
أميركا مهددة بخسارة 12.5 مليار دولار
أفاد تقرير صادر عن قطاع السياحة، يوم الخميس، بأن الولايات المتحدة تواجه خطر خسارة نحو 12.5 مليار دولار من عائدات السياحة الأجنبية خلال عام 2025، وسط تراجع في أعداد الزوّار من الخارج، وهو ما يرجعه الخبراء إلى السياسات المتشددة في ملف الهجرة التي قادها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكشف التقرير، الصادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) بالتعاون مع أوكسفورد إيكونوميكس، أن الولايات المتحدة ستكون الدولة الوحيدة التي ستسجّل انخفاضاً في إنفاق السيّاح الأجانب هذا العام.
وبحسب التقرير، سينخفض الإنفاق السياحي من الخارج إلى 181 مليار دولار، أي بتراجع نسبته 22.5% عن الذروة التي بلغها قبل نحو عقد من الزمن.
وأكد المجلس أن هذا التراجع «يشكل ضربة مباشرة للاقتصاد الأميركي ككل، إذ يؤثر على المجتمعات المحلية، والوظائف، والشركات على امتداد الولايات المتحدة».
وقالت رئيسة المجلس، جوليا سيمبسون، إن دعم الحكومة الأميركية ضروري لضمان نمو السياحة، مضيفة: «بينما تفتح دول أخرى أبوابها للزوّار، ترفع الحكومة الأميركية لافتة (مغلق)».
زوّار «يشعرون بالخوف»
وأوضحت سيمبسون، في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز، أن عدداً من السيّاح الأجانب باتوا يخشون السفر إلى الولايات المتحدة.
وقالت: «هناك مخاوف بشأن التأشيرات، هل يملكون النوع الصحيح منها؟ وهل يمكن أن يُعتقلوا عن طريق الخطأ؟ هذه المخاوف جعلت العديد من الناس مترددين».
وأشار التقرير إلى بيانات من وزارة التجارة الأميركية أظهرت تراجعاً حاداً في أعداد القادمين إلى الولايات المتحدة في آذار/ مارس 2020، من دول رئيسية، من بينها بريطانيا وكوريا الجنوبية (بنحو 15%)، وألمانيا وإيرلندا وإسبانيا (بأكثر من 20%).
كما سجلت الحجوزات السياحية من كندا تراجعاً بنسبة 20% في بداية صيف العام الجاري، بحسب التقرير.
وقال المجلس العالمي للسفر والسياحة: «الأمر يتجاوز التراجع المؤقت، إنها إشارة إنذار حقيقية، الولايات المتحدة تستقبل عدداً أقل من الزوّار من الدول المجاورة ومن أنحاء العالم، في مؤشر واضح على تراجع الجاذبية العالمية للبلاد».
في المقابل، أشار التقرير إلى أن الأميركيين باتوا يسافرون بشكل متزايد إلى الخارج، وهو ما يضر بالقطاع السياحي المحلي ويزيد من اختلال الميزان السياحي.
وفي عام 2024، أسهم قطاع السياحة بنحو 2.6 تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي، ودعم أكثر من 20 مليون وظيفة، كما أسهم بأكثر من 585 مليار دولار من العائدات الضريبية، أي ما يعادل قرابة 7% من إجمالي الإيرادات الضريبية للبلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
النفط يهبط وسط صعود الدولار واحتمالية زيادة إنتاج «أوبك+»
انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة على خلفية صعود الدولار واحتمالية قيام تحالف «أوبك+» بزيادة إنتاجه من النفط الخام بصورة أكبر. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا إلى 64.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.15 بتوقيت غرينتش. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتا إلى 60.81 دولار. وانخفض خام برنت اثنين في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، فيما هبط خام غرب تكساس 2.7 في المئة. وصعد الدولار أمام سلة من العملات أمس الخميس بدعم من موافقة مجلس النواب على مشروع قانون طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الضرائب والإنفاق. وعادة ما يتم تداول النفط بشكل عكسي مع الدولار لأن ارتفاع الدولار يزيد التكلفة على المشترين من خارج الولايات المتحدة. ودفع تقرير من بلومبرغ نيوز، أفاد بأن تحالف «أوبك+» سيدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع في الأول من يونيو، أسعار النفط للانخفاض أيضا. ونقل التقرير عن مندوبين أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو من بين الخيارات المطروحة، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. وذكرت رويترز سابقا أن تحالف «أوبك+» سيسرع وتيرة إنتاج النفط. وضغط ارتفاع كبير في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع كذلك على أسعار النفط. ووفقا لبيانات من شركة «ذا تانك تايغر»، ارتفع الطلب على تخزين النفط الخام في الولايات المتحدة في الأسابيع الماضية لمستويات مماثلة لما كان عليه الوضع خلال كوفيد-19، في وقت يستعد فيه المتعاملون لزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفائها.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر وسط مخاوف المالية العامة الأميركية
يتجه الذهب اليوم الجمعة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 3299.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00.14 بتوقيت غرينتش. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة أيضا إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من أبريل، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. ووافق مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وينتقل مشروع القانون بهذا إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش 53 إلى 47 مقعدا. وعادة ما يُنظر للذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية السياسية والمالية. وفي غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تستعد لشن ضربات على إيران. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 في المئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1012.00 دولارا.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
«غوغل» تخصص 150 مليون دولار لتطوير نظارات تعمل بالذكاء الاصطناعي
أعلنت «غوغل» يوم الثلاثاء خلال مؤتمر «غوغل للمطورين 2025» أنها ستخصص ما يصل إلى 150 مليون دولار لشركة «واربي باركر» المتخصصة في النظارات الاستهلاكية، لتطوير نظارات ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتعمل بنظام أندرويد XR. وأعلنت الشركتان في بيان صحافي أن «غوغل» قد خصصت بالفعل 75 مليون دولار لتغطية تكاليف تطوير وتسويق منتجات «واربي باركر». وأكدت «غوغل» أنها ستستثمر 75 مليون دولار إضافية، وتستحوذ على حصة في «واربي باركر»، في حال حققت الشركة المصنعة للنظارات أهدافًا محددة. خلال مؤتمر «غوغل» للمطورين 2025، أعلنت أيضًا عن شراكات مع العديد من الشركات لتطوير نظارات ذكية مزودة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز من «جيميني»، بما في ذلك «سامسونغ» و«جنتل مونستر». يبدو أن «غوغل» تستلهم استراتيجية «ميتا» في مجال النظارات الذكية. وقد حققت «ميتا» نجاحًا بشراكتها واستثمارها في شركة «إيسيلور لوكسوتيكا»، الشركة المصنعة لنظارات «راي بان»، لتطوير نظاراتها الذكية. ويعود جزء من نجاح «راي بان ميتا» إلى تصميمها الجذاب والمألوف، وبيعها في متاجر «راي بان». ويبدو من المرجح أن «غوغل» ستبني علاقة مماثلة مع «واربي باركر»، مستفيدةً من تصاميم إطارات النظارات الرائجة، وربما من متاجرها. في البيان الصحافي، أعلنت «واربي باركر» و«غوغل» عن عزمهما إطلاق سلسلة من المنتجات تدريجيًا. وسيتم إطلاق خطهما الأول من النظارات بعد عام 2025، وسيدمج الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط مع النظارات الطبية وغير الطبية.