logo
أكاديميو الجامعات الحكومية في الجنوب يطالبون التحالف بتحمل مسؤولياته تجاه التعليم ويناشدون إنقاذ ما تبقى من الأمل

أكاديميو الجامعات الحكومية في الجنوب يطالبون التحالف بتحمل مسؤولياته تجاه التعليم ويناشدون إنقاذ ما تبقى من الأمل

الأمناء ١٨-٠٤-٢٠٢٥

من لا يسمع اليوم طلب الأكاديمي والمعلم فسيسمع غدا أثر الانهيار
نناشد التحالف الضغط على الحكومة الشرعية لتلبية مطالبنا :
- انتظام صرف الراتب من البند الأول ومعالجة لوضع المعينين أكاديمياً
- صرف أراضي مخططات أعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعات عصل وعمران وحماية حرم جامعتي عدن ولحج
- تحسين الخدمات ومعالجة انهيار العملة ومحاربة الفساد
الأمناء / خاص :
أصدر أعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم في الجامعات الحكومية عدن – أبين – لحج – شبوة بياناً هاماً طالبت خلاله دول التحالف أن تتحمّل مسؤوليتها كاملة أمام الله أولاً، الذي لا تخفى عليه خفايا الظلم والتقصير، ثم أمام قوانين المجتمع الدولي التي طالما رفعت شعارات الإنسانية، ومطالبتها أن تصغي لنداء ضمائرها، إن بقي فيها ما يستجيب، وأن تتذكّر أن التاريخ لا يرحم، وأن الأجيال القادمة ستقرأ وتُحاسب، وستسألكم أين كنتم حين كنا نحترق؟ إن الصمت لم يعد حياداً، والتخاذل لم يعد خفيّاً، وكل ساعة تمر دون موقف شجاع، هي دين في أعناقهم لن يُسقطه الزمن .
وأكد بيان صادر عن أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات الحكومية بمحافظات عدن، أبين، لحج، وشبوة، أهمية الدور المحوري لدول التحالف العربي في دعم الاستقرار في اليمن، مشددًا على ضرورة أن تتحمل تلك الدول مسؤولياتها الكاملة، ليس فقط من منطلق الشراكة السياسية، بل أيضًا من باب الواجب الأخلاقي والإنساني، تجاه ما وصفه البيان بـ"الانهيار المتسارع في قطاع التعليم".
وأشار البيان إلى أن السكوت على معاناة المعلمين والأكاديميين لم يعد موقفًا محايدًا، بل صار تواطؤًا غير معلن، وأن التاريخ لن يرحم من يتخاذلون في مثل هذه اللحظات المصيرية، مشددًا على أن كل ساعة تمر دون تحرك جاد، هي بمثابة دينٍ في أعناق الجميع لن يُسقطه الزمن.
وأعلن البيان عن تدشين لجنة التصعيد المشتركة، التي توحّد صفوف الأكاديميين والمعلمين في موقف موحد، واصفًا هذه الخطوة بأنها "ولادة من رحم المعاناة"، لكنها تحمل في جوهرها وعدًا بالعمل الجماعي لتحقيق مطالب مشروعة تتعلق بالعيش الكريم، وصيانة كرامة حاملي رسالة العلم.
واعتبر الأكاديميون أن وقوفهم أمام مقر التحالف العربي في عدن ليس موجّهًا للاتهام، وإنما للتذكير بمسؤولية التحالف، كشريك رئيسي في المشهد اليمني، تجاه تدهور الأوضاع المعيشية والتعليمية، مشيرين إلى أن التحالف كان حاضراً حين أطلقت "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، وعليه اليوم أن يكون حاضراً لإنقاذ ما تبقى من الأمل، خصوصًا في قطاع التعليم الذي يُعدّ أساس بناء الدولة واستقرارها.
كما حذّر البيان من تداعيات انهيار العملية التعليمية، واعتبر أن غياب المعلم لا يعني فقط توقف الدرس، بل يعني نشوء جيل بلا علم ولا قيم، في بيئة خصبة للتطرف والعنف، وهو ما يُهدد ليس فقط اليمن، بل أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وطالب البيان دول التحالف العربي بالتدخل العاجل لدى الحكومة اليمنية، من أجل إنصاف الأكاديميين والمعلمين، عبر رفع الرواتب إلى الحد الأدنى الذي يكفل لهم حياة كريمة، مقترحًا أن يكون الحد الأدنى لراتب الأستاذ الجامعي 1000 ريال سعودي شهريًا، مع تثبيت الرواتب بالريال السعودي، معتبرين أن ما يتقاضونه حالياً – والذي يتراوح بين 200 إلى 400 ريال – لا يكفي لسد الرمق، ويُعدّ إهانة للرسالة التعليمية.
وشدد البيان على ضرورة الاستجابة لمطالب النقابات، وعلى رأسها إعادة صرف الرواتب من البند الأول بعد هيكلتها، وإنهاء معاناة المعينين أكاديميًا وإداريًا، وصرف أراضي المخططات المستحقة لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، بالإضافة إلى تحسين الخدمات العامة ومكافحة الفساد، ومعالجة الانهيار المستمر للعملة.
وختم البيان بالتأكيد على أن الأكاديميين لا يطالبون بامتيازات، بل يذكّرون بشراكة قائمة على الأمل، داعين قيادة التحالف إلى إعادة ترتيب أولويات الدعم، ليكون الإنسان – وتحديدًا المعلم والأكاديمي – في صدارة الاهتمام، لأن مستقبل أي وطن يبدأ من قاعات التعليم لا من جدران الإعمار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمير القصيم يرعى حفل الاحتفاء بمناسبة تعيين الأمير فهد بن سعد بن فيصل نائبًا لأمير المنطقة
أمير القصيم يرعى حفل الاحتفاء بمناسبة تعيين الأمير فهد بن سعد بن فيصل نائبًا لأمير المنطقة

