
مجموعة أدنيك تستضيف فعاليات عالمية خلال النصف الأول
تواصل مجموعة أدنيك العمل على ما تحقق من إنجازات بارزة في العام 2024 في إطار سعيها لتحقيق أداء استثنائي في 2025، إذ يستقبل «مركز أدنيك أبوظبي» مئات آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك رؤساء الدول، والوزراء، وكبار صنّاع القرار.
ويزخر النصف الأول من جدول أعمال العام 2025 بسلسلة من الفعاليات الرائدة والمتميزة التي تعكس مكانة المجموعة ودورها المحوري في استضافة أبرز الفعاليات العالمية، إذ تُغطي هذه الفعاليات قطاعات حيوية تشمل الاجتماعات الحكومية، والتمويل، والرياضة، والطاقة، والمنتجات الاستهلاكية، والدفاع، والتراث الثقافي، والتكنولوجيا، والابتكار، والصناع، والرعاية الصحية، والتعليم، والترفيه.
ويُعزز هذا التنوع الواسع من الفعاليات من مكانة أبوظبي محوراً عالمياً رائداً للتعاون والابتكار، عن طريق دفع عجلة الحلول للتحديات المُلحّة وفتح آفاق جديدة من الفرص الواعدة. وتواصل مجموعة أدنيك تعزيز مكانتها الرائدة محركاً رئيسياً لقطاع الفعاليات في المنطقة، عبر استضافة وتنظيم مجموعة متميزة من الفعاليات العالمية التي تجذب مئات الآلاف من الزوار والعارضين من مختلف أنحاء العالم، مما يجسد قدرتها الاستثنائية على التعامل بكفاءة مع الفعاليات الكبرى العالمية.
وبدأ العام 2025 بانطلاق أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي شمل حفل توزيع جوائز زايد للاستدامة والقمة العالمية لطاقة المستقبل. فيما تُعد القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تُعقد سنوياً في مركز أدنيك أبوظبي، منصة دولية بارزة للتعاون والابتكار في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة، مما يعزز مكانة المركز وجهة استراتيجية لاستضافة الفعاليات المؤثرة.
واستضاف مركز أدنيك أبوظبي أيضاً مجموعة من الفعاليات البارزة، منها معرض عطايا ومعرض الورق والمناديل الورقية، ومسابقة ذا كروسيبل للياقة البدنية، ومعرض الثريا، ومعرض عروس الخليج والتي جمعت قادة الصناعة والمبتكرين والمهتمين، واستعرضت أحدث الابتكارات في قطاعاتها المتنوعة، بدءاً من الحلول المتقدمة في تصنيع الورق والمناديل الورقية، مروراً بتحديات اللياقة البدنية عالية الطاقة، ووصولاً إلى عروض الأزياء الراقية والفعاليات الثقافية.
وتؤكد هذه الفعاليات الدور المحوري لمركز أدنيك أبوظبي منصة تجمع بين الأعمال والثقافة والترفيه تحت سقف واحد. وفي فبراير استضاف المركز أكبر دورة من معرض الدفاع الدولي (آيدكس) ومعرض الدفاع والأمن البحري (نافدكس)، إذ استقطبا أكثر من 200 ألف من قادة الدفاع، ورؤساء الدول، وصنّاع القرار، والمتخصصين والخبراء، والزوار، لاستكشاف أحدث التقنيات الدفاعية وبناء تحالفات استراتيجية.
وبرهنت هذه الفعاليات على قدرة مجموعة أدنيك على إدارة أكبر الفعاليات العالمية وأكثرها تعقيداً، وبما يعكس بنيتها التحتية المتطورة وخبراتها الواسعة في تقديم تجارب استثنائية للعارضين والزوار.
وفي مارس، ومع حلول شهر رمضان المبارك، استضاف مركز أدنيك أبوظبي سلسلة من الفعاليات المجتمعية المتميزة، مثل مجلس كابيتال ومعرض رمضان والعيد. وعرضت شركات من الخليج وآسيا والدول العربية، مجموعة واسعة من الأزياء والأكسسوارات والعطور والهدايا الفاخرة.
