما 4» الجديد استجابات أكثر شخصية وتفاعلية، كما يمكن للتطبيق تذكر معلومات معينة بناءً على طلب المستخدم، لتوفير تجربة أكثر سلاسة في المحادثات المستقبلية. وعند منح الإذن، يمكن لـ«ميتا إيه آي» أيضًا البحث عن المحتوى في حسابات المستخدم على «فيسبوك» أو «إنستغرام». وسيكون التطبيق الجديد بديلاً لتطبيق «ميتا فيو» المصاحب لنظارات «راي بان ميتا» الذكية، مما يتيح إجراء محادثات سلسة عبر الأجهزة المختلفة التي تدعم هذا النظام.