المناطق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المناطق السعودية

أمير القصيم يرعى حفل الاحتفاء بمناسبة تعيين الأمير فهد بن سعد بن فيصل نائبًا لأمير المنطقة

المناطق_القصيم رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, مساء الأحد، حفل الاحتفاء بصاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير منطقة القصيم، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائبًا لأمير المنطقة، وذلك في قصر التوحيد ببريدة، بحضور صاحب السمو الأمير متعب بن فهد بن فيصل، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأهالي المنطقة. وفي مستهل الحفل، ألقى سمو أمير منطقة القصيم كلمة هنأ فيها سمو نائب المنطقة بهذه المناسبة، مؤكدًا أن سموه يحمل سيرة مشرفة، وسجلًا عمليًا حافلًا بالمهنية والعمل المؤسسي، سائلًا الله العلي القدير له التوفيق والسداد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله. عقب ذلك، ألقى سمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، كلمة رفع خلالها الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على الثقة الملكية الغالية بتعيينه نائبًا لأمير منطقة القصيم، مؤكدًا أن هذه الثقة وسام شرف يعتز به ودافع لبذل المزيد من العطاء. وقدّم سموه شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على ما وجده من ترحيب كريم، ودعمٍ وتوجيهٍ، والعمل تحت إدارة سموه عون له في مواصلة مسيرة النهضة التي تشهدها المنطقة. وشهد الحفل مشاعر الترحيب بسمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل من أهالي المنطقة، احتفاءً بهذه المناسبة.

عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام
عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام

ولأنها دولة ذات رسالة سامية عظيمة، كان العمل تراكمياً فيها على مر العهود، فكان قادتها في كل عهد يضيفون مزيداً من اللبنات على ما حقَّقه الأسلاف. ففي الدولة السعودية الأولى والدولة الثانية، كان شبه الجزيرة العربية دويلات متناحرة متحاربة على الكلأ والماء والنفوذ؛ وكان كثير من المظاهر الشركية متأصلة بين كثير من أفراد المجتمعات؛ حتى إذا جاء الملك عبد العزيز آل سعود، وأعاد تأسيس الدولة السعودية من جديد (1319/1902)، وحَّد القلوب قبل الجغرافيا، كما يقول خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز، مستودع تاريخنا وإرثنا الحضاري، كما قضى على جميع المظاهر الشركية، فأصبح المجتمع كله مُوَحِّداً، لا يعبد إلا الله، ولا يدعو إلا إياه، ولا يرجو غيره، ولا يخشي عقاب أحد غير الله سبحانه وتعالى.. وهكذا تحقَّقت أهم خطوة في رسالة بلادنا في إعلاء كلمة التوحيد. وبعد أن انصهرت القلوب وتوحدت الجغرافيا في بوتقة واحدة كالجسد الواحد، شرع المؤسس في ترسيخ البنيان وإعلاء الشأن لتذليل الصعاب وتيسير حياة الناس. لكن مع هذا، ظلت مجموعة من أفراد المجتمع غارقة في رواسب جهل مزعجة، حاولت بسببها وضع العصا في عجلة القافلة، إذ كانت ترى في الدراجة الهوائية (حصان إبليس) وترى في الهاتف والسيارة (شيطاناً).. غير أن المؤسس استطاع بعون الله عزَّ و جلَّ، ثم بحكمته وذكائه وعزيمته التي لا تلين ونيته الطيبة الصادقة، تخليص أولئك من تلك المفاهيم المتخلفة، لينخرط الجميع في ملحمة البناء والتعمير. وهكذا تسارعت وتيرة التنمية والتطوير في كل المجالات، من عهد إلى آخر، وصولاً إلى هذا العهد الميمون الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده القوي بالله الأمين أخي العزيز الغالي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء.. عهد الرؤية الطموحة الذكية التي أدهشت منجزاتها العملاقة الفريدة، رئيس أعظم دولة في العالم، فقد رأينا كيف كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاغراً فاهاً طيلة تواجده في الرياض التي أصبحت واحدة من أعظم عواصم العالم وأهمها في صياغة القرارات العالمية المصيرية. ولهذا يمَّم ترامب شطرها في زيارته الأولى دون غيرها من عواصم العالم مثلما فعل في رئاسته الأولى. فقد جرت العادة أن تكون أول زيارة للرئيس الأمريكي المنتخب إلى أهم شريك إستراتيجي. فكانت زيارة ترامب للمرة الثانية هذه، تأكيداً راسخاً على أن السعودية أصبحت اليوم أهم شريك إستراتيجي لأمريكا ، ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم؛ بدليل ما شهدته الرياض من حراك فعال أثناء زيارته من عقد قمم مهمة (سعودية – أمريكية، خليجية – أمريكية، سورية – أمريكية)، كانت الملفات العربية فيها أهم المحطات؛ إضافة إلى منتدى الاستثمار الاقتصادي السعودي – الأمريكي. وهكذا حقَّقت بلادنا اليوم بتوفيق الله سبحانه وتعالى، ثم بجهد قادتها وعيونهم الساهرة التي لا تنام، أعظم الأحلام، بعد أن بدَّدت الظلام. وأصبحت رقماً صعباً يعمل العالم لها ألف حساب. أما أولئك الجهلاء الأغبياء من شراذم القومجية هنا وهنالك، الذين طفحت نفوسهم المريضة بالحقد والحسد، فأغرقوا الميديا بجهلهم ونفثوا فيها سمومهم البغيضة بانتقادهم للسعودية في تعزيز شراكاتها الاقتصادية مع أمريكا ، فقد كان الحال عندهم على النقيض تماماً، إذ بدأت بلدانهم قوية أيام كانت مستعمرة، ثم تآكلت عندما آلت إليهم بسبب قادتها (الوطنيين) وتكالبهم على السلطة وصراعهم على الثروة والنفوذ وجهل أفراد المجتمعات، فتمزَّقت إرباً إربا؛ لتعجز في النهاية حتى عن إطعام مواطنيها. وحقَّاً لا أدري ما الذي يمكن لتلك الدول أن تقدمه لنا، إن نحن قررنا الاستثمار معها: الإرهاب، العمالة، النذالة، الحقد، الحسد، البطالة، سوء الإدارة… إلخ من قائمة الكراهية والتخلف؟ إذ ليس بمقدورهم إضافة أي شيء إيجابي لنا، فأنَّى لفاقد الشيء أن يعطيه؟!. ثم لا أدري إن كان أولئك القومجية يدركون أن دولهم تلك لن تنجح في تأسيس أي نوع من شراكة مع أمريكا مهما تفعل؛ في حين أن أمريكا وغيرها من دول العالم المتقدمة، تخطب ودَّنا، وتقدم لنا كل ما نطلب من تسهيلات استثمارية لتحقيق أكبر عائد ممكن لبلادنا. فبلاداً كتلك رائدة في التقنية والصناعة والاقتصاد والتجارة والعلوم المفيدة التي تنفع البشرية، هذا غير ما يمكننا تحقيقه من دعم سياسي.. ثم ما ذا يعنيكم يا هؤلاء، إن كنَّا نستثمر مع أمريكا أو مع الواق واق؟!. وختاماً: كل الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لتلك العيون الساهرة التي لا تنام، فبدَّدت الظلام، وحقَّقت لنا أعظم الأحلام.. وقطعاً سيكون القادم أكثر دهشة.. وبالله التوفيق. وياليت (البدر) كان اليوم بيننا، ليشهد ما حققه لنا قادتنا الأوفياء المخلصين الأذكياء من بنيان عظيم، احتار غيرنا في عدَّه: يكفي محمد فخر وإحسان يبني البنا وغيره يعدَّه باكِر يِعِمَّ الوطن هتَّان تبوك ، شرق العلا، جدَّه ياشيخنا يهتف الوجدان وهذا الجبل صوتنا يردَّه الله، ثم الملك سلمان

المحكمة العليا: تحروا هلال ذي الحجة مساء الثلاثاء
المحكمة العليا: تحروا هلال ذي الحجة مساء الثلاثاء

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

المحكمة العليا: تحروا هلال ذي الحجة مساء الثلاثاء

دعت المحكمة العليا عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم غد الثلاثاء 29 من شهر ذي القعدة لهذا العام 1446ه. وجاء في بيان للمحكمة العليا، أن المحكمة العليا تُرغِب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحرّي رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم غد الثلاثاء 29 / 11 / 1446ه- حسب تقويم أم القرى- الموافق 27 / 5 / 2025م. وأضافت أن على ممّن يراه بالعين المجرّدة، أو بواسطة المناظير؛ إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركزٍ؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة. وتأمل المحكمةُ العليا ممّن لديه القدرة على الترائي الاهتمامَ بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البرّ والتقوى، والنفع لعموم المسلمين. والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store