ويشهد مركز أدنيك أبوظبي في شهر أبريل الجاري جدول فعاليات حافلاً ومتنوعاً، إذ أُقيمت الدورة الثامنة من المنتدى الخليجي الهندي لمستثمري الفنادق من 7 إلى 8 أبريل، والتي تركز على مستثمري العقارات الفندقية والمطورين وأصحاب الامتياز، وذلك بالتزامن مع مؤتمر ملتقى الاستثمار السنوي، الذي بدأ فعالياته اليوم، ويختتم بعد غد، ويقدم منصة استثمارية رائدة في الشرق الأوسط تهدف إلى إحداث تغيير إيجابي، وتعزيز التضامن، وتقوية العلاقات الاقتصادية بين الدول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
المعرض الزراعي الإماراتي الأول ينطلق في العين 28 مايو
أعلنت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، انطلاق المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 بنسخته الأولى في مدينة العين، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، من 28 إلى 31 مايو الجاري. وقالت الضحاك في مؤتمر صحافي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، أمس: «نلقي الضوء على مبادرة جديدة هي انطلاق المؤتمر والمعرض الزراعي الأول، حيث يقام في مدينة العين، باعتبارها مركزاً زراعياً إماراتياً، أسس له والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لما تتميز به من مقومات زراعية ناجحة». وأكدت أن الزراعة نهج مجتمعي في دولة الإمارات على الرغم من تحديات المناخ، لافتة إلى أنها شهدت نمواً كبيراً. وأضافت أن «الهدف من المؤتمر والمعرض اللذين سيشهدان إطلاق المتحف الزراعي الوطني، ومجلس شباب الإمارات للزراعة، هو دعم القطاع الزراعي والمزارعين المواطنين والمزارع المحلية لتوسيع إنتاجها في الدولة، وصولاً إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، بجعل دولة الإمارات الأولى عالمياً في مجال الأمن الغذائي». وتابعت الضحاك: «من خلال المؤتمر والمعرض سنتمكن من توفير سبل الدعم للمزارعين للإسهام في الأمن الغذائي الإماراتي. ونحرص على أن يكون المؤتمر شاملاً لمختلف الفئات المستهدفة، مثل القطاع الخاص والشركات الناشئة، والمزارعين وعناصر المجتمع كافة، لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال». وذكرت أن المؤتمر سيشهد مشاركة أكثر من 100 مزارع مواطن، وأكثر من 1000 من طلبة المدارس، وأكثر من 75 متحدثاً، و20 شركة ناشئة، وأكثر من 20 جهة حكومية، و40 شركة خاصة، فيما سيشهد إقامة أكثر من 35 جلسة وحواراً. وأكدت أن «المؤتمر يركز بشكل رئيس على البحث العلمي، لذلك حرصنا على حضور الجامعات في هذا الحدث، إذ تشارك فيه أربع جامعات وطلبتها، كما يشارك طلبة مدارس في إطار تركيزنا الدائم على النشء والخطط المستقبلية، بحيث نشرح لهم أهمية التخصص في هذا القطاع مستقبلاً». وقالت رداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، حول أهمية البحث العلمي في القطاع الزراعي، إن هناك عدداً من التحديات التي تواجهنا في القطاع، مثل الطبيعة المناخية، لذلك فإن التعاون مع الجامعات يدعم وضع حلول لرفع كفاءة استخدام المياه، واستغلال التربة، وخلق بيئة زراعية معززة بالتكنولوجيا، ومعرفة ما إذا كانت البيئة مغلقة أو مفتوحة للزراعة، وربطها ببيانات عبر الذكاء الاصطناعي، لتقديم أتمتة للمنظومة الزراعية بالكامل، وتطوير التكنولوجيا للمزرعة في بعض اللوجستيات، مثل المياه أو المبيدات أو الجوانب التشغيلية. وتابعت: «هناك مراكز بحثية تعمل على وضع حلول للتحديات، كما نخلق في هذا الإطار مساحة للحوار بين العاملين والباحثين في القطاع الزراعي في منصة واحدة، إذ خصصنا يوماً كاملاً لهذا الحوار». وأفادت بأن «المؤتمر والمعرض سيشهدان إطلاق المتحف الزراعي الوطني الذي يروي لنا إرث الزراعة وانتشارها الأخضر في الدولة، وتاريخها وواقعها الحالي المعزز بالتكنولوجيا، كما سيتم إطلاق مجلس شباب الإمارات للزراعة على هامش فعاليات المؤتمر». آمنة الضحاك: • البحث العلمي يدعم وضع حلول للتحديات ويخلق بيئة زراعية معززة بالتكنولوجيا.


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
سيف بن زايد يزور «اصنع في الإمارات».. جولة للاطلاع على المشاريع الوطنية المبتكرة
زار الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي منتدى"اصنع في الإمارات" في دورته الرابعة، والذي اختتمت فعالياته بالأمس محققة أرقاما قياسية جديدة. والذي أقيم في مركز أدنيك أبوظبي بتنظيم من مجموعة أدنيك واستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وشركة بترول أبوظبي الوطنية 'أدنوك'وشارك فيه 720 شركة و4800 منتج ضمن 12 قطاعاً صناعياً شملت الغذاء، والأدوية، والذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة. وتجول الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في المعرض المصاحب للمنتدى الذي اختتم أمس واطلع على ما تقدم الشركات والمؤسسات الوطنية والدولية من صناعات في المجالات التقنية والحلول المبتكرة المستندة للذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة والتصنيع، والتطوير العقاري والتي تسهم في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وتنافسيته وقدرته على مواكبة المستقبل. كما اطلع الشيخ سيف بن زايد آل نهيان خلال جولته على عدد من المبادرات والمشاريع الوطنية المبتكرة التي تعزز ريادة الإمارات ومدى قدرتها على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية وتعزز مكانتها في توفير البيئة المحفزة للابتكار وريادة الأعمال ومواكبة المتغيرات وأحدث اتجاهات السوق العالمية. aXA6IDgyLjI3LjIzMC4xMTAg جزيرة ام اند امز AL


الاتحاد
منذ 21 ساعات
- الاتحاد
الإمارات تشارك في الاجتماع الـ23 للوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول التعاون
ترأس معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وفد الدولة المشارك في الاجتماع الثالث والعشرين لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عُقد أمس في العاصمة الكويتية، بمشاركة وزراء الإسكان في دول المجلس والأمانة العامة لمجلس التعاون. وأكد معالي المزروعي، خلال مشاركته، حرص قيادة دولة الإمارات على دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك في شتى المجالات وخاصة في ملف الإسكان، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة، مشيداً بالتقدم الذي أحرزه التعاون في هذا القطاع الحيوي، معرباً عن تطلع الإمارات إلى استمرار التنسيق المشترك ودعم المبادرات التي من شأنها تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية العمرانية المتكاملة. وقال إن القيادة الرشيدة تولي قطاع الإسكان أولوية قصوى باعتباره أحد أهم المحاور الاستراتيجية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، حيث تواصل الدولة تطوير برامج ومبادرات إسكانية مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031". وأوضح معاليه أن جهود الإمارات في قطاع الإسكان تنسجم بشكل مباشر مع أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، لا سيما الهدف الحادي عشر "مدن ومجتمعات محلية مستدامة"، من خلال توفير مساكن آمنة، ميسورة التكلفة، وتتمتع ببنية تحتية مستدامة، مؤكدا أن مشاريع الإسكان الوطنية تراعي مفاهيم الاقتصاد الأخضر، وتقنيات البناء الذكي، وكفاءة استهلاك الطاقة والمياه، بما يعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات المناخية ويحقق الاستدامة الشاملة للأجيال القادمة. وعلى هامش الاجتماع الوزاري، تم الإعلان عن المشاريع الفائزة في جائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان "الدورة السادسة 2024-2025"، والتي كانت بعنوان التطبيقات والتقنيات "الرقمية/الذكية" في المشاريع والبرامج الإسكانية، حيث حصدت دولة الإمارات المركز الثاني عن مشروع "باقة منزلي"، التي تُعد نموذجاً مبتكراً في تقديم الخدمات الإسكانية المتكاملة. وسبق الاجتماع الـ"23" لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون، فعاليات أعمال الاجتماع السادس والعشرين لكبار مسؤولي الإسكان بدول مجلس التعاون، حيث ترأس من خلاله المهندس محمد عبد الله المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، وفد الدولة المشارك والذي استعرض محاور التعاون الفني وتبادل أفضل التجارب في تطوير السياسات الإسكانية، والتوجهات الخليجية الموحدة نحو التنمية العمرانية المستدامة. وأشار إلى أن دولة الإمارات تواصل دورها المحوري في دعم مبادرات التكامل الخليجي، وتحرص على تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والخبرات، بما يخدم أهداف العمل الخليجي المشترك، ويسهم في تطوير مدن مستدامة تتمتع بكفاءة عالية من حيث التخطيط العمراني والتكامل المجتمعي. وسلّط المنصوري الضوء على التجربة الإماراتية في مجال الإسكان، مؤكدًا أن برنامج الشيخ زايد للإسكان يُعد من أبرز النماذج الرائدة إقليميًا، حيث نجح منذ تأسيسه في تلبية آلاف الطلبات السكنية، وساهم في تمكين الأسر المواطنة من امتلاك مساكن ملائمة تحقق لهم الاستقرار والرفاه. وفي إطار الفعاليات المصاحبة للاجتماع، شهد الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث تنظيم مسابقة "هاكاثون الإسكان الخليجي"، التي تم تخصيصها لطلبة الجامعات الخليجية بهدف تشجيع الشباب على الابتكار وتقديم أفكار خلاقة في مجالات الإسكان والتخطيط العمراني. وشاركت في المسابقة عدة جامعات في الدولة: منها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وجامعة عجمان، حيث قدم الطلبة مشاريع نوعية تواكب توجهات المدن الذكية، وتُسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية في قطاع الإسكان. وضم وفد الدولة عدداً من كبار مسؤولي الجهات الإسكانية في الدولة، يمثلون الجهات الآتية: وزارة الطاقة والبنية التحتية ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، وهيئة أبوظبي للإسكان، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ودائرة الإسكان في الشارقة، حيث شارك أعضاء الوفد في جلسات وورش العمل الرسمية والفعاليات المصاحبة للاجتماع، والتي تناولت استعراض التجارب الإسكانية الناجحة في دول المجلس، وبحث سبل التكامل، ومناقشة أبرز التحديات والفرص المستقبلية في هذا القطاع الحيوي. ويعكس الحضور الإماراتي الفاعل في المحافل الخليجية التزام الدولة بدعم منظومة العمل الخليجي المشترك، وتبادل الخبرات لتطوير بيئة عمرانية مستدامة تحقق رفاهية المواطن الخليجي وتعزز من تنافسية مدن المنطقة.